أفاد موقع “الجزائر تايمز”،استنادا إلى مصدر مطلع، بأن دائرة الاستعلام والأمن والجوسسة في الجزائر، والتي تعرف باسم DDSE، تتجسس على حسابات مسؤولين مغاربة عبر تطبيقات “تويتر” و”الفايسبوك” و”يوتيوب”.وأوضح المصدر أنه لهذا الغرض أنشأت دائرة الاستعلام والأمن والجوسسة الجزائرية، قبل سنة تقريبا، فرعا جديدا للتجسس يعمل على مراقبة كل ما يكتبه المغاربة عبر مواقع التواصل الإجتماعي.ويضم هذا الفرع، يضيف المصدر، وحدة تتكون من أكثر من 500 تقني في المعلوميات متخصصة في رصد ومراقبة الآلاف من الصفحات للنشطاء المغاربة عبر الشبكة العنكبوتية.وجرى دعم هذه الوحدة بـ 5000 شخص، تم تكليفهم بنشر التعليقات السلبية والإشاعات الكاذبة حول المغرب، وأيضا الترويج لأشياء قد تضر بسمعة البلد، عبر فبركة فيديوهات، وذلك في محاولات يائسة لزرع البلبلة.وتعمد وحدة النجسس الحزائرية هذه إلى خلق حسابات وهمية بأسماء عربية أمازيغية لخلق صراعات بين العرب والأمازيغ، من أجل خلق انشقاق بين مكونات الشعب المغربي.وخلص المصدر إلى أن الوحدة الأمنية الجزائرية السرية، التي تكونت في إيران والصين، تولي أهمية قصوى لحسابات المسؤولين المغاربة، وحسابات أقاربهم وأبنائهم، من أجل جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول نشاط القيادة السياسية المغربية، بالإضافة إلى رصد حسابات الوزارات السيادية.ويذكر أن مصالح الأمن المغربية، يتابع المصدر، كانت رصدت عملية تجسس ضخمة للمخابرات الجزائرية تتم على مستوى شبكات التواصل الإجتماعي المختلفة.
الجزائر تايمز
أفاد موقع “الجزائر تايمز”،استنادا إلى مصدر مطلع، بأن دائرة الاستعلام والأمن والجوسسة في الجزائر، والتي تعرف باسم DDSE، تتجسس على حسابات مسؤولين مغاربة عبر تطبيقات “تويتر” و”الفايسبوك” و”يوتيوب”.وأوضح المصدر أنه لهذا الغرض أنشأت دائرة الاستعلام والأمن والجوسسة الجزائرية، قبل سنة تقريبا، فرعا جديدا للتجسس يعمل على مراقبة كل ما يكتبه المغاربة عبر مواقع التواصل الإجتماعي.ويضم هذا الفرع، يضيف المصدر، وحدة تتكون من أكثر من 500 تقني في المعلوميات متخصصة في رصد ومراقبة الآلاف من الصفحات للنشطاء المغاربة عبر الشبكة العنكبوتية.وجرى دعم هذه الوحدة بـ 5000 شخص، تم تكليفهم بنشر التعليقات السلبية والإشاعات الكاذبة حول المغرب، وأيضا الترويج لأشياء قد تضر بسمعة البلد، عبر فبركة فيديوهات، وذلك في محاولات يائسة لزرع البلبلة.وتعمد وحدة النجسس الحزائرية هذه إلى خلق حسابات وهمية بأسماء عربية أمازيغية لخلق صراعات بين العرب والأمازيغ، من أجل خلق انشقاق بين مكونات الشعب المغربي.وخلص المصدر إلى أن الوحدة الأمنية الجزائرية السرية، التي تكونت في إيران والصين، تولي أهمية قصوى لحسابات المسؤولين المغاربة، وحسابات أقاربهم وأبنائهم، من أجل جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول نشاط القيادة السياسية المغربية، بالإضافة إلى رصد حسابات الوزارات السيادية.ويذكر أن مصالح الأمن المغربية، يتابع المصدر، كانت رصدت عملية تجسس ضخمة للمخابرات الجزائرية تتم على مستوى شبكات التواصل الإجتماعي المختلفة.