خطير: الجيش الجزائري يفتح النار على مواطنين مغاربة والمغرب يندد ويصف الأمر بالخطير+ فيديو
كشـ24
نشر في: 18 أكتوبر 2014 كشـ24
أقدم الجيش الجزائري في خطوة استفزازية خطيرة اليوم السبت 18 شتنبر، على إطلاق النار على مواطنين مغاربة على مستوى الحدود المغربية الجزائرية.
ووصف المغرب في بيان صادر عن الحكومة هذا الحادث بالخطير وتطاولا غير مقبول من طرف الجيش الجزائري.
وفيما يلي نص البلاغ:
سجلت حكومة المملكة المغربية باستياء وقلق كبيرين، الحادث الخطير الذي وقع يومه السبت 18 أكتوبر 2014، على مستوى الحدود المغربية الجزائرية. ففي الساعة الثانية عشرة من زوال اليوم، أطلق عنصر من الجيش الجزائري 3 عيارات على عشرة مدنيين مغاربة على مستوى الشريط الحدودي لدوار أولاد صالح، التابع للجماعة القروية بني خالد الواقعة على بعد30 كلم شمال شرق مدينة وجدة.
وقد أصيب خلال هذا الحادث المواطن المغربي الصالحي رزق الله، 28 سنة، متزوج وأب لطفل واحد،بجروح بليغة على مستوى الوجه. وتم نقله إلى مستشفى الفارابي بوجدة، حيث اعتبر الطاقم الطبي حالته الصحية بالجد حرجة.
وتندد الحكومة المغربية بقوة بهذا المس المباشر وغير المقبول لحياة المواطنين المدنيين المغاربة من طرف الجيش الجزائري. وتشجب هذا التصرف غير المسؤول والذي ينضاف إلى الأفعال المستفزة الأخرى التي تم تسجيلها في الآونة الأخيرة على مستوى الشريط الحدودي.
وتدين المملكة المغربية هذا التصرف غير المبرر والذي ينتهك أبسط قواعد حسن الجوار ويتناقض والأواصر التاريخية وروابط الدم التي تجمع الشعبين الشقيقين. كما تطلب من الحكومة الجزائرية تحمل مسؤولياتها طبقا لقواعد القانون الدولي وموافاة السلطات المغربية بملابسات هذا الحادث.
فهل تدق الجزائر بهذه الرصاصات طبول الحرب مع المغرب، أم أنه سلوك انفرادي ومعزول لعنصر من الجيش الجزائري الذي ما فتئ يرتكب استفزازاته ضد ساكنة الحدود من المغاربة..؟
أقدم الجيش الجزائري في خطوة استفزازية خطيرة اليوم السبت 18 شتنبر، على إطلاق النار على مواطنين مغاربة على مستوى الحدود المغربية الجزائرية.
ووصف المغرب في بيان صادر عن الحكومة هذا الحادث بالخطير وتطاولا غير مقبول من طرف الجيش الجزائري.
وفيما يلي نص البلاغ:
سجلت حكومة المملكة المغربية باستياء وقلق كبيرين، الحادث الخطير الذي وقع يومه السبت 18 أكتوبر 2014، على مستوى الحدود المغربية الجزائرية. ففي الساعة الثانية عشرة من زوال اليوم، أطلق عنصر من الجيش الجزائري 3 عيارات على عشرة مدنيين مغاربة على مستوى الشريط الحدودي لدوار أولاد صالح، التابع للجماعة القروية بني خالد الواقعة على بعد30 كلم شمال شرق مدينة وجدة.
وقد أصيب خلال هذا الحادث المواطن المغربي الصالحي رزق الله، 28 سنة، متزوج وأب لطفل واحد،بجروح بليغة على مستوى الوجه. وتم نقله إلى مستشفى الفارابي بوجدة، حيث اعتبر الطاقم الطبي حالته الصحية بالجد حرجة.
وتندد الحكومة المغربية بقوة بهذا المس المباشر وغير المقبول لحياة المواطنين المدنيين المغاربة من طرف الجيش الجزائري. وتشجب هذا التصرف غير المسؤول والذي ينضاف إلى الأفعال المستفزة الأخرى التي تم تسجيلها في الآونة الأخيرة على مستوى الشريط الحدودي.
وتدين المملكة المغربية هذا التصرف غير المبرر والذي ينتهك أبسط قواعد حسن الجوار ويتناقض والأواصر التاريخية وروابط الدم التي تجمع الشعبين الشقيقين. كما تطلب من الحكومة الجزائرية تحمل مسؤولياتها طبقا لقواعد القانون الدولي وموافاة السلطات المغربية بملابسات هذا الحادث.
فهل تدق الجزائر بهذه الرصاصات طبول الحرب مع المغرب، أم أنه سلوك انفرادي ومعزول لعنصر من الجيش الجزائري الذي ما فتئ يرتكب استفزازاته ضد ساكنة الحدود من المغاربة..؟