دار للطالبة بنواحي مراكش تحارب تهميش فتيات متمدرسات يعشن ظروفا قاسية + صور
كشـ24
نشر في: 9 مايو 2017 كشـ24
تعد دار الطالبة بقرية اوريكان التابعة لإقليم الحوز نموذجا للمشاريع المتعددة، التي بصمت عليها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في السنوات القليلة الماضية، وذلك من أجل التخفيف من معاناة فتيات متمدرسات يعشن ظروف حياة قاسية ويشعرن بأنهن مهمشات.
وقال عبد اللطيف الهادر، رئيس جمعية دار الطالبة، إن هذه المؤسسة، التي تم بناؤها وتجهيزها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تروم محاربة ظاهرة الهدر المدرسي من خلال تمكين الفتيات اللواتي ينحدرن من أسر فقيرة ويقطن في قرى نائية من استكمال دراستهن بفضل تأمين المبيت لهن طلية أيام الأسبوع بهذه الدار، وتقديم وجبات غذائية، وهو ما يسهل لهن عملية التمدرس من التعليم الابتدائي حتى الثانوي دون انقطاع.
وأضاف الهادر،أن فتيات ينحدرن من 12 دورا بإقليم الحوز يدرسن بسلك الإعدادي يستفدن من خدمات دار الطالبة، معربا عن أمله في أن يتم إنجاز مشاريع أخرى من هذا القبيل نظرا لانعكاسها الملحوظ على المستوى الدراسي للمستفيدات.
تعد دار الطالبة بقرية اوريكان التابعة لإقليم الحوز نموذجا للمشاريع المتعددة، التي بصمت عليها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في السنوات القليلة الماضية، وذلك من أجل التخفيف من معاناة فتيات متمدرسات يعشن ظروف حياة قاسية ويشعرن بأنهن مهمشات.
وقال عبد اللطيف الهادر، رئيس جمعية دار الطالبة، إن هذه المؤسسة، التي تم بناؤها وتجهيزها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تروم محاربة ظاهرة الهدر المدرسي من خلال تمكين الفتيات اللواتي ينحدرن من أسر فقيرة ويقطن في قرى نائية من استكمال دراستهن بفضل تأمين المبيت لهن طلية أيام الأسبوع بهذه الدار، وتقديم وجبات غذائية، وهو ما يسهل لهن عملية التمدرس من التعليم الابتدائي حتى الثانوي دون انقطاع.
وأضاف الهادر،أن فتيات ينحدرن من 12 دورا بإقليم الحوز يدرسن بسلك الإعدادي يستفدن من خدمات دار الطالبة، معربا عن أمله في أن يتم إنجاز مشاريع أخرى من هذا القبيل نظرا لانعكاسها الملحوظ على المستوى الدراسي للمستفيدات.