منوعات

خطوات فعالة لتطوير علاقاتك الاجتماعية 


كشـ24 نشر في: 1 ديسمبر 2022

يعاني بعض الناس عند انضمامهم إلى مجموعات جديدة، سواء أكانت العلاقة بينهم في إطار العمل، أو النشاطات الخيرية المختلفة.. ومن أمثلة تلك المعاناة: عدم القدرة على الاندماج وسْط النسيج الاجتماعي، أو الشعور بالخجل أو الخوف من الرفض والإحراج.. هذه الظاهرة التي تؤرّق العديد من النفوس، التي تعاني من قلة الثقة بالنفس، والخوف الدائم من انطباعات الآخرين السلبية عنهم.تقول الدكتورة هبة علي، خبيرة التنمية البشرية : تعَد العلاقات الاجتماعية مع الآخرين مهمةً للغاية، وإذا كنت تعاني في هذه العلاقات الاجتماعية؛ لتطوير العلاقات الاجتماعية، عليك اتباعَ النصائح.- إظهار الاحترام للآخرين:بِغضّ النظر عن وضعك في العمل أو في الحياة؛ فإن إظهار الاحترام للغير، له أثر إيجابي على علاقاتك الاجتماعية؛ فعندما تحترم شخصاً ما، هذا يعني اهتمامك به أيضاً.- استمع للآخرين وافهمهم:من المهم حتى تتمكن من بناء علاقات متينة مع الآخرين، أن تتعلم كيف تستمع إليهم وتفهم مشاكلهم ومشاعرهم، وتتفاعل معها.- اضبط نفسك:قد يعاني بعض أصدقائك أو زملائك من بعض المشاكل في حياتهم، وقد يلجأون لتنفيس غضبهم من خلال توجيه هذا الغضب نحوك؛ لذا حاول ضبط نفسك، وتعلّم أن تسامحهم؛ لأنك لست المقصود بهذا السلوك، يظهر ذلك عندما يرتاح الشخص الآخر ويحدّثك عن مشاكله.- بادر لتقوية العلاقات مع غيرك:كن مبادراً، ولا بأس بأن تطلب من الشخص الذي ترغب بتطوير العلاقات معه، أن يشاركك في نزهة أو وجبة غداء.- خصّص وقتاً لأصدقائك:لا تسمح لانشغالك بالعمل أن يسرق منك أصدقاءك؛ بل على العكس، حاول إيجاد الوقت لقضائه مع الأصدقاء؛ كي لا تُضعف علاقتك مع الآخرين.- حدد قنوات الاتصال الفعالة للتواصل مع الآخرين:هناك مجموعة متنوعة من الطرق التي يمكنك من خلالها التواصل مع شخص ما؛ لذا تأكّد من أنك تستخدم القناة المناسبة، على سبيل المثال، إذا أردت الاعتذار عن حضور حفلة عيد ميلاد أو خطوبة صديق.. لا تقم بذلك من خلال رسالة؛ بل بادر للقاء الشخص والاعتذار منه، أو تواصلْ معه باتصال هاتفي وأخبره بذلك.- اتصل بأصدقائك واسمع صوتهم:إذا لم تستطع لقاء أصدقائك ومعارفك بشكل دائم؛ فعلى الأقل تواصل معهم تليفونياً واستمع لصوتهم، ولا تكتفِ برسائل الفيس بوك أو الواتس آب؛ فمن خلال سماعك لصوتهم، سيمكنك معرفة ما يعانونه من مشاكل أو ما يشعرون به من غِبطة وفرح، وتُشعرهم بأنهم محور اهتمامك، رغم ضغط العمل الذي تمرّ به.- متّن علاقاتك الاجتماعية بمصلحة مشتركة:وجود مصلحة مشتركة بينك وبين أصدقائك ومعارفك، من شأنه تمتين العلاقات الاجتماعية، هذا لا يعني طبعاً أن تُبنى العلاقة على المصلحة فقط، إنما يمكن للمصلحة المشتركة أن تعمّق هذه العلاقات؛ فعلى سبيل المثال: إذا كنتما تحبان ارتياد صالات السينما، يمكن أن يكون ذلك سبباً للّقاء معاً ومشاهدة الأفلام معاً، وقد تشتركان في هواية ما، تحظى باهتمامكما.- ساهم في توثيق علاقات أصدقائك ببعضهم:قد تكون أنت صديقاً لطبيب ومهندس على سبيل المثال؛ فعندما يحتاج المهندس لطبيب، لا بأس من أن تعرّفه على صديقك الطبيب، وهكذا تتوطد العلاقات أكثر وتتوسع، ويترك ذلك انطباعاً إيجابياً لدى صديقيك.- ساعد غيرك قبل أن يُطلب منك:إذا شعَرت بأن صديقك بحاجة إليك؛ فلا تنتظر حتى يطلب مساعدتك؛ بل بادر لمساعدته في الحال، وهذا سيجعلك تحظى بأهمية مضاعَفة بنظره، وسيشعر صديقك بأنك تحس بمعاناته من دون أن يتكلم، وبذلك تتوطد علاقتك معه.- افهم حقيقة ما يريده الآخرون منك:صحيح.. الوضوح هو الأفضل لبناء العلاقات، لكن أصدقاءك قد يلجأون للتلميح عندما يريدون شيئاً منك؛ لذا حاول أن تفهم منهم حقيقة ما يريدون بصراحة؛ فعلى سبيل المثال، إن أخبروك بأنهم يعانون من الضيق ويشعرون بالملل؛ فهذا يعني أنهم يريدون أن تخرج معهم في نزهة مثلاً؛ كي يغيّروا مزاجهم.- الاستجابة السريعة قدر الإمكان:لا تسمح لانشغالك بالعمل بأن يُنسيك أهلك وأصدقاءك ومعارفك؛ لذا إن أرسل إليك أحدُهم رسالةً، أو حاول الاتصال بك ولم تكن منتبهاً، بادر للرد على الرسالة ومعاودة الاتصال بهم؛ كي لا تُضعف علاقتك بهم؛ فـ"التطنيش" يؤثر سلباً على علاقاتك بالآخرين، ويوصّل لهم رسالة بأنك لا تكترث بهم.- رسائل التذكير:قد يمنعك انشغالك بالعمل أو ضغوط الحياة، من أن تتذكر مناسبات هامة، سواء لأهلك أو أصدقائك أو معارفك؛ لذا لا بأس لو وضعت تقويماً لأبرز المناسبات، سواء على هاتفك أو بريدك الإلكتروني؛ لتذكيرك بتلك المناسبات؛ كي تتواصل مع أصحابها في الوقت المناسب، ومن شأن ذلك أن يترك أثراً إيجابياً لديهم، بأنك رغم انشغالاتك، لم تنس مناسباتهم.- التمتّع بروح الدُعابة:للضحك مفعول سحري عليك وعلى الآخرين؛ لذا حافظ على ابتسامك، واجعل الضحكة مرسومة على وجهك باستمرار، ومن شأن هذه الضحكة أن تكون مُعدية لأصدقائك المهمومين؛ فيضحكوا ويتغير مزاجهم؛ فتتعمق علاقتك بهم أكثر.- التواصل بالعينين:من أهم لغات التواصل، هي التي تُعبّر عن الاهتمام بما يقوله الآخرون، أما انشغالك بالكمبيوتر أو الجوال؛ فيعطي انطباعاً سلبياً؛ بأنك لا تكترث لما يقول الآخر.- حاول الدخول على جروبات العمل التطوعي؛ لعمل الأنشطة الخيرية:على مواقع التواصل الاجتماعي كالفيسبوك وتويتر وغيرها.. حاول الانضمام للعديد من المجموعات الخاصة بالأنشطة المختلفة، خارج إطار العمل الرسمي، والتي من خلالها سوف تتعرف على زملاء يشاركونك نفس الاهتمامات الشخصية.- أعطِ قدراً كافياً من الاهتمام لأسلوبك في الحديث واختيار الكلماتفالتفكير قبل الحديث، سوف يعطيك فرصة لتبهر مَن أمامك؛ مما سيحسن فرصتك في تقوية علاقاتك به.- تُعتبر أيّة علاقة، هي طريق ذو اتجاهينيجب عليك أن تركّز على احتياجات الطرف الآخر، تهتم بها وتغذيها؛ فالتركيز على العطاء أكثر من الأخذ، سوف يحسّن نظرة الناس لك.. ولكن، عليك أن تَحذَر من استنزاف طاقتك مع أناس لا يستحقون العطاء والتضحية.المصدر : سيدتي

يعاني بعض الناس عند انضمامهم إلى مجموعات جديدة، سواء أكانت العلاقة بينهم في إطار العمل، أو النشاطات الخيرية المختلفة.. ومن أمثلة تلك المعاناة: عدم القدرة على الاندماج وسْط النسيج الاجتماعي، أو الشعور بالخجل أو الخوف من الرفض والإحراج.. هذه الظاهرة التي تؤرّق العديد من النفوس، التي تعاني من قلة الثقة بالنفس، والخوف الدائم من انطباعات الآخرين السلبية عنهم.تقول الدكتورة هبة علي، خبيرة التنمية البشرية : تعَد العلاقات الاجتماعية مع الآخرين مهمةً للغاية، وإذا كنت تعاني في هذه العلاقات الاجتماعية؛ لتطوير العلاقات الاجتماعية، عليك اتباعَ النصائح.- إظهار الاحترام للآخرين:بِغضّ النظر عن وضعك في العمل أو في الحياة؛ فإن إظهار الاحترام للغير، له أثر إيجابي على علاقاتك الاجتماعية؛ فعندما تحترم شخصاً ما، هذا يعني اهتمامك به أيضاً.- استمع للآخرين وافهمهم:من المهم حتى تتمكن من بناء علاقات متينة مع الآخرين، أن تتعلم كيف تستمع إليهم وتفهم مشاكلهم ومشاعرهم، وتتفاعل معها.- اضبط نفسك:قد يعاني بعض أصدقائك أو زملائك من بعض المشاكل في حياتهم، وقد يلجأون لتنفيس غضبهم من خلال توجيه هذا الغضب نحوك؛ لذا حاول ضبط نفسك، وتعلّم أن تسامحهم؛ لأنك لست المقصود بهذا السلوك، يظهر ذلك عندما يرتاح الشخص الآخر ويحدّثك عن مشاكله.- بادر لتقوية العلاقات مع غيرك:كن مبادراً، ولا بأس بأن تطلب من الشخص الذي ترغب بتطوير العلاقات معه، أن يشاركك في نزهة أو وجبة غداء.- خصّص وقتاً لأصدقائك:لا تسمح لانشغالك بالعمل أن يسرق منك أصدقاءك؛ بل على العكس، حاول إيجاد الوقت لقضائه مع الأصدقاء؛ كي لا تُضعف علاقتك مع الآخرين.- حدد قنوات الاتصال الفعالة للتواصل مع الآخرين:هناك مجموعة متنوعة من الطرق التي يمكنك من خلالها التواصل مع شخص ما؛ لذا تأكّد من أنك تستخدم القناة المناسبة، على سبيل المثال، إذا أردت الاعتذار عن حضور حفلة عيد ميلاد أو خطوبة صديق.. لا تقم بذلك من خلال رسالة؛ بل بادر للقاء الشخص والاعتذار منه، أو تواصلْ معه باتصال هاتفي وأخبره بذلك.- اتصل بأصدقائك واسمع صوتهم:إذا لم تستطع لقاء أصدقائك ومعارفك بشكل دائم؛ فعلى الأقل تواصل معهم تليفونياً واستمع لصوتهم، ولا تكتفِ برسائل الفيس بوك أو الواتس آب؛ فمن خلال سماعك لصوتهم، سيمكنك معرفة ما يعانونه من مشاكل أو ما يشعرون به من غِبطة وفرح، وتُشعرهم بأنهم محور اهتمامك، رغم ضغط العمل الذي تمرّ به.- متّن علاقاتك الاجتماعية بمصلحة مشتركة:وجود مصلحة مشتركة بينك وبين أصدقائك ومعارفك، من شأنه تمتين العلاقات الاجتماعية، هذا لا يعني طبعاً أن تُبنى العلاقة على المصلحة فقط، إنما يمكن للمصلحة المشتركة أن تعمّق هذه العلاقات؛ فعلى سبيل المثال: إذا كنتما تحبان ارتياد صالات السينما، يمكن أن يكون ذلك سبباً للّقاء معاً ومشاهدة الأفلام معاً، وقد تشتركان في هواية ما، تحظى باهتمامكما.- ساهم في توثيق علاقات أصدقائك ببعضهم:قد تكون أنت صديقاً لطبيب ومهندس على سبيل المثال؛ فعندما يحتاج المهندس لطبيب، لا بأس من أن تعرّفه على صديقك الطبيب، وهكذا تتوطد العلاقات أكثر وتتوسع، ويترك ذلك انطباعاً إيجابياً لدى صديقيك.- ساعد غيرك قبل أن يُطلب منك:إذا شعَرت بأن صديقك بحاجة إليك؛ فلا تنتظر حتى يطلب مساعدتك؛ بل بادر لمساعدته في الحال، وهذا سيجعلك تحظى بأهمية مضاعَفة بنظره، وسيشعر صديقك بأنك تحس بمعاناته من دون أن يتكلم، وبذلك تتوطد علاقتك معه.- افهم حقيقة ما يريده الآخرون منك:صحيح.. الوضوح هو الأفضل لبناء العلاقات، لكن أصدقاءك قد يلجأون للتلميح عندما يريدون شيئاً منك؛ لذا حاول أن تفهم منهم حقيقة ما يريدون بصراحة؛ فعلى سبيل المثال، إن أخبروك بأنهم يعانون من الضيق ويشعرون بالملل؛ فهذا يعني أنهم يريدون أن تخرج معهم في نزهة مثلاً؛ كي يغيّروا مزاجهم.- الاستجابة السريعة قدر الإمكان:لا تسمح لانشغالك بالعمل بأن يُنسيك أهلك وأصدقاءك ومعارفك؛ لذا إن أرسل إليك أحدُهم رسالةً، أو حاول الاتصال بك ولم تكن منتبهاً، بادر للرد على الرسالة ومعاودة الاتصال بهم؛ كي لا تُضعف علاقتك بهم؛ فـ"التطنيش" يؤثر سلباً على علاقاتك بالآخرين، ويوصّل لهم رسالة بأنك لا تكترث بهم.- رسائل التذكير:قد يمنعك انشغالك بالعمل أو ضغوط الحياة، من أن تتذكر مناسبات هامة، سواء لأهلك أو أصدقائك أو معارفك؛ لذا لا بأس لو وضعت تقويماً لأبرز المناسبات، سواء على هاتفك أو بريدك الإلكتروني؛ لتذكيرك بتلك المناسبات؛ كي تتواصل مع أصحابها في الوقت المناسب، ومن شأن ذلك أن يترك أثراً إيجابياً لديهم، بأنك رغم انشغالاتك، لم تنس مناسباتهم.- التمتّع بروح الدُعابة:للضحك مفعول سحري عليك وعلى الآخرين؛ لذا حافظ على ابتسامك، واجعل الضحكة مرسومة على وجهك باستمرار، ومن شأن هذه الضحكة أن تكون مُعدية لأصدقائك المهمومين؛ فيضحكوا ويتغير مزاجهم؛ فتتعمق علاقتك بهم أكثر.- التواصل بالعينين:من أهم لغات التواصل، هي التي تُعبّر عن الاهتمام بما يقوله الآخرون، أما انشغالك بالكمبيوتر أو الجوال؛ فيعطي انطباعاً سلبياً؛ بأنك لا تكترث لما يقول الآخر.- حاول الدخول على جروبات العمل التطوعي؛ لعمل الأنشطة الخيرية:على مواقع التواصل الاجتماعي كالفيسبوك وتويتر وغيرها.. حاول الانضمام للعديد من المجموعات الخاصة بالأنشطة المختلفة، خارج إطار العمل الرسمي، والتي من خلالها سوف تتعرف على زملاء يشاركونك نفس الاهتمامات الشخصية.- أعطِ قدراً كافياً من الاهتمام لأسلوبك في الحديث واختيار الكلماتفالتفكير قبل الحديث، سوف يعطيك فرصة لتبهر مَن أمامك؛ مما سيحسن فرصتك في تقوية علاقاتك به.- تُعتبر أيّة علاقة، هي طريق ذو اتجاهينيجب عليك أن تركّز على احتياجات الطرف الآخر، تهتم بها وتغذيها؛ فالتركيز على العطاء أكثر من الأخذ، سوف يحسّن نظرة الناس لك.. ولكن، عليك أن تَحذَر من استنزاف طاقتك مع أناس لا يستحقون العطاء والتضحية.المصدر : سيدتي



اقرأ أيضاً
24 ساعة فقط كفيلة بأن تعيد لكِ طاقتكِ
ماذا لو قلنا لكِ أنّ 24 ساعة فقط ستكون كفيلة بأن تعيد لكِ طاقتكِ؟ كلّنا بحاجة لها، أليس كذلك؟ مع سرعة الحياة والعمل المتواصل، من الضروري دائماً إيجاد وقت تخصّصينه لنفسكِ ولطاقتكِ. من هنا، تجدين في هذا المقال دليل كامل لـ24 ساعة ستجدّد نشاطكِ وتنسيكِ التعب. يومكِ ينطلق بنشاط في الصباح، عليكِ دائماً الانطلاق بنشاط للتجهيز ليوم طويل وحافل. من هنا، احرصي دائماً خلال Your 24 Hours Reset على البدء بتمرين رياضي مهما كان نوعه، أكان صفّ بيلاتس، ساعة مشي، أو حتى تمرين صغير في المنزل صدّقينا أن طاقتكِ كلّها ستتبدّل بعد التمرين! من ناحية أخرى، ركّزي على شرب كميّات كبيرة من المياه لإعادة الطاقة والترطيب إلى جسدكِ. إن كنتِ لستِ من محبّات المياه، أضيفي إليها شرحات من الليمون أو النعناع. كما يمكنكِ شرب الـElectrolyte الذي يؤمّن الطاقة والترطيب للجسم. كذلك، لا بدّ من أن نذكّركِ بأهميّة الاستحمام في الصباح لتتخلّصي من كلّ تعب، وركّزي على تطبيق السكراب أو حتى حفّ الجسم ببراش ناشف أي Dry Brushing. خلال النهار، ركّزي على طاقتكِ خلال القسم الثاني من النهار، ركّزي على صحّتكِ النفسيّة فرّغي أفكاركِ ووضّحيها لتكمّلي يومكِ براحة ووضوح. أوّلاً، ابدئي بكتابة أفكاركِ كلّها على شكل مذكّرات. بهذه الطريقة سيسهل عليكِ فهم كلّ تفصيل من حياتكِ حتى ولو شعرتِ أنّكِ مربكة أو تائهة. في السياق نفسه، ركّزي على اختيار مأكولات مغذيّة تعزّز طاقتكِ، مثل تلك الأطعمة الغنيّة بالبروتين، الخضروات والدهون الصحيّة. أما لراحة ذهنكِ، فاحتسي مشروبات مثل الشاي أو حتى الماتشا بدلاً من القهوة، ومارسي تمارين التنفّس. خلال النهار، ركّزي على طاقتكِ خلال القسم الثاني من النهار، ركّزي على صحّتكِ النفسيّة فرّغي أفكاركِ ووضّحيها لتكمّلي يومكِ براحة ووضوح. أوّلاً، ابدئي بكتابة أفكاركِ كلّها على شكل مذكّرات. بهذه الطريقة سيسهل عليكِ فهم كلّ تفصيل من حياتكِ حتى ولو شعرتِ أنّكِ مربكة أو تائهة. في السياق نفسه، ركّزي على اختيار مأكولات مغذيّة تعزّز طاقتكِ، مثل تلك الأطعمة الغنيّة بالبروتين، الخضروات والدهون الصحيّة. أما لراحة ذهنكِ، فاحتسي مشروبات مثل الشاي أو حتى الماتشا بدلاً من القهوة، ومارسي تمارين التنفّس.
منوعات

زوجة تطلب الطلاق من زوجها بسبب “تشات جي بي تي”
في حادثة غريبة من نوعها، تقدمت امرأة يونانية بطلب الطلاق بعدما طلبت من "تشات جي بي تي" (CHATGPT) قراءة فنجان القهوة اليونانية الخاص بزوجها، وتلقت إجابة أخذتها على محمل الجد. وفي التفاصيل، لجأت المرأة، المتزوجة منذ 12 عاما وهي أم لطفلين، إلى روبوت الدردشة المطوّر من شركة "OpenAI" (شركة تكنولوجية تختص بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي) وطلبت منه تفسير شكل بقايا القهوة في صورة لفنجان زوجها، وهو تحديث عصري لفن عتيق يُعرف بـ"قراءة الفنجان". والنتيجة؟ أخبرها "تشات جي بي تي"، وفق ما يُزعم، أن زوجها على علاقة بامرأة أصغر سنا تسعى لتدمير أسرتهما، وبناء على هذه "القراءة الغيبية" التي صدقتها تماما، بادرت على الفور إلى إجراءات الطلاق. وظهر الزوج المصدوم في البرنامج الصباحي اليوناني "To Proino" ليروي الحادثة قائلا: "هي غالبا ما تنجذب إلى الأمور الرائجة"، مضيفا: "في أحد الأيام، أعدّت لنا قهوة يونانية، واعتقدَت أن من الممتع التقاط صور للفناجين وطلب قراءة من تشات جي بي تي". وبحسب ما زُعم، كشف الفنجان عن امرأة غامضة يبدأ اسمها بحرف "E"، كان الزوج "يحلم بها"، وكان من "المكتوب" أن يبدأ علاقة معها. أما فنجان الزوجة، فرسم صورة أكثر سوداوية: الزوج يخونها بالفعل، و"المرأة الأخرى" تسعى لتدمير بيتهما. وأوضح الزوج قائلا: "ضحكتُ على الأمر واعتبرته هراء، لكنها هي أخذته بجدية. طلبت مني أن أغادر المنزل، وأخبرت أطفالنا أننا سنتطلق، ثم تلقيت اتصالا من محام. عندها فقط أدركت أن الأمر ليس مجرد نزوة عابرة". وحين رفض الزوج الموافقة على الطلاق بالتراضي، تلقى أوراق الطلاق رسميا بعد ثلاثة أيام فقط. وأشار الزوج إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها زوجته تحت تأثير التفسيرات الغيبية. وتابع: "قبل سنوات، زارت منجمة، واستغرق الأمر عاما كاملا لتقتنع بأن ما سمعته لم يكن حقيقيا". من جانبه، شدد محامي الزوج على أن ما يُقال عبر روبوتات الذكاء الاصطناعي لا يحمل أي قيمة قانونية، مؤكدا أن موكله "بريء حتى تثبت إدانته". في المقابل، أشار عدد من ممارسي فن "قراءة الفنجان" إلى أن التفسير الحقيقي لا يقتصر على بقايا القهوة فقط، بل يشمل أيضا تحليل الرغوة والصحن. المصدر: روسيا اليوم عن  greek city times
منوعات

ظاهرة غريبة في أنتاركتيكا تحير العلماء!
أظهرت الصفيحة الجليدية في أنتاركتيكا (AIS) علامات نمو قياسية خلال الأعوام 2021-2023، بعد عقود من الذوبان المتسارع الذي كان يساهم بشكل كبير في ارتفاع منسوب البحار العالمية. وتم رصد هذا التحول المثير من خلال بيانات دقيقة جمعتها بعثتا GRACE وGRACE-FO الفضائيتان، اللتان تقومان بقياس التغيرات في مجال الجاذبية الأرضية لتتبع التقلبات في الكتلة الجليدية. وكشفت الدراسة عن تحسن ملحوظ في كتلة الجليد، حيث تحولت الصفيحة من خسارة سنوية بلغت 142 غيغاطن خلال العقد السابق (2011-2020)، إلى اكتساب كتلة جليدية بمعدل 108 غيغا طن سنويا في السنوات الثلاث الأخيرة. وهذا التحول كان أكثر وضوحا في شرق أنتاركتيكا (شرق القارة القطبية الجنوبية)، وخاصة في منطقة ويلكس لاند-كوين ماري لاند (WL-QML)، حيث شهدت الأحواض الجليدية الرئيسية الأربعة: توتن (Totten)، جامعة موسكو (Moscow University)، دينمان (Denman)، وخليج فينسين (Vincennes Bay)، انتعاشا ملموسا بعد سنوات من الخسائر الكبيرة. ويعزو العلماء هذه الظاهرة غير المتوقعة إلى زيادة غير مسبوقة في هطول الأمطار والثلوج في المنطقة، ما أدى إلى تراكم الثلوج بكميات تفوق معدلات الذوبان. وهذا النمو الجليدي كان كافيا لتعويض جزء من الخسائر المستمرة في غرب القارة القطبية الجنوبية، وساهم في تقليل الارتفاع العالمي لمستوى سطح البحر بنحو 0.3 ملم سنويا، وهو تأثير وإن كان صغيرا إلا أنه يحمل دلالة علمية مهمة. لكن العلماء يحذرون من أن هذه الظاهرة قد تكون مؤقتة ولا تعكس بالضرورة تحولا في الاتجاه طويل الأمد. فالصفيحة الجليدية القطبية الجنوبية، التي تحتوي على أكثر من نصف المياه العذبة في العالم، تظل أحد العوامل الرئيسية المقلقة في معادلة ارتفاع مستوى سطح البحر، إلى جانب ذوبان غرينلاند والتوسع الحراري للمحيطات. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة علمية جديدة حول ديناميكيات المناخ القطبي وتفاعلاته المعقدة، ويؤكد الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم آليات هذه التغيرات وتأثيراتها المحتملة على النماذج المناخية الحالية. بينما يقدم بصيص أمل مؤقتا، يظل التحدي الأكبر هو تحديد ما إذا كان هذا الانتعاش الجليدي مجرد توقف مؤقت في مسار الذوبان المستمر، أم أنه يشير إلى تحول جذري في سلوك الصفيحة الجليدية الأكبر على كوكبنا.   نيويورك بوست
منوعات

جملة “سامة” واحدة قد تنهي علاقتك العاطفية إلى الأبد!
تظهر الدراسات النفسية الحديثة كيف يمكن لعبارة واحدة فقط أن تهدد استقرار العلاقات العاطفية. ومن خلال تحليل أنماط التواصل بين الأزواج، يكشف الخبراء أن بعض الكلمات، وإن بدت عابرة، قد تحمل أثرا نفسيا عميقا يُعجّل بانهيار العلاقة، خاصة حين تُستخدم أثناء الشجارات أو لحظات التوتر. وبهذا الصدد، حذّر عالم النفس الأمريكي الدكتور مارك ترافرز، من عبارة وصفها بأنها "الأكثر سمّية" على الإطلاق، قائلا إنها كفيلة بتدمير العلاقة إلى الأبد إن نُطقت، حتى لو عن غير قصد. وتقول العبارة: "لماذا لا يمكنك أن تكون أكثر شبها بـ[فلان]؟". وأوضح ترافرز، في مقال نشرته شبكة CNBC، أن هذه المقارنة، سواء كانت مع شريك سابق أو صديق أو أحد الوالدين أو حتى نسخة سابقة من الشريك نفسه، تحمل رسالة ضمنية خطيرة تقول: "أنت لا تكفي، وشخص آخر قد يكون أفضل منك". ويصف ترافرز هذا السلوك بـ"تأثير الموت بالمقارنة"، مشيرا إلى أنه يدمر الإحساس بالقيمة الذاتية ويفقد الطرف الآخر شعوره بالأمان العاطفي. وقال: "قد تبدو العبارة مجرد تنفيس لحظي عن الإحباط، لكن ضررها النفسي عميق. الشريك لا يشعر بعدها بأنه محبوب كما هو، بل يبدأ بالتشكيك في نفسه". وحذر من أن هذه المقارنة ليست إلا عرضا لخلل أعمق، غالبا ما يرتبط بغياب التواصل الصريح. وأضاف: "بدلا من التعبير المباشر عن الاحتياجات، يكبت بعض الأشخاص مشاعرهم حتى تنفجر في شكل انتقادات جارحة أو مقارنات قاسية". وأشار إلى أن العلاقات لا تنهار فجأة، بل "تتآكل تحت وطأة تراكم الأخطاء الصغيرة"، ومعظمها لفظي. ومن جهته، قدّم المعالج النفسي جيف غونتر، أربع عبارات اعتبرها مؤشرات حمراء على وجود خلل في العلاقة، وهي: "نحن مختلفان جدا"، "لا نتشاجر أبدا"، "تقدّمت العلاقة بسرعة"، "الكيمياء بيننا مذهلة". وأوضح أن التركيز على "الكيمياء" فقط، دون أسس من التفاهم والانسجام الواقعي، قد يشير إلى ضعف العلاقة من الداخل. كما أدرجت خبيرة العلاقات الجنسية، تريسي كوكس، عبارة "لماذا لا يمكنك أن تكون مثل..." ضمن قائمة بـ18 عبارة يجب تجنبها تماما داخل أي علاقة، لما لها من آثار مدمّرة على التواصل والتقدير المتبادل. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة