التعليقات مغلقة لهذا المنشور
مجتمع
خياطات المصانع: روبوتات بشرية تكابد الإجهاد والاستغلال لكسب لقمة العيش
نشر في: 9 مارس 2016
تنقضي السنين ومعها الذكريات لنساء مغربيات مكافحات كل همهن هو توفير الخبز اليومي لهن ولأسرهن اللواتي يعلنهم، كلما حلت الثامن من مارس من كل سنة، إلا وتداعت بنا الذاكرة الجماعية لنستحضر ما أنجز في المسار الحقوقي للمرأة المغربية، من بوابة المشاركة في الحياة العامة، سواء أتعلق الأمر بالمشاركة الاجتماعية والسياسية مرورا بالثقافية ولا سيما الاقتصادية.
مسار ضيق يتفرع عن الطريق الرابطة بين الدار البيضاء والمحمدية، يقود إلى مجموعة من المباني والمصانع التي تبتلع مئات العمال كل صباح وتلفظهم في المساء، في ركن قصي من هذا التجمع، تقوم ورشة لخياطة الملابس، مبنى متهالك لا يزال صامدا أمام تأثير الزمن، وقد اسودت جوانبه من فرط الدخان المخيم على المنطقة. دقائق قبل حلول الساعة الثامنة صباحا، تبدأ عشرات النساء في التجمع رويدا رويدا أمام مبنى المصنع، وقد جلسن فرادى وجماعات ينتظرن زعيق جرس يفتتحن به يوما رتيبا آخر من الاستغلال والمعاناة.
ظروف غير إنسانية:
تعيش العاملات هواجس يومية من حوادث الشغل، ففي بيئة لا تتوفر فيها شروط السلامة، تتعرض المشتغلات داخل الورشة لحوادث الشغل بشكل شبه يومي، تتنوع ما بين الجروح والحروق نتيجة الإصابة بصعقة كهربائية إذا وقع خلل في نظام اشتغال آلات الخياطة، كما تتكرر حالات الإغماء بفعل الازدحام وقلة التهوية، إذ تتجمع ما لا يقل عن 250 عاملة في 400 متر، تقول يامنة في تصريحها " تحاول الإدارة التملص من مسؤوليتها تجاه المشاكل الصحية للعاملات" قبل أن تضيف بنبرة يشوبها الحذر "يقوم مراقب العمال ضمن مهامه بمراقبة الحالة الصحية للعاملات،وكل من لاحظ أنها تصاب عادة باختناق أو إغماء بسبب الإجهاد، يقوم بتسريحها قبل أن تصاب بحادثة خطيرة بمقر العمل".
الحالة الاجتماعية المزرية للعاملات وحاجتهن للأجرة الهزيلة التي يتلقينها جزاء عملهن 6 أيام في الأسبوع، تدفعهن إلى الصمت عن حقوقهن التي يكفلها القانون، وأبسطها التأمين وعقود العمل، فأغلبهن لا يتوفرن على عقد شغل ولا يصرح بهن المشغل لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، رغم تصريحه بالعكس، مستغلا عدم معرفتهن بطرق سير الأمور، بحكم أميتهن وضعف مستوياتهن الدراسية، وغياب تمثيل نقابي يشكل مظلة على رؤوس النساء العاملات، يحمي حقوقهن المكفولة لهن و يشكل ضامنا لاستقرارهن الاقتصادي والأسري، بفعل القوانين الداخلية الصارمة لمثل هذه المصانع، التي تعتبر النقابة عدوا لرب العمل.
مسار ضيق يتفرع عن الطريق الرابطة بين الدار البيضاء والمحمدية، يقود إلى مجموعة من المباني والمصانع التي تبتلع مئات العمال كل صباح وتلفظهم في المساء، في ركن قصي من هذا التجمع، تقوم ورشة لخياطة الملابس، مبنى متهالك لا يزال صامدا أمام تأثير الزمن، وقد اسودت جوانبه من فرط الدخان المخيم على المنطقة. دقائق قبل حلول الساعة الثامنة صباحا، تبدأ عشرات النساء في التجمع رويدا رويدا أمام مبنى المصنع، وقد جلسن فرادى وجماعات ينتظرن زعيق جرس يفتتحن به يوما رتيبا آخر من الاستغلال والمعاناة.
ظروف غير إنسانية:
تعيش العاملات هواجس يومية من حوادث الشغل، ففي بيئة لا تتوفر فيها شروط السلامة، تتعرض المشتغلات داخل الورشة لحوادث الشغل بشكل شبه يومي، تتنوع ما بين الجروح والحروق نتيجة الإصابة بصعقة كهربائية إذا وقع خلل في نظام اشتغال آلات الخياطة، كما تتكرر حالات الإغماء بفعل الازدحام وقلة التهوية، إذ تتجمع ما لا يقل عن 250 عاملة في 400 متر، تقول يامنة في تصريحها " تحاول الإدارة التملص من مسؤوليتها تجاه المشاكل الصحية للعاملات" قبل أن تضيف بنبرة يشوبها الحذر "يقوم مراقب العمال ضمن مهامه بمراقبة الحالة الصحية للعاملات،وكل من لاحظ أنها تصاب عادة باختناق أو إغماء بسبب الإجهاد، يقوم بتسريحها قبل أن تصاب بحادثة خطيرة بمقر العمل".
الحالة الاجتماعية المزرية للعاملات وحاجتهن للأجرة الهزيلة التي يتلقينها جزاء عملهن 6 أيام في الأسبوع، تدفعهن إلى الصمت عن حقوقهن التي يكفلها القانون، وأبسطها التأمين وعقود العمل، فأغلبهن لا يتوفرن على عقد شغل ولا يصرح بهن المشغل لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، رغم تصريحه بالعكس، مستغلا عدم معرفتهن بطرق سير الأمور، بحكم أميتهن وضعف مستوياتهن الدراسية، وغياب تمثيل نقابي يشكل مظلة على رؤوس النساء العاملات، يحمي حقوقهن المكفولة لهن و يشكل ضامنا لاستقرارهن الاقتصادي والأسري، بفعل القوانين الداخلية الصارمة لمثل هذه المصانع، التي تعتبر النقابة عدوا لرب العمل.
تنقضي السنين ومعها الذكريات لنساء مغربيات مكافحات كل همهن هو توفير الخبز اليومي لهن ولأسرهن اللواتي يعلنهم، كلما حلت الثامن من مارس من كل سنة، إلا وتداعت بنا الذاكرة الجماعية لنستحضر ما أنجز في المسار الحقوقي للمرأة المغربية، من بوابة المشاركة في الحياة العامة، سواء أتعلق الأمر بالمشاركة الاجتماعية والسياسية مرورا بالثقافية ولا سيما الاقتصادية.
مسار ضيق يتفرع عن الطريق الرابطة بين الدار البيضاء والمحمدية، يقود إلى مجموعة من المباني والمصانع التي تبتلع مئات العمال كل صباح وتلفظهم في المساء، في ركن قصي من هذا التجمع، تقوم ورشة لخياطة الملابس، مبنى متهالك لا يزال صامدا أمام تأثير الزمن، وقد اسودت جوانبه من فرط الدخان المخيم على المنطقة. دقائق قبل حلول الساعة الثامنة صباحا، تبدأ عشرات النساء في التجمع رويدا رويدا أمام مبنى المصنع، وقد جلسن فرادى وجماعات ينتظرن زعيق جرس يفتتحن به يوما رتيبا آخر من الاستغلال والمعاناة.
ظروف غير إنسانية:
تعيش العاملات هواجس يومية من حوادث الشغل، ففي بيئة لا تتوفر فيها شروط السلامة، تتعرض المشتغلات داخل الورشة لحوادث الشغل بشكل شبه يومي، تتنوع ما بين الجروح والحروق نتيجة الإصابة بصعقة كهربائية إذا وقع خلل في نظام اشتغال آلات الخياطة، كما تتكرر حالات الإغماء بفعل الازدحام وقلة التهوية، إذ تتجمع ما لا يقل عن 250 عاملة في 400 متر، تقول يامنة في تصريحها " تحاول الإدارة التملص من مسؤوليتها تجاه المشاكل الصحية للعاملات" قبل أن تضيف بنبرة يشوبها الحذر "يقوم مراقب العمال ضمن مهامه بمراقبة الحالة الصحية للعاملات،وكل من لاحظ أنها تصاب عادة باختناق أو إغماء بسبب الإجهاد، يقوم بتسريحها قبل أن تصاب بحادثة خطيرة بمقر العمل".
