سياسة

دخول سياسي ساخن في المغرب


كشـ24 - وكالات نشر في: 17 سبتمبر 2018

تنتظر الحكومة المغربية العديد من الملفات في الكثير من الميادين والقطاعات، بدءاً من السياسة والاجتماع، وصولاً إلى رهانات الاقتصاد، وذلك بمناسبة ما يصطلح عليه في البلاد بـ"الدخول السياسي والاجتماعي الجديد"، والذي يقترن عادة بشهر سبتمبر وأكتوبر الذي يعرف افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان.وفي السنة الثانية من عمرها، تراهن الحكومة المغربية على مواصلة العمل على ملفات التنمية ومشاريع الإصلاح التي أطلقتها منذ تنصيبها، لكنها تجد نفسها مضطرة إلى مواجهة ملفات ساخنة، لعل أولها هو الحفاظ على التماسك الداخلي في خضمّ قرارات الإعفاء والإقالات التي تهدد انسجام الأغلبية الحكومية.وبعد "الزلزال السياسي" الذي عصف بعدد من "الرؤوس الوزارية" في الحكومة التي يقودها سعد الدين العثماني، على خلفية تقرير المجلس الأعلى للحسابات بشأن اختلالات المشاريع الملكية في مدينة الحسيمة، جاء قرار حذف حقيبة وزارية لحزب في الحكومة من دون إعلامه من طرف رئيس الحكومة ليزيد من "الشروخ" وسط الأغلبية، رغم محاولتها ترميم الصفوف كل مرة يهتز فيها بيتها الداخلي.وليست تحديات السياسة وحدها ما تشغل بال الحكومة المغربية مع بداية الدخول السياسي، ولكن أيضاً التحديات الأمنية التي تتمثل في التهديدات الداخلية والخارجية التي تحيط بالمغرب، لأن المصالح الأمنية والاستخباراتية تواصل نجاحها في فك الخلايا الإرهابية، فضلاً عن عصابات الجرائم المنظمة.وحسب جريدة "العربي الجديد" فإن ملف الصحراء يبقى في كل "دخول سياسي" هو محور الدبلوماسية الخارجية التي يشرف عليها في العمق صُناع القرار في البلاد أكثر من الحكومة نفسها، إذ تظل السياسة الخارجية ملفاً ملكياً خالصاً، تشغل فيه الصحراء المغربية محوراً رئيسياً ثابتاً، سواء في مواجهة جبهة البوليساريو أو تعاطي الرباط مع الأمم المتحدة في طريقة إيجاد حل للنزاع.

تنتظر الحكومة المغربية العديد من الملفات في الكثير من الميادين والقطاعات، بدءاً من السياسة والاجتماع، وصولاً إلى رهانات الاقتصاد، وذلك بمناسبة ما يصطلح عليه في البلاد بـ"الدخول السياسي والاجتماعي الجديد"، والذي يقترن عادة بشهر سبتمبر وأكتوبر الذي يعرف افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان.وفي السنة الثانية من عمرها، تراهن الحكومة المغربية على مواصلة العمل على ملفات التنمية ومشاريع الإصلاح التي أطلقتها منذ تنصيبها، لكنها تجد نفسها مضطرة إلى مواجهة ملفات ساخنة، لعل أولها هو الحفاظ على التماسك الداخلي في خضمّ قرارات الإعفاء والإقالات التي تهدد انسجام الأغلبية الحكومية.وبعد "الزلزال السياسي" الذي عصف بعدد من "الرؤوس الوزارية" في الحكومة التي يقودها سعد الدين العثماني، على خلفية تقرير المجلس الأعلى للحسابات بشأن اختلالات المشاريع الملكية في مدينة الحسيمة، جاء قرار حذف حقيبة وزارية لحزب في الحكومة من دون إعلامه من طرف رئيس الحكومة ليزيد من "الشروخ" وسط الأغلبية، رغم محاولتها ترميم الصفوف كل مرة يهتز فيها بيتها الداخلي.وليست تحديات السياسة وحدها ما تشغل بال الحكومة المغربية مع بداية الدخول السياسي، ولكن أيضاً التحديات الأمنية التي تتمثل في التهديدات الداخلية والخارجية التي تحيط بالمغرب، لأن المصالح الأمنية والاستخباراتية تواصل نجاحها في فك الخلايا الإرهابية، فضلاً عن عصابات الجرائم المنظمة.وحسب جريدة "العربي الجديد" فإن ملف الصحراء يبقى في كل "دخول سياسي" هو محور الدبلوماسية الخارجية التي يشرف عليها في العمق صُناع القرار في البلاد أكثر من الحكومة نفسها، إذ تظل السياسة الخارجية ملفاً ملكياً خالصاً، تشغل فيه الصحراء المغربية محوراً رئيسياً ثابتاً، سواء في مواجهة جبهة البوليساريو أو تعاطي الرباط مع الأمم المتحدة في طريقة إيجاد حل للنزاع.



اقرأ أيضاً
“لي ما عجبوش الحال يخوي البلاد”.. نائبة أخنوش : خانني التعبير
وسط موجة الغضب التي أثارتها تصريحاتها التي دعت فيها منتقدي المجلس الجماعي لأكادير إلى "مغادرة" المدينة إذا كانوا غير راضين على أداء تدبير الشأن العام المحلي، قالت زهرة المنشودي، نائبة عزيز أخنوش في ذات المجلس، وهي صاحبة هذه الخرجة، إن التعبير خانها وهي ترد على من أسمتهم ببعض الأصوات التي تعمد في كل مرة إلى تبخيس العمل الذي وصفته بالمهم والذي يقوم به هذا المجلس. وقدمت اعتذارها لجميع ساكنة المدينة على ما بدر منها من كلمات ذكرت بأنها لم تقصد بها الإساءة أو التعالي. وأشارت إلى أن كلامها لم يكن القصد من ورائه التطاول أو التجريح، مضيفة بأنها كانت ولا تزال تشتغل لخدمة مصلحة المدينة والوطن بكل مسؤولية وجد. وأثارت الخرجة الكثير من الاستياء في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من المتفاعلين بأن الأمر يتعلق بتوجه يكرس "تغول" عدد من منتخبي ومسؤولي حزب الأحرار، ويعبر عن ضيق الصدر في تقبل الانتقادات ومواجهتها.
سياسة

الملك محمد السادس يهنئ البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه
بعث أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، برقية تهنئة إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي. وجاء في برقية جلالة الملك “يطيب لي بمناسبة انتخابكم لاعتلاء الكرسي البابوي، أن أبعث إليكم بأحر تهانئي، مقرونة بمتمنياتي الصادقة بأن يشكل عهد قداستكم مبعث خير ومنفعة للشعوب الكاثوليكية وللصالح العام”. وأضاف صاحب الجلالة “إن المملكة المغربية والكرسي البابوي، يرتبطان، بفضل ما يتقاسمانه من تاريخ طويل من الأعراف الديبلوماسية والروحية، بروابط عريقة قائمة على التقدير المتبادل والتفاهم الودي، وعلى التزامهما الفاعل لفائدة السلام والعيش المشترك”، مبرزا جلالته أن “المملكة المغربية، أرض التعايش الأخوي بين الديانات التوحيدية، ما فتئت تواصل جهودها في سبيل تعزيز روح التضامن والوئام بين الشعوب والحضارات”. وتابع جلالته “وانطلاقا من هذا المنظور، قام البابا يوحنا بولس الثاني، بدعوة من والدي المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، بزيارة تاريخية إلى المغرب في شهر غشت 1985، كما سعدت والشعب المغربي باستقبال البابا فرنسيس بالرباط في شهر مارس 2019”. ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وتمثل هذه اللقاءات بين ملك المغرب، بصفته أميرا للمؤمنين، وبين رئيس الكنيسة الكاثوليكية حدثا ذا رمزية كبيرة، وتؤكد بشكل قوي وواضح إرادتهما المشتركة لبناء جسور الأخوة بين البشر، وإرساء حوار بين الديانات يقف حصنا منيعا ضد كل أشكال التطرف والانكفاء على الذات”. وقال جلالة الملك “وفي هذا الصدد، أود أن أؤكد لقداستكم حرصي الشخصي والراسخ على أن تستمر هذه الروابط المتميزة بين المملكة المغربية والكرسي البابوي، في ظل عهدكم، على نفس روح الأخوة والصداقة والتفاهم، مؤملا أن يتواصل تعزيزها من أجل دعم الحوار الدائم بين المسلمين والمسيحيين على أساس القيم الإنسانية الكونية والتعاليم المشتركة بين الديانات السماوية”.
سياسة

“البام” يزكي “الحباب” ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت
في اطار متابعتها لمستجدات الوضع السياسي بجماعة تسلطانت، بعد استقالة الرئيسة السابقة لمجلس الجماعة، علمت كشـ24 ان المستشار الجماعي عن حزب الأصالة والمعاصرة حصل على تزكية حزبه، وقدم ترشيحه للتنافس على منصب رئيس جماعة تسلطانت، خلفا لزينب شالة عن حزب الاصالة والمعاصرة، ويعتبر الحباب، من ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت، ويأتي ورود اسم الحباب بعد حصول المستشار الجماعي المسكيني عن حزب الاتحاد الاشتراكي على تزكية الحزب و ايداع ترشحه بمقر عمالة مراكش، وذلك في اطار السباق على رئاسة جماعة تسلطانت، علما ان اجتماعات التحالف الثلاثي قد تكون حاسمة في تحديد هوية المترشحين المحتملين.وكانت عمالة مراكش قد اعلنت منتصف الاسبوع الجاري عن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس مجلس جماعة تسلطانت، وذلك بموجب القانون التنظيمي رقم 113/14 ووفق قرار والي جهة مراكش آسفي رقم 1745 الصادر اول امس الأربعاء. ويفترض ان تكون مصالح عمالة مراكش قد شرعت في استقبال طلبات الترشيح لخلافة الرئيسة المستقيلة زينب شالة، ابتداءً من يوم امس الخميس 8 ماي 2025 وحتى يوم الاثنين 12 ماي 2025، وذلك بمقر قسم الجماعات الترابية خلال ساعات العمل الرسمية. وكانت زينب شالة رئيسة مجلس جماعة تسلطانت بمراكش المنتمية إلى حزب الاصالة والمعاصرة، قدمت يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، استقالتها رسميا من رئاسة الجماعة، وذلك بعد مجموعة من التدخلات والوساطات من قيادات الحزب، بهدف وضع حد للبلوكاج الذي عرفه المجلس.
سياسة

عمال النظافة بقلعة السراغنة ينتفضون ضد شركة “أوزون”
نظم العشرات من عمال شركة “اوزون” للنظافة، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري مسيرة احتجاجية انطلقت من مقر الشركة بالحي الصناعي بقلعة السراغنة،في اتجاه مقر المجلس الجماعي. وقد طالب العمال المحتجون من خلال شعارتهم بصرف أجورهم، و بتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية واحترام الحريات النقابية، مطالبين عامل الاقليم بالتدخل لحل ملفهم العالق.كما ردد العمال المحتجون، شعارات تطالب برحيل مسؤولي الشركة، مناشدين هشام السماحي عامل اقليم قلعة السراغنة، من أجل التدخل الفوري لرفع ما وصفوه بالظلم وحرمان العمال من اجورهم ومستحقاتهم. العمال المحتجون طالبوا ايضا بتوفير وسائل الشغل لأداء مهامهم على أحسن وجه مؤكدين أنهم سيواصلون خوض اضرابهم إلى حين استجابة الشركة لمطالبهم.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة