ثقافة-وفن

“دار الشعر” بمراكش تنظم الدورة الثانية لمهرجان الشعر المغربي


كشـ24 - وكالات نشر في: 19 أكتوبر 2019

تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، تنظم دار الشعر بمراكش فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الشعر المغربي، وذلك في كل من قصر الباهية وحديقة عرصة مولاي عبدالسلام، أيام 25 و26 و27 أكتوبر الجاري بمدينة مراكش.ويأتي تنظيم هذا المهرجان، في افتتاح الموسم الثقافي الثالث لدار الشعر بمراكش، ترسيخا لعلاقة التعاون القائمة بين وزارة الثقافة والشباب والرياضة بالمملكة المغربية ودائرة الثقافة في حكومة الشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة.ويحتضن فضاء قصر الباهية التاريخي، حفل افتتاح الدورة الثانية للمهرجان، الجمعة 25 أكتوبر، على الساعة السابعة والنصف مساء وسيفتتح الفنان والمصور الفوتوغرافي، أحمد بن اسماعيل، فعاليات حفل الافتتاح بمعرض "بورتريهات: ذاكرة الشعراء المغاربة"، لينطلق الحفل، الذي يعرف حضور وزير الثقافة والشباب والرياضة الحسن عبيابة، وعبد الله لعويس رئيس دائرة الثقافة في حكومة الشارقة، ولفيف من الشعراء والنقاد والاعلاميين، وشخصيات تنتمي الى عالم الثقافة والفن.وتكرم الدورة الثانية لمهرجان الشعر المغربي، رائدة من رواد الشعر المغربي والعربي الشاعرة المرموقة مليكة العاصمي، الى جانب الشاعر الحساني الألمعي محمد سالم بابا، وأيقونة الإعلام الثقافي وأحد اللواتي أسسن انطلاقته الفعلية، الإعلامية الرائدة فاطمة التواتي.كما تكرم الدورة الثانية للمهرجان الفنان العربي الكبير مارسيل خليفة، والذي يحيي حفل الافتتاح، في لحظة استثنائية تشهدها "مراكش ديوان الشعراء المغاربة"، من خلال روائعه التي سكنت وجدان الجمهور العربي.ويحمل الفنان الكبير قصائد الشعراء على عوده، ليشدو بها أمام جمهور فضاء قصر الباهية التاريخي. ويتضمن حفل الافتتاح قراءات شعرية للشاعرين ثريا مجدولين وحميد الشمسدي، كما يتم الإعلان عن المتوجين في مسابقتي "النقد الشعري" و"أحسن قصيدة" للنقاد والشعراء الشباب، ويقدم الفنان أمير علي مقاطع من معزوفات على آلة الكمان.وتتواصل الفعاليات اليوم الموالي، السبت 26 أكتوبر، بفضاء القاعة الصغرى(المركز الثقافي الداوديات)، على الساعة العاشرة والنصف صباحا، بانطلاق منتدى المهرجان حول موضوع "الشعر المغربي وأسئلة التلقي"، وتعرف مشاركة لفيف من النقاد والباحثين: د. اسليمة أمرز، دة. خديجة توفيق، د. عبدالقادر حمدي، د. حسن المودن، ويقدم الناقد الدكتور محمد زهير، رئيس لجنة التحكيم جائزة النقد الشعري، المتوج بجائزة النقد للنقاد والباحثين الشباب في دورتها الثانية. وبعدها يتم تتويج والاحتفاء بالمشاركين في ورشات الكتابة الشعرية الخاصة بالشباب.وتحتضن حديقة "عرصة مولاي عبدالسلام"، هذا الفضاء التاريخي القريب من "الكتبية، أحد معالم مراكش التاريخية، على الساعة السابعة والنصف مساء، فقرة الأماسي الشعرية بانطلاق فقرة "نبض القصيدة"، والتي يقوم بتقديمها الشاعر نجيب خداري، وتشهد مشاركة الشعراء: أحمد الحريشي، فدوى الزياني، محمد عرش، إلهام زهدي. تليها فقرة "أبجديات وكوريغرافيا"، في حوار شعري فني خلاق، بين الشاعر رشيد خالص، والذي توج هذه السنة مناصفة مع الشاعر مصطفى ملح بجائزة المغرب للكتاب صنف الشعر، والفنانة المسرحية والتلفزيونية المتألقة وسيلة الصابحي. ويحي ثلاثي تقاسيم، برئاسة الفنان ناصر هواري، الفقرة الموسيقية.وتنطلق على الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الأحد 27 أكتوبر، بحديقة "عرصة مولاي عبدالسلام"، أمسية فقرة "قصيدة مغربية"، والتي تقوم بتأطيرها الشاعرة والفنانة التشكيلية نعيمة فنو، وتعرف مشاركة الشعراء: مولاي رشيد العلوي، صالح لبريني ، نزيهة أباكريم، الطاهر خنبيلا، فقرة تحتفي بالمنجز الشعري في تعدده، وفي مختلف تجاربه. ويسهر كل من الفنانة وصال حاتم والفنان أنس الملحوني، على المصاحبة الموسيقية. كما سيقام حفل تتويج وتقديم شواهد المشاركة الخاصة بورشة "شاعر في ضيافة الأطفال"، الموسم الثاني 2018/2019 للأطفال، الى جانب حضور ومشاركة الشاعر المتوج بجائزة أحسن قصيدة.وفي السابعة والنصف مساء، يقام حفل الاختتام بفضاء حديقة عرصة مولاي عبدالسلام، بتقديم فقرة "رؤى شعرية"، والتي تقوم بتنشيطها الإعلامية فاطمة التواتي، وبمشاركة الشعراء: اسماعيل زويريق، وداد بنموسى، يونس الحيول، والطيب هلو. تليها فقرة "أبجديات وموسيقى"، في لحظة فنية حوارية أخرى، تجمع بين الزجال الشاعر مراد القادري والفنانة فاطمة الزهراء ناظيفي والفنان عزالدين دياني.

تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، تنظم دار الشعر بمراكش فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الشعر المغربي، وذلك في كل من قصر الباهية وحديقة عرصة مولاي عبدالسلام، أيام 25 و26 و27 أكتوبر الجاري بمدينة مراكش.ويأتي تنظيم هذا المهرجان، في افتتاح الموسم الثقافي الثالث لدار الشعر بمراكش، ترسيخا لعلاقة التعاون القائمة بين وزارة الثقافة والشباب والرياضة بالمملكة المغربية ودائرة الثقافة في حكومة الشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة.ويحتضن فضاء قصر الباهية التاريخي، حفل افتتاح الدورة الثانية للمهرجان، الجمعة 25 أكتوبر، على الساعة السابعة والنصف مساء وسيفتتح الفنان والمصور الفوتوغرافي، أحمد بن اسماعيل، فعاليات حفل الافتتاح بمعرض "بورتريهات: ذاكرة الشعراء المغاربة"، لينطلق الحفل، الذي يعرف حضور وزير الثقافة والشباب والرياضة الحسن عبيابة، وعبد الله لعويس رئيس دائرة الثقافة في حكومة الشارقة، ولفيف من الشعراء والنقاد والاعلاميين، وشخصيات تنتمي الى عالم الثقافة والفن.وتكرم الدورة الثانية لمهرجان الشعر المغربي، رائدة من رواد الشعر المغربي والعربي الشاعرة المرموقة مليكة العاصمي، الى جانب الشاعر الحساني الألمعي محمد سالم بابا، وأيقونة الإعلام الثقافي وأحد اللواتي أسسن انطلاقته الفعلية، الإعلامية الرائدة فاطمة التواتي.كما تكرم الدورة الثانية للمهرجان الفنان العربي الكبير مارسيل خليفة، والذي يحيي حفل الافتتاح، في لحظة استثنائية تشهدها "مراكش ديوان الشعراء المغاربة"، من خلال روائعه التي سكنت وجدان الجمهور العربي.ويحمل الفنان الكبير قصائد الشعراء على عوده، ليشدو بها أمام جمهور فضاء قصر الباهية التاريخي. ويتضمن حفل الافتتاح قراءات شعرية للشاعرين ثريا مجدولين وحميد الشمسدي، كما يتم الإعلان عن المتوجين في مسابقتي "النقد الشعري" و"أحسن قصيدة" للنقاد والشعراء الشباب، ويقدم الفنان أمير علي مقاطع من معزوفات على آلة الكمان.وتتواصل الفعاليات اليوم الموالي، السبت 26 أكتوبر، بفضاء القاعة الصغرى(المركز الثقافي الداوديات)، على الساعة العاشرة والنصف صباحا، بانطلاق منتدى المهرجان حول موضوع "الشعر المغربي وأسئلة التلقي"، وتعرف مشاركة لفيف من النقاد والباحثين: د. اسليمة أمرز، دة. خديجة توفيق، د. عبدالقادر حمدي، د. حسن المودن، ويقدم الناقد الدكتور محمد زهير، رئيس لجنة التحكيم جائزة النقد الشعري، المتوج بجائزة النقد للنقاد والباحثين الشباب في دورتها الثانية. وبعدها يتم تتويج والاحتفاء بالمشاركين في ورشات الكتابة الشعرية الخاصة بالشباب.وتحتضن حديقة "عرصة مولاي عبدالسلام"، هذا الفضاء التاريخي القريب من "الكتبية، أحد معالم مراكش التاريخية، على الساعة السابعة والنصف مساء، فقرة الأماسي الشعرية بانطلاق فقرة "نبض القصيدة"، والتي يقوم بتقديمها الشاعر نجيب خداري، وتشهد مشاركة الشعراء: أحمد الحريشي، فدوى الزياني، محمد عرش، إلهام زهدي. تليها فقرة "أبجديات وكوريغرافيا"، في حوار شعري فني خلاق، بين الشاعر رشيد خالص، والذي توج هذه السنة مناصفة مع الشاعر مصطفى ملح بجائزة المغرب للكتاب صنف الشعر، والفنانة المسرحية والتلفزيونية المتألقة وسيلة الصابحي. ويحي ثلاثي تقاسيم، برئاسة الفنان ناصر هواري، الفقرة الموسيقية.وتنطلق على الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الأحد 27 أكتوبر، بحديقة "عرصة مولاي عبدالسلام"، أمسية فقرة "قصيدة مغربية"، والتي تقوم بتأطيرها الشاعرة والفنانة التشكيلية نعيمة فنو، وتعرف مشاركة الشعراء: مولاي رشيد العلوي، صالح لبريني ، نزيهة أباكريم، الطاهر خنبيلا، فقرة تحتفي بالمنجز الشعري في تعدده، وفي مختلف تجاربه. ويسهر كل من الفنانة وصال حاتم والفنان أنس الملحوني، على المصاحبة الموسيقية. كما سيقام حفل تتويج وتقديم شواهد المشاركة الخاصة بورشة "شاعر في ضيافة الأطفال"، الموسم الثاني 2018/2019 للأطفال، الى جانب حضور ومشاركة الشاعر المتوج بجائزة أحسن قصيدة.وفي السابعة والنصف مساء، يقام حفل الاختتام بفضاء حديقة عرصة مولاي عبدالسلام، بتقديم فقرة "رؤى شعرية"، والتي تقوم بتنشيطها الإعلامية فاطمة التواتي، وبمشاركة الشعراء: اسماعيل زويريق، وداد بنموسى، يونس الحيول، والطيب هلو. تليها فقرة "أبجديات وموسيقى"، في لحظة فنية حوارية أخرى، تجمع بين الزجال الشاعر مراد القادري والفنانة فاطمة الزهراء ناظيفي والفنان عزالدين دياني.



اقرأ أيضاً
مهرجان الفنون الشعبية بمراكش.. أموال تترعرع وفنانون يبيتون في العراء+ ڤيديو
افتتحت يوم امس الخميس 3 يوليوز، فعاليات الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية مدشنة معها حلقة جديدة من الفضائح، التي اعتادت ان تطفوا على السطح في كل دورة بسبب الارتجالية في التنظيم، والامعان في اهانة الفنانين البسطاء القادمين من مختلف ارياف المغرب. وعاينت كشـ24 مشاهد جديدة تؤكد الدونية التي تتعامل بها ادارة المهرجان مع الفرق الموسيقية ، حيث يقضون الليل في العراء بساحة مؤسسة تعليمية بالحي الشتوي، فيما ينقلون الى مراكش في ظروف لا انسانية على متن سيارات النقل المزدوج. ونظير كل المجهودات التي يقوم بها هؤلاء الفنانون الشعبيون، لضمان اشعاع للمهرجان الاقدم بالمغرب، لا يتقاضون سوى 250 درهما عن كل يوم بالنسبة لاعضاء الفرق الاقل عددا، بينما يقل المبلغ بالنسبة للفرق التي تضم عددا كبيرا من الاعضاء، مراعاة للميزانية "الضخمة" للمهرجان التي تجهل اين تصرف، بما ان المكون الرئيسي فيه وهو الفنان لا ينال سوى الفتات.  
ثقافة-وفن

انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة