

مجتمع
خطير..حارس سيارات يحاول قتل سيدة وأطفالها انتقاما منها لرفضها منحه 20 درهما
كشفت إحدى المتضررات، من أصحاب "الجيليات الصفراء"، أنها كادت تفقد عائلتها في حادثة سير بسبب حارس موقف للسيارات نواحي دار بوعزة.وقالت المعنية بالأمر التي شاركت مع أعضاء مجموعة بالفضاء الأزرق ضد “مول جيلي صفر”، "إنها كانت ترأف لحال حراس السيارات وتدعو بأن يعينهم الله في مهمتهم وهي ترجّح كفة العمل بالحلال بدل مدّ اليد أو امتهان السرقة، تقاسمت في المقابل واقعة عايشتها يوم الأحد الأخير نواحي دار بوعزة ودارت بينها وبين “مول الجيلي” مثلما أسمته.وأوضحت أنه، حدث بينها وبين المعني نقاش حاد بعدما طالبها بأن تعطيه 20 درهما، وهو الأمر الذي رفضته ولم تستجب له قبل أن تمنحه خمسة دراهم، ما جعله يقوم برميها تعبيرا عن رفضه، لتجيبه "على خاطرك" بعدما امتنع عن أخذ الدراهم التي منحته إياه.وأضافت المتحدثة ذاتها، التي لم تكن تعلم ما كان ينتظرها بعدما كانت رفقة عائلتها وبمعية أطفال صغار، أنها أحسّت أنّ خطبا ما قد وقع بمجرد أن عادت إلى سيارتها وانتابها إحساس عميق بأنّ الحارس ربما يكون قد عبث بسيارتها دون أن تعلم بيد أنها لم تتوقف مليّا عند ذلك.عاينت سياراتها فوجدت كل شيء في مكانه، غير أنها لم تنتبه قط إلى ما فعله بالإطارات، إذ لم تكتشف ذلك وعلى حد تعبيرها إلا بعد أن قطعت مسافة، قبل أن يتبين لها أنّ الحارس عمد إلى تفكيك مماسك الإطارات كلها ولولا لطف الله، تردف بالقول لكانت في عداد الأموات، مشيرة إلى أنّ خلافها معه بسبب 20 درهما كان سيتسبب في قتل عائلة بأكملها، ما دفعها إلى مطالبة السلطات بضرورة إيجاد حل جذري للعشوائية التي يعرفها مجال حراسة السيارات.
كشفت إحدى المتضررات، من أصحاب "الجيليات الصفراء"، أنها كادت تفقد عائلتها في حادثة سير بسبب حارس موقف للسيارات نواحي دار بوعزة.وقالت المعنية بالأمر التي شاركت مع أعضاء مجموعة بالفضاء الأزرق ضد “مول جيلي صفر”، "إنها كانت ترأف لحال حراس السيارات وتدعو بأن يعينهم الله في مهمتهم وهي ترجّح كفة العمل بالحلال بدل مدّ اليد أو امتهان السرقة، تقاسمت في المقابل واقعة عايشتها يوم الأحد الأخير نواحي دار بوعزة ودارت بينها وبين “مول الجيلي” مثلما أسمته.وأوضحت أنه، حدث بينها وبين المعني نقاش حاد بعدما طالبها بأن تعطيه 20 درهما، وهو الأمر الذي رفضته ولم تستجب له قبل أن تمنحه خمسة دراهم، ما جعله يقوم برميها تعبيرا عن رفضه، لتجيبه "على خاطرك" بعدما امتنع عن أخذ الدراهم التي منحته إياه.وأضافت المتحدثة ذاتها، التي لم تكن تعلم ما كان ينتظرها بعدما كانت رفقة عائلتها وبمعية أطفال صغار، أنها أحسّت أنّ خطبا ما قد وقع بمجرد أن عادت إلى سيارتها وانتابها إحساس عميق بأنّ الحارس ربما يكون قد عبث بسيارتها دون أن تعلم بيد أنها لم تتوقف مليّا عند ذلك.عاينت سياراتها فوجدت كل شيء في مكانه، غير أنها لم تنتبه قط إلى ما فعله بالإطارات، إذ لم تكتشف ذلك وعلى حد تعبيرها إلا بعد أن قطعت مسافة، قبل أن يتبين لها أنّ الحارس عمد إلى تفكيك مماسك الإطارات كلها ولولا لطف الله، تردف بالقول لكانت في عداد الأموات، مشيرة إلى أنّ خلافها معه بسبب 20 درهما كان سيتسبب في قتل عائلة بأكملها، ما دفعها إلى مطالبة السلطات بضرورة إيجاد حل جذري للعشوائية التي يعرفها مجال حراسة السيارات.
ملصقات
