وجهت جمعية معاد بن جبل للتربية والأعمال الإجتماعية بالأودية شكاية إلى كل من قائد قيادة لوداية، المدير الجهوي لوزارة الصحة و والي جهة مراكش آسفي، تطالب من خلالها بالتحقيق في واقعة توزيع بعض الأدوية المنتهية الصلاحية على المستفيدين من حملة طبية بجماعة لوداية.

‎وقالت جمعية معاد بن جبل للتربية والأعمال الاجتماعية الاوداية انها نظمت يوم 11 دجنبر 2016 حملة طبية لفائدة ساكنة المنطقة تشمل الكشف المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم وكذا قياس السكري وضغط الدم، واستفاد منها أزيد من 500 شخص رجال ونساء وأطفال، بشراكة مع وجمعية الفتح للثقافة والتنمية البشرية وجمعية الممرض الإلكترونية وعرفت الحملة حضور ممثل السلطة و رئيس الجماعة وممثل مندوبية وزارة الصحة.

‎وأوضحت الجمعية أن كل أجواء الحملة مرت بشكل جيد، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان فعند اقتراب الحملة الطبية من نهايتها جاء احد المواطنين الذين استفادوا من الحملة يحمل في يده دواء منتهي الصلاحية، وهدد بمتابعة طاقم القافلة الأمر الذي اربك الطاقم المشرف على الحملة، وأثناء التخلص من نفايات الحملة عن طريق الحرق أضاف احد اعضاء جمعية الممرض الإلكترونية مجموعة من الأدوية وكذا بعض الوثائق المستعملة في الحملة للحرق، لكن من سوء حضه لم تحترق كليا.

‎وأضافت الجمعية أنه في اليوم الموالي اكتشف احد أعضائه الأدوية القديمة والوثائق التي أرادت جمعية الممرض الإلكترونية التخلص منها، الشيء الذي أثار شكوك الجمعية التي شكلت لجنة للتحقيق في الموضوع وتوجيه مراسلة إلى كل من والي جهة مراكش آسفي والمديري الجهوي للصحة.

‎وتطالب جمعية معاد بن جبل للتربية والأعمال الاجتماعية الجهات المعنية بفتح تحقيق في موضوع توزيع الأدوية منتهية الصلاحية على ساكنة دوار أولاد أعكيل بجماعة لوداية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة المسؤلين عن هذه الواقعة.