الحالة الاجتماعية المزرية للعاملات وحاجتهن للأجرة الهزيلة التي يتلقينها جزاء عملهن 6 أيام في الأسبوع، تدفعهن إلى الصمت عن حقوقهن التي يكفلها القانون، وأبسطها التأمين وعقود العمل، فأغلبهن لا يتوفرن على عقد شغل ولا يصرح بهن المشغل لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، رغم تصريحه بالعكس، مستغلا عدم معرفتهن بطرق سير الأمور، بحكم أميتهن وضعف مستوياتهن الدراسية، وغياب تمثيل نقابي يشكل مظلة على رؤوس النساء العاملات، يحمي حقوقهن المكفولة لهن و يشكل ضامنا لاستقرارهن الاقتصادي والأسري، بفعل القوانين الداخلية الصارمة لمثل هذه المصانع، التي تعتبر النقابة عدوا لرب العمل.
مسار ضيق يتفرع عن الطريق الرابطة بين الدار البيضاء والمحمدية، يقود إلى مجموعة من المباني والمصانع التي تبتلع مئات العمال كل صباح وتلفظهم في المساء، في ركن قصي من هذا التجمع، تقوم ورشة لخياطة الملابس، مبنى متهالك لا يزال صامدا أمام تأثير الزمن، وقد اسودت جوانبه من فرط الدخان المخيم على المنطقة. دقائق قبل حلول الساعة الثامنة صباحا، تبدأ عشرات النساء في التجمع رويدا رويدا أمام مبنى المصنع، وقد جلسن فرادى وجماعات ينتظرن زعيق جرس يفتتحن به يوما رتيبا آخر من الاستغلال والمعاناة.
ظروف غير إنسانية:
تعيش العاملات هواجس يومية من حوادث الشغل، ففي بيئة لا تتوفر فيها شروط السلامة، تتعرض المشتغلات داخل الورشة لحوادث الشغل بشكل شبه يومي، تتنوع ما بين الجروح والحروق نتيجة الإصابة بصعقة كهربائية إذا وقع خلل في نظام اشتغال آلات الخياطة، كما تتكرر حالات الإغماء بفعل الازدحام وقلة التهوية، إذ تتجمع ما لا يقل عن 250 عاملة في 400 متر، تقول يامنة في تصريحها " تحاول الإدارة التملص من مسؤوليتها تجاه المشاكل الصحية للعاملات" قبل أن تضيف بنبرة يشوبها الحذر "يقوم مراقب العمال ضمن مهامه بمراقبة الحالة الصحية للعاملات،وكل من لاحظ أنها تصاب عادة باختناق أو إغماء بسبب الإجهاد، يقوم بتسريحها قبل أن تصاب بحادثة خطيرة بمقر العمل".
الحالة الاجتماعية المزرية للعاملات وحاجتهن للأجرة الهزيلة التي يتلقينها جزاء عملهن 6 أيام في الأسبوع، تدفعهن إلى الصمت عن حقوقهن التي يكفلها القانون، وأبسطها التأمين وعقود العمل، فأغلبهن لا يتوفرن على عقد شغل ولا يصرح بهن المشغل لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، رغم تصريحه بالعكس، مستغلا عدم معرفتهن بطرق سير الأمور، بحكم أميتهن وضعف مستوياتهن الدراسية، وغياب تمثيل نقابي يشكل مظلة على رؤوس النساء العاملات، يحمي حقوقهن المكفولة لهن و يشكل ضامنا لاستقرارهن الاقتصادي والأسري، بفعل القوانين الداخلية الصارمة لمثل هذه المصانع، التي تعتبر النقابة عدوا لرب العمل.
ملصقات
اقرأ أيضاً
ڤيديو إشهار الأسلحة البيضاء يطيح بأربعة أشخاص بسيدي قاسم
مجتمع
مجتمع
الرميلي تقرر بيع المحجوزات بـ”فوريانات” الدار البيضاء
مجتمع
مجتمع
خاص بالڤيديو: واخَّا مْكَرفصاهُمْ الوقت.. مْغَارْبة بْلاَ تَغْطيّة وَلاَ دَعمْ فْزمَانْ الحماية الاجتماعية
مجتمع
مجتمع
“تريبورتورات” تفاقم فوضى نقل السياح بمراكش
مجتمع
مجتمع
اغتصاب كاذب لفتاة قاصر يستنفر الشرطة والمحققون يفكون اللغز
مجتمع
مجتمع
الحكومة تنفي مراجعة مؤشر الدعم الاجتماعي المباشر
مجتمع
مجتمع
جدل امتحان السياقة.. وزير النقل يوضح ويبشر الراسبين
مجتمع
مجتمع