رياضة

خطوة أولى في رحلة ألف ميل.. إنه البقالي حكامة الرياضة أيها الناس


كشـ24 نشر في: 2 أغسطس 2021

إدريس الاندلسيبعد أن استبد بنا اليأس و ظننا أن عويطة و نوال و السكاح و بوطيب و بدوان و الكروج و حيسو و غيرهن و غيرهم قد لا يجود الزمان بمثلهم، حضر البقالي في طوكيو، بعد طول انتظار، ليؤمن للمغرب ميدالية بوزن أطنان من الذهب و جعل العلم المغربي يرفرف عاليا في سماء العالم الأولمبي .فجأة سمع المغاربة عن تتويج أحد رياضييهم بالذهب بعد أن أصيبت ألعاب القوى بالعقم منذ سنوات.حتى متابعاتنا لملتقيات عصبة ألعاب القوى، التي اجبرنا حب سعيد لعويطة على الإقبال عليها ، لم تعد تنقل على تلفزيون بلدنا. المهم و بالمختصر المفيد هو أن ألعاب القوى المغربية لم تعد تدخل الفرحة على قلوبنا.و لعل المعلقين الرياضيين الكبار في طوكيو قد انتبهوا إلى غياب المغرب عن منصات التتويج منذ ما يزيد على 25 سنة.و كم سمعنا عن صلابة الإدارة الرياضية و علو كعب الكفاءات المغربية في مجال التأطير الرياضي و أصابنا العقم لمدة ربع قرن.دخلت جامعة ألعاب القوى غمار ديمقراطية على المقاس و تم التصويت و عبر معارضو الرئيس الحالى أحيزون على استياءهم و استمرت المناوشات عن بعد و دخلت الوزارة الوصية على الخط بكثير من الضعف و قلة الخبرة.و استشرى الضعف و غاب ذلك التأطير الذي عرفناه و دخلت ألعاب القوى إلى مجالات الفشل و توالت عليها سنوات الجفاف العجاف إلى أن أطلت علينا قطرة من طوكيو نتمنى ان تكون بداية الغيث أي ذلك المطر الذي يبعث في الأرض بذرة ولادة للأبطال مع أمل عودة الخصوبة.و لأن أرض مغربنا جربت معنى الخصوبة في أبهى حللها لمدة عقدين من الزمن، فإن سؤال السبب في تراجعنا يظل مشروعا مهما كانت درجة من يقرؤون بإيجابية مرحلة الجفاف. نعم لقد ضاعت منا الصفوف الأولى في الدوريات الماسية و بطولة العالم و دورات من الألعاب الأولمبية و اكتفى بعض المسؤولين بنتائج على صعيد المنطقة العربية و الإسلامية كأنها ذات أهمية تذكر.استثمر المغرب في ميدان التأطير الرياضي قبل تأسيس معهد مولاي رشيد بالمعمورة في بداية السبعينيات و الذي تخرج منه العديد من الأطر العليا التي أثرت في مستوى العديد من الرياضات.و تم تأسيس المركز الوطني لألعاب القوى في مركب مولاي عبد آلله و لم تعرف ألعاب القوى الإستقرار المطلوب على مستوى الإدارة التقنية و تراجع مستوى تكوين الأبطال و غابت عن بلادنا الألقاب و الميداليات.إن الأمر يتعلق بحكامة قطاع الرياضة بصفة عامة و ألعاب القوى بصفة خاصة. و لم تسلم هذه الأخيرة من طغيان الطموحات الشخصية في السعي إلى ولوج عالم الريع السياسي ذهابا و ايابا .المهتم بالمشهد البرلماني لن تفوته صور العديد من أهل التسيير الرياضي التي اصبح لها دور في التشريع لكل المجالات و كذلك صور من احتمى بالتسيير الرياضي لكي يصبح برلمانيا أو رئيس غرفة مهنية و يضع إسمه على لائحة المستوزرين.و أدت هذه الوضعية إلى صناعة كومندوهات التشويش على المسيرين النزيهين و المهنيين و صانعي البلوكاج خلال الجموع العامة للأندية الرياضية. ناهيك عن سوء التدبير و إستغلال النفوذ و التصرف في المال خارج قواعد التدبير النزيهة.المسألة إذن مسألة حكامة و ما يتبعها من مهنية و تدبير و محاسبة. قطاع الرياضة كبير جدا على الكثير من مسييريه و يحمل الكثير من الرسائل التي تخاطب جزءا كبيرا من الرأي العام.لكل هذا أصبح من اللازم أن تحظى الرياضة بالكثير من الإهتمام في الميثاق المنتظر حول النموذج التنموي الجديد. لا تخفى على أحد أهمية الانتصارات و الهزائم الرياضية في التأثير على المزاج العام و على زيادة روح الإنتماء.فليقترب من الرياضة أهلها و مهنيوها و لتبتعد عنها كتائب الاستغلال و انعدام الكفاءة و تجار الشأن العام. و شكرا للبقالي و مدربه اللذان ابانا أن العمل المنظم رأسمال كبير و أن النتائج تظل رهينة بحسن تدبير هذا الرأسمال.

إدريس الاندلسيبعد أن استبد بنا اليأس و ظننا أن عويطة و نوال و السكاح و بوطيب و بدوان و الكروج و حيسو و غيرهن و غيرهم قد لا يجود الزمان بمثلهم، حضر البقالي في طوكيو، بعد طول انتظار، ليؤمن للمغرب ميدالية بوزن أطنان من الذهب و جعل العلم المغربي يرفرف عاليا في سماء العالم الأولمبي .فجأة سمع المغاربة عن تتويج أحد رياضييهم بالذهب بعد أن أصيبت ألعاب القوى بالعقم منذ سنوات.حتى متابعاتنا لملتقيات عصبة ألعاب القوى، التي اجبرنا حب سعيد لعويطة على الإقبال عليها ، لم تعد تنقل على تلفزيون بلدنا. المهم و بالمختصر المفيد هو أن ألعاب القوى المغربية لم تعد تدخل الفرحة على قلوبنا.و لعل المعلقين الرياضيين الكبار في طوكيو قد انتبهوا إلى غياب المغرب عن منصات التتويج منذ ما يزيد على 25 سنة.و كم سمعنا عن صلابة الإدارة الرياضية و علو كعب الكفاءات المغربية في مجال التأطير الرياضي و أصابنا العقم لمدة ربع قرن.دخلت جامعة ألعاب القوى غمار ديمقراطية على المقاس و تم التصويت و عبر معارضو الرئيس الحالى أحيزون على استياءهم و استمرت المناوشات عن بعد و دخلت الوزارة الوصية على الخط بكثير من الضعف و قلة الخبرة.و استشرى الضعف و غاب ذلك التأطير الذي عرفناه و دخلت ألعاب القوى إلى مجالات الفشل و توالت عليها سنوات الجفاف العجاف إلى أن أطلت علينا قطرة من طوكيو نتمنى ان تكون بداية الغيث أي ذلك المطر الذي يبعث في الأرض بذرة ولادة للأبطال مع أمل عودة الخصوبة.و لأن أرض مغربنا جربت معنى الخصوبة في أبهى حللها لمدة عقدين من الزمن، فإن سؤال السبب في تراجعنا يظل مشروعا مهما كانت درجة من يقرؤون بإيجابية مرحلة الجفاف. نعم لقد ضاعت منا الصفوف الأولى في الدوريات الماسية و بطولة العالم و دورات من الألعاب الأولمبية و اكتفى بعض المسؤولين بنتائج على صعيد المنطقة العربية و الإسلامية كأنها ذات أهمية تذكر.استثمر المغرب في ميدان التأطير الرياضي قبل تأسيس معهد مولاي رشيد بالمعمورة في بداية السبعينيات و الذي تخرج منه العديد من الأطر العليا التي أثرت في مستوى العديد من الرياضات.و تم تأسيس المركز الوطني لألعاب القوى في مركب مولاي عبد آلله و لم تعرف ألعاب القوى الإستقرار المطلوب على مستوى الإدارة التقنية و تراجع مستوى تكوين الأبطال و غابت عن بلادنا الألقاب و الميداليات.إن الأمر يتعلق بحكامة قطاع الرياضة بصفة عامة و ألعاب القوى بصفة خاصة. و لم تسلم هذه الأخيرة من طغيان الطموحات الشخصية في السعي إلى ولوج عالم الريع السياسي ذهابا و ايابا .المهتم بالمشهد البرلماني لن تفوته صور العديد من أهل التسيير الرياضي التي اصبح لها دور في التشريع لكل المجالات و كذلك صور من احتمى بالتسيير الرياضي لكي يصبح برلمانيا أو رئيس غرفة مهنية و يضع إسمه على لائحة المستوزرين.و أدت هذه الوضعية إلى صناعة كومندوهات التشويش على المسيرين النزيهين و المهنيين و صانعي البلوكاج خلال الجموع العامة للأندية الرياضية. ناهيك عن سوء التدبير و إستغلال النفوذ و التصرف في المال خارج قواعد التدبير النزيهة.المسألة إذن مسألة حكامة و ما يتبعها من مهنية و تدبير و محاسبة. قطاع الرياضة كبير جدا على الكثير من مسييريه و يحمل الكثير من الرسائل التي تخاطب جزءا كبيرا من الرأي العام.لكل هذا أصبح من اللازم أن تحظى الرياضة بالكثير من الإهتمام في الميثاق المنتظر حول النموذج التنموي الجديد. لا تخفى على أحد أهمية الانتصارات و الهزائم الرياضية في التأثير على المزاج العام و على زيادة روح الإنتماء.فليقترب من الرياضة أهلها و مهنيوها و لتبتعد عنها كتائب الاستغلال و انعدام الكفاءة و تجار الشأن العام. و شكرا للبقالي و مدربه اللذان ابانا أن العمل المنظم رأسمال كبير و أن النتائج تظل رهينة بحسن تدبير هذا الرأسمال.


ملصقات


اقرأ أيضاً
المنتخب المغربي يواجه سيراليون في ربع نهائي كأس أفريقيا لأقل من 20 سنة
تعرّف المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة على خصمه في الدور ربع النهائي من كأس أمم إفريقيا، التي تحتضنها مصر حاليًا. وسيلتقي "أشبال الأطلس" منتخب سيراليون يوم الإثنين المقبل، على أرضية ملعب "30 يونيو" بالعاصمة القاهرة، انطلاقًا من الساعة الرابعة مساءً (غرينيتش +1). وكان المنتخب المغربي قد بلغ ربع النهائي بعد تصدره للمجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، حصدها من انتصارين وتعادل. في الجهة المقابلة، تأهل منتخب سيراليون بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط أيضًا، من أربع مباريات حقق خلالها انتصارين، تعادلًا، وهزيمة، ليضرب موعدًا قويًا مع المغرب في هذا الدور الحاسم.
رياضة

الحسم في الفئات التي ستمثل جمهور الكوكب في مباراته الحاسمة أمام رجاء بني ملال
علمت كشـ24 من مصدر جيد الاطلاع، ان السلطات وبتوافق مع المكتب المسير لفريق الكوكب المراكشي، توصلوا الى قرار رسمي بخصوص الفئات التي سيسمح لها بولوج ملعب سيدي يوسف بن علي بمراكش، لمتابعة مباراة فريق الكوكب المراكشي الحاسمة يوم غد السبت 10 ماي امام فريق رجاء بني ملال، برسم الجولة 28 من منافسات القسم الثاني من البطولة الاحترافية. وحسب المعطيات التي حصلت عليها كشـ24، فقد تم الاستقرار على توسيع دائرة المسموح لهم بولوج الملعب بشكل نسبي استثنائيا في المباراة المقبلة ، حيث سيتم السماح بحضور مختلف الفئات السنية التابعة لفريق الكوكب المراكشي وبعض ممثلي الجمعيات الرياضية، وممثلي الهيئات الداعمة للفريق، ومنخرطي النادي، واعضاء المكتب المسير، وبعض المشجعين المعروفين الذين ستوجه لهم دعوات خاصة، بالاضافة الى ممثلي وسائل الاعلام المعتمدين. وقد جاء هذا القرار بالنظر لعدم قدرة ملعب سيدي يوسف بن علي على استيعاب جماهير الفريق العريضة، و لا حتى اعضاء فصيل الكريزي بويز الذين يعدون بالالاف، ما استدعى توسيع دائرة الحاضرين في المدرجات بشكل نسبي ومحدود فقط، لتوفير الحد الادنى من الدعم للاعبين من مدرجات ملعب سيدي يوسف بن علي، علما ان الفئات التي كانت حاضرة في المباراة الماضية وعلى قلتها، ساهمت بشكل ملموس في تشجيع الفريق، وخاصة في الدقائق الاخيرة من المباراة التي شهدت بعض التراخي، الذي كاد ان يمنح فرصة التعادل لفريق يوسفية برشيد. ويشار انها ليست المرة الاولى التي يتم فيها توسيع فئة المسموح لهم بولوج الملعب حيث تم الامر في المبارة الماضية، بشكل اقل من المتوقع في المباراة القادمة، الا ان عدم تخصيص مكان محدد لممثلي وسائل الاعلام، وترك مختلف الفئات تختلط معهم في نفس المكان بالمدرجات، ساهم في حالة من الارتجالية التي عاقت عمل الصحفيين، كما استغل البعض فرصة ولوج الصحافيين للملعب بعد نهاية المباراة لاخذ التصريحات من اجل الاختلاط معهم، وولوج الملعب بدون صفة.
رياضة

الصحافة العالمية تشيد بأداء حكيمي
عجت الصحف العالمية، خلال الساعات الأخيرة، بتقارير تسلط الضوء على تألق الدولي المغربي ونجم باريس سان جرمان أشرف حكيمي، خلال لقاء القمة الذي جمع ناديه بأرسنال في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. ونجح الدولي المغربي في تقديم مستوى متميز خلال المباراة الحاسمة وساعد النادي الباريسي في العبور إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ليضرب بذلك موعدا مع نادي إنتر ميلان في 31 ماي الجاري. وأشادت صحيفة "فوت ميركاتو" باللاعب المغربي وأدائه الذي لم يتغير منذ وصوله إلى "الباريسي"، بل تطور بشكل كبير. ومن جهة أخرى، اعتبرت صحيفة "So foot" أن الدولي المغربي هو اللاعب المنقذ في صفوف النادي الباريسي، بعد أن سجل ثاني أهداف فريقه في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، مساهما في عبور المجموعة إلى النهائي. وأكدت صحيفة "gazzetta" الإيطالية، أن نادي باريس سان جيرمان طرف نهائي الأبطال أمام الإنتر، وصل إلى نضج كروي كبير، رفقة نجومه من بينهم الحارس دوناروما، والمغربي أشرف حكيمي، مشددة على أن النادي الفرنسي  قادر على كل شيء، وأصبح يفوز بطرق مختلفة تحت قيادة لويس إنريكي. وبالنسبة لصحيفة " Le parisien"، فقد منحت حكيمي تنقيط 7/10، وأكدت أنه وجد نفسه مرتين في الخط الأمامي، متسببا في ركلة جزاء مرة ومسجلا هدفا بلمسة مهاجم حقيقي (الدقيقة 72)، مشيرة إلى أن "الأمر كان معقدا قليلا على المستوى الدفاعي في مواجهة مارتينيلي المتحرك جدا على جناحه، لكنه صمد".
رياضة

سيارة تدهس حشدا من مشجعي”باريس سان جيرمان”
أصيب 3 أشخاص على الأقل بجروح مختلفة جراء دهس سيارة حشدا من مشجعي نادي "باريس سان جيرمان" لكرة القدم، أثناء احتفالهم بتأهل فريقهم إلى نهائي دوري أبطال أوروبا. وكتبت صحيفة "لو باريزيان" أن الحادث وقع بالقرب من شارع الشانزليزيه، مضيفة أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى، أحدهم في حالة حرجة، والآخران في حالة خطيرة. وعثر لاحقا على السيارة محترقة، بينما لا تزال هوية السائق مجهولة حتى الآن. وأوضحت الصحيفة أن الشرطة اعتقلت 43 شخصا على الأقل خلال الاحتفالات. كما اضطر رجال الشرطة في بعض المواقف إلى استخدام الغاز المسيل للدموع، بينما تعرضت بعض المتاجر والسيارات لأضرار بسبب تصرفات المشجعين. أفادت وسائل الإعلام سابقا بأن نادي "باريس سان جيرمان" تغلب على نادي "أرسنال" الإنجليزي في مباراة الذهاب من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا (2-1)، ليحقق الفوز بمجموع المباراتين (3-1). وسيواجه النادي الفرنسي نظيره الإيطالي "إنتر ميلان" في المباراة النهائية للمسابقة، المقرر إقامتها في 31 مايو الجاري بمدينة ميونخ.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة