قال المدير السابق للمخابرات الإٍسبانية، خورخي دزكالار، أن التغيير الحاصل في الموقف الرسمي لمدريد من قضية الصحراء أضعف إسبانيا أمام المغرب، كما دعا سفير إسبانيا الأسبق لدى المغرب والولايات المتحدة، إلى عدم تغيير موقف مدريد من قضية الصحراء مع تغيير رؤساء الحكومة في قصر مونكلوا.وأضاف المتحدث ذاته، أن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيث، لم يعطي خلال حضوره إلى البرلمان، التفسيرات والمبررات الكافية، التي أدت إلى تغيير السياسة الخارجية للحكومة الإسبانية في قضية عمرت أزيد من 45 عاما، كما اعتبر خورخي دزكالار، أن مبادرة الحكم الذاتي المغربي في حد ذاتها حل واقعي لإنهاء النزاع. واستطرد دزكالار قائلا : "المقترح المغربي هو حل واقع، لأنه وسيط بين الضم والاستقلال".وقال ديزكالار، الذي ترأس أيضا المركز الوطني للاستخبارات بين عامي 2002 و2004، إن "الحكم الذاتي يعد مقترحا واقعيا ويتماشى مع العملية التي تشرف عليها الأمم المتحدة". وأضاف "لقد أكدت الولايات المتحدة السيادة المغربية على الصحراء (...). فرنسا دعمت دوما مقترح الحكم الذاتي، وفعلت ألمانيا الشيء نفسه في مطلع هذا العام. والآن إسبانيا (...) انضمت إلى موجة الدعم هذه". وخلص إلى أن مواقف القوى العالمية تدعم المبادرة المقدمة من طرف المغرب.