منوعات

دراسة صادمة.. تربية القطط لها آثار ضارة على الصحة العقلية


كشـ24 نشر في: 4 مايو 2024

يحب الكثيرون تربية القطط، ويعتبر البعض أن احتضان قطة له تأثير إيجابي، لكن دراسة جديدة تشير إلى أن الاتصال بهذه الحيوانات قد يكون له آثار ضارة على الصحة العقلية في المستقبل.

وبحسب ما نشرته شبكة فوكس نيوز، فقد وجدت الأبحاث المنشورة في "شيزوفرينيا بولتن" أن الأشخاص الذين يتعاملون مع القطط قد يكون لديهم أكثر من ضعف فرص الإصابة بالفصام وغيره من الاضطرابات العقلية المماثلة في وقت لاحق من الحياة.

كما أجرى باحثون أستراليون من جامعة كوينزلاند مراجعة منهجية لـ17 دراسة أجريت في 11 دولة في الفترة ما بين 1 يناير 1980 و30 مايو 2023، وركزت جميع الدراسات على المشاركين الذين امتلكوا قططًا في أول 25 عامًا من حياتهم وعانوا من نتائج مرتبطة بالفصام، وفقًا للباحثين.

احذر من تعرض أطفالك للقطط

وتشير دراسة جديدة إلى أن التعرض للقطط في وقت مبكر من الحياة يمكن أن يكون له آثار ضارة على الصحة العقلية في المستقبل، يمكن أن تشمل الأعراض الذهانية الهلوسة والأوهام واضطرابات التفكير.

والفصام هو مرض عقلي يؤثر على أفكار الشخص وسلوكياته ومشاعره، حسب تعريف المعهد الوطني للصحة العقلية بالولايات المتحدة.

قد يواجه الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب أيضًا تحديات معرفية، وفقدان الحافز، والانسحاب من الأنشطة الاجتماعية، وصعوبة إظهار المشاعر، ونقص عام في الأداء.

وقال مؤلف الدراسة الدكتور جون ماكجغراث، وهو طبيب نفسي في معهد كوينزلاند للدماغ بجامعة كوينزلاند، سانت لوسيا، أستراليا، لشبكة فوكس نيوز ديجيتال: "بناءً على الدراسات السابقة، هناك أدلة تربط بين امتلاك القطط وزيادة خطر الإصابة بالفصام لاحقًا".

لكن ماكغراث عاد وأقر بأن تلك الدراسة كانت بها بعض القيود، مضيفا: "في حين أن علم الأوبئة الرصدي لا يمكنه إثبات هذا الارتباط، إلا أن هذا الموضوع يتطلب المزيد من البحث الأكثر تفصيلاً،"لقد شعرت بخيبة أمل لأنه لم تكن هناك دراسات أكثر جودة."

وتابع ماكغراث بالقول: "إن الفصام هو اضطراب معقد بشكل لا يصدق، وتحدد هذه الدراسة أحد عوامل الخطر المحتملة التي يجب فهمها في سياق أوسع، وهو مجموعة من الاضطرابات غير مفهومة بشكل جيد، ونحن بحاجة إلى الاستثمار في المزيد من الأبحاث التي تبحث في عوامل الخطر المحتملة، هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به".

لا داعي للذعر

من جانبه قال الدكتور زاكاري غيندر، المستشار النفسي وطبيب علم النفس السريري في شركة "بين سيكسين كونسولتينغ" في كاليفورنيا: "من المهم أن تحافظ على رباطة جأشك عند النظر في هذه النتائج، ولا داعي للذعر إذا كنت تمتلك قطة ولديك أطفال أو تفكر في تكوين أسرة".

وأضاف: "أن الفصام هو اضطراب معقد بشكل لا يصدق، وتحدد هذه الدراسة أحد عوامل الخطر المحتملة التي يجب فهمها في سياق أوسع، ومن المحتمل أن يكون من السابق لأوانه تقديم توصيات قوية حول ملكية القطط بناءً على هذه النتائج فقط."

على الرغم من وجود علاقة بين التعرض للقطط في وقت مبكر من حياة النساء ومرض انفصام الشخصية، أكد غيندر أن هذا لا يشير بالضرورة إلى أن التعرض يسبب هذا الاضطراب.

ونقلت فوكس نيوز عن غيندر قوله: "إن هناك حاجة إلى الكثير من الأبحاث لفهم هذه العلاقات بشكل أفضل، ومن المهم تسليط الضوء على أنه ليس كل الأشخاص الذين يتعرضون للقطط أو المصابين بالطفيل يصابون بمشاكل في الصحة العقلية، وليس كل الأشخاص المصابين بالفصام قد تعرضوا للقطط، ففي حين أن هذا الطفيل قد يلعب دورا، فمن المحتمل أن يكون جزءا من تفاعل معقد بين العوامل الوراثية والبيئية".

يحب الكثيرون تربية القطط، ويعتبر البعض أن احتضان قطة له تأثير إيجابي، لكن دراسة جديدة تشير إلى أن الاتصال بهذه الحيوانات قد يكون له آثار ضارة على الصحة العقلية في المستقبل.

وبحسب ما نشرته شبكة فوكس نيوز، فقد وجدت الأبحاث المنشورة في "شيزوفرينيا بولتن" أن الأشخاص الذين يتعاملون مع القطط قد يكون لديهم أكثر من ضعف فرص الإصابة بالفصام وغيره من الاضطرابات العقلية المماثلة في وقت لاحق من الحياة.

كما أجرى باحثون أستراليون من جامعة كوينزلاند مراجعة منهجية لـ17 دراسة أجريت في 11 دولة في الفترة ما بين 1 يناير 1980 و30 مايو 2023، وركزت جميع الدراسات على المشاركين الذين امتلكوا قططًا في أول 25 عامًا من حياتهم وعانوا من نتائج مرتبطة بالفصام، وفقًا للباحثين.

احذر من تعرض أطفالك للقطط

وتشير دراسة جديدة إلى أن التعرض للقطط في وقت مبكر من الحياة يمكن أن يكون له آثار ضارة على الصحة العقلية في المستقبل، يمكن أن تشمل الأعراض الذهانية الهلوسة والأوهام واضطرابات التفكير.

والفصام هو مرض عقلي يؤثر على أفكار الشخص وسلوكياته ومشاعره، حسب تعريف المعهد الوطني للصحة العقلية بالولايات المتحدة.

قد يواجه الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب أيضًا تحديات معرفية، وفقدان الحافز، والانسحاب من الأنشطة الاجتماعية، وصعوبة إظهار المشاعر، ونقص عام في الأداء.

وقال مؤلف الدراسة الدكتور جون ماكجغراث، وهو طبيب نفسي في معهد كوينزلاند للدماغ بجامعة كوينزلاند، سانت لوسيا، أستراليا، لشبكة فوكس نيوز ديجيتال: "بناءً على الدراسات السابقة، هناك أدلة تربط بين امتلاك القطط وزيادة خطر الإصابة بالفصام لاحقًا".

لكن ماكغراث عاد وأقر بأن تلك الدراسة كانت بها بعض القيود، مضيفا: "في حين أن علم الأوبئة الرصدي لا يمكنه إثبات هذا الارتباط، إلا أن هذا الموضوع يتطلب المزيد من البحث الأكثر تفصيلاً،"لقد شعرت بخيبة أمل لأنه لم تكن هناك دراسات أكثر جودة."

وتابع ماكغراث بالقول: "إن الفصام هو اضطراب معقد بشكل لا يصدق، وتحدد هذه الدراسة أحد عوامل الخطر المحتملة التي يجب فهمها في سياق أوسع، وهو مجموعة من الاضطرابات غير مفهومة بشكل جيد، ونحن بحاجة إلى الاستثمار في المزيد من الأبحاث التي تبحث في عوامل الخطر المحتملة، هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به".

لا داعي للذعر

من جانبه قال الدكتور زاكاري غيندر، المستشار النفسي وطبيب علم النفس السريري في شركة "بين سيكسين كونسولتينغ" في كاليفورنيا: "من المهم أن تحافظ على رباطة جأشك عند النظر في هذه النتائج، ولا داعي للذعر إذا كنت تمتلك قطة ولديك أطفال أو تفكر في تكوين أسرة".

وأضاف: "أن الفصام هو اضطراب معقد بشكل لا يصدق، وتحدد هذه الدراسة أحد عوامل الخطر المحتملة التي يجب فهمها في سياق أوسع، ومن المحتمل أن يكون من السابق لأوانه تقديم توصيات قوية حول ملكية القطط بناءً على هذه النتائج فقط."

على الرغم من وجود علاقة بين التعرض للقطط في وقت مبكر من حياة النساء ومرض انفصام الشخصية، أكد غيندر أن هذا لا يشير بالضرورة إلى أن التعرض يسبب هذا الاضطراب.

ونقلت فوكس نيوز عن غيندر قوله: "إن هناك حاجة إلى الكثير من الأبحاث لفهم هذه العلاقات بشكل أفضل، ومن المهم تسليط الضوء على أنه ليس كل الأشخاص الذين يتعرضون للقطط أو المصابين بالطفيل يصابون بمشاكل في الصحة العقلية، وليس كل الأشخاص المصابين بالفصام قد تعرضوا للقطط، ففي حين أن هذا الطفيل قد يلعب دورا، فمن المحتمل أن يكون جزءا من تفاعل معقد بين العوامل الوراثية والبيئية".



اقرأ أيضاً
جملة “سامة” واحدة قد تنهي علاقتك العاطفية إلى الأبد!
تظهر الدراسات النفسية الحديثة كيف يمكن لعبارة واحدة فقط أن تهدد استقرار العلاقات العاطفية. ومن خلال تحليل أنماط التواصل بين الأزواج، يكشف الخبراء أن بعض الكلمات، وإن بدت عابرة، قد تحمل أثرا نفسيا عميقا يُعجّل بانهيار العلاقة، خاصة حين تُستخدم أثناء الشجارات أو لحظات التوتر. وبهذا الصدد، حذّر عالم النفس الأمريكي الدكتور مارك ترافرز، من عبارة وصفها بأنها "الأكثر سمّية" على الإطلاق، قائلا إنها كفيلة بتدمير العلاقة إلى الأبد إن نُطقت، حتى لو عن غير قصد. وتقول العبارة: "لماذا لا يمكنك أن تكون أكثر شبها بـ[فلان]؟". وأوضح ترافرز، في مقال نشرته شبكة CNBC، أن هذه المقارنة، سواء كانت مع شريك سابق أو صديق أو أحد الوالدين أو حتى نسخة سابقة من الشريك نفسه، تحمل رسالة ضمنية خطيرة تقول: "أنت لا تكفي، وشخص آخر قد يكون أفضل منك". ويصف ترافرز هذا السلوك بـ"تأثير الموت بالمقارنة"، مشيرا إلى أنه يدمر الإحساس بالقيمة الذاتية ويفقد الطرف الآخر شعوره بالأمان العاطفي. وقال: "قد تبدو العبارة مجرد تنفيس لحظي عن الإحباط، لكن ضررها النفسي عميق. الشريك لا يشعر بعدها بأنه محبوب كما هو، بل يبدأ بالتشكيك في نفسه". وحذر من أن هذه المقارنة ليست إلا عرضا لخلل أعمق، غالبا ما يرتبط بغياب التواصل الصريح. وأضاف: "بدلا من التعبير المباشر عن الاحتياجات، يكبت بعض الأشخاص مشاعرهم حتى تنفجر في شكل انتقادات جارحة أو مقارنات قاسية". وأشار إلى أن العلاقات لا تنهار فجأة، بل "تتآكل تحت وطأة تراكم الأخطاء الصغيرة"، ومعظمها لفظي. ومن جهته، قدّم المعالج النفسي جيف غونتر، أربع عبارات اعتبرها مؤشرات حمراء على وجود خلل في العلاقة، وهي: "نحن مختلفان جدا"، "لا نتشاجر أبدا"، "تقدّمت العلاقة بسرعة"، "الكيمياء بيننا مذهلة". وأوضح أن التركيز على "الكيمياء" فقط، دون أسس من التفاهم والانسجام الواقعي، قد يشير إلى ضعف العلاقة من الداخل. كما أدرجت خبيرة العلاقات الجنسية، تريسي كوكس، عبارة "لماذا لا يمكنك أن تكون مثل..." ضمن قائمة بـ18 عبارة يجب تجنبها تماما داخل أي علاقة، لما لها من آثار مدمّرة على التواصل والتقدير المتبادل. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

إفلاس أكبر وأشهر شركة تخسيس في العالم!
أعلنت شركة "WW International" إيداعها طلبا للحماية من الإفلاس أمام المحكمة المختصة في ولاية ديلاوير الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تخفيض ديونها البالغة نحو 1.6 مليار دولار. ويأتي ذلك وسط تراجع أعمال الشركة التقليدية بسبب انتشار أدوية علاج السمنة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وجاء هذا الإعلان بعد تراجع حاد في أداء الشركة، التي كانت تعد أحد أبرز الأسماء في مجال برامج إنقاص الوزن، حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير، وهوت أسهمها بنسبة 40% في التعاملات اللاحقة للإعلان عن خطة إعادة الهيكلة. وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق مع مجموعة من الدائنين لتسوية ديون بقيمة 1.15 مليار دولار، بينما تتراوح أصول والتزامات الشركة بين مليار وعشرة مليارات دولار وفقا لوثائق المحكمة. وكانت "WeightWatchers" قد بدأت نشاطها في ستينيات القرن الماضي كمجموعة دعم أسبوعية لإنقاص الوزن، قبل أن تتحول إلى علامة تجارية عالمية يتبعها الملايين. إلا أن ظهور أدوية جديدة لعلاج السمنة، مثل "ويغوفي" من إنتاج "نوفو نورديسك" و"زيبباوند" من "إيلي ليلي"، قلّص الطلب على برامجها التقليدية، مما دفعها إلى التوسع في تقديم الخدمات الطبية عن بُعد عام 2023 في محاولة للتكيف مع التغيرات السوقية. ورغم هذه الجهود، سجلت الشركة خسائر فادحة بلغت 345.7 مليون دولار العام الماضي، كما تراجعت إيرادات الاشتراكات بنسبة 5.6% مقارنة بالعام السابق. يذكر أن الشركة غيرت اسمها إلى "WW International" عام 2018 في إطار تحولها نحو التركيز على الصحة العامة بدلا من الاقتصار على برامج إنقاص الوزن. منتجات Wegovy وOzempic وتجدر الإشارة إلى أن أسهم الشركة شهدت انهيارا بنسبة 60% منذ أن كشفت "وول ستريت جورنال" في أبريل الماضي نيتها التقدم بطلب الإفلاس، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل المنافسة الشرسة من شركات الأدوية التي تقدم حلولا طبية لعلاج السمنة.
منوعات

كلب يسرق الأضواء في حفل “ميت غالا”
ظهرت رائدة الأعمال الأمريكية من أصل هندي، منى باتيل، بإطلالة فريدة ومبتكرة أثارت إعجاب الحضور في حفل "ميت غالا" السنوي الذي يعقد في نيويورك. وحضرت باتيل مع "فيكتور"، كلبها الآلي المصمم بتقنيات متطورة، ما جعلها واحدة من أبرز الحضور في هذا الحدث المميز. وتم تصميم "فيكتور" في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو كلب آلي من نوع "داشهند" مزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يتمتع بحركة مخصصة بفضل سلسلة مرصعة بالألماس عيار 1000 قيراط، ويملك أجهزة استشعار تمكنه من التحرك بطريقة ذكية وفريدة. أما بالنسبة لإطلالة باتيل، فقد اختارت بدلة فاخرة من تصميم المصمم الأمريكي توم براون، حيث أضافت إليها قبعة مبتكرة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ما جعلها تتألق بين الحضور. كما زُينت ملابسها بعمود فقري آلي في الخلف، وهو ما يعكس خلفيتها الهندسية. وفي تعليق لها لمجلة "هاربر بازار"، قالت باتيل: "لقد حالفني الحظ بالعمل مع مهندسين بارعين، ولا أستطيع مقاومة نقل هذا الجانب من حياتي إلى السجادة الحمراء". وأضافت أن "فيكتور" كان جزءا من تصميمها الشخصي الذي يعكس تخصصها في الهندسة والابتكار التكنولوجي. ولدت باتيل في فادودارا، غوجارات، وانتقلت إلى الولايات المتحدة في عام 2003، حيث أصبحت رائدة أعمال ومستثمرة. ودرست علوم الحاسوب في جامعة غوجارات، ثم أكملت دراستها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد وجامعة فلوريدا. وتعد باتيل مؤسسة شركة radXai، وهي شركة ناشئة تهدف إلى تحسين التصوير الطبي باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما أنها مؤسسة "Couture For Cause"، وهي منظمة غير ربحية تسعى لإحداث تغيير إيجابي في العالم من خلال الموضة. وشهد حفل "ميت غالا"، الذي يعد حدثا اجتماعيا مهما لجمع التبرعات، حضور العديد من الشخصيات الشهيرة، مثل ريهانا ومادونا ونيكول كيدمان وديانا روس ومايلي سايرس وديمي مور وكيم كارداشيان. كما ظهر العديد من الضيوف بتصاميم غريبة وأزياء مبتكرة، ما أضاف سحرا خاصا لهذا الحدث السنوي الذي يضم نخبة من النجوم والمبدعين. تجدر الإشارة إلى العديد من الإطلالات الغريبة والمميزة التي شهدها حفل "ميت غالا" على مر السنين، ففي عام 2021، وصل المغني فرانك أوشن إلى الحفل وهو يحمل طفلا آليا أخضر ذو تعبيرات بشرية، بينما حمل جاريد ليتو نسخة طبق الأصل من رأسه في حفل 2019.
منوعات

بردعة مسامير وإيهام بالغرق.. أفظع وسائل تعذيب محاكم التفتيش!
ظهرت محاكم التفتيش بأمر من الملكين الإسبانيين فرديناند وإيزابيلا عام 1478، وكان الهدف الرئيس منها التخلص من معتنقي اليهودية والإسلام وكذلك أي معتقدات أخرى معارضة للكاثوليكية. شنت محاكم التفتيش حملت ملاحقة شعواء حتى ضد أولئك الذين أجبروا على التحول إلى المسيحية، وتم اتهامهم بممارسة دياناتهم السابقة سرا. زج من شُك في مسيحيتهم في زنزانات مظلمة وسيئة التهوية في جميع أرجاء شبه الجزيرة الإيبيرية. أجبرت أعداد كبيرة من المسلمين واليهود بصورة منهجية على مغادرة الأندلس، وجرى طرد أكثر من 160 ألف يهودي، وفي وقت لاحق في عام 1609 أجبر حوالي 300 ألف مسلم على مغادرة منازلهم وفقا لمرسوم حاسم أصدره الملك فيليب الثالث قضى بطرد جميع المسلمين المغاربة. هذه الخطوة افرغت مناطق اندلسية مثل "بلنسية" و"أراغون" من حوالي ثلث سكانها. تأسست محاكم التفتيش قبل سقوط غرناطة بحوالي 14 عاما، وكانت تهدف بشكل عام إلى القضاء على جميع المعتقدات التي اعتبرت مبتدعة. بواسطتها، تعرض اليهود والمورسكيون، الاسم الذي أطلق على المغاربة المسلمين للاضطهاد الشديد، وطال نشاط هذه المحاكم في وقت لاحق أيضا الساحرات. تحولت محاكم التفتيش في القرن السادس عشر أيضا إلى آلة قمع عنيفة لوقف انتشار البروتستانتية في إسبانيا. استمر عمل محاكم التفتيش في هذا البلد حتى عام 1834، وصدر حينها مرسوم ملكي بإلغائها. بالنسبة للبرتغال استمرت محاكم التفتيش في العمل بين عامي 1536 – 1821، وكان نشاطها منصبا على اضطهاد غير الكاثوليكيين، ومواجهة أي ممارسات أو آراء تتعارض مع الكنيسة الكاثوليكية بالقوة. البرتغال بدأت في محاولة كبح محاكم التفتيش بمرسوم صدر في 5 مايو 1751 فرض رقابة الحكومة على نشاطها. مارست محاكم التفتيش أساليب تعذيب رهيبة، واستخدمت آلات معقدة لهذا الأمر الحقت أكبر أذى بالضحايا، وأحيانا كان يموت الشخص الذي يتعرض لمثل هذا الاستجواب العنيف قبل استكماله. المتهم بالهرطقة بعد أن يتم إجباره على الاعتراف أمام الملأ ينفذ فيه حكم الإعدام. آلات التعذيب الجهنمية: استخدمت محتاكم التفتيش العديد من آلات التعذيب بعضها صنع بطريقة معقدة من الحديد والخشب، وكانت تهدف إلى كسر عظام المعتقلين بلا رحمة وانتزاع الاعترافات منهم، من نماذجها ما يلي: إحدى هذه الآلات المرعبة، واحدة عبارة عن عجلة خشبية كبيرة تربط الضحية عليها من القدمين والمعصمين، ثم يقوم الجلاد بضرب الأطراف بمطرقة أو قضيب حديدي وسحق كل عظمة في جسد الضحية. أحيانا ترفع هذه العجلة على عمود وتعرض في ساحة عامة بمثابة وسيلة إشهار رهيبة لإشاعة الرعب. طريقة تعذيب أخرى تسمى الحذاء الإسباني، وهي عبارة عن جهاز معدني تحشر فيه ساق الضحية أو قدمه وتحاط بصفيحتين أو مشبكين يتم تثبيتهما بالبراغي. يشد الجلاد البراغي فتضغط الصفيحتان على الساق وتهشمها. في بعض الأحيان يتم سكب الماء المغلي داخل هذا "الحذاء" الرهيب أو إضافة الفحم المتقد. الضحايا إذا أطلق سراحهم بعد تعرضهم للتعذيب بهذه الآلة، يخرجون مشلولين أو عاجزين عن المشي من دون مساعدة. آلة تعذيب ثالثة عبارة عن مستطيل خشبي يشبه الطاولة يتم تمديد الضحية عليهن وربط ذراعيه وأرجله بالحبال. الحبال توصل برافعات، وحين يقوم الجلاد بتدويرها يتم سحي جسد الضحية من الجهتين ما يؤدي إلى تمزق عضلاته. أحيانا تضاف أوزانا توضع على جسد الضحية أو ينهال الجلاد عليه بالسوط للمزيد من الإثارة. محاكم التفتيش استخدمت آلة تعذيب أخرى تسمى الحمار الإسباني، وهي عبارة عن هيكل خشبي يشبه بردعة الحمار تبرز من سطحه مسامير حادة. يُجلس المتهم على هذا السرج ويُثبت عليه بحيث تتدلى رجلاه على الجانبين. استخدم جلادو محاكم التفتيش أيضا ما يعرف بالإيهام بالغرق، وفي هذه الطريقة توضع قطعة قماش على وجه الضحية المربوط على لوح مائل، ثم يتم سكب الماء على القماش بصورة متكررة. علاوة على هذه الطريقة استخدمت محاكم التفتيش طريقة أخرة تتمثل في سكب الماء في فم الضحية وإجباره على ابتلاع كمية كبيرة إلى أن يعترف أو يموت. التعذيب بالإيهام بالغرق لم يختف من الوجود. وكالة الاستخبارات المركزية استخدمته بنشاط في سجونها السرية في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001. الوكالة حينها دافعت عن هذه الوسيلة بالقول إنها تجعل ألسنة المعتقلين أكثر طلاقة، فيما وضعت وزارة العدل الأمريكية لها تعريفا يصفها بأنها ليست "تعذيبا".
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة