مجتمع

“خليه يخناز”.. حملة مقاطعة السمك بالمغرب تستنفر المنتجين


كشـ24 - وكالات نشر في: 25 مايو 2018

تصاعدت حملات مقاطعة بعض المنتجات في المغرب احتجاجاً على ارتفاع الأسعار، واستنفرت هذه الحملات المنتجين بعد انضمام الأسماك إلى قائمة المقاطعة التي تضم أيضاً الوقود والمياه المعدنية والألبان.ووصلت حملة مقاطعة الأسماك إلى تطوارت متزايدة بسبب ارتفاع الأسعار في شهر رمضان، حيث سعى مطلقو الحملة إلى حشد المستهلكين تحت شعار "خليه يعوم" أو "خليه يخناز"، أي دعْه يفسد.وتأتي هذه الحملة في الوقت الذي تسعى فيه السلطات العمومية إلى تدبير أزمة مقاطعة الوقود والمياه المعدنية والحليب، حيث وعدت بالعمل على حماية القدرة الشرائية للمستهلكين، في وقت يطالب فيه مراقبون وبرلمانيون وجمعيات المستهلكين، إلى تفعيل آليات المراقبة وضبط المنافسة في السوق.واعتادت الأسر على ارتفاع أسعار الأسماك في شهر رمضان، غير أن ذلك تزامن هذا العالم مع موجة المقاطعة التي استهدفت الحليب والمياه المعدنية والوقود، التي تنتجها ثلاث شركات، ما شجع المستهلكين على التعبير عن استيائهم من ارتفاع أسعار الأسماك.ويذهب رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، بوعزة الخراطي، في تصريح صحفي، إلى أن ارتفاع أسعار الأسماك بالمغرب مرده إلى تدخل الوسطاء في سوق لا تحكمه ضوابط، والطابع اليومي للرسوم الجبائية التي تُؤدى للمكتب الوطني للصيد الذي يفترض فيه تنظيم القطاع.ويرى أن ارتفاع أسعار الأسماك بالمغرب، يجعل الاستهلاك منخفضاً، حيث يستهلك المغربي في المتوسط 13 كيلوغراماً في العام، بينما يصل في تونس إلى 24 كيلوغراماً والسنغال 32 كيلوغراماً.وتجلى أن العرض من الأسماك في الخمسة عشرة يوماً التي سبقت حلول شهر رمضان، كاف للاستجابة للطلب، حيث كان يتوقع أن ينعكس على مستوى الأسعار، غير أنها ارتفعت.وبلغ شعور المستهلكين بغلاء الأسماك مداه في رمضان، عندما تعلق الأمر بالسردين، الذي تقبل عليه الأسر بكثرة في هذا الشهر، غير أن سعره تراوح بين 20 و30 درهماً للكيلوغرام.وتعتبر تلك الأسعار مرتفعة، مقارنة بتلك التي اعتادت عليها الأسر المغربية، حيث كانت تتراوح في أغلب فترات العام بين عشرة وخمسة عشر درهماً للكيلوغرام.ولا يقتصر الغلاء الذي تشتكي منه الأسر في الفترة الأخيرة على السردين بل امتد إلى الجمبري الذي يؤكد المختصون بأن ما يصطاد منه يوجه للاستهلاك المحلي.وتفيد أرقام رسمية أن العرض الذي خرج من ميناء الدار البيضاء في الأسبوع الأول من رمضان، تجاوز بـ600 ألف طن المستوى الذي بلغه في الأسبوع الذي سبقه.وتجلى أن السعر في الميناء لم يرتفع سوى بـ10 سنتم، حيث أن متوسط السعر لم يتعد 3.41 دراهم للكيلو غرام، غير أن السعر الذي يشتري به المستهلك يتجاوز بست مرات ذلك المستوى.ويرد المنتجون بأن مستوى الأسعار المرتفع في الأسواق يعود إلى تعدد المتدخلين والوسطاء في التسويق، ملاحظين أن تلك الأسعار تختلف حسب القرب من الموانئ والأحياء والتجار.ويسعى المهنيون إلى تبرئة التصدير من ارتفاع الأسعار، حيث يعتبرون أن ما يوجّه للأسواق الخارجية، لا علاقة له بالاستهلاك المحلي من قبيل الأخطبوط، حيث أن التصدير يدر ملياري دولار على المغرب.ويعتبر المغرب أول منتج للأسماك في أفريقيا والعالم العربي، بينما يحتل المركز 25 عالمياً، وتدر الصادرات المتأتية من الصيد البحري ملياري دولار على المملكة سنوياً. ويساهم الصيد البحري الذي ينتج حوالي 1.3 مليون طن بنسبة 2.3 % في الناتج الإجمالي المحلي بحوالي 1.5 مليار دولار.

