منوعات

خطوات فعالة للخروج من منطقة الراحة الخاصة بك


كشـ24 نشر في: 30 يناير 2024

قد يكون الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك أمراً صعباً ومخيفاً بعض الشيء، لكن مواجهة تحديات غير مألوفة يمكن أن تساعدك على الشعور بالسعادة والإنجاز على المدى الطويل. وقد ينتهي بك الأمر إلى اكتشاف الكثير عن نفسك وقدراتك عندما تبذل جهداً لتحمل المخاطر وتجربة أشياء جديدة.

ولمساعدتك على بدء هذا التحول في العمل، يقدم موقع " positivepsychology.com " أفضل الاستراتيجيات وأكثرها فعالية للخروج من منطقة الراحة الخاصة بك، والشروع في مغامرات جديدة، وتوسيع آفاقك الشخصية والمهنية.

الاعتراف بالمخاوف
اسأل نفسك ما الذي يمنعك من إجراء التغيير. فالشعور بالخوف أو التوتر من فكرة الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك هو أمر طبيعي. ولكن عندما تسمح لهذه المخاوف بأن تعيقك، فقد ينتهي بك الأمر إلى فقدان الكثير من الفرص الرائعة. لذلك عليك التفكير بشكل عملي للخروج من منطقة الراحة الخاصة بك، كن صادقاً مع نفسك واسأل نفسك ما الذي تخاف منه بالضبط. وبمجرد أن تتمكن من التعرف على مخاوفك، قد يكون من الأسهل إجراء تغييرات تعالج مخاوفك بشكل مباشر.

تحديد الأهداف
قد يصبح لديك المزيد من التحفيز لإجراء التغييرات إذا كان لديك هدف في ذهنك. اسأل نفسك لماذا تريد الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك. هل هو مهم لعملك؟ نجاحك الدراسي؟ حياتك الشخصية؟ بمجرد تحديد "السبب"، حدد الأهداف التي تعتمد على تفكيرك وستساعدك في النهاية على تحقيق النتائج المرجوة في العمل.

التنبؤ بالمكاسب والفرص
فكر في السيناريو الأفضل إذا كنت ستخاطر، فالحاجة إلى بعض الحوافز لاتخاذ الخطوة الأولى خارج منطقة الراحة الخاصة بك في العمل، وخصص بضع دقائق لسرد أفضل الأشياء التي يمكن أن تنتج عن أفعالك. على سبيل المثال، فكر في السيناريو الأفضل عندما يتعلق الأمر بالتبديل الوظيفي. قد تجني المزيد من المال، وتكون أكثر رضاً عن عملك، وتلتقي بأشخاص جدد يشاركونك اهتماماتك.

التفكير بطريقة إيجابية
إن التغلب على الخوف من خلال تبني عقلية إيجابية والتحرك للخروج من منطقة الراحة الخاصة بك لتجربة شيء جديد في العمل قد يُشعرك بالانزعاج، لكن تذكر أن هذا الشعور هو في النهاية تقدم يقودك إلى تحقيق أهدافك. فالشعور بالراحة مع عدم الراحة يشبه تماماً تمرين العضلات؛ عليك أن تفعل ذلك باستمرار لتصبح أقوى وأفضل.

البدء بالخطوات الصغيرة
ابدأ بسهولة ثم شق طريقك ببطء نحو الأشياء الأكثر رعباً. ليست هناك حاجة للغوص في النهاية العميقة على الفور. اكتب الأشياء التي تجعلك غير مرتاح أو التي تتردد في تجربتها. ثم رتبها من الأسهل إلى الأصعب من حيث مدى صعوبة التغلب عليها في اعتقادك. بمجرد الانتهاء من إعداد قائمتك، ابدأ في التعامل مع الأشياء الأسهل وانتقل تدريجياً إلى التحديات الأصعب في العمل.

البحث عن تجارب جديدة
ستشعر براحة أكبر إذا كانت لديك بعض المعلومات مسبقاً عن الأمر الذي ستقدم عليه في حياتك المهنية. فالخوف من المجهول هو ما يمنع الكثير من الناس من تجربة أشياء جديدة. إذا كنت تشعر ببعض القلق بشأن تجربة شيء جديد، فقم بالبحث عبر الإنترنت أو اطلب النصيحة من الأصدقاء أو العائلة. سيجعلك هذا تشعر بأنك أقل ضياعاً، ويمكن أن يساعدك أيضاً على التحمس للتغيير.

تغيير العادات اليومية
إن القيام باتخاذ خطوات صغيرة في البداية والقيام بتغيير شيء أو شيئين فقط في روتينك اليومي. كالخروج من منطقة الراحة الخاصة بك يدور حول الاستمرار في التحرك وعدم السماح لنفسك بالاستقرار بشكل عميق في عادة معينة. بمجرد الانتهاء من الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك في الروتين اليومي، سيكون من الأسهل بكثير التعامل مع التحديات الأكبر في المستقبل.

السماح بارتكاب الأخطاء
ذكّر نفسك أنه لا بأس ألا تكون مثالياً على الفور. فالخوف من الفشل يمنع الكثير من الناس من الخروج من مناطق الراحة الخاصة بهم، ولكن من المهم أن تتذكر أن ارتكاب الأخطاء هو ما يجعل منك إنساناً. عندما يتعلق الأمر بالتجربة، فإن التعلم من أخطائك هو في النهاية الطريقة التي تتحسن بها وتنمو.

المصدر : سيدتي

قد يكون الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك أمراً صعباً ومخيفاً بعض الشيء، لكن مواجهة تحديات غير مألوفة يمكن أن تساعدك على الشعور بالسعادة والإنجاز على المدى الطويل. وقد ينتهي بك الأمر إلى اكتشاف الكثير عن نفسك وقدراتك عندما تبذل جهداً لتحمل المخاطر وتجربة أشياء جديدة.

ولمساعدتك على بدء هذا التحول في العمل، يقدم موقع " positivepsychology.com " أفضل الاستراتيجيات وأكثرها فعالية للخروج من منطقة الراحة الخاصة بك، والشروع في مغامرات جديدة، وتوسيع آفاقك الشخصية والمهنية.

الاعتراف بالمخاوف
اسأل نفسك ما الذي يمنعك من إجراء التغيير. فالشعور بالخوف أو التوتر من فكرة الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك هو أمر طبيعي. ولكن عندما تسمح لهذه المخاوف بأن تعيقك، فقد ينتهي بك الأمر إلى فقدان الكثير من الفرص الرائعة. لذلك عليك التفكير بشكل عملي للخروج من منطقة الراحة الخاصة بك، كن صادقاً مع نفسك واسأل نفسك ما الذي تخاف منه بالضبط. وبمجرد أن تتمكن من التعرف على مخاوفك، قد يكون من الأسهل إجراء تغييرات تعالج مخاوفك بشكل مباشر.

تحديد الأهداف
قد يصبح لديك المزيد من التحفيز لإجراء التغييرات إذا كان لديك هدف في ذهنك. اسأل نفسك لماذا تريد الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك. هل هو مهم لعملك؟ نجاحك الدراسي؟ حياتك الشخصية؟ بمجرد تحديد "السبب"، حدد الأهداف التي تعتمد على تفكيرك وستساعدك في النهاية على تحقيق النتائج المرجوة في العمل.

التنبؤ بالمكاسب والفرص
فكر في السيناريو الأفضل إذا كنت ستخاطر، فالحاجة إلى بعض الحوافز لاتخاذ الخطوة الأولى خارج منطقة الراحة الخاصة بك في العمل، وخصص بضع دقائق لسرد أفضل الأشياء التي يمكن أن تنتج عن أفعالك. على سبيل المثال، فكر في السيناريو الأفضل عندما يتعلق الأمر بالتبديل الوظيفي. قد تجني المزيد من المال، وتكون أكثر رضاً عن عملك، وتلتقي بأشخاص جدد يشاركونك اهتماماتك.

التفكير بطريقة إيجابية
إن التغلب على الخوف من خلال تبني عقلية إيجابية والتحرك للخروج من منطقة الراحة الخاصة بك لتجربة شيء جديد في العمل قد يُشعرك بالانزعاج، لكن تذكر أن هذا الشعور هو في النهاية تقدم يقودك إلى تحقيق أهدافك. فالشعور بالراحة مع عدم الراحة يشبه تماماً تمرين العضلات؛ عليك أن تفعل ذلك باستمرار لتصبح أقوى وأفضل.

البدء بالخطوات الصغيرة
ابدأ بسهولة ثم شق طريقك ببطء نحو الأشياء الأكثر رعباً. ليست هناك حاجة للغوص في النهاية العميقة على الفور. اكتب الأشياء التي تجعلك غير مرتاح أو التي تتردد في تجربتها. ثم رتبها من الأسهل إلى الأصعب من حيث مدى صعوبة التغلب عليها في اعتقادك. بمجرد الانتهاء من إعداد قائمتك، ابدأ في التعامل مع الأشياء الأسهل وانتقل تدريجياً إلى التحديات الأصعب في العمل.

البحث عن تجارب جديدة
ستشعر براحة أكبر إذا كانت لديك بعض المعلومات مسبقاً عن الأمر الذي ستقدم عليه في حياتك المهنية. فالخوف من المجهول هو ما يمنع الكثير من الناس من تجربة أشياء جديدة. إذا كنت تشعر ببعض القلق بشأن تجربة شيء جديد، فقم بالبحث عبر الإنترنت أو اطلب النصيحة من الأصدقاء أو العائلة. سيجعلك هذا تشعر بأنك أقل ضياعاً، ويمكن أن يساعدك أيضاً على التحمس للتغيير.

تغيير العادات اليومية
إن القيام باتخاذ خطوات صغيرة في البداية والقيام بتغيير شيء أو شيئين فقط في روتينك اليومي. كالخروج من منطقة الراحة الخاصة بك يدور حول الاستمرار في التحرك وعدم السماح لنفسك بالاستقرار بشكل عميق في عادة معينة. بمجرد الانتهاء من الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك في الروتين اليومي، سيكون من الأسهل بكثير التعامل مع التحديات الأكبر في المستقبل.

السماح بارتكاب الأخطاء
ذكّر نفسك أنه لا بأس ألا تكون مثالياً على الفور. فالخوف من الفشل يمنع الكثير من الناس من الخروج من مناطق الراحة الخاصة بهم، ولكن من المهم أن تتذكر أن ارتكاب الأخطاء هو ما يجعل منك إنساناً. عندما يتعلق الأمر بالتجربة، فإن التعلم من أخطائك هو في النهاية الطريقة التي تتحسن بها وتنمو.

المصدر : سيدتي



اقرأ أيضاً
“واتس آب” يقدّم حلا ذكيا لمتابعة المحادثات دون قراءتها بالكامل
أطلقت "ميتا" ميزة جديدة في "واتس آب" تتيح للمستخدمين تلخيص الرسائل غير المقروءة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما يوفّر طريقة سريعة لمتابعة المحادثات دون الحاجة لقراءتها بالكامل. وتعتمد الميزة، التي أُعلن عنها في منشور رسمي على مدونة "واتس آب"، على تقنيات الذكاء الاصطناعي من ميتا لتوليد ملخصات موجزة للرسائل، تُعرض في نقاط واضحة، بهدف تمكين المستخدم من فهم محتوى الدردشة قبل التفاعل معها تفصيلا. وقالت الشركة: "في بعض الأحيان، تحتاج فقط إلى متابعة رسائلك بسرعة. ولهذا السبب، يسعدنا تقديم "ملخصات الرسائل"، وهي ميزة جديدة تلخص الرسائل غير المقروءة بشكل خاص وسريع". وأكدت ميتا أن الميزة تستخدم ما يعرف بـ"تقنية المعالجة الخاصة" لحماية خصوصية المستخدم، بحيث لا تتمكن جهات الاتصال من معرفة ما إذا كانت رسائلهم قد تم تلخيصها أو عرضها. وفي المرحلة الأولى، ستتوفر الميزة لمستخدمي اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة فقط، على أن تُطرح لاحقا في مزيد من الدول واللغات خلال العام الجاري. وتندرج هذه الميزة ضمن استراتيجية أوسع تعمل عليها ميتا لنشر أدوات الذكاء الاصطناعي عبر منصاتها المختلفة، بعد أن أطلقت روبوتات دردشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في كل من "واتس آب" و"فيسبوك" و"إنستغرام". وفي حديث سابق، أشار مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إلى إمكانية أن تصبح روبوتات الذكاء الاصطناعي "أصدقاء رقميين" تساعد المستخدمين، خاصة أولئك الذين يعانون من الوحدة أو يفتقرون للدعم النفسي. لكن في المقابل، حذر عدد من الباحثين من مخاطر الاعتماد العاطفي على روبوتات المحادثة، خاصة بالنسبة للمصابين باضطرابات نفسية. وأوضح الدكتور سورين دينيسن أوستيرغارد، أستاذ الطب النفسي في جامعة آرهوس بالدنمارك، أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى ظاهرة جديدة يطلق عليها "ذهان روبوتات الدردشة". وكتب في افتتاحية بمجلة Schizophrenia Bulletin: "قد تقدم روبوتات الدردشة معلومات خاطئة أو مربكة، خاصة لمن يعانون من أمراض عقلية. هؤلاء الأشخاص قد لا يطلبون المساعدة المناسبة بسبب سوء الفهم الناتج عن هذه التفاعلات". وأضاف: "أنا مقتنع بأن الأفراد المعرضين للذهان قد يعانون، أو يعانون بالفعل، من أوهام ناتجة عن تفاعلهم مع روبوتات الدردشة التي تدعمها أنظمة الذكاء الاصطناعي". المصدر: إندبندنت
منوعات

“فوربس” تنشر اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة في العالم
نشرت مجلة "فوربس" اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم، وتشمل القائمة رائدات أعمال من مختلف القطاعات أبرزها الصناعة والتكنولوجيا. وتتصدر قائمة أغنى السيدات العصاميات في العالم السيدة رافاييلا أبونتيه ديامانت، تنتمي لقطب الشحن البحري السويسرية، بثروة تقدر بـ38.8 مليار دولار. وفي المرتبة الثانية، تأتي الأمريكية ديان هندريكس وتقدر ثروتها الصافية بـ 22.3 مليار دولار، المؤسسة المشاركة لشركة "ABC Supply"، إحدى أكبر موزعي الأسقف والواجهات وغيرها. وهي واحدة من 18 أمريكية ضمن قائمة أفضل 50 شخصية، من بينهن سيدات بارزات مثل أوبرا وينفري وشيريل ساندبرج. وأوضحت المجلة أن أصغر السيدات سنا هي الأسترالية ميلاني بيركنز، التي شاركت في تأسيس شركة برمجيات التصميم "كانفا" عام 2013، إذ تبلغ من العمر 38 عاما، وتليها الروسية تاتيانا كيم 49 عاما، وهي المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة "وايلدبيريز" الروسية. وانضمت تاتيانا كيم، مؤسسة شركة "وايلدبيريز" الروسية، إلى قائمة فوربس لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم اللاتي حققن النجاح والثروة بجهودهن الذاتية، واحتلت كيم، بثروة قدرها 4.6 مليار دولار، المركز الثامن عشر. وبلغ الحد الأدنى لدخول قائمة أغنى النساء العصاميات هذا العام 2.1 مليار دولار. وتضم القائمة 18 أمريكية و18 صينية، وينتمي ما يقرب من نصف المشاركات 24 في التصنيف إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، و20 من أمريكا الشمالية، والست الباقيات من أوروبا. ولم يتضمن التصنيف أي ممثلات من إفريقيا أو أمريكا الجنوبية، فيما تعمل 14 من المشاركات في التصنيف في قطاع التكنولوجيا، الذي يعد "الطريق الأكثر شيوعا للثراء"، وفقا لمجلة "فوربس". المصدر: "فوربس"
منوعات

غوغل تطرح هاتفا يعمل مع الذكاء الاصطناعي ويتصل بالأقمار الصناعية
سرّبت بعض مواقع الإنترنت معلومات تتعلق بمواصفات هاتف Pixel 10 الذي ستطرحه غوغل قريبا لتنافس من خلاله أفضل هواتف أندرويد. زوّد الهاتف بمنفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 3.2، وماسح لبصمات الأصابع مدمج في الشاشة، وشريحة NFC، وتقنيات لطلب النجدة عبر الأقمار الصناعية، وتقنيات Circle to Search التي تعمل مع الذكاء الاصطناعي، وبطارية بسعة 4970 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 29 واط، ويمكن شحنها بشاحن لاسلكي باستطاعة 15 واط. وتبعا للتسريبات فإن هيكله جاء مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68/IP69، وسيتحمى الواجهتين الأمامية والخلفية للهيكل بزجاج Gorilla Glass Victus 2 المضاد للصدمات والخدوش. شاشة الهاتف أتت LTPO OLED بمقاس 6.3 بوصة، دقة عرضها (2424/1080) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، معدل سطوعها يصل إلى 3000 شمعة/م تقريبا. يعمل الجهاز بنظام "أندرويد-16" قابل للتحديث، ومعالج Google Tensor G5، ومعالج رسوميات Mali-G715 MC7، وذواكر وصول عشوائي 12 غيغابايت، وذواكر داخلية 128/256 غيغابايت. كاميرته الأساسية أتت ثلاثية العدسة بدقة (48+12+10.8) بيكسل، فيها عدسة telephoto وعدسة ultrawide، أما كاميرته الأمامية فأتت بدقة 10.5 ميغابيكسل، مجهزة بعدسة ultrawide، وقادرة على توثيق فيديوهات 4K بمعدل 60 إطارا في الثانية. المصدر: روسيا اليوم عن gsmarena
منوعات

دراسة تكشف عن عادة مالية تجعلك سعيدا بغض النظر عن دخلك!
بينما يعتقد الكثيرون أن الثروة هي طريق السعادة، كشفت دراسة أسترالية حديثة أن سر الرضا الحقيقي قد لا يكون في مقدار ما تجنيه من مال، بل في طريقة إدارتك له. فقد توصل الباحثون بعد متابعة أكثر من 20 ألف شخص على مدى 20 عاما إلى أن العادات المالية البسيطة مثل الادخار المنتظم وسداد الفواتير في الوقت المحدد، لها تأثير إيجابي على الصحة النفسية يفوق في بعض الأحيان مجرد امتلاك دخل مرتفع. وهذه النتائج المثيرة، التي نشرت في مجلة Stress and Health، تثبت أن الانضباط المالي - وليس بالضرورة الثراء - هو العامل الحاسم في تحقيق السلام النفسي والاستقرار العاطفي، حتى في خضم الأزمات الاقتصادية الصعبة. وما يجعل هذه النتائج مثيرة للاهتمام هو أنها تظل صحيحة حتى في أصعب الظروف الاقتصادية، بما في ذلك الأزمات المالية الكبرى مثل أزمة 2008 وجائحة كورونا. ويبدو أن الشخص الذي يدخر بانتظام ويحسن إدارة مصروفاته، حتى لو كان دخله محدودا، يتمتع بمستويات أقل من القلق ومستويات أعلى من الرضا عن الحياة مقارنة بمن يكسبون نفس المبلغ ولكن دون انضباط مالي. ويكمن السر في أن الإدارة المالية الجيدة تقلل من ما يسمى "الضغوط المالية الخفية"، ذلك القلق المستمر الذي يشعر به الشخص عندما لا يكون متأكدا من قدرته على تغطية النفقات المفاجئة أو الالتزامات المالية. وهذه الضغوط قد تؤدي إلى حلقة مفرغة من القروض والديون، حيث يضطر الشخص للاقتراض لتغطية احتياجاته الأساسية، ما يزيد من أعبائه المالية بدلا من تخفيفها. ومن المثير للانتباه أن الدراسة وجدت أن فوائد العادات المالية الجيدة تظهر بوضوح أكبر عند الرجال في ما يتعلق بالادخار، رغم أن كلا الجنسين يستفيدان من الناحية النفسية. كما استبعد الباحثون احتمال أن تكون الصحة النفسية الجيدة هي السبب في الإدارة المالية الجيدة، ما يؤكد أن تحسين العادات المالية هو طريق فعلي لتحسين الحالة النفسية وليس مجرد نتيجة لها. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة