مجتمع

خطير: “سفّاح” ينحر قاصرا داخل مقبرة ويشرب من ذمه ويلتهم قلبه


كشـ24 نشر في: 12 أغسطس 2017

جريمة مروعة المقاييس في حق طفل لا يتعدى عمره 16 سنة، تلك التي شهدتها أمس الخميس مدينة أزمور.
 
وبحسب يومية "الصباح" في عددها لنهاية الأسبوع، فإن الضحية تعرض للقتل بصورة بشعة في حوالي الثانية زوالا، إذ نحره الجاني من الوريد، ولم يكتف بذلك، بل عمد إلى ملء إناء بلاستيكي بدمه وشربه، قبل أن يشق صدره واستئصال قلبه ليلتهمه بسادية تشبه إلى حد بعيد طقوس عبدة الشيطان.

وأضافت اليومية أن الجاني، ويبلغ من العمر 32 سنة، وهو من ذوي السوابق العدلية، بعد أن استعاد وعيه أدرك خطورة الجريمة التي ارتكبها بالمقبرة المهجورة، ففر إلى جهة الشاطئ متوجها نحو الجديدة، قبل أن يتوقف غير بعيد عن المنتجع السياحي مازاكان، حيث استحم لمحو آثار الدم، كما غسل السكين، أداة الجريمة التي نفذ بها الاعتداء الدموي ليستأنف طريقه نحو الجديدة عبر الشاطئ.

وقالت اليومية إن مواطنا كان يعبر المقبرة المهجورة أثارته جثة الضحية مضرجة في دمائها، ليبلغ المصالح الأمنية، فحضر أول فريق للشرطة القضائية من مفوضية أزمور، وأجرى المعاينة قبل أن تلتحق مجموعة أخرى من العناصر الأمنية المنتمية إلى مختلف الأسلاك، وعلى رأسها الشرطة القضائية والشرطة العلمية، فتم تمشيط المكان ورفع البصمات والآثار الجنائية، والتقاط صور للجثة ولموقع الجريمة، لتنقلها إلى المستشفى لإخضاعها للتشريح الطبي.

وذكرت اليومية أن عناصر الشرطة القضائية اهتدت إلى خيط رفيع، بعد أن توصلت بمعلومات، تفيد أن الضحية كان دائم التردد على المقبرة رفقة شخص يكبره سنا وأنهما يعيشان مثل المتشردين، وأكثر من ذلك أن رفيقه المشكوك في أمره، يلقب بـ "البوعار"، مضيفة أن أوصاف المشتبه فيه أذيعت على الأجهزة اللاسلكية، كما أبلغت مختلف الحواجز بالمعلومات الكافية لإلقاء القبض عليه، مع التحذير من خطورته وتحوزه سلاحا أبيضا.

استغرق البحث ساعتين، قبل أن يظهر المشتبه فيه بمدخل الجديدة قرب الشاطئ، إذ هناك انتبهت عناصر دورية أمنية إلى تطابق المواصفات المعلن عنها في الأجهزة اللاسلكية، ليتم إيقافه حوالي الساعة الرابعة والنصف عصرا، وإشعار المسؤولين، واقتياده إلى مصلحة الشرطة القضائية.

جريمة مروعة المقاييس في حق طفل لا يتعدى عمره 16 سنة، تلك التي شهدتها أمس الخميس مدينة أزمور.
 
وبحسب يومية "الصباح" في عددها لنهاية الأسبوع، فإن الضحية تعرض للقتل بصورة بشعة في حوالي الثانية زوالا، إذ نحره الجاني من الوريد، ولم يكتف بذلك، بل عمد إلى ملء إناء بلاستيكي بدمه وشربه، قبل أن يشق صدره واستئصال قلبه ليلتهمه بسادية تشبه إلى حد بعيد طقوس عبدة الشيطان.

وأضافت اليومية أن الجاني، ويبلغ من العمر 32 سنة، وهو من ذوي السوابق العدلية، بعد أن استعاد وعيه أدرك خطورة الجريمة التي ارتكبها بالمقبرة المهجورة، ففر إلى جهة الشاطئ متوجها نحو الجديدة، قبل أن يتوقف غير بعيد عن المنتجع السياحي مازاكان، حيث استحم لمحو آثار الدم، كما غسل السكين، أداة الجريمة التي نفذ بها الاعتداء الدموي ليستأنف طريقه نحو الجديدة عبر الشاطئ.

وقالت اليومية إن مواطنا كان يعبر المقبرة المهجورة أثارته جثة الضحية مضرجة في دمائها، ليبلغ المصالح الأمنية، فحضر أول فريق للشرطة القضائية من مفوضية أزمور، وأجرى المعاينة قبل أن تلتحق مجموعة أخرى من العناصر الأمنية المنتمية إلى مختلف الأسلاك، وعلى رأسها الشرطة القضائية والشرطة العلمية، فتم تمشيط المكان ورفع البصمات والآثار الجنائية، والتقاط صور للجثة ولموقع الجريمة، لتنقلها إلى المستشفى لإخضاعها للتشريح الطبي.

وذكرت اليومية أن عناصر الشرطة القضائية اهتدت إلى خيط رفيع، بعد أن توصلت بمعلومات، تفيد أن الضحية كان دائم التردد على المقبرة رفقة شخص يكبره سنا وأنهما يعيشان مثل المتشردين، وأكثر من ذلك أن رفيقه المشكوك في أمره، يلقب بـ "البوعار"، مضيفة أن أوصاف المشتبه فيه أذيعت على الأجهزة اللاسلكية، كما أبلغت مختلف الحواجز بالمعلومات الكافية لإلقاء القبض عليه، مع التحذير من خطورته وتحوزه سلاحا أبيضا.

استغرق البحث ساعتين، قبل أن يظهر المشتبه فيه بمدخل الجديدة قرب الشاطئ، إذ هناك انتبهت عناصر دورية أمنية إلى تطابق المواصفات المعلن عنها في الأجهزة اللاسلكية، ليتم إيقافه حوالي الساعة الرابعة والنصف عصرا، وإشعار المسؤولين، واقتياده إلى مصلحة الشرطة القضائية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة