جهوي

خليفة قائد قيادة ايت ايمور يحتل سكنا وظيفيا بجماعة سيدي الزوين نواحي مراكش


كشـ24 نشر في: 5 أكتوبر 2013

خليفة قائد قيادة ايت ايمور يحتل سكنا وظيفيا بجماعة سيدي الزوين نواحي مراكش
وقال مصدر مطلع، لصحيفة "كش24"، إن القائم بمهام قائد قيادة أيت ايمور بالنيابة رفض إخلاء السكن الوظيفي للقائد الجديد المعين بسيدي الزوين عبد الرحيم بوسيف، الأمر الذي يجعل الأخير مضطرا للتنقل يوميا بين مراكش ومركز جماعة سيدي الزوين الواقع على بعد نحو 36 كيلومترا إلى الغرب من المدينة الحمراء من أجل مزاولة مهامه.
 
وكان الموظف المذكور التحق كخليفة بملحقة قيادة ايت ايمور بسيدي الزوين عام 2004، وظل يشغل هذا المنصب حتى بعد ترقيتها إلى قيادة في سنة 2010، حيث استمر على رأس هذه الوحدة الترابية ثلاث سنوات، في الوقت الذي كان يتم فيه توجيه رجال السلطة المعينين بسيدي الزوين نحو قيادة أيت ايمور، ومنهم القائد الحالي الذي قضى أشهرا هناك.
 
وأضاف المصدر ذاته، أن المصطفى العلوي رزق الذي يعد واحدا من بين موظفي الداخلية الذين عمروا أطول فترة بجماعة سيدي الزوين، والذي تم تنقيله قبل أشهر إلى قيادة أيت ايمور، سبق وتمت إدانته بالحبس شهرا موقوف التنفيذ مع غرامة قدرها خمسمائة درهم في ملف جنحي تلبسي رقم 63/14/07 بتاريخ 05 اكتوبر 2007، كما حكم عليه بالعقوبة ذاتها مع تعويض قدره 1500 درهم مع الصائر بتهمة إصدار شيك بدون رصيد في الملف الجنحي رقم 515/16/2009 بتاريخ 02 يونيو 2010، كما رفعت في حقه مجموعة من الشكايات من طرف مواطنين وهيآت مدنية يتعلق بعضها بتهم الشطط والسرقة الموصوفة بعد اقدامه على اقتحام مقر إحدى الجمعيات المشرفة على توزيع الماء الصالح للشرب بدوار قاشبة التابع لجماعة سيدي الزوين.
 
إلى ذلك، اعتبر المهتمون والمتتبعون للشأن المحلي بجماعة سيدي الزوين تنقيل الموظف المذكور - الذي شهدت في عهده جماعة سيدي الزوين انفلاتا أمنيا خطيرا شهر أبريل 2007- صوب قيادة أيت ايمور المجاورة، بمثابة تكريم له حيث سيمكنه ذلك من الإبقاء على علاقاته واتصالاته باللوبيات الإنتخابية المسيطرة على المنطقة والتي نسج معها أواصر وطيدة على مدى عقد من الزمن، فيما أكد شهود عيان أن عددا من أعوان السلطة لازالوا على اتصال بالخليفة السابق بينهم العون المسمى" م ، ف" المعروف بولائه لتجار وسماسرة الإنتخابات والذي شوهد وهو يطرق باب مسكنه )الخليفة( غير البعيد عن مقر القيادة ويدخل معه في حوار قبل أن يناوله هاتفه للإتصال بجهة ما. 
 
وكان الحزب الإشتراكي الموحد حمل الخليفة السابق مسؤولية الإنفلات الأمني الذي هز جماعة سيدي الزوين في 11 ابريل 2007 والذي خلف إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف الساكنة واعتقال 15 شخصا بشكل عشوائي وزعت عليهم المحكمة الابتدائية بمراكش 11 عاما و 9 أشهر سجنا نافذا، كما اتهم رفاق نبيلة منيب في مناسبات عدة الخليفة بالتواطؤ مع من يصفونهم في بياناتهم  بـ"لوبيات الفساد" ضد مصالح الساكنة وإفساد العملية الإنتخابية، وطالب الحزب في إحدى بياناته التي تتوفر "كش24" على نسخة منه والذي حمل عنوان "من يحمي لوبيات الفساد بسيدي الزوين؟ ومن يضع حدا لمهزلة التحالف المكشوف للسلطة المحلية والمجلس الجماعي ضد مصالح السكان؟" بإقالة خليفة القائد ومحاسبته، وهي المطالب ذاتها التي تبنتها حركة 20 فبراير بسيدي الزوين من خلال وقفاتها التي رفعت خلالها وعلى مدى أشهر شعار "إرحل" في وجه المسؤول المذكور.
 
ويشار إلى أن الخليفة المذكور الذي تداولت بعض المواقع وصفحات التواصل الإجتماعي على "الفايسبوك"، أخبارا فيما يشبه اتهاما بسرقته للكهرباء، عاصر على رأس قيادة سيدي الزوين أربعة ولاة وهم محمد حصاد، منير الشرايبي، محمد مهيدية ومحمد فوزي، وأربعة رؤساء دوائر هم محمد بايمة، محمد الكرواني، بوشعيب بلهروش ومحمد السيكي، وأربعة قياد هم الطيب الإدريسي الوالي، عثمان، محمد العربي وسيف الدين.  
 

خليفة قائد قيادة ايت ايمور يحتل سكنا وظيفيا بجماعة سيدي الزوين نواحي مراكش
وقال مصدر مطلع، لصحيفة "كش24"، إن القائم بمهام قائد قيادة أيت ايمور بالنيابة رفض إخلاء السكن الوظيفي للقائد الجديد المعين بسيدي الزوين عبد الرحيم بوسيف، الأمر الذي يجعل الأخير مضطرا للتنقل يوميا بين مراكش ومركز جماعة سيدي الزوين الواقع على بعد نحو 36 كيلومترا إلى الغرب من المدينة الحمراء من أجل مزاولة مهامه.
 
وكان الموظف المذكور التحق كخليفة بملحقة قيادة ايت ايمور بسيدي الزوين عام 2004، وظل يشغل هذا المنصب حتى بعد ترقيتها إلى قيادة في سنة 2010، حيث استمر على رأس هذه الوحدة الترابية ثلاث سنوات، في الوقت الذي كان يتم فيه توجيه رجال السلطة المعينين بسيدي الزوين نحو قيادة أيت ايمور، ومنهم القائد الحالي الذي قضى أشهرا هناك.
 
وأضاف المصدر ذاته، أن المصطفى العلوي رزق الذي يعد واحدا من بين موظفي الداخلية الذين عمروا أطول فترة بجماعة سيدي الزوين، والذي تم تنقيله قبل أشهر إلى قيادة أيت ايمور، سبق وتمت إدانته بالحبس شهرا موقوف التنفيذ مع غرامة قدرها خمسمائة درهم في ملف جنحي تلبسي رقم 63/14/07 بتاريخ 05 اكتوبر 2007، كما حكم عليه بالعقوبة ذاتها مع تعويض قدره 1500 درهم مع الصائر بتهمة إصدار شيك بدون رصيد في الملف الجنحي رقم 515/16/2009 بتاريخ 02 يونيو 2010، كما رفعت في حقه مجموعة من الشكايات من طرف مواطنين وهيآت مدنية يتعلق بعضها بتهم الشطط والسرقة الموصوفة بعد اقدامه على اقتحام مقر إحدى الجمعيات المشرفة على توزيع الماء الصالح للشرب بدوار قاشبة التابع لجماعة سيدي الزوين.
 
إلى ذلك، اعتبر المهتمون والمتتبعون للشأن المحلي بجماعة سيدي الزوين تنقيل الموظف المذكور - الذي شهدت في عهده جماعة سيدي الزوين انفلاتا أمنيا خطيرا شهر أبريل 2007- صوب قيادة أيت ايمور المجاورة، بمثابة تكريم له حيث سيمكنه ذلك من الإبقاء على علاقاته واتصالاته باللوبيات الإنتخابية المسيطرة على المنطقة والتي نسج معها أواصر وطيدة على مدى عقد من الزمن، فيما أكد شهود عيان أن عددا من أعوان السلطة لازالوا على اتصال بالخليفة السابق بينهم العون المسمى" م ، ف" المعروف بولائه لتجار وسماسرة الإنتخابات والذي شوهد وهو يطرق باب مسكنه )الخليفة( غير البعيد عن مقر القيادة ويدخل معه في حوار قبل أن يناوله هاتفه للإتصال بجهة ما. 
 
وكان الحزب الإشتراكي الموحد حمل الخليفة السابق مسؤولية الإنفلات الأمني الذي هز جماعة سيدي الزوين في 11 ابريل 2007 والذي خلف إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف الساكنة واعتقال 15 شخصا بشكل عشوائي وزعت عليهم المحكمة الابتدائية بمراكش 11 عاما و 9 أشهر سجنا نافذا، كما اتهم رفاق نبيلة منيب في مناسبات عدة الخليفة بالتواطؤ مع من يصفونهم في بياناتهم  بـ"لوبيات الفساد" ضد مصالح الساكنة وإفساد العملية الإنتخابية، وطالب الحزب في إحدى بياناته التي تتوفر "كش24" على نسخة منه والذي حمل عنوان "من يحمي لوبيات الفساد بسيدي الزوين؟ ومن يضع حدا لمهزلة التحالف المكشوف للسلطة المحلية والمجلس الجماعي ضد مصالح السكان؟" بإقالة خليفة القائد ومحاسبته، وهي المطالب ذاتها التي تبنتها حركة 20 فبراير بسيدي الزوين من خلال وقفاتها التي رفعت خلالها وعلى مدى أشهر شعار "إرحل" في وجه المسؤول المذكور.
 
ويشار إلى أن الخليفة المذكور الذي تداولت بعض المواقع وصفحات التواصل الإجتماعي على "الفايسبوك"، أخبارا فيما يشبه اتهاما بسرقته للكهرباء، عاصر على رأس قيادة سيدي الزوين أربعة ولاة وهم محمد حصاد، منير الشرايبي، محمد مهيدية ومحمد فوزي، وأربعة رؤساء دوائر هم محمد بايمة، محمد الكرواني، بوشعيب بلهروش ومحمد السيكي، وأربعة قياد هم الطيب الإدريسي الوالي، عثمان، محمد العربي وسيف الدين.  
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
ارتفاع ليالي المبيت السياحي بالصويرة
سجل عدد ليالي المبيت السياحية بمختلف مؤسسات الإيواء السياحية المصنفة بالصويرة ارتفاعا بنسبة 22 في المائة عند متم فبراير المنصرم. وأفاد مرصد السياحة في إحصائيات شهرية بأن عدد ليالي المبيت بهذه المؤسسات بلغ 104 آلاف و492 متم فبراير 2025، مقابل 86 ألف ليلة مبيت خلال الفترة نفسها من السنة الماضية. وأوضح المصدر ذاته أن معدل الملء بهذه المؤسسات بمدينة الرياح وصل إلى 44 في المائة، مقابل 39 في المائة خلال الفترة نفسها من 2024. وعلى المستوى الوطني بلغ عدد ليالي المبيت المسجلة بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة أزيد من 4,2 مليون ليلة مبيت عند متم فبراير 2025، بزيادة 16 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة. وأشار المرصد إلى أن هذه الليالي تتوزع على السياحة الوطنية بارتفاع بنسبة 6 في المائة، والسياحة الدولية (زائد 20 في المائة).
جهوي

تكثيف التحقيق في فاجعة قلعة السراغنة.. الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية للدرك تتدخل
حلت عناصر من الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التابعة للدرك الملكي صباح يومه الإثنين 09 يونيو الجاري، بمدينة قلعة السراغنة، وذلك على خلفية الحادث المأساوي الذي هز المدينة يوم أمس الاحد، وخلّف ثماني وفيات. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد حلت الفرقة المذكورة بقلعة السراغنة، بأمر من الجنيرال دوكور دارمي قائد الدرك الملكي، للتحقيق في الظروف والملابسات المحيطة بهذا الحادث المأساوي. وشرعت الفرقة الوطنية في التحقيق في ملابسات الحادث، وظروف وقوعه، والجهات المسؤولة عن مراقبة هذا النوع من النقل العشوائي، خصوصا درك سيدي إدريس، الذي يقع الحادث ضمن نفوذه الترابي، وذلك لبحث احتمال وجود تقصير مهني من عدمه. وانقلبت صباح أمس دراجة ثلاثية العجلات "تريبورتور" كانت تقل على متنها 14 شخصا، ما أسفر عن وفاة 8 أشخاص، حيث توفي 7 من الضحايا في مكان الحادث، بينما فارق الضحية الثامن الحياة أثناء نقله على متن سيارة الإسعاف.    
جهوي

العقارب و الأفاعي تلاحق أطفال الرحامنة
مع استمرار موجة الحرارة التي تجتاح إقليم الرحامنة هذه الأيام، تتصاعد مخاوف الساكنة المحلية، خصوصا بمنطقة صخور الرحامنة، من خطر لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، التي عادةً ما تنشط في مثل هذه الظروف المناخية، وتشكّل تهديداً حقيقياً لحياة الأطفال وسكان الدواوير المعزولة. ورغم عدم توفر معطيات رسمية تفيد بتسجيل حالات إصابة خلال الأيام الأخيرة، إلا أن حالة من القلق تسود في صفوف عدد من الأسر، خاصة في المناطق القروية التي تفتقر إلى التجهيزات الطبية الضرورية، وتغيب عنها الأمصال المضادة لسموم العقارب والأفاعي. وتزداد هذه المخاوف في ظل ما يعتبره السكان تقاعساً من الجهات المعنية في اتخاذ تدابير استباقية، سواء عبر توفير الأدوية الأساسية بالمراكز الصحية أو عبر إطلاق حملات توعوية وتحسيسية لفائدة السكان، سيما في الجماعات الأكثر عرضة للخطر. ويُطالب عدد من الفاعلين المحليين وزارة الصحة بإجراءات استباقية والتدخل لتأمين وحدات طبية متنقلة، وتوزيع الأمصال بالمراكز الصحية القروية، إلى جانب تحسين شروط التدخل الطبي بالمستشفى الإقليمي، تفادياً لتكرار حالات السنوات الماضية. في انتظار ذلك، تظل الساكنة في وضعية هشاشة صحية، بين حرارة مفرطة وبنية طبية محدودة، بينما يخيّم شبح الخطر في صمت على دواوير الرحامنة.
جهوي

جماعات بجهة مراكش تحت مجهر مفتشية وزارة الداخلية
تواجه جماعات بجهة مراكش آسفي مرحلة دقيقة بعد ورود معطيات حول اختلالات في تدبير صفقات مكاتب الدراسات، ما دفع المفتشية العامة للإدارة الترابية إلى برمجة زيارات تفتيش مركزية مرتقبة للتحقيق في هذه الإختلالات. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن هذا التحرك يأتي بعد رفض المديرية العامة للجماعات الترابية التأشير على صفقات جديدة، بناء على تقارير محينة كشفت عن مخالفات جسيمة شابت تدبير طلبات العروض، خاصة في ما يتعلق بغياب معايير واضحة وموضوعية للتقييم والتتبع، وكذا عدم احترام آجال الإنجاز، وتكرار الدراسات ذاتها في مواضيع متشابهة دون تنسيق مسبق أو تقييم للحاجيات الحقيقية. واستنادا للمعطيات ذاتها، فإن التقارير التي رفعت إلى المصالح المركزية بوزارة الداخلية حملت معطيات خطيرة، أبرزها تجاوز دفاتر تحملات طلبات العروض الخاصة بصفقات مكاتب الدراسات لتحديد عتبة لقبول العروض. ويُعد هذا الأمر بالغ الخطورة، حيث إن تحديد العتبة هو الوسيلة الوحيدة لضمان الحصول على العرض الأكثر أفضلية من الناحية المالية والاقتصادية، مما يثير تساؤلات جدية حول شفافية الصفقات وإمكانية وجود تواطؤ. كما سجلت التقارير عدم اعتماد آجال معقولة لإنجاز الدراسات، بما يتناسب مع طبيعة المواضيع ونوعية المخرجات المنتظرة، بالإضافة إلى غياب التحديد الدقيق والمفصل لهذه المخرجات، الأمر الذي يُعيق بشكل كبير إمكانية مراقبة جودتها ومدى انسجامها مع حاجيات الجماعات الترابية وهيئاتها. كما تم تسجيل تقديرات مالية وُصفت بـ"المشبوهة"، تعكس غياب ضبط مالي وتقني دقيق لهذه الدراسات.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 10 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة