أطلقت دار الطالبة للفتاة القروية الكائنة بمقاطعة سيدي يوسف بن علي مراكش والتابعة للجمعية الدولية "soroptimist" ، وترأسها الأستاذة عفيفة الزمراني ورئيستها الشرفية والمؤسسة "بنبين ثريا"، حملة تحسيسية لمكافحة العنف ضد النساء وجميع اشكال التمييز ، دعت من خلالها إلى إدماج النساء في سوق الشغل وتمكينها من التمدرس الصحة التعليم الاستقلالية المادية. ومصاحبة النساء اجتماعيا، بهدف كسر الصورة النمطية للمرأة داخل المجتمع .

وخلال الامسية الفنية التحسيسية التي احتضنتها بهو مكتبة الداخلية بالمؤسسة، أبدعت فتياة دار الطالبة في مسرحية تحاكي المضايقات السلبية التي تتعرض لها الفتاة القروية والمراة عموماً وتفاعل معها الحاضرون من مسؤولي المؤسسة وضيوف الامسية .

وتهدف هذه المؤسسة الإجتماعية المشيدة منذ سنة 2003 محاربة الهضر المدرسي بالوسط القروي، وايواء طالبات من العالم القروي والمتفوقات دراسيا، كما توفر المؤسسة المبنية من طابق سفلي وعلوي خدمات الإيواء والتغدية ومواكبة الطالبات في مسارهن العلمي .

وتضم دار الطالبة للفتاة القروية قاعة الاستقبال والإنتظار لفائدة أسر وعائلات النزيلات، وتستقبل 198 طالبة سنويا وييلغ عدد المستفيدات 2003 من مناطق قروية مختلفة ومكتبة خاصة بالمؤسسة وقاعات للنوم مجهزة بأسرة وتجهيزات التدفئة والاغطية، وقاعة للطبخ ومطعم، وقاعة للتطبيب، وطب الاسنان، فضلا عن قاعات للادارة ومرافق صحية .وتسعى دار الطالبة للفتاة القروية توفير جميع ظروف الراحة للنزيلات قصد متالعة دراستهن، كما تقدم هذه المؤسسة خدمات مجانية لفائدة فتياة العالم القروي شريطة الإجتهاد في التحصيل العلمي، معتمدة في تمويلها على مساهمات مؤسسات خاصة ومحسننين ومساهمات المؤسسين .
أطلقت دار الطالبة للفتاة القروية الكائنة بمقاطعة سيدي يوسف بن علي مراكش والتابعة للجمعية الدولية "soroptimist" ، وترأسها الأستاذة عفيفة الزمراني ورئيستها الشرفية والمؤسسة "بنبين ثريا"، حملة تحسيسية لمكافحة العنف ضد النساء وجميع اشكال التمييز ، دعت من خلالها إلى إدماج النساء في سوق الشغل وتمكينها من التمدرس الصحة التعليم الاستقلالية المادية. ومصاحبة النساء اجتماعيا، بهدف كسر الصورة النمطية للمرأة داخل المجتمع .

وخلال الامسية الفنية التحسيسية التي احتضنتها بهو مكتبة الداخلية بالمؤسسة، أبدعت فتياة دار الطالبة في مسرحية تحاكي المضايقات السلبية التي تتعرض لها الفتاة القروية والمراة عموماً وتفاعل معها الحاضرون من مسؤولي المؤسسة وضيوف الامسية .

وتهدف هذه المؤسسة الإجتماعية المشيدة منذ سنة 2003 محاربة الهضر المدرسي بالوسط القروي، وايواء طالبات من العالم القروي والمتفوقات دراسيا، كما توفر المؤسسة المبنية من طابق سفلي وعلوي خدمات الإيواء والتغدية ومواكبة الطالبات في مسارهن العلمي .

وتضم دار الطالبة للفتاة القروية قاعة الاستقبال والإنتظار لفائدة أسر وعائلات النزيلات، وتستقبل 198 طالبة سنويا وييلغ عدد المستفيدات 2003 من مناطق قروية مختلفة ومكتبة خاصة بالمؤسسة وقاعات للنوم مجهزة بأسرة وتجهيزات التدفئة والاغطية، وقاعة للطبخ ومطعم، وقاعة للتطبيب، وطب الاسنان، فضلا عن قاعات للادارة ومرافق صحية .وتسعى دار الطالبة للفتاة القروية توفير جميع ظروف الراحة للنزيلات قصد متالعة دراستهن، كما تقدم هذه المؤسسة خدمات مجانية لفائدة فتياة العالم القروي شريطة الإجتهاد في التحصيل العلمي، معتمدة في تمويلها على مساهمات مؤسسات خاصة ومحسننين ومساهمات المؤسسين .