

مجتمع
“خليه يبعبع”.. حملة ضد ارتفاع أسعار الأضاحي قبيل أسابيع من العيد
قبل أسابيع قليلة من عيد الأضحى، تشهد أسواق بيع الأغنام والماعز في المغرب عزوفا من طرف الزبائن، بسبب الارتفاع الصاروخي في أسعار الأضاحي، التي تضاعفت مقارنة بالسنة الماضية.وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تدوينات ووسوم من قبيل "خليه يبعبع" في إشارة إلى صوت الأغنام، تعبيرا عن رفضهم لهذا الارتفاع في أسعار المواشي.ووفق الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي فإن أسواق بيع الأضاحي في عدد من المناطق، تبين وجود وفرة في المواشي، لكن أسعارها مرتفعة بكثير عن السنوات الماضية، بزيادة تبدأ من ألفي درهم.وهذه السنة تصل أسعار الأكباش التي وزنها 50 كيلوغراما، إلى 3 آلاف درهم، أما الأضاحي متوسطة الجودة فيتراوح ثمنها بين 5 آلاف درهم ، و6 آلاف درهم.وبلغ سعر الكبش من النوع الجيد (الصردي والبركي) نحو 7 آلاف درهم.ويشتكي عدد من بائعي الأغنام، من غياب الزبائن، مؤكدين أن هناك "العديد من الأسباب" التي أدت إلى ارتفاع الأسعار، أبرزها "غلاء العلف والمحروقات وبعض مواد الاستهلاك، بالإضافة إلى ارتفاع كلفة النقل".وعلى صعيد آخر، عبر عدد من المواطنين أصحاب الدخل المحدود، عن عدم قدرتهم على توفير ثمن أضحية العيد، بعد أن قفز إلى الضعف.وأكد هؤلاء أنه لا يمكنهم حتى شراء الأضاحي الأقل سعرا لأن ثمنها يتجاوز قدرتهم، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل ومساعدة ذوي الدخل المحدود.ورغم دعوة بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة شراء الأكباش، فإن أضحية عيد الأضحى تبقى "شعيرة من الشعائر الدينية وسنة دينية منذ عهد سيدنا إبراهيم ويجب الحفاظ عليها".
قبل أسابيع قليلة من عيد الأضحى، تشهد أسواق بيع الأغنام والماعز في المغرب عزوفا من طرف الزبائن، بسبب الارتفاع الصاروخي في أسعار الأضاحي، التي تضاعفت مقارنة بالسنة الماضية.وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تدوينات ووسوم من قبيل "خليه يبعبع" في إشارة إلى صوت الأغنام، تعبيرا عن رفضهم لهذا الارتفاع في أسعار المواشي.ووفق الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي فإن أسواق بيع الأضاحي في عدد من المناطق، تبين وجود وفرة في المواشي، لكن أسعارها مرتفعة بكثير عن السنوات الماضية، بزيادة تبدأ من ألفي درهم.وهذه السنة تصل أسعار الأكباش التي وزنها 50 كيلوغراما، إلى 3 آلاف درهم، أما الأضاحي متوسطة الجودة فيتراوح ثمنها بين 5 آلاف درهم ، و6 آلاف درهم.وبلغ سعر الكبش من النوع الجيد (الصردي والبركي) نحو 7 آلاف درهم.ويشتكي عدد من بائعي الأغنام، من غياب الزبائن، مؤكدين أن هناك "العديد من الأسباب" التي أدت إلى ارتفاع الأسعار، أبرزها "غلاء العلف والمحروقات وبعض مواد الاستهلاك، بالإضافة إلى ارتفاع كلفة النقل".وعلى صعيد آخر، عبر عدد من المواطنين أصحاب الدخل المحدود، عن عدم قدرتهم على توفير ثمن أضحية العيد، بعد أن قفز إلى الضعف.وأكد هؤلاء أنه لا يمكنهم حتى شراء الأضاحي الأقل سعرا لأن ثمنها يتجاوز قدرتهم، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل ومساعدة ذوي الدخل المحدود.ورغم دعوة بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة شراء الأكباش، فإن أضحية عيد الأضحى تبقى "شعيرة من الشعائر الدينية وسنة دينية منذ عهد سيدنا إبراهيم ويجب الحفاظ عليها".
ملصقات