تصاعدت حملات مقاطعة بعض المنتجات في المغرب احتجاجاً على ارتفاع الأسعار، واستنفرت هذه الحملات المنتجين بعد انضمام الأسماك إلى قائمة المقاطعة التي تضم أيضاً الوقود والمياه المعدنية والألبان.ووصلت حملة مقاطعة الأسماك إلى تطوارت متزايدة بسبب ارتفاع الأسعار في شهر رمضان، حيث سعى مطلقو الحملة إلى حشد المستهلكين تحت شعار "خليه يعوم" أو "خليه يخناز"، أي دعْه يفسد.وتأتي هذه الحملة في الوقت الذي تسعى فيه السلطات العمومية إلى تدبير أزمة مقاطعة الوقود والمياه المعدنية والحليب، حيث وعدت بالعمل على حماية القدرة الشرائية للمستهلكين، في وقت يطالب فيه مراقبون وبرلمانيون وجمعيات المستهلكين، إلى تفعيل آليات المراقبة وضبط المنافسة في السوق.واعتادت الأسر على ارتفاع أسعار الأسماك في شهر رمضان، غير أن ذلك تزامن هذا العالم مع موجة المقاطعة التي استهدفت الحليب والمياه المعدنية والوقود، التي تنتجها ثلاث شركات، ما شجع المستهلكين على التعبير عن استيائهم من ارتفاع أسعار الأسماك.ويذهب رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، بوعزة الخراطي، في تصريح صحفي، إلى أن ارتفاع أسعار الأسماك بالمغرب مرده إلى تدخل الوسطاء في سوق لا تحكمه ضوابط، والطابع اليومي للرسوم الجبائية التي تُؤدى للمكتب الوطني للصيد الذي يفترض فيه تنظيم القطاع.ويرى أن ارتفاع أسعار الأسماك بالمغرب، يجعل الاستهلاك منخفضاً، حيث يستهلك المغربي في المتوسط 13 كيلوغراماً في العام، بينما يصل في تونس إلى 24 كيلوغراماً والسنغال 32 كيلوغراماً.وتجلى أن العرض من الأسماك في الخمسة عشرة يوماً التي سبقت حلول شهر رمضان، كاف للاستجابة للطلب، حيث كان يتوقع أن ينعكس على مستوى الأسعار، غير أنها ارتفعت.وبلغ شعور المستهلكين بغلاء الأسماك مداه في رمضان، عندما تعلق الأمر بالسردين، الذي تقبل عليه الأسر بكثرة في هذا الشهر، غير أن سعره تراوح بين 20 و30 درهماً للكيلوغرام.وتعتبر تلك الأسعار مرتفعة، مقارنة بتلك التي اعتادت عليها الأسر المغربية، حيث كانت تتراوح في أغلب فترات العام بين عشرة وخمسة عشر درهماً للكيلوغرام.ولا يقتصر الغلاء الذي تشتكي منه الأسر في الفترة الأخيرة على السردين بل امتد إلى الجمبري الذي يؤكد المختصون بأن ما يصطاد منه يوجه للاستهلاك المحلي.وتفيد أرقام رسمية أن العرض الذي خرج من ميناء الدار البيضاء في الأسبوع الأول من رمضان، تجاوز بـ600 ألف طن المستوى الذي بلغه في الأسبوع الذي سبقه.وتجلى أن السعر في الميناء لم يرتفع سوى بـ10 سنتم، حيث أن متوسط السعر لم يتعد 3.41 دراهم للكيلو غرام، غير أن السعر الذي يشتري به المستهلك يتجاوز بست مرات ذلك المستوى.ويرد المنتجون بأن مستوى الأسعار المرتفع في الأسواق يعود إلى تعدد المتدخلين والوسطاء في التسويق، ملاحظين أن تلك الأسعار تختلف حسب القرب من الموانئ والأحياء والتجار.ويسعى المهنيون إلى تبرئة التصدير من ارتفاع الأسعار، حيث يعتبرون أن ما يوجّه للأسواق الخارجية، لا علاقة له بالاستهلاك المحلي من قبيل الأخطبوط، حيث أن التصدير يدر ملياري دولار على المغرب.ويعتبر المغرب أول منتج للأسماك في أفريقيا والعالم العربي، بينما يحتل المركز 25 عالمياً، وتدر الصادرات المتأتية من الصيد البحري ملياري دولار على المملكة سنوياً. ويساهم الصيد البحري الذي ينتج حوالي 1.3 مليون طن بنسبة 2.3 % في الناتج الإجمالي المحلي بحوالي 1.5 مليار دولار.



اقرأ أيضاً
محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة