منوعات

خطوات يمكنك القيام بها لإعادة حياتك إلى المسار الصحيح


كشـ24 | صحف نشر في: 28 فبراير 2023

يمكن أن تكون الحياة معقدة، فلعلَّكَ كنت تشعر قبل بضعة أشهر أنَّك منتج للغاية، ولكن أصبح كل شيء مملاً وكئيباً فجأة، فقد سئمت من الجدول الزمني المكتظ بالمهمات، وتراجع أداؤك، وأصبت بحالة من الإحباط والمماطلة، وربَّما عانيت من فقدان علاقة أو مرض أو إصابة أو نكسة كبيرة، وأصبحت تفكر بشكل سلبي؛ لأنَّك تشعر كما لو أنَّ كل التقدم الذي أحرزته قد دُمِّر الآن.ومع ذلك، عندما لا تسير الأمور على ما يرام، يمكنك القيام بعدة أمور لإعادة حياتك إلى المسار الصحيح؛ فهذه ليست النهاية، ولكن كيف يجد المرء الدافع للبدء من جديد عندما تتدهور الأمور؟ عليك أن تعود إلى الأساسيات.تقول الدكتورة هبة علي، خبيرة التنمية البشرية : بينما لا يوجد حل واحد لإعادة حياتك إلى المسار الصحيح على الفور، يجب أن تعلم أنَّ هناك عدة خطوات أصغر يمكنك القيام بها لتحقيق هدفك النهائي، وما عليك سوى اتباع الطرق لاستعادة السيطرة عندما تسوء الأمور، وستشعر في النهاية بتحسن في نوعية حياتك؛ ذلك لأنَّ السيطرة على حياتنا هي مفتاح الشعور بالرضا.طرق لاستعادة الحياة الطبيعية- تحلَّ بالصبرعندما لا تسير الأمور على ما يرام، قد يكون من المغري للغاية العودة إلى المسار الصحيح في أسرع وقت ممكن، ونتيجة لذلك؛ قد تجد نفسك تسرع في كل شيء وتحاول القيام بالكثير من الأمور، ولكن عليك التمهل والتحلي بالصبر؛ فإن فقدت السيطرة على نظامك الغذائي، فمن الأسهل العودة إلى المسار الصحيح؛ من خلال البدء بتتبع السعرات الحرارية مرة أخرى بدلاً من إعداد الوجبات واتباع نظام غذائي صارم.- تذكَّر هدفكإنَّ الوعي الذاتي ضروري جداً؛ فلاستعادة السيطرة على حياتك بعد تراجعك في إحدى المرات، يجب أن تخطو خطوة إلى الوراء وتفكر في الغرض من رغبتك في السيطرة في المقام الأول، فحتى في أقسى الأحوال الجوية، تبقى الأشجار ثابتة؛ لأنَّها تمتلك جذوراً قوية. تعدُّ الأقوال السحرية ضرورية لتذكير نفسك بأنَّ كل شيء ممكن، حتى لو لم تكن تعلم كيف ستتحقق الأشياء التي تأمل حدوثها، وهو شيء يمكن نسيانه بسهولة عندما تتدهور الأمور، فعندما لا تسير الأمور على نحو مثالي، ارجع إلى البحث عن هدفك، واعرف لماذا بدأت؛ كي تستعيد السيطرة على حياتك.- عدم المقاومةعندما يسير كلُّ شيء على ما يرام، فأنت تسير مع التيار، وعندما تسوء الأحوال؛ تراك تجدِّف عكسه، وجميعنا يعلم أنَّ هذا معدوم الجدوى، لذلك بدلاً من أن تشعر بالإحباط وتقسو على نفسك؛ حاول أن تأخذ الأمور ببساطة؛ لأنَّ العالم لن ينتهي إذا توقفت عن عطائك لبعض الوقت، هذا يحدث لمعظم الناس المنتجين. إذا شعرت بأنَّك غير منتج؛ فاغتنم الفرصة بالنوم، وتناول المثلجات، وحاول الاسترخاء، ولا تذهب إلى النادي الرياضي، ثم ستعود تلقائياً إلى روتينك المنتج؛ لأنَّ انعدام الإنتاجية لوقت طويل سيئ جداً.- إعادة إحياء الماضي لتعود إلى المسار الصحيحعندما تحيد عن المسار الصحيح، فإنَّ الوقت يكون مناسباً للعودة بالزمن إلى الوراء وتأمُّل الماضي واستحضار إحدى لحظات حالتك العقلية الممتازة حينما كان كلُّ شيء بخير؛ لذا حاول أن تكون دقيقاً، تأمَّل ماضيك وحاول تذكُّر أمر مماثل؛ فقد يكون يوم ولادة طفلك، أو تخرجك في الجامعة، أو عندما حصلت على علاوة، أو سيارة جديدة، أو تقدمت للزواج، وغيرها، وبعدها عليك أن تتخيل تلك اللحظة بعمق وتستحضرها بتفاصيل واضحة في عقلك، وتحاول أن تكون دقيقاً قدر الإمكان في تصوّر رائحة عطرك ولباسك ووضعية جسدك حينذاك بتكرار الأمر مرات عديدة يومياً، ستشعر بأنَّك بخير وقوي من جديد، وتنتقل من دون سابق إنذار من الحزن إلى السعادة ومن الضعف إلى القوة.- أنشئ حدوداً صحيةتتطلب استعادة السيطرة على حياتك إعطاء الأولوية للأمور الأكثر أهمية بالنسبة إليك، والتخلص من الأشياء القليلة التي تضغط عليك فحسب، وللقيام بذلك بشكل فعَّال، يُوصَى بوضع حدود صحية حولك تساعدك على التركيز على الأمور المهمة في الحياة فحسب.عندما لا تسير الأمور على نحو جيد، وتغمرك المشاعر السلبية، تبدأ سريعاً بلوم نفسك على كل شيء، ونتيجة لذلك؛ قد تشعر أيضاً بالضغط بسبب إلحاحك على العودة إلى المسار الصحيح مباشرة.لذا، عليك أن تمنح نفسك الوقت، حيث يُبنَى الروتين الصحي من خلال الثبات والصبر وإعادة التقييم المستمر، وتعلم كيفية القيام بالأمور بصورة مختلفة؛ ونظراً إلى أنَّ هذه العملية قد تستغرق وقتاً طويلاً، ينبغي عليك أن تكون لطيفاً مع نفسك.- التركيز على الجهد بدلاً من النتائج"قد لا تسير الأمور دائماً في مصلحتك، ولكن يجب ألا تتوانى عن بذل جهدك طوال الوقت"، ربما يزداد وزنك، أو تخسر المال، أو لا تحقق النتائج المرجوة في العمل، ومع ذلك عليك ألا تنسى أنَّك ستجد المسار الصحيح مجدداً، وهذا يتطلب التركيز على الجهد؛ لأنَّه الطريقة الوحيدة لاستعادة حياتنا المثالية، ثم تأتي النتائج تلقائياً.- تنظيم أيامك بدقةإنَّ السؤال الوحيد الذي يجب ألا تطرحه على نفسك أبداً هو: "ماذا أفعل بعد ذلك؟"، فعندما تخطط وتنظم أيامك، فإنَّك تعرف ما ينبغي فعله، وهذا أمر بسيط جداً: 1. انظر في أهدافك، وإذا لم يكن لديك أهداف؛ قم بوضعها. 2. فكِّر في الأنشطة اليومية التي عليك ممارستها لتحقيق هذه الأهداف. 3. أدرج هذه النشاطات في التقويم. 4. حدِّد الوقت المخصص للعائلة والأصدقاء والاسترخاء والقراءة وغيرها من الأنشطة.سيدتي

يمكن أن تكون الحياة معقدة، فلعلَّكَ كنت تشعر قبل بضعة أشهر أنَّك منتج للغاية، ولكن أصبح كل شيء مملاً وكئيباً فجأة، فقد سئمت من الجدول الزمني المكتظ بالمهمات، وتراجع أداؤك، وأصبت بحالة من الإحباط والمماطلة، وربَّما عانيت من فقدان علاقة أو مرض أو إصابة أو نكسة كبيرة، وأصبحت تفكر بشكل سلبي؛ لأنَّك تشعر كما لو أنَّ كل التقدم الذي أحرزته قد دُمِّر الآن.ومع ذلك، عندما لا تسير الأمور على ما يرام، يمكنك القيام بعدة أمور لإعادة حياتك إلى المسار الصحيح؛ فهذه ليست النهاية، ولكن كيف يجد المرء الدافع للبدء من جديد عندما تتدهور الأمور؟ عليك أن تعود إلى الأساسيات.تقول الدكتورة هبة علي، خبيرة التنمية البشرية : بينما لا يوجد حل واحد لإعادة حياتك إلى المسار الصحيح على الفور، يجب أن تعلم أنَّ هناك عدة خطوات أصغر يمكنك القيام بها لتحقيق هدفك النهائي، وما عليك سوى اتباع الطرق لاستعادة السيطرة عندما تسوء الأمور، وستشعر في النهاية بتحسن في نوعية حياتك؛ ذلك لأنَّ السيطرة على حياتنا هي مفتاح الشعور بالرضا.طرق لاستعادة الحياة الطبيعية- تحلَّ بالصبرعندما لا تسير الأمور على ما يرام، قد يكون من المغري للغاية العودة إلى المسار الصحيح في أسرع وقت ممكن، ونتيجة لذلك؛ قد تجد نفسك تسرع في كل شيء وتحاول القيام بالكثير من الأمور، ولكن عليك التمهل والتحلي بالصبر؛ فإن فقدت السيطرة على نظامك الغذائي، فمن الأسهل العودة إلى المسار الصحيح؛ من خلال البدء بتتبع السعرات الحرارية مرة أخرى بدلاً من إعداد الوجبات واتباع نظام غذائي صارم.- تذكَّر هدفكإنَّ الوعي الذاتي ضروري جداً؛ فلاستعادة السيطرة على حياتك بعد تراجعك في إحدى المرات، يجب أن تخطو خطوة إلى الوراء وتفكر في الغرض من رغبتك في السيطرة في المقام الأول، فحتى في أقسى الأحوال الجوية، تبقى الأشجار ثابتة؛ لأنَّها تمتلك جذوراً قوية. تعدُّ الأقوال السحرية ضرورية لتذكير نفسك بأنَّ كل شيء ممكن، حتى لو لم تكن تعلم كيف ستتحقق الأشياء التي تأمل حدوثها، وهو شيء يمكن نسيانه بسهولة عندما تتدهور الأمور، فعندما لا تسير الأمور على نحو مثالي، ارجع إلى البحث عن هدفك، واعرف لماذا بدأت؛ كي تستعيد السيطرة على حياتك.- عدم المقاومةعندما يسير كلُّ شيء على ما يرام، فأنت تسير مع التيار، وعندما تسوء الأحوال؛ تراك تجدِّف عكسه، وجميعنا يعلم أنَّ هذا معدوم الجدوى، لذلك بدلاً من أن تشعر بالإحباط وتقسو على نفسك؛ حاول أن تأخذ الأمور ببساطة؛ لأنَّ العالم لن ينتهي إذا توقفت عن عطائك لبعض الوقت، هذا يحدث لمعظم الناس المنتجين. إذا شعرت بأنَّك غير منتج؛ فاغتنم الفرصة بالنوم، وتناول المثلجات، وحاول الاسترخاء، ولا تذهب إلى النادي الرياضي، ثم ستعود تلقائياً إلى روتينك المنتج؛ لأنَّ انعدام الإنتاجية لوقت طويل سيئ جداً.- إعادة إحياء الماضي لتعود إلى المسار الصحيحعندما تحيد عن المسار الصحيح، فإنَّ الوقت يكون مناسباً للعودة بالزمن إلى الوراء وتأمُّل الماضي واستحضار إحدى لحظات حالتك العقلية الممتازة حينما كان كلُّ شيء بخير؛ لذا حاول أن تكون دقيقاً، تأمَّل ماضيك وحاول تذكُّر أمر مماثل؛ فقد يكون يوم ولادة طفلك، أو تخرجك في الجامعة، أو عندما حصلت على علاوة، أو سيارة جديدة، أو تقدمت للزواج، وغيرها، وبعدها عليك أن تتخيل تلك اللحظة بعمق وتستحضرها بتفاصيل واضحة في عقلك، وتحاول أن تكون دقيقاً قدر الإمكان في تصوّر رائحة عطرك ولباسك ووضعية جسدك حينذاك بتكرار الأمر مرات عديدة يومياً، ستشعر بأنَّك بخير وقوي من جديد، وتنتقل من دون سابق إنذار من الحزن إلى السعادة ومن الضعف إلى القوة.