دراج مغربي يسافر من مكناس الى مكة على متن دراجة هوائية
كشـ24
نشر في: 8 مايو 2018 كشـ24
رفع الدراج المغربي محمد ربوحات، منذ فاتح أبريل الماضي، تحدي قطع المسافة الرابطة بين مكناس ومكة المكرمة، على متن دراجة هوائية، من أجل أداء فريضة الحجج.وكانت المحطة الاولى في هذه المغامرة الفريدة، بعد نقطة الانطلاق، التي كانت من مدينة مكناس، باماكو، قادما اليها من موريتانيا، يوم الجمعة الماضي 04 ماي.ويقول ربوحات، البالغ من العمر 58 عاما، في تصريح له لاحد المنابر الإعلامية، إن الأمر يتعلق برحلة روحية ستمكنه من تحقيق حلم كان يرواده منذ فترة طويلة، وهو زيارة الديار المقدسة، وتقفي، على نحو مختلف، آثار رحلات المغاربة الذين كانوا يقطعون آلاف الكيلومترات سيرا على الأقدام أو على ظهور الجمال والخيول.وأضاف ربوحات في ذات التصريح، أن الأمر يتعلق أيضا برحلة لنشر وتعزيز القيم النبيلة للسلام والتقارب بين البلدان، في وقت يولي فيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس اهتماما كبيرا للتعاون بين البلدان الافريقية ويضاعف فيه زياراته المتعددة لها والتي توجت بإطلاق العديد من المشاريع لفائدة تنمية القارة.وأشار إلى أن مرحلة موريتانيا مرت في ظروف جيدة ودون صعوبات تذكر، مؤكدا أنه يتخذ جميع التدابير اللازمة لنجاح هذه المغامرة، بما في ذلك الخدمات اللوجستية ذات الصلة بقطع الغيار ومعدات الإصلاح في حالة العطب.وفور وصوله الى مالي، اقام له السفير المغربي بباماكو، حفل استقبال بحضور أعضاء الجالية المغربية المقيمة في مالي وممثلين عن جمعية الصداقة المالية-المغربية ، لواصل ، الاحد 06 ماي، رحلته إلى بوركينا فاسو، ليعبر بعدها النيجر وتشاد والسودان والبحر الأحمر قبل الوصول إلى المملكة العربية السعودية.
أسماء ايت السعيد
رفع الدراج المغربي محمد ربوحات، منذ فاتح أبريل الماضي، تحدي قطع المسافة الرابطة بين مكناس ومكة المكرمة، على متن دراجة هوائية، من أجل أداء فريضة الحجج.وكانت المحطة الاولى في هذه المغامرة الفريدة، بعد نقطة الانطلاق، التي كانت من مدينة مكناس، باماكو، قادما اليها من موريتانيا، يوم الجمعة الماضي 04 ماي.ويقول ربوحات، البالغ من العمر 58 عاما، في تصريح له لاحد المنابر الإعلامية، إن الأمر يتعلق برحلة روحية ستمكنه من تحقيق حلم كان يرواده منذ فترة طويلة، وهو زيارة الديار المقدسة، وتقفي، على نحو مختلف، آثار رحلات المغاربة الذين كانوا يقطعون آلاف الكيلومترات سيرا على الأقدام أو على ظهور الجمال والخيول.وأضاف ربوحات في ذات التصريح، أن الأمر يتعلق أيضا برحلة لنشر وتعزيز القيم النبيلة للسلام والتقارب بين البلدان، في وقت يولي فيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس اهتماما كبيرا للتعاون بين البلدان الافريقية ويضاعف فيه زياراته المتعددة لها والتي توجت بإطلاق العديد من المشاريع لفائدة تنمية القارة.وأشار إلى أن مرحلة موريتانيا مرت في ظروف جيدة ودون صعوبات تذكر، مؤكدا أنه يتخذ جميع التدابير اللازمة لنجاح هذه المغامرة، بما في ذلك الخدمات اللوجستية ذات الصلة بقطع الغيار ومعدات الإصلاح في حالة العطب.وفور وصوله الى مالي، اقام له السفير المغربي بباماكو، حفل استقبال بحضور أعضاء الجالية المغربية المقيمة في مالي وممثلين عن جمعية الصداقة المالية-المغربية ، لواصل ، الاحد 06 ماي، رحلته إلى بوركينا فاسو، ليعبر بعدها النيجر وتشاد والسودان والبحر الأحمر قبل الوصول إلى المملكة العربية السعودية.