#كورونا
مجتمع

دراسة: المغرب من الدول التي تقترب من إعلان النصر على كورونا


كشـ24 نشر في: 28 مايو 2020

قالت المندوبية السامية للتخطيط إن المغرب في طريقه إلى الالتحاق بمجموعة من الدول، التي اقتربت من القضاء على فيروس كورونا، والتي طبقت الحجر الصحي بشكل صارم، وحرصت على التحكم برفعه بشكل تدريجي، لتجنب عودته بقوة.وجاء ذلك في دراسة مقارنة كشفتها المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الخميس، وضمت عددا من دول العالم الأكثر تضررا من الوباء، بالإضافة إلى الجوار العربي، والإفريقي، معتبرة أن المغرب يصنف ضمن مجموعة الدول، التي تعتبر -نسبيا- الأقل تأثرا بالوباء في هذه المرحلة.وقالت المندوبية، إنه تم تصنيف البلدان موضوع الدراسة إلى عدة مجموعات، وذلك حسب حالتها الوبائية. وقد اعتمد في ذلك، كمحور أول، العدد التراكمي للإصابات لكل مليون نسمة والذي يؤشر على مدى تأثير الوباء، فيما تم قياس التحكم في هذا الوباء باستخدام عدد التكاثر الأساسي R0 الذي يرتبط رياضياً بشكل كبير بمؤشر "متوسط انتشار الإصابات المتراكمة خلال فترة حديثة (10 أيام الأخيرة)" والذي تم اختياره كمحور ثان للتصنيف من أجل الحصول على دقة أفضل للنتائج. وتجدر الإشارة إلى أن الوضعية المقدمة في هذه المذكرة تعتمد على معطيات تم حصرها في 22 ماي.وتتكون المجموعة الأولى من البلدان التي عرفت أكبر عدد من الإصابات والتي لم تتمكن إلى الآن، بدرجات متفاوتة، من التحكم في تطور الوباءتضم المجموعة الثانية البلدان التي عرفت أكبر عدد من الإصابات بالوباء والتي تمكنت من التحكم بشكل جيد في انتشاره . وتشمل هذه المجموعة على الخصوص الدول الأوروبية الرئيسية (إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا)؛أما المجموعة الثالثة فتشمل البلدان التي شهدت إصابات قليلة نسبيا والتي لم تتمكن بعد من التحكم بشكل كلي في انتشار الوباء.أما المجموعة الرابعة تتكون من البلدان التي تمكنت من السيطرة على الوباء و/أو التي عرفت تأثيرا محدودا للجائحة. بالإضافة إلى ذلك، فقد تم الأخذ بعين الاعتبار في هذه المقارنة، تاريخ رفع الحجر الصحي وذلك بغية تحديد، من بين هذه المجموعات، البلدان التي يعتبر قرار رفع الحجر الصحي بها متزامنا مع تحكم في انتشار الوباء.-مخاطر انتشار الجائحة بشكل كبير في الدول الأكثر تأثرا والتي لم تتمكن بعد من التحكم فيهاتشمل المجموعة الأولى الدول التي لم تتمكن إلى حد الآن من التحكم في انتشار الوباء. وتعتبر بعض هذه الحالات ذات دلالة كبرى لكونها تجسد حالة مخاطر انتشار الوباء بشكل متسارع، مماثلة للسيناريو المسمى "التطور الطبيعي". وتعتبر بعض بلدان أمريكا اللاتينية والهند أمثلة واضحة على ذلك. فعلى سبيل المثال، سجلت البرازيل أكثر من 300.000 إصابة إلى غاية 22 ماي مع اتجاه نحو مضاعفة العدد الإجمالي للإصابات كل 12 يومًا. بهذه الوثيرة وفي غياب أي إجراءات إضافية، سيبلغ عدد المصابين، بعد شهر واحد، 1.7 مليون شخص وأكثر من ذلك بكثير على المدى البعيد. بالنسبة للعديد من هذه البلدان (المملكة المتحدة ، الولايات المتحدة الأمريكية ، البرازيل ، الهند ، إيران ، إلخ.) لم يتم تطبيق الحجر الصحي بشكل صارم وفي الوقت المحدد، مما أدى إلى حالة من الإرباك إبان رفعه. وقد عانت إيران، على سبيل المثال، كثيرا عند رفعها للحجر الصحي يوم 14 أبريل الذي لم يعرف تطبيقه احتراما كبيرا من طرف الساكنة والذي أدى، على ما يبدو، إلى عودة ارتفاع أعداد المصابين (انظر الشكل المقابل). وتندرج السويد كذلك ضمن هذه المجموعة على الرغم من أنها اختارت توجها يهدف إلى تحقيق مناعة القطيع (توجه واكبته إرشادات الحذر وإجراءات النظافة) والذي نتج عنه حتى الآن ارتفاع كبير في العدد الإجمالي للإصابات (بدون أفق لتسطيح المنحنى).رفع إجراءات الحجر الصحي في أعقاب التحكم في انتشار الوباءتتكون المجموعة الثانية من البلدان التي نجحت في كبح انتشار الفيروس بفضل إجراءات الحجر الصحي والتدابير المصاحبة له، وذلك على الرغم من ارتفاع عدد الإصابات. كما أن الاستراتيجية الرامية إلى تكثيف التحاليل المخبرية، بفضل الإمكانيات الكبيرة التي تمت تعبئتها من طرف هذه البلدان والتي تعتبر في غالبيتها من الدول المتقدمة، كانت حاسمة (على سبيل المثال، قامت الدنمارك بإجراء 75 اختبارًا لكل 1000 نسمة.وقد مكن ذلك من الشروع في رفع الحجر الصحي بمجرد أن أصبحت المؤشرات الرئيسية للتحكم في انتشار الوباء في حدودها المقبولة (R0 <1) والمتطلبات اللوجستية معبأة. يتجه تطور الوضعية في هذه البلدان نحو الاستقرار ويؤسس لمرحلة الاختفاء التدريجي للوباء بالنظر لمختلف المنحنيات المتعلقة بالحالات اليومية أو التراكمية إلا أن معدلات الوفيات المسجلة في هذه البلدان تبقى جد مرتفعة وتتجاوز 10٪ (فرنسا 15.5٪ ، إيطاليا 14.2٪ ، إسبانيا.212٪) ومن المحتمل أن تكون ناتجة عن الضغط القوي الممارس على النظام الصحي جراء عدد الإصابات العالي جدا.وللإشارة، فإن متوسط العمر للساكنة في غالبية هذه البلدان يتجاوز 40 سنة، وهو ما يفسر أيضا الارتفاع الكبير في نسبة الوفيات بسبب الجائحة. بما أن عملية رفع الحجر الصحي حديثة في معظم الحالات (أوائل ماي) ، فإنه من السابق لأوانه الحديث، بالنسبة لكافة البلدان المنتمية لهذه الفئة، عن ارتداد محتمل والذي لم تظهر بوادره إلى حدود هذه المرحلة. ويبدو الوضع مستقرا على ضوء الأرقام الأولى لما بعد رفع الحجر الصحي.بالنسبة لهذه المجموعة من الدول، فالأمر يتعلق برفع للحجر الصحي تحت المراقبة وليس برفع قسري للحجر الصحي (على عكس الوضع المشار إليه أعلاه بالنسبة لإيران). 3- رفع الحجر المبكر يمكن أن يقوض الجهود المبذولة من طرف بعض البلدان في المقابل، تظل الوضعية في بلدان المجموعة الثالثة، غير واضحة بالنسبة لعدد كبير منها، وذلك بناء على المؤشرات الرئيسية واتجاهات المنحنيات التي تشير أحيانًا إلى تطورات غير منتظمة.وقد شرعت بعض هذه البلدان، منذ الآن، في رفع الحجر الصحي والذي قد يبدو سابقا لأوانه. فعلى سبيل التوضيح، فإن بولونيا تعد إحدى البلدان التي سارعت إلى فرض الحجر الصحي منذ 13 مارس ثم بدأت في رفعه ابتداء من 11 ماي في وقت ما يزال فيه عدد التكاثر (R0> 1) يشير إلى أن تطور الوباء لم يكن بعد تحت السيطرة. فعودة عدد الإصابات الجديدة اليومية إلى الارتفاع بعد رفع الحجر الصحي يشير إلى عودة انتشار محتملة للوباء ويتجه منحنى حالات الإصابة التراكمية إلى تصاعد خطيً دون وجود أية إشارة على تسطيحه. وباختصار، فإن هذه البلدان التي بذلت، في معظمها، جهودًا كبيرة لمكافحة الوباء وهي في طريقها إلى السيطرة على انتشاره تقريبًا (بدرجات متفاوتة) يمكن أن تتحول إلى وضعية غير مريحة في حالة رفع مبكر أو بدون تخطيط محكم للحجر الصحي.4- رفع الحجر الصحي دون مخاطر كبيرة بالنسبة للمجموعة 4تبنت بلدان المجموعة 4 بشكل عام الحجر الصحي المبكر والصارم، الأمر الذي مكنها من الاقتراب من السيطرة على انتشار الوباء. وقد قامت هذه البلدان كاليونان ) أو ماليزيا، برفع الحجر الصحي بطريقة تدريجية مع بداية شهر ماي على الرغم من بعض الارتفاع الذي سجلته أعداد الإصابات الجديدة وذلك لكون المنحنى يتجه بالأساس نحو الانخفاض. ويبدو أن وضعية ما بعد رفع الحجر الصحي تستمر في الاتجاه نفسه كما كان من قبل، أي نحو الاختفاء التدريجي للوباء على الرغم من بعض الزيادات التي تعرفها أعداد الإصابات الجديدة التي تبقى طفيفة في هذه المرحلة. ورغم أن احتمال موجة ثانية للوباء يظل غير مستبعد بشكل كلي (في حالة ارتخاء قواعد الحماية الذاتية على سبيل المثال) ، فقد وصلت هذه البلدان إلى وضعية لم يعد فيها تأثير كبير لأي ارتداد محتمل للوباء.-الوضعية في إفريقيا وفي المغرببالنظر لآخر الأرقام، فإن إفريقيا أقل تضررا نسبيا من الوباء، لكونها سجلت في هذه المرحلة حوالي 100.000 إصابة (75 حالة / مليون نسمة) و 3100 وفاة (2.3 وفاة لكل مليون نسمة)، فيما يظل عدد التكاثر أكبر من 1 ، مما يضع إفريقيا في المربع الثالث (G3).وجد معظم البلدان الأفريقية في المجموعة 3، مما يشير إلى تأثير محدود للفيروس إلى حدود اليوم وحتى البلدان الأفريقية الكبيرة (نيجيريا ومصر وجنوب إفريقيا) تبقى في معظمها غير متأثرة نسبيًا ولكنها تسجل بشكل عام عدد تكاثر مرتفع (يتجاوز 4 ٪) مما يشير ، بدرجات متفاوتة ، إلى تحكم ضعيف في تطور الوباء.حسب هذه الدراسة ، فإن المغرب يصنف في المجموعة 3، أي من بين البلدان نسبيا الأقل تأثيرا بالجائحة في هذه المرحلة والتي لا تزال في بحث عن السيطرة على انتشار الوباء (عدد التكاثرR0 أقل من 1 وتطور انتشاره على مدى الأيام العشرة الأخيرة 1.4 ٪ في انخفاض مستمر).مع ذلك ، فالمغرب يتميز بوضعية أفضل من بين البلدان الأفريقية الكبيرة في هذه المجموعة كما أنه الأقرب إلى التصنيف ضمن المجموعة الرابعة (G4) التي تضم، للتذكير، البلدان المتأثرة قليلا بالوباء والتي تتجه نحو القضاء عليه.لا يزال منحنى عدد الإصابات التراكمي في اتجاه تصاعدي مع وجود بعض الإشارات التي تدل على بداية التسطيح وعلى الخصوص لم يعد يتبع اتجاها متسارعا (الشكل 9). بالإضافة إلى ذلك ، إذا أخذنا بعين الاعتبار الحالات النشيطة (أي صافي حالات الشفاء والوفاة) ، فإن الأرقام في انخفاض مستمر.وخلصت الدراسة المقارنة، إلى أن بلادنا، وبعد كل الجهود المكثفة المبذولة من أجل احتواء كوفيد 19،  توجد على خط التماس تقريبا مع منطقة النجاح والالتحاق، بالتالي، بالمجموعة الرابعة التي تضم الدول التي تمكنت من السيطرة على الوباء، خاصة إذا ما تواصل، كما نأمل في ذلك، المنحى التنازلي لعدد التكاثر المسجل حاليا.وإن من شأن تعزيز إجراءات اليقظة وتكثيف التحاليل المخبرية الجارية حاليا، أن تجعل رفع الحجر الصحي بالمغرب ، بما تمليه ضرورات اقتصادية واجتماعية واضحة، في الطريق لأن يكون عملية متحكما فيها.

قالت المندوبية السامية للتخطيط إن المغرب في طريقه إلى الالتحاق بمجموعة من الدول، التي اقتربت من القضاء على فيروس كورونا، والتي طبقت الحجر الصحي بشكل صارم، وحرصت على التحكم برفعه بشكل تدريجي، لتجنب عودته بقوة.وجاء ذلك في دراسة مقارنة كشفتها المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الخميس، وضمت عددا من دول العالم الأكثر تضررا من الوباء، بالإضافة إلى الجوار العربي، والإفريقي، معتبرة أن المغرب يصنف ضمن مجموعة الدول، التي تعتبر -نسبيا- الأقل تأثرا بالوباء في هذه المرحلة.وقالت المندوبية، إنه تم تصنيف البلدان موضوع الدراسة إلى عدة مجموعات، وذلك حسب حالتها الوبائية. وقد اعتمد في ذلك، كمحور أول، العدد التراكمي للإصابات لكل مليون نسمة والذي يؤشر على مدى تأثير الوباء، فيما تم قياس التحكم في هذا الوباء باستخدام عدد التكاثر الأساسي R0 الذي يرتبط رياضياً بشكل كبير بمؤشر "متوسط انتشار الإصابات المتراكمة خلال فترة حديثة (10 أيام الأخيرة)" والذي تم اختياره كمحور ثان للتصنيف من أجل الحصول على دقة أفضل للنتائج. وتجدر الإشارة إلى أن الوضعية المقدمة في هذه المذكرة تعتمد على معطيات تم حصرها في 22 ماي.وتتكون المجموعة الأولى من البلدان التي عرفت أكبر عدد من الإصابات والتي لم تتمكن إلى الآن، بدرجات متفاوتة، من التحكم في تطور الوباءتضم المجموعة الثانية البلدان التي عرفت أكبر عدد من الإصابات بالوباء والتي تمكنت من التحكم بشكل جيد في انتشاره . وتشمل هذه المجموعة على الخصوص الدول الأوروبية الرئيسية (إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا)؛أما المجموعة الثالثة فتشمل البلدان التي شهدت إصابات قليلة نسبيا والتي لم تتمكن بعد من التحكم بشكل كلي في انتشار الوباء.أما المجموعة الرابعة تتكون من البلدان التي تمكنت من السيطرة على الوباء و/أو التي عرفت تأثيرا محدودا للجائحة. بالإضافة إلى ذلك، فقد تم الأخذ بعين الاعتبار في هذه المقارنة، تاريخ رفع الحجر الصحي وذلك بغية تحديد، من بين هذه المجموعات، البلدان التي يعتبر قرار رفع الحجر الصحي بها متزامنا مع تحكم في انتشار الوباء.-مخاطر انتشار الجائحة بشكل كبير في الدول الأكثر تأثرا والتي لم تتمكن بعد من التحكم فيهاتشمل المجموعة الأولى الدول التي لم تتمكن إلى حد الآن من التحكم في انتشار الوباء. وتعتبر بعض هذه الحالات ذات دلالة كبرى لكونها تجسد حالة مخاطر انتشار الوباء بشكل متسارع، مماثلة للسيناريو المسمى "التطور الطبيعي". وتعتبر بعض بلدان أمريكا اللاتينية والهند أمثلة واضحة على ذلك. فعلى سبيل المثال، سجلت البرازيل أكثر من 300.000 إصابة إلى غاية 22 ماي مع اتجاه نحو مضاعفة العدد الإجمالي للإصابات كل 12 يومًا. بهذه الوثيرة وفي غياب أي إجراءات إضافية، سيبلغ عدد المصابين، بعد شهر واحد، 1.7 مليون شخص وأكثر من ذلك بكثير على المدى البعيد. بالنسبة للعديد من هذه البلدان (المملكة المتحدة ، الولايات المتحدة الأمريكية ، البرازيل ، الهند ، إيران ، إلخ.) لم يتم تطبيق الحجر الصحي بشكل صارم وفي الوقت المحدد، مما أدى إلى حالة من الإرباك إبان رفعه. وقد عانت إيران، على سبيل المثال، كثيرا عند رفعها للحجر الصحي يوم 14 أبريل الذي لم يعرف تطبيقه احتراما كبيرا من طرف الساكنة والذي أدى، على ما يبدو، إلى عودة ارتفاع أعداد المصابين (انظر الشكل المقابل). وتندرج السويد كذلك ضمن هذه المجموعة على الرغم من أنها اختارت توجها يهدف إلى تحقيق مناعة القطيع (توجه واكبته إرشادات الحذر وإجراءات النظافة) والذي نتج عنه حتى الآن ارتفاع كبير في العدد الإجمالي للإصابات (بدون أفق لتسطيح المنحنى).رفع إجراءات الحجر الصحي في أعقاب التحكم في انتشار الوباءتتكون المجموعة الثانية من البلدان التي نجحت في كبح انتشار الفيروس بفضل إجراءات الحجر الصحي والتدابير المصاحبة له، وذلك على الرغم من ارتفاع عدد الإصابات. كما أن الاستراتيجية الرامية إلى تكثيف التحاليل المخبرية، بفضل الإمكانيات الكبيرة التي تمت تعبئتها من طرف هذه البلدان والتي تعتبر في غالبيتها من الدول المتقدمة، كانت حاسمة (على سبيل المثال، قامت الدنمارك بإجراء 75 اختبارًا لكل 1000 نسمة.وقد مكن ذلك من الشروع في رفع الحجر الصحي بمجرد أن أصبحت المؤشرات الرئيسية للتحكم في انتشار الوباء في حدودها المقبولة (R0 <1) والمتطلبات اللوجستية معبأة. يتجه تطور الوضعية في هذه البلدان نحو الاستقرار ويؤسس لمرحلة الاختفاء التدريجي للوباء بالنظر لمختلف المنحنيات المتعلقة بالحالات اليومية أو التراكمية إلا أن معدلات الوفيات المسجلة في هذه البلدان تبقى جد مرتفعة وتتجاوز 10٪ (فرنسا 15.5٪ ، إيطاليا 14.2٪ ، إسبانيا.212٪) ومن المحتمل أن تكون ناتجة عن الضغط القوي الممارس على النظام الصحي جراء عدد الإصابات العالي جدا.وللإشارة، فإن متوسط العمر للساكنة في غالبية هذه البلدان يتجاوز 40 سنة، وهو ما يفسر أيضا الارتفاع الكبير في نسبة الوفيات بسبب الجائحة. بما أن عملية رفع الحجر الصحي حديثة في معظم الحالات (أوائل ماي) ، فإنه من السابق لأوانه الحديث، بالنسبة لكافة البلدان المنتمية لهذه الفئة، عن ارتداد محتمل والذي لم تظهر بوادره إلى حدود هذه المرحلة. ويبدو الوضع مستقرا على ضوء الأرقام الأولى لما بعد رفع الحجر الصحي.بالنسبة لهذه المجموعة من الدول، فالأمر يتعلق برفع للحجر الصحي تحت المراقبة وليس برفع قسري للحجر الصحي (على عكس الوضع المشار إليه أعلاه بالنسبة لإيران). 3- رفع الحجر المبكر يمكن أن يقوض الجهود المبذولة من طرف بعض البلدان في المقابل، تظل الوضعية في بلدان المجموعة الثالثة، غير واضحة بالنسبة لعدد كبير منها، وذلك بناء على المؤشرات الرئيسية واتجاهات المنحنيات التي تشير أحيانًا إلى تطورات غير منتظمة.وقد شرعت بعض هذه البلدان، منذ الآن، في رفع الحجر الصحي والذي قد يبدو سابقا لأوانه. فعلى سبيل التوضيح، فإن بولونيا تعد إحدى البلدان التي سارعت إلى فرض الحجر الصحي منذ 13 مارس ثم بدأت في رفعه ابتداء من 11 ماي في وقت ما يزال فيه عدد التكاثر (R0> 1) يشير إلى أن تطور الوباء لم يكن بعد تحت السيطرة. فعودة عدد الإصابات الجديدة اليومية إلى الارتفاع بعد رفع الحجر الصحي يشير إلى عودة انتشار محتملة للوباء ويتجه منحنى حالات الإصابة التراكمية إلى تصاعد خطيً دون وجود أية إشارة على تسطيحه. وباختصار، فإن هذه البلدان التي بذلت، في معظمها، جهودًا كبيرة لمكافحة الوباء وهي في طريقها إلى السيطرة على انتشاره تقريبًا (بدرجات متفاوتة) يمكن أن تتحول إلى وضعية غير مريحة في حالة رفع مبكر أو بدون تخطيط محكم للحجر الصحي.4- رفع الحجر الصحي دون مخاطر كبيرة بالنسبة للمجموعة 4تبنت بلدان المجموعة 4 بشكل عام الحجر الصحي المبكر والصارم، الأمر الذي مكنها من الاقتراب من السيطرة على انتشار الوباء. وقد قامت هذه البلدان كاليونان ) أو ماليزيا، برفع الحجر الصحي بطريقة تدريجية مع بداية شهر ماي على الرغم من بعض الارتفاع الذي سجلته أعداد الإصابات الجديدة وذلك لكون المنحنى يتجه بالأساس نحو الانخفاض. ويبدو أن وضعية ما بعد رفع الحجر الصحي تستمر في الاتجاه نفسه كما كان من قبل، أي نحو الاختفاء التدريجي للوباء على الرغم من بعض الزيادات التي تعرفها أعداد الإصابات الجديدة التي تبقى طفيفة في هذه المرحلة. ورغم أن احتمال موجة ثانية للوباء يظل غير مستبعد بشكل كلي (في حالة ارتخاء قواعد الحماية الذاتية على سبيل المثال) ، فقد وصلت هذه البلدان إلى وضعية لم يعد فيها تأثير كبير لأي ارتداد محتمل للوباء.-الوضعية في إفريقيا وفي المغرببالنظر لآخر الأرقام، فإن إفريقيا أقل تضررا نسبيا من الوباء، لكونها سجلت في هذه المرحلة حوالي 100.000 إصابة (75 حالة / مليون نسمة) و 3100 وفاة (2.3 وفاة لكل مليون نسمة)، فيما يظل عدد التكاثر أكبر من 1 ، مما يضع إفريقيا في المربع الثالث (G3).وجد معظم البلدان الأفريقية في المجموعة 3، مما يشير إلى تأثير محدود للفيروس إلى حدود اليوم وحتى البلدان الأفريقية الكبيرة (نيجيريا ومصر وجنوب إفريقيا) تبقى في معظمها غير متأثرة نسبيًا ولكنها تسجل بشكل عام عدد تكاثر مرتفع (يتجاوز 4 ٪) مما يشير ، بدرجات متفاوتة ، إلى تحكم ضعيف في تطور الوباء.حسب هذه الدراسة ، فإن المغرب يصنف في المجموعة 3، أي من بين البلدان نسبيا الأقل تأثيرا بالجائحة في هذه المرحلة والتي لا تزال في بحث عن السيطرة على انتشار الوباء (عدد التكاثرR0 أقل من 1 وتطور انتشاره على مدى الأيام العشرة الأخيرة 1.4 ٪ في انخفاض مستمر).مع ذلك ، فالمغرب يتميز بوضعية أفضل من بين البلدان الأفريقية الكبيرة في هذه المجموعة كما أنه الأقرب إلى التصنيف ضمن المجموعة الرابعة (G4) التي تضم، للتذكير، البلدان المتأثرة قليلا بالوباء والتي تتجه نحو القضاء عليه.لا يزال منحنى عدد الإصابات التراكمي في اتجاه تصاعدي مع وجود بعض الإشارات التي تدل على بداية التسطيح وعلى الخصوص لم يعد يتبع اتجاها متسارعا (الشكل 9). بالإضافة إلى ذلك ، إذا أخذنا بعين الاعتبار الحالات النشيطة (أي صافي حالات الشفاء والوفاة) ، فإن الأرقام في انخفاض مستمر.وخلصت الدراسة المقارنة، إلى أن بلادنا، وبعد كل الجهود المكثفة المبذولة من أجل احتواء كوفيد 19،  توجد على خط التماس تقريبا مع منطقة النجاح والالتحاق، بالتالي، بالمجموعة الرابعة التي تضم الدول التي تمكنت من السيطرة على الوباء، خاصة إذا ما تواصل، كما نأمل في ذلك، المنحى التنازلي لعدد التكاثر المسجل حاليا.وإن من شأن تعزيز إجراءات اليقظة وتكثيف التحاليل المخبرية الجارية حاليا، أن تجعل رفع الحجر الصحي بالمغرب ، بما تمليه ضرورات اقتصادية واجتماعية واضحة، في الطريق لأن يكون عملية متحكما فيها.



اقرأ أيضاً
الكوكب يخسر ثمن نهائي كّأس العرش امام نهضة بركان بملعب الحارثي
خسر فريق الكوكب المراكشي امام نهضة بركان بنتيجة ثلاث اهداف دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما قبل قليل من ليلة يومه الاحد فاتح يونيو 2025، بملعب الحارثي بمراكش، برسم ثمن نهائي كأس العرش. وسجل الهدف الاول في المباراة مبكرا في الدقيقة الثانية لفائدة نهضة بركان عن طريق اللاعب السابق للكوكب المراكشي يوسف مهري، والذي اضاف الهدف الثاني للفريق البركاني في الدقيقة 21 بينما اضيف الهدف الثالث عن طريق اللاعب دايو في الدقيقة 76. وبهذه النتيجة تمكن فريق نعضة بركان من التأهل الى مباراة ربع نهائي كأس العرش حيث من المنتظر ان يواجه فريق الجيش الملكي الذي تاهل إلى ربع نهائي كأس العرش عقب فوزه على نهضة الزمامرة بنتيجة 3-0 في 21 ماي الماضي في الملعب البلدي بالقنيطرة، في مباراة مؤجلة عن دور ثمن النهائي. وكان الكوكب قد تأهل الى ثمن نهائي كأس العرش على حساب الراسينغ البيضاوي في 26 مارس، بعد تفوقه عليه بملعب سيدي يوسف بن علي بمراكش بهدفين دون مقابل حيث سجل هدف الكوكب المراكشي في مباراة سدس عشر النهاية، في الدقيقة 32 من الشوط الاول للمبارة عن طريق اللعب ابراهيم العماري، فيما اضاف يونس البحراوي الهدف الثاني في الدقيقة 80 من المباراة.   ومن جهته تمكن فريق نهضة بركان لكرة القدم بطل المغرب هذا الموسم وبطل كأس الكونفدرالية الافريقية، من التأهل إلى دور ثمن نهائي كأس العرش بعد فوزه على مضيفه اتحاد طنجة، بهدف واحد لصفر، في مباراة جمعتهما، في 27 مارس، في ملعب القرية الرياضية بمدينة طنجة.ومعلوم ان فريق الكوكب المراكشي الذي تمكن هذا الموسم من العودة للقسم الاحترافي الاول، يعتبر من اكثر الاندية المغربية تتويجا بكأس العرش بعد الجيش الملكي والوداد والرجاء البيضاويين، حيث توج 6 مرات بالكأس الفضية سنوات 1963، 1964، 1965، 1987، 1991، و1993، فيما توج فريق نهضة بركان بلقب الكأس الفضية ثلاث مرات، سنوات 2018، 2021، 2022.
#كورونا

إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

تعزية في وفاة والدة قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا، نبأ وفاة والدة بن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، التي وافتها المنية زوال يوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمنطقة تبدو نواحي وجدة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي المواساة لبن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجتمع

المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة