

سياسة
دبلوماسي فرنسي متقاعد يتهم المغرب بممارسة الابتزاز في قضية الصحراء
اتهم الدبلوماسي الفرنسي المتقاعد، جيرار أرو، الذي سبق له شغل مهمة، الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة (2009-2014) ثم سفيرها لدى واشنطن (2014-2019)، السلطات المغربية بممارسة الابتزاز في قضية الصحراء، بعد اعتراف الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بمغربية الصحراء.
وقال الدبلوماسي الفرنسي في تغريدات على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، أن فرنسا ظلت لعقود من الزمن تدافع لوحدها عن المصالح المغربية في مجلس الأمن، وأنه شخصيا أمضى عدة ليال في الدفاع عن المغرب في مجلس الأمن نيابة عن فرنسا، وحتى ضد الولايات المتحدة، حسب قوله.
وفي ماي الماضي، تناولت مجلة "Valeurs Actuelles" الفرنسية، مقال رأي للصحفي بيير ديربس، المتخصص في قضايا الدفاع، اعتبر فيه أن العلاقات بين المغرب وفرنسا مهددة بالقطيعة الشاملة، بسبب تدهور العلاقات أكثر فأكثر بين البلدين.
وأضاف بيير ديربس، نقلا عن مراقبين للشأن المغربي - الفرنسي، أن المسؤول عن هذا الوضع هو الرئيس الفرنسي، الذي قد تؤدي أفعاله، على حد تقديرهم، إلى “تصدع كبير وخطير وغير مسبوق” في الشراكة التاريخية بين البلدين الصديقين.
وقال الصحفي بيير ديربس، إن طريقة باريس الخرقاء في “التودد” إلى الجزائر إلى درجة “مزعجة” في الرباط، ساهمت في تأزيم الأجواء بين المغرب وفرنسا. وأضاف أنه “على الرغم من سياسة اليد الممدودة لفرنسا، فإن عام 2023 لم يكن مثل شهر العسل مع الجزائر”، مشددا على أن الميل الباريسي المفرط تجاه الجزائر، يهدد بفقدانها “نفوذها في المنطقة المغاربية” وتهديد أمن المنطقة.
اتهم الدبلوماسي الفرنسي المتقاعد، جيرار أرو، الذي سبق له شغل مهمة، الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة (2009-2014) ثم سفيرها لدى واشنطن (2014-2019)، السلطات المغربية بممارسة الابتزاز في قضية الصحراء، بعد اعتراف الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بمغربية الصحراء.
وقال الدبلوماسي الفرنسي في تغريدات على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، أن فرنسا ظلت لعقود من الزمن تدافع لوحدها عن المصالح المغربية في مجلس الأمن، وأنه شخصيا أمضى عدة ليال في الدفاع عن المغرب في مجلس الأمن نيابة عن فرنسا، وحتى ضد الولايات المتحدة، حسب قوله.
وفي ماي الماضي، تناولت مجلة "Valeurs Actuelles" الفرنسية، مقال رأي للصحفي بيير ديربس، المتخصص في قضايا الدفاع، اعتبر فيه أن العلاقات بين المغرب وفرنسا مهددة بالقطيعة الشاملة، بسبب تدهور العلاقات أكثر فأكثر بين البلدين.
وأضاف بيير ديربس، نقلا عن مراقبين للشأن المغربي - الفرنسي، أن المسؤول عن هذا الوضع هو الرئيس الفرنسي، الذي قد تؤدي أفعاله، على حد تقديرهم، إلى “تصدع كبير وخطير وغير مسبوق” في الشراكة التاريخية بين البلدين الصديقين.
وقال الصحفي بيير ديربس، إن طريقة باريس الخرقاء في “التودد” إلى الجزائر إلى درجة “مزعجة” في الرباط، ساهمت في تأزيم الأجواء بين المغرب وفرنسا. وأضاف أنه “على الرغم من سياسة اليد الممدودة لفرنسا، فإن عام 2023 لم يكن مثل شهر العسل مع الجزائر”، مشددا على أن الميل الباريسي المفرط تجاه الجزائر، يهدد بفقدانها “نفوذها في المنطقة المغاربية” وتهديد أمن المنطقة.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