- أنشئ حدوداً صحيةتتطلب استعادة السيطرة على حياتك إعطاء الأولوية للأمور الأكثر أهمية بالنسبة إليك، والتخلص من الأشياء القليلة التي تضغط عليك فحسب، وللقيام بذلك بشكل فعَّال، يُوصَى بوضع حدود صحية حولك تساعدك على التركيز على الأمور المهمة في الحياة فحسب.عندما لا تسير الأمور على نحو جيد، وتغمرك المشاعر السلبية، تبدأ سريعاً بلوم نفسك على كل شيء، ونتيجة لذلك؛ قد تشعر أيضاً بالضغط بسبب إلحاحك على العودة إلى المسار الصحيح مباشرة.لذا، عليك أن تمنح نفسك الوقت، حيث يُبنَى الروتين الصحي من خلال الثبات والصبر وإعادة التقييم المستمر، وتعلم كيفية القيام بالأمور بصورة مختلفة؛ ونظراً إلى أنَّ هذه العملية قد تستغرق وقتاً طويلاً، ينبغي عليك أن تكون لطيفاً مع نفسك.- التركيز على الجهد بدلاً من النتائج"قد لا تسير الأمور دائماً في مصلحتك، ولكن يجب ألا تتوانى عن بذل جهدك طوال الوقت"، ربما يزداد وزنك، أو تخسر المال، أو لا تحقق النتائج المرجوة في العمل، ومع ذلك عليك ألا تنسى أنَّك ستجد المسار الصحيح مجدداً، وهذا يتطلب التركيز على الجهد؛ لأنَّه الطريقة الوحيدة لاستعادة حياتنا المثالية، ثم تأتي النتائج تلقائياً.- تنظيم أيامك بدقةإنَّ السؤال الوحيد الذي يجب ألا تطرحه على نفسك أبداً هو: "ماذا أفعل بعد ذلك؟"، فعندما تخطط وتنظم أيامك، فإنَّك تعرف ما ينبغي فعله، وهذا أمر بسيط جداً: 1. انظر في أهدافك، وإذا لم يكن لديك أهداف؛ قم بوضعها. 2. فكِّر في الأنشطة اليومية التي عليك ممارستها لتحقيق هذه الأهداف. 3. أدرج هذه النشاطات في التقويم. 4. حدِّد الوقت المخصص للعائلة والأصدقاء والاسترخاء والقراءة وغيرها من الأنشطة.سيدتي



اقرأ أيضاً
جملة “سامة” واحدة قد تنهي علاقتك العاطفية إلى الأبد!
تظهر الدراسات النفسية الحديثة كيف يمكن لعبارة واحدة فقط أن تهدد استقرار العلاقات العاطفية. ومن خلال تحليل أنماط التواصل بين الأزواج، يكشف الخبراء أن بعض الكلمات، وإن بدت عابرة، قد تحمل أثرا نفسيا عميقا يُعجّل بانهيار العلاقة، خاصة حين تُستخدم أثناء الشجارات أو لحظات التوتر. وبهذا الصدد، حذّر عالم النفس الأمريكي الدكتور مارك ترافرز، من عبارة وصفها بأنها "الأكثر سمّية" على الإطلاق، قائلا إنها كفيلة بتدمير العلاقة إلى الأبد إن نُطقت، حتى لو عن غير قصد. وتقول العبارة: "لماذا لا يمكنك أن تكون أكثر شبها بـ[فلان]؟". وأوضح ترافرز، في مقال نشرته شبكة CNBC، أن هذه المقارنة، سواء كانت مع شريك سابق أو صديق أو أحد الوالدين أو حتى نسخة سابقة من الشريك نفسه، تحمل رسالة ضمنية خطيرة تقول: "أنت لا تكفي، وشخص آخر قد يكون أفضل منك". ويصف ترافرز هذا السلوك بـ"تأثير الموت بالمقارنة"، مشيرا إلى أنه يدمر الإحساس بالقيمة الذاتية ويفقد الطرف الآخر شعوره بالأمان العاطفي. وقال: "قد تبدو العبارة مجرد تنفيس لحظي عن الإحباط، لكن ضررها النفسي عميق. الشريك لا يشعر بعدها بأنه محبوب كما هو، بل يبدأ بالتشكيك في نفسه". وحذر من أن هذه المقارنة ليست إلا عرضا لخلل أعمق، غالبا ما يرتبط بغياب التواصل الصريح. وأضاف: "بدلا من التعبير المباشر عن الاحتياجات، يكبت بعض الأشخاص مشاعرهم حتى تنفجر في شكل انتقادات جارحة أو مقارنات قاسية". وأشار إلى أن العلاقات لا تنهار فجأة، بل "تتآكل تحت وطأة تراكم الأخطاء الصغيرة"، ومعظمها لفظي. ومن جهته، قدّم المعالج النفسي جيف غونتر، أربع عبارات اعتبرها مؤشرات حمراء على وجود خلل في العلاقة، وهي: "نحن مختلفان جدا"، "لا نتشاجر أبدا"، "تقدّمت العلاقة بسرعة"، "الكيمياء بيننا مذهلة". وأوضح أن التركيز على "الكيمياء" فقط، دون أسس من التفاهم والانسجام الواقعي، قد يشير إلى ضعف العلاقة من الداخل. كما أدرجت خبيرة العلاقات الجنسية، تريسي كوكس، عبارة "لماذا لا يمكنك أن تكون مثل..." ضمن قائمة بـ18 عبارة يجب تجنبها تماما داخل أي علاقة، لما لها من آثار مدمّرة على التواصل والتقدير المتبادل. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

إفلاس أكبر وأشهر شركة تخسيس في العالم!
أعلنت شركة "WW International" إيداعها طلبا للحماية من الإفلاس أمام المحكمة المختصة في ولاية ديلاوير الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تخفيض ديونها البالغة نحو 1.6 مليار دولار. ويأتي ذلك وسط تراجع أعمال الشركة التقليدية بسبب انتشار أدوية علاج السمنة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وجاء هذا الإعلان بعد تراجع حاد في أداء الشركة، التي كانت تعد أحد أبرز الأسماء في مجال برامج إنقاص الوزن، حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير، وهوت أسهمها بنسبة 40% في التعاملات اللاحقة للإعلان عن خطة إعادة الهيكلة. وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق مع مجموعة من الدائنين لتسوية ديون بقيمة 1.15 مليار دولار، بينما تتراوح أصول والتزامات الشركة بين مليار وعشرة مليارات دولار وفقا لوثائق المحكمة. وكانت "WeightWatchers" قد بدأت نشاطها في ستينيات القرن الماضي كمجموعة دعم أسبوعية لإنقاص الوزن، قبل أن تتحول إلى علامة تجارية عالمية يتبعها الملايين. إلا أن ظهور أدوية جديدة لعلاج السمنة، مثل "ويغوفي" من إنتاج "نوفو نورديسك" و"زيبباوند" من "إيلي ليلي"، قلّص الطلب على برامجها التقليدية، مما دفعها إلى التوسع في تقديم الخدمات الطبية عن بُعد عام 2023 في محاولة للتكيف مع التغيرات السوقية. ورغم هذه الجهود، سجلت الشركة خسائر فادحة بلغت 345.7 مليون دولار العام الماضي، كما تراجعت إيرادات الاشتراكات بنسبة 5.6% مقارنة بالعام السابق. يذكر أن الشركة غيرت اسمها إلى "WW International" عام 2018 في إطار تحولها نحو التركيز على الصحة العامة بدلا من الاقتصار على برامج إنقاص الوزن. منتجات Wegovy وOzempic وتجدر الإشارة إلى أن أسهم الشركة شهدت انهيارا بنسبة 60% منذ أن كشفت "وول ستريت جورنال" في أبريل الماضي نيتها التقدم بطلب الإفلاس، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل المنافسة الشرسة من شركات الأدوية التي تقدم حلولا طبية لعلاج السمنة.
منوعات

كلب يسرق الأضواء في حفل “ميت غالا”
ظهرت رائدة الأعمال الأمريكية من أصل هندي، منى باتيل، بإطلالة فريدة ومبتكرة أثارت إعجاب الحضور في حفل "ميت غالا" السنوي الذي يعقد في نيويورك. وحضرت باتيل مع "فيكتور"، كلبها الآلي المصمم بتقنيات متطورة، ما جعلها واحدة من أبرز الحضور في هذا الحدث المميز. وتم تصميم "فيكتور" في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو كلب آلي من نوع "داشهند" مزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يتمتع بحركة مخصصة بفضل سلسلة مرصعة بالألماس عيار 1000 قيراط، ويملك أجهزة استشعار تمكنه من التحرك بطريقة ذكية وفريدة. أما بالنسبة لإطلالة باتيل، فقد اختارت بدلة فاخرة من تصميم المصمم الأمريكي توم براون، حيث أضافت إليها قبعة مبتكرة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ما جعلها تتألق بين الحضور. كما زُينت ملابسها بعمود فقري آلي في الخلف، وهو ما يعكس خلفيتها الهندسية. وفي تعليق لها لمجلة "هاربر بازار"، قالت باتيل: "لقد حالفني الحظ بالعمل مع مهندسين بارعين، ولا أستطيع مقاومة نقل هذا الجانب من حياتي إلى السجادة الحمراء". وأضافت أن "فيكتور" كان جزءا من تصميمها الشخصي الذي يعكس تخصصها في الهندسة والابتكار التكنولوجي. ولدت باتيل في فادودارا، غوجارات، وانتقلت إلى الولايات المتحدة في عام 2003، حيث أصبحت رائدة أعمال ومستثمرة. ودرست علوم الحاسوب في جامعة غوجارات، ثم أكملت دراستها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد وجامعة فلوريدا. وتعد باتيل مؤسسة شركة radXai، وهي شركة ناشئة تهدف إلى تحسين التصوير الطبي باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما أنها مؤسسة "Couture For Cause"، وهي منظمة غير ربحية تسعى لإحداث تغيير إيجابي في العالم من خلال الموضة. وشهد حفل "ميت غالا"، الذي يعد حدثا اجتماعيا مهما لجمع التبرعات، حضور العديد من الشخصيات الشهيرة، مثل ريهانا ومادونا ونيكول كيدمان وديانا روس ومايلي سايرس وديمي مور وكيم كارداشيان. كما ظهر العديد من الضيوف بتصاميم غريبة وأزياء مبتكرة، ما أضاف سحرا خاصا لهذا الحدث السنوي الذي يضم نخبة من النجوم والمبدعين. تجدر الإشارة إلى العديد من الإطلالات الغريبة والمميزة التي شهدها حفل "ميت غالا" على مر السنين، ففي عام 2021، وصل المغني فرانك أوشن إلى الحفل وهو يحمل طفلا آليا أخضر ذو تعبيرات بشرية، بينما حمل جاريد ليتو نسخة طبق الأصل من رأسه في حفل 2019.
منوعات

بردعة مسامير وإيهام بالغرق.. أفظع وسائل تعذيب محاكم التفتيش!
ظهرت محاكم التفتيش بأمر من الملكين الإسبانيين فرديناند وإيزابيلا عام 1478، وكان الهدف الرئيس منها التخلص من معتنقي اليهودية والإسلام وكذلك أي معتقدات أخرى معارضة للكاثوليكية. شنت محاكم التفتيش حملت ملاحقة شعواء حتى ضد أولئك الذين أجبروا على التحول إلى المسيحية، وتم اتهامهم بممارسة دياناتهم السابقة سرا. زج من شُك في مسيحيتهم في زنزانات مظلمة وسيئة التهوية في جميع أرجاء شبه الجزيرة الإيبيرية. أجبرت أعداد كبيرة من المسلمين واليهود بصورة منهجية على مغادرة الأندلس، وجرى طرد أكثر من 160 ألف يهودي، وفي وقت لاحق في عام 1609 أجبر حوالي 300 ألف مسلم على مغادرة منازلهم وفقا لمرسوم حاسم أصدره الملك فيليب الثالث قضى بطرد جميع المسلمين المغاربة. هذه الخطوة افرغت مناطق اندلسية مثل "بلنسية" و"أراغون" من حوالي ثلث سكانها. تأسست محاكم التفتيش قبل سقوط غرناطة بحوالي 14 عاما، وكانت تهدف بشكل عام إلى القضاء على جميع المعتقدات التي اعتبرت مبتدعة. بواسطتها، تعرض اليهود والمورسكيون، الاسم الذي أطلق على المغاربة المسلمين للاضطهاد الشديد، وطال نشاط هذه المحاكم في وقت لاحق أيضا الساحرات. تحولت محاكم التفتيش في القرن السادس عشر أيضا إلى آلة قمع عنيفة لوقف انتشار البروتستانتية في إسبانيا. استمر عمل محاكم التفتيش في هذا البلد حتى عام 1834، وصدر حينها مرسوم ملكي بإلغائها. بالنسبة للبرتغال استمرت محاكم التفتيش في العمل بين عامي 1536 – 1821، وكان نشاطها منصبا على اضطهاد غير الكاثوليكيين، ومواجهة أي ممارسات أو آراء تتعارض مع الكنيسة الكاثوليكية بالقوة. البرتغال بدأت في محاولة كبح محاكم التفتيش بمرسوم صدر في 5 مايو 1751 فرض رقابة الحكومة على نشاطها. مارست محاكم التفتيش أساليب تعذيب رهيبة، واستخدمت آلات معقدة لهذا الأمر الحقت أكبر أذى بالضحايا، وأحيانا كان يموت الشخص الذي يتعرض لمثل هذا الاستجواب العنيف قبل استكماله. المتهم بالهرطقة بعد أن يتم إجباره على الاعتراف أمام الملأ ينفذ فيه حكم الإعدام. آلات التعذيب الجهنمية: استخدمت محتاكم التفتيش العديد من آلات التعذيب بعضها صنع بطريقة معقدة من الحديد والخشب، وكانت تهدف إلى كسر عظام المعتقلين بلا رحمة وانتزاع الاعترافات منهم، من نماذجها ما يلي: إحدى هذه الآلات المرعبة، واحدة عبارة عن عجلة خشبية كبيرة تربط الضحية عليها من القدمين والمعصمين، ثم يقوم الجلاد بضرب الأطراف بمطرقة أو قضيب حديدي وسحق كل عظمة في جسد الضحية. أحيانا ترفع هذه العجلة على عمود وتعرض في ساحة عامة بمثابة وسيلة إشهار رهيبة لإشاعة الرعب. طريقة تعذيب أخرى تسمى الحذاء الإسباني، وهي عبارة عن جهاز معدني تحشر فيه ساق الضحية أو قدمه وتحاط بصفيحتين أو مشبكين يتم تثبيتهما بالبراغي. يشد الجلاد البراغي فتضغط الصفيحتان على الساق وتهشمها. في بعض الأحيان يتم سكب الماء المغلي داخل هذا "الحذاء" الرهيب أو إضافة الفحم المتقد. الضحايا إذا أطلق سراحهم بعد تعرضهم للتعذيب بهذه الآلة، يخرجون مشلولين أو عاجزين عن المشي من دون مساعدة. آلة تعذيب ثالثة عبارة عن مستطيل خشبي يشبه الطاولة يتم تمديد الضحية عليهن وربط ذراعيه وأرجله بالحبال. الحبال توصل برافعات، وحين يقوم الجلاد بتدويرها يتم سحي جسد الضحية من الجهتين ما يؤدي إلى تمزق عضلاته. أحيانا تضاف أوزانا توضع على جسد الضحية أو ينهال الجلاد عليه بالسوط للمزيد من الإثارة. محاكم التفتيش استخدمت آلة تعذيب أخرى تسمى الحمار الإسباني، وهي عبارة عن هيكل خشبي يشبه بردعة الحمار تبرز من سطحه مسامير حادة. يُجلس المتهم على هذا السرج ويُثبت عليه بحيث تتدلى رجلاه على الجانبين. استخدم جلادو محاكم التفتيش أيضا ما يعرف بالإيهام بالغرق، وفي هذه الطريقة توضع قطعة قماش على وجه الضحية المربوط على لوح مائل، ثم يتم سكب الماء على القماش بصورة متكررة. علاوة على هذه الطريقة استخدمت محاكم التفتيش طريقة أخرة تتمثل في سكب الماء في فم الضحية وإجباره على ابتلاع كمية كبيرة إلى أن يعترف أو يموت. التعذيب بالإيهام بالغرق لم يختف من الوجود. وكالة الاستخبارات المركزية استخدمته بنشاط في سجونها السرية في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001. الوكالة حينها دافعت عن هذه الوسيلة بالقول إنها تجعل ألسنة المعتقلين أكثر طلاقة، فيما وضعت وزارة العدل الأمريكية لها تعريفا يصفها بأنها ليست "تعذيبا".
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة