منوعات

دراسة تحذر من ذوبان الصفيحة الجليدية في غرينلاند من أسفل إلى أعلى!


كشـ24 نشر في: 24 فبراير 2022

حذرت دراسة جديدة من أن الصفيحة الجليدية في غرينلاند تذوب من الأسفل إلى الأعلى وهي الآن أكبر مساهم في ارتفاع منسوب سطح البحر في العالم.ولاحظ الباحثون معدلات "غير مسبوقة" للذوبان في قاع الغطاء الجليدي، ناجمة عن كميات هائلة من المياه الذائبة المتساقطة من السطح إلى القاعدة.ومع سقوط المياه الذائبة، يتم تحويل الطاقة إلى حرارة بطريقة مماثلة لكيفية توليد الطاقة الكهرومائية بواسطة السدود الكبيرة.ويوجد للمياه الذائبة تأثير قوي على حركة الأنهار الجليدية وكمية الجليد التي يتم تصريفها في المحيط، ولكن قياس الظروف مباشرة تحت أكثر من نصف ميل (كيلومتر واحد) من الجليد إلى القاع يمثل تحديا، خاصة في غرينلاند حيث تعتبر الأنهار الجليدية من بين الأسرع حركة في العالم.ويقول الخبراء إن هذا يجعل من الصعب فهم السلوك الديناميكي للصفائح الجليدية في غرينلاند والتنبؤ بالتغيرات المستقبلية.وفي كل صيف، تتشكل آلاف البحيرات والجداول المائية الذائبة على سطح الغطاء الجليدي مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة ضوء الشمس يوميا.ولكن العديد من هذه البحيرات تستنزف بسرعة إلى القاع، وتسقط من خلال الشقوق والكسور الكبيرة التي تتشكل في الجليد.وكان البروفيسور بول كريستوفرسن، من معهد سكوت بولار للأبحاث في كامبريدج يدرس بحيرات المياه الذائبة، وكيف ولماذا تستنزف بسرعة كبيرة، وتأثيرها على السلوك العام للغطاء الجليدي مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية.ويعد العمل الحالي، الذي يشمل باحثين من جامعة أبيريستويث، تتويجا لدراسة استمرت سبع سنوات ركزت على Store Glacier، أحد أكبر منافذ الغطاء الجليدي في غرينلاند.وقال كريستوفرسن: "عند دراسة الذوبان الأساسي للصفائح الجليدية والأنهار الجليدية، فإننا ننظر إلى مصادر الحرارة مثل الاحتكاك، والطاقة الحرارية الأرضية، والحرارة الكامنة المنبعثة حيث يتجمد الماء وفقدان الحرارة في الجليد أعلاه". لكن ما لم ننظر إليه حقا هو الحرارة الناتجة عن تصريف المياه الذائبة نفسها.ولقياس معدلات الذوبان في قاعدة الغطاء الجليدي، استخدم الباحثون تقنية سبر الصدى الراديوي، وهي تقنية تم تطويرها في المسح البريطاني للقارة القطبية الجنوبية واستخدمت سابقا على الصفائح الجليدية العائمة في أنتاركتيكا.وقال المعد الزميل الدكتور تون جان يونغ، الذي قام بتثبيت نظام الرادار في Store Glacier كجزء من رسالة الدكتوراه في كامبريدج: "لم نكن متأكدين من أن هذه التقنية ستعمل أيضا على نهر جليدي سريع التدفق في غرينلاند. وبالمقارنة مع القارة القطبية الجنوبية، يتشوه الجليد بسرعة كبيرة وهناك الكثير من المياه الذائبة في الصيف، ما يعقد العمل".وعثر على معدلات الذوبان في القاعدة لتكون عالية مثل تلك التي تم قياسها على السطح مع محطة الطقس. وهذا على الرغم من حقيقة أن السطح يتلقى الحرارة من الشمس بينما لا تتلقى القاعدة الحرارة.ولتفسير النتائج، تعاون باحثو كامبريدج مع علماء في جامعة كاليفورنيا سانتا كروز والمسح الجيولوجي للدنمارك وغرينلاند.وقدر الباحثون أنه نقل ما يصل إلى 82 مليون متر مكعب من المياه الذائبة إلى قاع Store Glacier يوميا خلال صيف عام 2014.وقدّروا أن الطاقة التي تنتجها المياه المتساقطة خلال فترات الذوبان القصوى يمكن مقارنتها بالطاقة التي ينتجها سد الخوانق الثلاثة في الصين، أكبر محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية في العالم.وقارن الباحثون قياسات درجة الحرارة من أجهزة الاستشعار المثبتة في بئر قريبة للتحقق من معدلات الذوبان التي سجلها الرادار.وفي القاعدة، وجدوا أن درجة حرارة الماء تصل إلى 33 درجة فهرنهايت (0.88 درجة مئوية)، وهي دافئة بشكل غير متوقع لقاعدة صفيحة جليدية مع نقطة انصهار 31 درجة فهرنهايت (-0.40 درجة مئوية). والسبب هو أن نظام الصرف الأساسي أقل كفاءة بكثير من الكسور والقنوات التي تنقل الماء عبر الجليد. وتؤدي كفاءة الصرف المنخفضة إلى تسخين احتكاك داخل الماء نفسه.وقال الباحثون إن دراستهم تقدم أول دليل ملموس على آلية فقدان الكتلة الجليدية، والتي لم يتم تضمينها بعد في توقعات ارتفاع مستوى سطح البحر العالمي.وفي حين أن معدلات الذوبان العالية خاصة بالحرارة الناتجة في مسارات الصرف تحت الجليدية التي تحمل المياه السطحية، فإن حجم المياه السطحية المنتجة في غرينلاند ضخم ومتزايد، وكلها تقريبا تستنزف في القاع.ونُشرت الدراسة في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences.المصدر: ديلي ميل

حذرت دراسة جديدة من أن الصفيحة الجليدية في غرينلاند تذوب من الأسفل إلى الأعلى وهي الآن أكبر مساهم في ارتفاع منسوب سطح البحر في العالم.ولاحظ الباحثون معدلات "غير مسبوقة" للذوبان في قاع الغطاء الجليدي، ناجمة عن كميات هائلة من المياه الذائبة المتساقطة من السطح إلى القاعدة.ومع سقوط المياه الذائبة، يتم تحويل الطاقة إلى حرارة بطريقة مماثلة لكيفية توليد الطاقة الكهرومائية بواسطة السدود الكبيرة.ويوجد للمياه الذائبة تأثير قوي على حركة الأنهار الجليدية وكمية الجليد التي يتم تصريفها في المحيط، ولكن قياس الظروف مباشرة تحت أكثر من نصف ميل (كيلومتر واحد) من الجليد إلى القاع يمثل تحديا، خاصة في غرينلاند حيث تعتبر الأنهار الجليدية من بين الأسرع حركة في العالم.ويقول الخبراء إن هذا يجعل من الصعب فهم السلوك الديناميكي للصفائح الجليدية في غرينلاند والتنبؤ بالتغيرات المستقبلية.وفي كل صيف، تتشكل آلاف البحيرات والجداول المائية الذائبة على سطح الغطاء الجليدي مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة ضوء الشمس يوميا.ولكن العديد من هذه البحيرات تستنزف بسرعة إلى القاع، وتسقط من خلال الشقوق والكسور الكبيرة التي تتشكل في الجليد.وكان البروفيسور بول كريستوفرسن، من معهد سكوت بولار للأبحاث في كامبريدج يدرس بحيرات المياه الذائبة، وكيف ولماذا تستنزف بسرعة كبيرة، وتأثيرها على السلوك العام للغطاء الجليدي مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية.ويعد العمل الحالي، الذي يشمل باحثين من جامعة أبيريستويث، تتويجا لدراسة استمرت سبع سنوات ركزت على Store Glacier، أحد أكبر منافذ الغطاء الجليدي في غرينلاند.وقال كريستوفرسن: "عند دراسة الذوبان الأساسي للصفائح الجليدية والأنهار الجليدية، فإننا ننظر إلى مصادر الحرارة مثل الاحتكاك، والطاقة الحرارية الأرضية، والحرارة الكامنة المنبعثة حيث يتجمد الماء وفقدان الحرارة في الجليد أعلاه". لكن ما لم ننظر إليه حقا هو الحرارة الناتجة عن تصريف المياه الذائبة نفسها.ولقياس معدلات الذوبان في قاعدة الغطاء الجليدي، استخدم الباحثون تقنية سبر الصدى الراديوي، وهي تقنية تم تطويرها في المسح البريطاني للقارة القطبية الجنوبية واستخدمت سابقا على الصفائح الجليدية العائمة في أنتاركتيكا.وقال المعد الزميل الدكتور تون جان يونغ، الذي قام بتثبيت نظام الرادار في Store Glacier كجزء من رسالة الدكتوراه في كامبريدج: "لم نكن متأكدين من أن هذه التقنية ستعمل أيضا على نهر جليدي سريع التدفق في غرينلاند. وبالمقارنة مع القارة القطبية الجنوبية، يتشوه الجليد بسرعة كبيرة وهناك الكثير من المياه الذائبة في الصيف، ما يعقد العمل".وعثر على معدلات الذوبان في القاعدة لتكون عالية مثل تلك التي تم قياسها على السطح مع محطة الطقس. وهذا على الرغم من حقيقة أن السطح يتلقى الحرارة من الشمس بينما لا تتلقى القاعدة الحرارة.ولتفسير النتائج، تعاون باحثو كامبريدج مع علماء في جامعة كاليفورنيا سانتا كروز والمسح الجيولوجي للدنمارك وغرينلاند.وقدر الباحثون أنه نقل ما يصل إلى 82 مليون متر مكعب من المياه الذائبة إلى قاع Store Glacier يوميا خلال صيف عام 2014.وقدّروا أن الطاقة التي تنتجها المياه المتساقطة خلال فترات الذوبان القصوى يمكن مقارنتها بالطاقة التي ينتجها سد الخوانق الثلاثة في الصين، أكبر محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية في العالم.وقارن الباحثون قياسات درجة الحرارة من أجهزة الاستشعار المثبتة في بئر قريبة للتحقق من معدلات الذوبان التي سجلها الرادار.وفي القاعدة، وجدوا أن درجة حرارة الماء تصل إلى 33 درجة فهرنهايت (0.88 درجة مئوية)، وهي دافئة بشكل غير متوقع لقاعدة صفيحة جليدية مع نقطة انصهار 31 درجة فهرنهايت (-0.40 درجة مئوية). والسبب هو أن نظام الصرف الأساسي أقل كفاءة بكثير من الكسور والقنوات التي تنقل الماء عبر الجليد. وتؤدي كفاءة الصرف المنخفضة إلى تسخين احتكاك داخل الماء نفسه.وقال الباحثون إن دراستهم تقدم أول دليل ملموس على آلية فقدان الكتلة الجليدية، والتي لم يتم تضمينها بعد في توقعات ارتفاع مستوى سطح البحر العالمي.وفي حين أن معدلات الذوبان العالية خاصة بالحرارة الناتجة في مسارات الصرف تحت الجليدية التي تحمل المياه السطحية، فإن حجم المياه السطحية المنتجة في غرينلاند ضخم ومتزايد، وكلها تقريبا تستنزف في القاع.ونُشرت الدراسة في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences.المصدر: ديلي ميل



اقرأ أيضاً
“واتس آب” يقدّم حلا ذكيا لمتابعة المحادثات دون قراءتها بالكامل
أطلقت "ميتا" ميزة جديدة في "واتس آب" تتيح للمستخدمين تلخيص الرسائل غير المقروءة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما يوفّر طريقة سريعة لمتابعة المحادثات دون الحاجة لقراءتها بالكامل. وتعتمد الميزة، التي أُعلن عنها في منشور رسمي على مدونة "واتس آب"، على تقنيات الذكاء الاصطناعي من ميتا لتوليد ملخصات موجزة للرسائل، تُعرض في نقاط واضحة، بهدف تمكين المستخدم من فهم محتوى الدردشة قبل التفاعل معها تفصيلا. وقالت الشركة: "في بعض الأحيان، تحتاج فقط إلى متابعة رسائلك بسرعة. ولهذا السبب، يسعدنا تقديم "ملخصات الرسائل"، وهي ميزة جديدة تلخص الرسائل غير المقروءة بشكل خاص وسريع". وأكدت ميتا أن الميزة تستخدم ما يعرف بـ"تقنية المعالجة الخاصة" لحماية خصوصية المستخدم، بحيث لا تتمكن جهات الاتصال من معرفة ما إذا كانت رسائلهم قد تم تلخيصها أو عرضها. وفي المرحلة الأولى، ستتوفر الميزة لمستخدمي اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة فقط، على أن تُطرح لاحقا في مزيد من الدول واللغات خلال العام الجاري. وتندرج هذه الميزة ضمن استراتيجية أوسع تعمل عليها ميتا لنشر أدوات الذكاء الاصطناعي عبر منصاتها المختلفة، بعد أن أطلقت روبوتات دردشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في كل من "واتس آب" و"فيسبوك" و"إنستغرام". وفي حديث سابق، أشار مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إلى إمكانية أن تصبح روبوتات الذكاء الاصطناعي "أصدقاء رقميين" تساعد المستخدمين، خاصة أولئك الذين يعانون من الوحدة أو يفتقرون للدعم النفسي. لكن في المقابل، حذر عدد من الباحثين من مخاطر الاعتماد العاطفي على روبوتات المحادثة، خاصة بالنسبة للمصابين باضطرابات نفسية. وأوضح الدكتور سورين دينيسن أوستيرغارد، أستاذ الطب النفسي في جامعة آرهوس بالدنمارك، أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى ظاهرة جديدة يطلق عليها "ذهان روبوتات الدردشة". وكتب في افتتاحية بمجلة Schizophrenia Bulletin: "قد تقدم روبوتات الدردشة معلومات خاطئة أو مربكة، خاصة لمن يعانون من أمراض عقلية. هؤلاء الأشخاص قد لا يطلبون المساعدة المناسبة بسبب سوء الفهم الناتج عن هذه التفاعلات". وأضاف: "أنا مقتنع بأن الأفراد المعرضين للذهان قد يعانون، أو يعانون بالفعل، من أوهام ناتجة عن تفاعلهم مع روبوتات الدردشة التي تدعمها أنظمة الذكاء الاصطناعي". المصدر: إندبندنت
منوعات

“فوربس” تنشر اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة في العالم
نشرت مجلة "فوربس" اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم، وتشمل القائمة رائدات أعمال من مختلف القطاعات أبرزها الصناعة والتكنولوجيا. وتتصدر قائمة أغنى السيدات العصاميات في العالم السيدة رافاييلا أبونتيه ديامانت، تنتمي لقطب الشحن البحري السويسرية، بثروة تقدر بـ38.8 مليار دولار. وفي المرتبة الثانية، تأتي الأمريكية ديان هندريكس وتقدر ثروتها الصافية بـ 22.3 مليار دولار، المؤسسة المشاركة لشركة "ABC Supply"، إحدى أكبر موزعي الأسقف والواجهات وغيرها. وهي واحدة من 18 أمريكية ضمن قائمة أفضل 50 شخصية، من بينهن سيدات بارزات مثل أوبرا وينفري وشيريل ساندبرج. وأوضحت المجلة أن أصغر السيدات سنا هي الأسترالية ميلاني بيركنز، التي شاركت في تأسيس شركة برمجيات التصميم "كانفا" عام 2013، إذ تبلغ من العمر 38 عاما، وتليها الروسية تاتيانا كيم 49 عاما، وهي المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة "وايلدبيريز" الروسية. وانضمت تاتيانا كيم، مؤسسة شركة "وايلدبيريز" الروسية، إلى قائمة فوربس لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم اللاتي حققن النجاح والثروة بجهودهن الذاتية، واحتلت كيم، بثروة قدرها 4.6 مليار دولار، المركز الثامن عشر. وبلغ الحد الأدنى لدخول قائمة أغنى النساء العصاميات هذا العام 2.1 مليار دولار. وتضم القائمة 18 أمريكية و18 صينية، وينتمي ما يقرب من نصف المشاركات 24 في التصنيف إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، و20 من أمريكا الشمالية، والست الباقيات من أوروبا. ولم يتضمن التصنيف أي ممثلات من إفريقيا أو أمريكا الجنوبية، فيما تعمل 14 من المشاركات في التصنيف في قطاع التكنولوجيا، الذي يعد "الطريق الأكثر شيوعا للثراء"، وفقا لمجلة "فوربس". المصدر: "فوربس"
منوعات

غوغل تطرح هاتفا يعمل مع الذكاء الاصطناعي ويتصل بالأقمار الصناعية
سرّبت بعض مواقع الإنترنت معلومات تتعلق بمواصفات هاتف Pixel 10 الذي ستطرحه غوغل قريبا لتنافس من خلاله أفضل هواتف أندرويد. زوّد الهاتف بمنفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 3.2، وماسح لبصمات الأصابع مدمج في الشاشة، وشريحة NFC، وتقنيات لطلب النجدة عبر الأقمار الصناعية، وتقنيات Circle to Search التي تعمل مع الذكاء الاصطناعي، وبطارية بسعة 4970 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 29 واط، ويمكن شحنها بشاحن لاسلكي باستطاعة 15 واط. وتبعا للتسريبات فإن هيكله جاء مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68/IP69، وسيتحمى الواجهتين الأمامية والخلفية للهيكل بزجاج Gorilla Glass Victus 2 المضاد للصدمات والخدوش. شاشة الهاتف أتت LTPO OLED بمقاس 6.3 بوصة، دقة عرضها (2424/1080) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، معدل سطوعها يصل إلى 3000 شمعة/م تقريبا. يعمل الجهاز بنظام "أندرويد-16" قابل للتحديث، ومعالج Google Tensor G5، ومعالج رسوميات Mali-G715 MC7، وذواكر وصول عشوائي 12 غيغابايت، وذواكر داخلية 128/256 غيغابايت. كاميرته الأساسية أتت ثلاثية العدسة بدقة (48+12+10.8) بيكسل، فيها عدسة telephoto وعدسة ultrawide، أما كاميرته الأمامية فأتت بدقة 10.5 ميغابيكسل، مجهزة بعدسة ultrawide، وقادرة على توثيق فيديوهات 4K بمعدل 60 إطارا في الثانية. المصدر: روسيا اليوم عن gsmarena
منوعات

دراسة تكشف عن عادة مالية تجعلك سعيدا بغض النظر عن دخلك!
بينما يعتقد الكثيرون أن الثروة هي طريق السعادة، كشفت دراسة أسترالية حديثة أن سر الرضا الحقيقي قد لا يكون في مقدار ما تجنيه من مال، بل في طريقة إدارتك له. فقد توصل الباحثون بعد متابعة أكثر من 20 ألف شخص على مدى 20 عاما إلى أن العادات المالية البسيطة مثل الادخار المنتظم وسداد الفواتير في الوقت المحدد، لها تأثير إيجابي على الصحة النفسية يفوق في بعض الأحيان مجرد امتلاك دخل مرتفع. وهذه النتائج المثيرة، التي نشرت في مجلة Stress and Health، تثبت أن الانضباط المالي - وليس بالضرورة الثراء - هو العامل الحاسم في تحقيق السلام النفسي والاستقرار العاطفي، حتى في خضم الأزمات الاقتصادية الصعبة. وما يجعل هذه النتائج مثيرة للاهتمام هو أنها تظل صحيحة حتى في أصعب الظروف الاقتصادية، بما في ذلك الأزمات المالية الكبرى مثل أزمة 2008 وجائحة كورونا. ويبدو أن الشخص الذي يدخر بانتظام ويحسن إدارة مصروفاته، حتى لو كان دخله محدودا، يتمتع بمستويات أقل من القلق ومستويات أعلى من الرضا عن الحياة مقارنة بمن يكسبون نفس المبلغ ولكن دون انضباط مالي. ويكمن السر في أن الإدارة المالية الجيدة تقلل من ما يسمى "الضغوط المالية الخفية"، ذلك القلق المستمر الذي يشعر به الشخص عندما لا يكون متأكدا من قدرته على تغطية النفقات المفاجئة أو الالتزامات المالية. وهذه الضغوط قد تؤدي إلى حلقة مفرغة من القروض والديون، حيث يضطر الشخص للاقتراض لتغطية احتياجاته الأساسية، ما يزيد من أعبائه المالية بدلا من تخفيفها. ومن المثير للانتباه أن الدراسة وجدت أن فوائد العادات المالية الجيدة تظهر بوضوح أكبر عند الرجال في ما يتعلق بالادخار، رغم أن كلا الجنسين يستفيدان من الناحية النفسية. كما استبعد الباحثون احتمال أن تكون الصحة النفسية الجيدة هي السبب في الإدارة المالية الجيدة، ما يؤكد أن تحسين العادات المالية هو طريق فعلي لتحسين الحالة النفسية وليس مجرد نتيجة لها. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة