مجتمع

خطير.. موظفة بولاية مراكش تعارض التعليمات الملكية بعد لجوء متضررين للصحافة


كريم بوستة نشر في: 31 أكتوبر 2024

في تطور خطير ومثير يضرب بعرض الحائط التعليمات الملكية، التي تشير الى ضرورة تفاعل الإدارة مع شكايات وتساؤلات المواطنين، اقدمت موظفة بولاية جهة مراكش على سد الباب بشكل نهائي امام متضررين من اجراءات بيروقراطية، وقررت رفض استقبالهم بشكل نهائي، لمجرد انهم لجؤوا لـ "كشـ24" من أجل لفت الانتباه الى الضرر الذي لحقهم وحرمانهم من ترميم منزلهم بعد اسابيع من الانتقال من ادارة الى اخرى ومن مكتب لاخر.

وحسب ما افاد به المتضررون من سلوك الموظفة المذكورة، فقد قالت بشكل صريح للمشتكي ان "الملف خرج من يديها حيت مشا للصحافة " مضيفة "قول للصحافة تنفعك دابا".

ووفق المصدر ذاته فقد واجه نجل المشتكى نفس المصير والتعامل البيروقراطي طيلة ايام في محاولة للوصول الى الموظفة التي ترفض استقبال اي شخص بشأن الملف المذكور، متعاملة مع الامر بشكل شخصي، وهو أمر غير قانوني وغير مقبول ويستدعي فتح تحقيق اداري مع المعنية بالامر، لان الادارة مرفق عام مخصص لتقديم الخدمة العمومية للمواطنين، وليس دكانا او مقاولة شخصية او مرفقا خاصا يختار مع من يتعامل.

وكان ورثة منزل بالحي المحمدي بحي تالوجت الداوديات بمراكش، قد وجهوا مراسلة الى والي جهة مراكش اسفي، من اجل رفع ضرر مسكنهم الآيل للسقوط، ورفع العراقيل التي تحول دون ترميمه، حيث طالب الورثة من والي الجهة إعطاء تعليماته للجهة المختصة، للاستفادة من رخصة إعادة بناء المنزل الآيل للسقوط، والذي قد يشكل اضرار لا تحمد عقباها لا قدر الله، علما ان المسكن المهدد بالانهيار، تقطن به احدى الورثة.

واشارت الشكاية ان تاريخ بناء السكن يعود لسنة 1976، وبصفتهم ورثة صاحب المنزل طالبوا المصالح المعنية برخصة اعادة البناء وتمت موافقة الجماعة والوكالة الحضرية، الا ان مصلحة التعمير بالولاية رفضت التأشير على الترخيص بدعوى ان السكن موضوع الشكاية لا يتوفر على شهادة الملكية المسلمة من المحافظة العقارية، ولا يمكن للاستفادة من الترخيص في غياب الوثيقة المذكورة.

وتضيف المراسلة ان مسؤولة بالقسم طلبت من الورثة بموافاتها بإشهاد يتضمن عدد الورثة المستفيدين من العقار, وبالفعل تم انجاز الاشهاد سنة 2023 الا ان المسؤولة رفضت مرة أخرى الاشهاد وطالبت بالصك العقاري، علما ان العديد من المساكن المتواجدة فوق الصك العقاري المذكور لا تتوفر على شواهد الملكية المسلمة من المحافظة العقارية، حيث يتم العمل بالشواهد العدلية.

وطالب الورثة من والي الجهة إعطاء تعليماته للجهة المعنية، لإيفاد لجنة للمعاينة والوقوف على الحالة فى عين المكان، وتعليل مصلحة التعمير رفضها طلب الترخيص، مضيفين ان المسؤولة، اكدت للورثة ان الملف لم يعد يعنيها وما عليهم سوى تقديم شكاية في الموضوع، وحين تطرقت كشـ24 للملف تحول الامر الى مسألة شخصية، عمدت فيها الموظفة الى مخالفة صريحة للتعليمات الملكية حيث اكد جلالة الملك ان المواطن من حقه أن يتلقى جوابا عن رسائله، وحلولا لمشاكله، المعروضة عليها وان الادارة ملزمة بأن تفسر الأشياء للناس وأن تبرر قراراتها التي يجب أن تتخذ بناء على القانون.

في تطور خطير ومثير يضرب بعرض الحائط التعليمات الملكية، التي تشير الى ضرورة تفاعل الإدارة مع شكايات وتساؤلات المواطنين، اقدمت موظفة بولاية جهة مراكش على سد الباب بشكل نهائي امام متضررين من اجراءات بيروقراطية، وقررت رفض استقبالهم بشكل نهائي، لمجرد انهم لجؤوا لـ "كشـ24" من أجل لفت الانتباه الى الضرر الذي لحقهم وحرمانهم من ترميم منزلهم بعد اسابيع من الانتقال من ادارة الى اخرى ومن مكتب لاخر.

وحسب ما افاد به المتضررون من سلوك الموظفة المذكورة، فقد قالت بشكل صريح للمشتكي ان "الملف خرج من يديها حيت مشا للصحافة " مضيفة "قول للصحافة تنفعك دابا".

ووفق المصدر ذاته فقد واجه نجل المشتكى نفس المصير والتعامل البيروقراطي طيلة ايام في محاولة للوصول الى الموظفة التي ترفض استقبال اي شخص بشأن الملف المذكور، متعاملة مع الامر بشكل شخصي، وهو أمر غير قانوني وغير مقبول ويستدعي فتح تحقيق اداري مع المعنية بالامر، لان الادارة مرفق عام مخصص لتقديم الخدمة العمومية للمواطنين، وليس دكانا او مقاولة شخصية او مرفقا خاصا يختار مع من يتعامل.

وكان ورثة منزل بالحي المحمدي بحي تالوجت الداوديات بمراكش، قد وجهوا مراسلة الى والي جهة مراكش اسفي، من اجل رفع ضرر مسكنهم الآيل للسقوط، ورفع العراقيل التي تحول دون ترميمه، حيث طالب الورثة من والي الجهة إعطاء تعليماته للجهة المختصة، للاستفادة من رخصة إعادة بناء المنزل الآيل للسقوط، والذي قد يشكل اضرار لا تحمد عقباها لا قدر الله، علما ان المسكن المهدد بالانهيار، تقطن به احدى الورثة.

واشارت الشكاية ان تاريخ بناء السكن يعود لسنة 1976، وبصفتهم ورثة صاحب المنزل طالبوا المصالح المعنية برخصة اعادة البناء وتمت موافقة الجماعة والوكالة الحضرية، الا ان مصلحة التعمير بالولاية رفضت التأشير على الترخيص بدعوى ان السكن موضوع الشكاية لا يتوفر على شهادة الملكية المسلمة من المحافظة العقارية، ولا يمكن للاستفادة من الترخيص في غياب الوثيقة المذكورة.

وتضيف المراسلة ان مسؤولة بالقسم طلبت من الورثة بموافاتها بإشهاد يتضمن عدد الورثة المستفيدين من العقار, وبالفعل تم انجاز الاشهاد سنة 2023 الا ان المسؤولة رفضت مرة أخرى الاشهاد وطالبت بالصك العقاري، علما ان العديد من المساكن المتواجدة فوق الصك العقاري المذكور لا تتوفر على شواهد الملكية المسلمة من المحافظة العقارية، حيث يتم العمل بالشواهد العدلية.

وطالب الورثة من والي الجهة إعطاء تعليماته للجهة المعنية، لإيفاد لجنة للمعاينة والوقوف على الحالة فى عين المكان، وتعليل مصلحة التعمير رفضها طلب الترخيص، مضيفين ان المسؤولة، اكدت للورثة ان الملف لم يعد يعنيها وما عليهم سوى تقديم شكاية في الموضوع، وحين تطرقت كشـ24 للملف تحول الامر الى مسألة شخصية، عمدت فيها الموظفة الى مخالفة صريحة للتعليمات الملكية حيث اكد جلالة الملك ان المواطن من حقه أن يتلقى جوابا عن رسائله، وحلولا لمشاكله، المعروضة عليها وان الادارة ملزمة بأن تفسر الأشياء للناس وأن تبرر قراراتها التي يجب أن تتخذ بناء على القانون.



اقرأ أيضاً
بسبب مذكرات اعتقال أوروبية.. الأمن الإسباني يُطيح بمهاجر مغربي
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على مهاجر مغربي يبلغ من العمر 28 عامًا في بالما مايوركا، وهو مطلوب من قبل السلطات القضائية البلجيكية، بسبب اتهامات بالابتزاز والخطف والسطو المسلح. وكان عملاء من مجموعة الجريمة المنظمة والجريمة الدولية التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية يتتبعون أثر هذا المهاجر لبعض الوقت، بسبب مذكرتي اعتقال أوروبية صادرة بحقه . وكان المحققون على علم بوجود المهاجر المغربي في مايوركا، وكانوا يبذلون جهودا عديدة لتحديد مكانه. وتم اعتقاله بتاريخ 8 ماي الحالي، حوالي الساعة الثامنة مساء. وبحسب ما ذكر موقع "أوكي دياريو" ، لم يتم الكشف عن المدة التي قضاها هذا الرجل المغربي في الاختلاط بسكان مايوركا، قبل الإطاحة به وتوقيفه.
مجتمع

كانت في طريقها إلى المغرب.. استرجاع 25 سيارة بقيمة مليوني يورو بإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من استعادة 25 سيارة مسروقة من الطراز الفاخر تقدر قيمتها بحوالي مليوني يورو في مقاطعة ملقة. وكانت هذه السيارات في طريقها إلى المغرب كجزء من نشاط منظمة إجرامية متخصصة. وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ةبدأت التحقيقات في يناير 2024 عندما اكتشف الضباط زيادة غير عادية في سرقة المركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي في مقاطعة مالقة. وكشفت تحقيقات المحققين أن منظمة إجرامية تقف وراء السرقات. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز عملياتها الإجرامية.
مجتمع

تسريب 70 مراسلة قضائية يرسل شخصين وراء القضبان
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بقصر العدالة بالرباط، أول أمس، أحكاماً بالسجن بلغ مجموعها 10 سنوات نافذة، ضد شخصين أدينا بتسريب 70 مراسلة قضائية، تم تبادلها بين الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط وعدد من المؤسسات القضائية والرسمية، من ضمنها السلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، ومؤسسات دستورية أخرى. وتوبع في القضية كل من رئيس "الهيأة الوطنية لتقييم تدبير الشأن المحلي ومحاربة الفساد" ورئيس الاتحاد الوطني لمقاولات المغرب، الذي أدين بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وموظفة سابقة كانت تشتغل كاتبة خاصة للرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية، وتعمل حالياً كمنتدبة قضائية ملحقة بهيأة حماية المعطيات الشخصية، وحُكم عليها بـ4 سنوات حبسا نافذاً. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المدان الرئيسي في القضية حاول كسب تعاطف المحكمة بادعائه تعرضه لـ"تجاوزات جسدية" خلال البحث التمهيدي، لكنه لم يقدم أي دلائل تثبت ادعاءاته، وهو ما جعل المحكمة تستبعد تلك المزاعم وتناقش الملف في جوهره، قبل أن تصدر حكمها بعد المداولة. وخلصت المحكمة إلى أن الموظفة ارتكبت جرائم تتعلق بالتزوير في محررات عمومية وعرفية، والمشاركة في انتحال صفة، وتحريف مقررات قضائية، والتأثير على القضاة، وإفشاء السر المهني، والتبليغ عن جرائم وهمية. أما شريكها، فقد توبع بـجنايات وجنح مشابهة، أبرزها التزوير في وثائق رسمية، وانتحال صفة قاض وعميد شرطة، واستخدام وسائل احتيالية للحصول على معلومات حساسة. وكتبت الجريدة ذاتها، أن الخبرات التقنية المجراة على 3 حواسيب محمولة مملوكة للموظفة، ووحدتين مركزيتين تابعتين لمحكمة الاستئناف الإدارية، كشفت عن احتفاظها بـأكثر من 70 مراسلة رسمية وقراراً وتقارير تفتيش، بينها تقرير حول المحكمة الإدارية بوجدة سنة 2015، كانت موجهة من الرئيس الأول للوزير. وتوصل المحققون أيضاً إلى أن المدان الرئيسي قام بالاتصال الهاتفي بموظفة بكتابة الرئيس الأول، مدعياً أنه قاضٍ بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ثم لاحقاً أنه عميد بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، محاولاً الحصول على معلومات حول موظفتين بالمحكمة، غير أن نائب الرئيس طالبه بالحصول على إذن من الوكيل العام، ما أدى إلى انكشاف حيلته. وتفجرت القضية بعد أن تلقى الرئيس الأول وشاية تتحدث عن تلاعبات واختلالات داخل المحكمة، ليقوم بإحالتها إلى الوكيل العام للملك، الذي كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق. وأسفرت التحريات التقنية التي قام بها مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني عن تحديد رقم الهاتف الذي استُعمل في الاتصالات الاحتيالية، ليتم لاحقاً اعتقال الموظفة وحجز أجهزتها الإلكترونية، وتنفيذ عملية تفتيش بمقر المحكمة. وشملت الوثائق المسربة تقارير خبرة على عقارات ومشاريع، وملفات قضايا معروضة على محكمة النقض، وتقارير عن فضائح، ومقالات لمحامين، ومحاضر مفوضين قضائيين، وطلبات تغطية إعلامية ضد محكمة الاستئناف الإدارية، وهو ما اعتبرته المحكمة مساساً خطيراً بسير العدالة وسرية المداولات القضائية.  
مجتمع

السياقة الاستعراضية تقود إلى توقيف 20 جانحا وحجز عشرات السيارات بطنجة
أسفرت الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن طنجة، منذ أشهر، عن توقيف 20 جانحًا تورطوا في السياقة الاستعراضية، خصوصًا خلال مواكب الزفاف، حيث كانوا يعمدون إلى تنفيذ حركات خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين تم ضبطهم في إطار تدخلات ميدانية استباقية، شملت مختلف أحياء المدينة، بمشاركة فرق أمنية متنقلة تعمل تحت إشراف مباشر من والي أمن طنجة. وقد تم خلال هذه العمليات حجز عشرات السيارات والدراجات النارية التي استُخدمت في تلك الممارسات المتهورة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه السلوكات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، خاصة في ظل الفراغ القانوني الذي لا يوفر الحماية الكافية لرجال الشرطة خلال التدخلات. ورغم ذلك، واصلت العناصر الأمنية تدخلاتها اليومية بحزم، ما ساهم في الحد من هذه الظاهرة التي كانت تعرف انتشارًا مقلقًا. وتأتي هذه الإجراءات الصارمة تماشياً مع تعليمات وزارة الداخلية، التي دعت إلى مواجهة السياقة الاستعراضية بصرامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الأمني في المدينة، وسط إشادة واسعة من طرف المواطنين.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة