

سياسة
خطوة جديدة لإسرائيل تطالب خلالها المغرب ودول أخرى بتعويضات
لا تزال إسرائيل ماضية في مخططها لمطالبة ثماني دول عربية، من بينها المغرب، بدفع ملايير الدولارات كتعويض عن ممتلكات اليهود الذين "أجبروا" على مغادرة أراضي هاته الدول سنة 1948، عند تأسيس دولة إسرائيل، حسب ما أوردته مصادر إعلامية إسرائيلية.وفي هذا السياق شرعت المكتبة الوطنية الإسرائيلية بحسب ما نقل موقع "إسرائيل اليوم" في نشر التاريخ الشفهي من "مبادرة أصوات يهود السفارديم"، لتوثيق قصص حياة يهود إيران والدول العربية، في إطار سعي الحكومة الإسرائيلية لتطبيق ما تسميها "الخطة القومية لاستعادة أملاك اليهود" التي صادقت عليها تل أبيب عام 2017.ويطلق مصطلح السفارديم على اليهود الذين لا ينتمون إلى أصل أشكنازي غربي في المجتمع الإسرائيلي، ويصنف ضمن هذه المجموعة يهود العالم العربي والعالم الإسلامي الذين هاجروا إلى فلسطين المحتلة.وسبق لوسائل إعلام إسرائيلية أن نشرت الشهر الماضي تفاصيل تقرير حكومي يقيم حجم الأملاك التي تركيها اليهود الذين هاجروا إلى إسرائيل من الدول العربية بنحو 150 مليار دولار.وسبق لإدارة الأملاك بوزارة الخارجية الإسرائيلية أن قامت بإعداد مشروع قانون طرحته على الكنيست الإسرائيلي في مارس من سنة 2012 تطالب فيه المغرب ومصر وموريتانيا والجزائر وتونس وليبيا والسودان وسوريا والعراق ولبنان والأردن والبحرين بتعويضات عن أملاك 850 ألف يهودي تقدر بمليارات الدولارات.وتقدر الجهات الرسمية الإسرائيلية، عدد النازحين اليهود من الدول العربية وإيران بنحو 849 ألف شخص. كما تشير تقديرات يهودية إلى أن 800 ألف يهودي هاجروا إلى الدولة العبرية عام 1948 قادمين من دول عربية أبرزها مصر واليمن والمغرب والعراق.
لا تزال إسرائيل ماضية في مخططها لمطالبة ثماني دول عربية، من بينها المغرب، بدفع ملايير الدولارات كتعويض عن ممتلكات اليهود الذين "أجبروا" على مغادرة أراضي هاته الدول سنة 1948، عند تأسيس دولة إسرائيل، حسب ما أوردته مصادر إعلامية إسرائيلية.وفي هذا السياق شرعت المكتبة الوطنية الإسرائيلية بحسب ما نقل موقع "إسرائيل اليوم" في نشر التاريخ الشفهي من "مبادرة أصوات يهود السفارديم"، لتوثيق قصص حياة يهود إيران والدول العربية، في إطار سعي الحكومة الإسرائيلية لتطبيق ما تسميها "الخطة القومية لاستعادة أملاك اليهود" التي صادقت عليها تل أبيب عام 2017.ويطلق مصطلح السفارديم على اليهود الذين لا ينتمون إلى أصل أشكنازي غربي في المجتمع الإسرائيلي، ويصنف ضمن هذه المجموعة يهود العالم العربي والعالم الإسلامي الذين هاجروا إلى فلسطين المحتلة.وسبق لوسائل إعلام إسرائيلية أن نشرت الشهر الماضي تفاصيل تقرير حكومي يقيم حجم الأملاك التي تركيها اليهود الذين هاجروا إلى إسرائيل من الدول العربية بنحو 150 مليار دولار.وسبق لإدارة الأملاك بوزارة الخارجية الإسرائيلية أن قامت بإعداد مشروع قانون طرحته على الكنيست الإسرائيلي في مارس من سنة 2012 تطالب فيه المغرب ومصر وموريتانيا والجزائر وتونس وليبيا والسودان وسوريا والعراق ولبنان والأردن والبحرين بتعويضات عن أملاك 850 ألف يهودي تقدر بمليارات الدولارات.وتقدر الجهات الرسمية الإسرائيلية، عدد النازحين اليهود من الدول العربية وإيران بنحو 849 ألف شخص. كما تشير تقديرات يهودية إلى أن 800 ألف يهودي هاجروا إلى الدولة العبرية عام 1948 قادمين من دول عربية أبرزها مصر واليمن والمغرب والعراق.
ملصقات
