

مجتمع
“دار البريهي” مدينة بالملايير للمكتب الوطني للماء والكهرباء
كشف تقرير المجلس الأعلى للحسابات تعرض عدة محطات تابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لانقطاعات في الكهرباء بسبب عدم دفع الفواتير المستحقة لفائدة المكتب الوطني للماء والكهرباء.ووفق تقرير مجلس الحسابات فقد بلغ مبلغ الفواتير غير المسددة خلال الفترة 2008 - 2016 حوالي 81,3 مليون درهم إلى غاية 19/04/2016.وحسب التقرير ذاته، يرجع تراكم المبالغ غير المسددة إلى صعوبة تتبع الفواتير من طرف مصالح مديرية البث بالنظر للعدد الكبير للمحطات، مع إصدار الفواتير بصفة شهرية، وللتبليغ غير المنتظم للفواتير، إلخ (، بالإضافة إلى غياب التنسيق بين المديريات التابعة للشركة الوطنية) ومديرية البث ومديرية الصفقات ومديرية الشؤون المالية).وأوصى المجلس الأعلى للحسابات، الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، بالحرص على تتبع استهلاك الكهرباء في محطات البث الإذاعي والتلفزي، والعمل على تسوية فواتير الكهرباء غير المسددة.وفي جواب الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية أكد أن فواتير الكهرباء يتم إيداعها بمكتب ضبط الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة فيتم تحويلها إلى مديرية الصفقات، التي تقوم بتوجيهها إلى المديريات المعنية من أجل التدقيق والمصادقة، مشيرا إلى أنه لم تكن هناك أي انقطاعات، ما عدا اثنين بمواقع بعيدة.وفيما يخص إشعارات قطع التزود بالكهرباء، أكد المدير العام أنها ترجع أساسا إلى التأخر في الأداء، كما أن فواتير مؤدات من طرف الشركة ولم يتكفل بها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.كما أرجع المدير العام إشعارات قطع التزود بالكهرباء إلى عدم توصل الشركة بالفواتير.وأشار المسؤول ذاته، أنه لمعالجة هذا الخلل وتصفية الوضعية الدائنية المتعلقة بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، تم عقد عدةاجتماعات إلى جانب تبادل مراسالت إلكترونية أسفر عن إعداد فواتير موحدة، تم أداؤها في الآجال.
كشف تقرير المجلس الأعلى للحسابات تعرض عدة محطات تابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لانقطاعات في الكهرباء بسبب عدم دفع الفواتير المستحقة لفائدة المكتب الوطني للماء والكهرباء.ووفق تقرير مجلس الحسابات فقد بلغ مبلغ الفواتير غير المسددة خلال الفترة 2008 - 2016 حوالي 81,3 مليون درهم إلى غاية 19/04/2016.وحسب التقرير ذاته، يرجع تراكم المبالغ غير المسددة إلى صعوبة تتبع الفواتير من طرف مصالح مديرية البث بالنظر للعدد الكبير للمحطات، مع إصدار الفواتير بصفة شهرية، وللتبليغ غير المنتظم للفواتير، إلخ (، بالإضافة إلى غياب التنسيق بين المديريات التابعة للشركة الوطنية) ومديرية البث ومديرية الصفقات ومديرية الشؤون المالية).وأوصى المجلس الأعلى للحسابات، الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، بالحرص على تتبع استهلاك الكهرباء في محطات البث الإذاعي والتلفزي، والعمل على تسوية فواتير الكهرباء غير المسددة.وفي جواب الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية أكد أن فواتير الكهرباء يتم إيداعها بمكتب ضبط الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة فيتم تحويلها إلى مديرية الصفقات، التي تقوم بتوجيهها إلى المديريات المعنية من أجل التدقيق والمصادقة، مشيرا إلى أنه لم تكن هناك أي انقطاعات، ما عدا اثنين بمواقع بعيدة.وفيما يخص إشعارات قطع التزود بالكهرباء، أكد المدير العام أنها ترجع أساسا إلى التأخر في الأداء، كما أن فواتير مؤدات من طرف الشركة ولم يتكفل بها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.كما أرجع المدير العام إشعارات قطع التزود بالكهرباء إلى عدم توصل الشركة بالفواتير.وأشار المسؤول ذاته، أنه لمعالجة هذا الخلل وتصفية الوضعية الدائنية المتعلقة بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، تم عقد عدةاجتماعات إلى جانب تبادل مراسالت إلكترونية أسفر عن إعداد فواتير موحدة، تم أداؤها في الآجال.
ملصقات
