منوعات

خطوات تساعدك في إتمام مهامك اليومية على أكمل وجه


كشـ24 نشر في: 11 يناير 2024

يومك مرآة شخصيك، مقولة أثبتت مصداقيتها؛ فهو انعكاس لمدى شعورك بالسعادة، وقدرتك على بداية يوم جميل مليء بالتفاؤل،والرغبة في اتمام مهامك المطلوبة. ولاشك أن لكل منّا صباح مختلف وروتين يومي مُميز عن الآخر.

فالبعض يعشق صباح الصيف بكل تفاصيله وخفاياه ونسماته، والبعض الآخر يجذبه صباح شتوي برائحة الأمطار والتراب ودافئ ككوبٍ من القهوة في الصباح؛ وهنالك من يعشق الصباح المزيّن برياح تشرين، وظلال الأوراق الخريفية المتساقطة والمبعثرة هنا وهناك، وكثير يبتهج صباحهم مع اكتساء الدنيا بحلّة الربيع والأزهار والبراعم التي يملأ عطرها الأرجاء.

وقلّة لا يرتبط الصباح لديهم بأي معنى فهم يفضلون الليل والسهر، ويبدأوون يومهم بتوترٍ وكسلٍ وخمول دون نشاطٍ وحيوية ومن دون الاستمتاع بعطايا الطبيعة الخلابة.

فكان السؤال لدى الكثيرات كيف نبدأ يومنا؟  ولكل من تُعاني صعوبات في استقبال يومٍ جديد، أوتشعُر بالملل الروتيني، ولكن لديها القرار والرغبة في تغييره؛ سنقدم لها مجموعة من النّصائح الفعّالة، والخطوات الإيجابية؛ لبداية يومها دومًا بمزيد من السعادة والحيوية، ليكون يومها أفضل، ومع الممارسة ستصبح هذه النصائح جزءًا لا يتجزأ من روتينها اليومي.

كيف تبدأين يومك؟

قد لا تعتبر فترة الصباح من الأوقات المفضلة للكثير من النساء، وخصوصًا اللاتي يفضلن السهر لأوقات طويلة في مشاهدة التلفاز، أو إنجاز بعض الأعمال، ولكن يجب على كل امرأة أن تتذكر بأن الطريقة التي تبدأ بها صباحها تعتبر المسؤولة بشكل أساسي عن كيفية قضاء بقية يومها؛ لذا يجب أن تبدأ يومها بمرحٍ، وسرور، بعيدًا عن القلق والاكتئاب؛ وأيضًا ممارسة النصائح التالية:

ابدأي يومك بالشّكر والحمد لله

تفكّري في حياتك بما يملؤها من نعمٍ وخيرات متناسية السّلبيات، وقدّري قيمة هذه النّعم على وقع نفسكِ وحياتك، وابدأي بالشّكر والحمد لله، على أن تستشعري معناها قبل لفظها؛ فمعاني الحمد والشّكر هي كلماتٌ ذات معنى، وقيمة وإدراكٍ حسي كبير. لذا ردّديها من روحك بإحساسٍ قوي، وسترين الأثّر بنفسك، وتذكري دومًا أن بالشّكر والحمد تدوم النعم وتزّيد.

ابدأي يومك بإيجابية وابتسمي لنفسكِ

داومي على التفكير بما هو جميل وتوقّعي حدوث الأشياء الجميلة والسارة، وابدأي بالتّفاؤل من نفسكَ وداخلكَ، وستجدين العالم طائعًا بين يديك مبتسمًا، وابتعدي كل البعد عن الأفكار السّلبية التي من شأنها أن تظلّل يومكَ بالسّواد، وابتسمي لنفسك أولًا، وللآخرين لتجدي انعكاسات وأثر ابتسامتكّ ترتّد عليكِ بما هو إيجابي.

ابدأي يومك بنظامٍ غذائي صحي

لعل من أنجح الوسائل التي تعيد للجسم توازنه بعد حرمانٍ طويل في الليل هو شربك الماء، وتناولك إفطارًا صحيًا، مع إدراك أهميته في تمتعك بصحةٍ جيدةٍ، من أجل حصولكعلى التّوازن الجسمي والعقلي معًا.

بالإضافة إلى ذلك، تناولي بعض قطع الفواكه أو الحبوب الكاملة كالشوفان، وحبوب الإفطار والعصير الطّبيعي الكفيل بإمدادكَ بطاقةٍ لكامل اليوم من دون شعورك بتعبٍ وإرهاق، ولا تنسى أن تناولي قليلًا من الكافيين، لمزيد من النشاط والتركيز.

ابدأي يومك بنشاط خفيف

بالتأكيد ممارستك المشي في الصباح الباكر أو القيام ببعض التمارين الصّباحية الخفيفة، قد تكون من شأنها تنشيط دورتك الدّموية و إمدادك بالطّاقة الإيجابية طوال اليوم، وانبعاس السرور والثّقة في نفسك دومًا؛ ولا تنسَي أن تستحمي بالمياه الباردة، فهي منشّط لجسمك في الصباح الباكر، ومُحسن لمزاجك بشكلٍ عام، وتخفّف من الضغوطات ،والتّوترات، وتُبعد كثير من الطاقة والأفكار السّلبية، وتقوم بتعويض جسمك بطاقةٍ أخرى أكثر إيجابية.

خطوات فعّالة لاستقبال يومك بسعادة

من ناحية أخرى، أكد دكتور كريم، على ضرورة اتباع الخطوات الفعّالة التالية؛ كي تُساعدك عزيزتي على استقبال يومك بسعادة ونشاط وحيوية، وذلك على النحو التالي:

حددي أهدافك اليومية من الليلة السابقة، إذ يمكنك كتابة قائمة بمهام اليوم التالي، مع الأخذ بعين الاعتبار على أن تكون محددة وقليلة، كي تستطيعي إنجازها بسهولة.

جهزي ملابسكً التي سترتديها من الليلة السابقة، كذلك وجبة إفطارك المُفضلة لكِ، كي تتمتعي بصباح سعيد خالي من التوتر والقلق.

اتركي ستائرغرفتك نصف مفتوحة، كي يرسل ضوء الشمس إشارة لمخك لإبطاء الميلاتونين وزيادة إنتاج الأدرينالين، كي تستعدي للاستيقاظ وبدء يوم جديد بكل نشاط وحيوية.

احرصي على ضبط المنبه 15 دقيقة مبكرًا عن موعد استيقاظك الأساسي، كي تمنحي نفسك فرصة الاستيقاظ من دون دربكة وقلق، مع مراعاة استخدام اصوات المنبة الهادئة وليس الحادة المثيرة للأعصاب مع بداية اليوم.

تمهلّي واسترخي ومددي جسمك بضع دقائق قبل القفز من السرير، لتفادي الإصابة بالصداع على مدار اليوم.

إلتزمي بممارسة التمارين الرياضية البسيطة لمدة 10 دقائق يوميا قبل وجبة الإفطار، فهذا من النصائح المهمة التي ستمنحك النشاط والحيوية والسعادة على مدار اليوم.

إطلعي كل صباح يوم جديد على مقولة تحفزك وتجعلك تفكرين بإيجابية على مدار اليوم.

اجعلي ابتسامتك وتقبيلك لأفراد أسرتك مع بداية اليوم عنوان لسعادتك مهما كنتِ تشعرين بالضغوطات النفسية، فذلك له تأثير إيجابي عليكِ وعلى من حولك.

واستكمالًا للإجابة على سؤالك كيف أبدأ يومي؟ عليكِ أن تتفادي بعض الأمور، والتي ينصحك دكتور كريم بالابتعاد عنها قدر المستطاع؛ وأبرزها:

تجنبي استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، أو مراجعة البريد الإلكتروني الخاص بالرسائل، إذ قد يحمل البريد الإلكتروني الخاص بك العديد من الرسائل غير المسرة لكِ.

لا تتصفّحي الأخبار قبل الساعة العاشرة، إذ إن معظم الأخبار التي تُبث تحمل إشارات وصور سلبية.

توقفي عن قضاء ساعات الصباح في اللعب بتطبيقات الألعاب على الهاتف المحمول.

لا تفتحي أي نقاش مع أي شخص قبل تطبيق النصائح السالفة الذكر؛ وذلك لمنح جسمك ومعنوياتك، ومزاجك القدرة على بدء يوم جديد بكل سعادة وتفاؤل ونشاط وحيوية.

المصدر : هي

يومك مرآة شخصيك، مقولة أثبتت مصداقيتها؛ فهو انعكاس لمدى شعورك بالسعادة، وقدرتك على بداية يوم جميل مليء بالتفاؤل،والرغبة في اتمام مهامك المطلوبة. ولاشك أن لكل منّا صباح مختلف وروتين يومي مُميز عن الآخر.

فالبعض يعشق صباح الصيف بكل تفاصيله وخفاياه ونسماته، والبعض الآخر يجذبه صباح شتوي برائحة الأمطار والتراب ودافئ ككوبٍ من القهوة في الصباح؛ وهنالك من يعشق الصباح المزيّن برياح تشرين، وظلال الأوراق الخريفية المتساقطة والمبعثرة هنا وهناك، وكثير يبتهج صباحهم مع اكتساء الدنيا بحلّة الربيع والأزهار والبراعم التي يملأ عطرها الأرجاء.

وقلّة لا يرتبط الصباح لديهم بأي معنى فهم يفضلون الليل والسهر، ويبدأوون يومهم بتوترٍ وكسلٍ وخمول دون نشاطٍ وحيوية ومن دون الاستمتاع بعطايا الطبيعة الخلابة.

فكان السؤال لدى الكثيرات كيف نبدأ يومنا؟  ولكل من تُعاني صعوبات في استقبال يومٍ جديد، أوتشعُر بالملل الروتيني، ولكن لديها القرار والرغبة في تغييره؛ سنقدم لها مجموعة من النّصائح الفعّالة، والخطوات الإيجابية؛ لبداية يومها دومًا بمزيد من السعادة والحيوية، ليكون يومها أفضل، ومع الممارسة ستصبح هذه النصائح جزءًا لا يتجزأ من روتينها اليومي.

كيف تبدأين يومك؟

قد لا تعتبر فترة الصباح من الأوقات المفضلة للكثير من النساء، وخصوصًا اللاتي يفضلن السهر لأوقات طويلة في مشاهدة التلفاز، أو إنجاز بعض الأعمال، ولكن يجب على كل امرأة أن تتذكر بأن الطريقة التي تبدأ بها صباحها تعتبر المسؤولة بشكل أساسي عن كيفية قضاء بقية يومها؛ لذا يجب أن تبدأ يومها بمرحٍ، وسرور، بعيدًا عن القلق والاكتئاب؛ وأيضًا ممارسة النصائح التالية:

ابدأي يومك بالشّكر والحمد لله

تفكّري في حياتك بما يملؤها من نعمٍ وخيرات متناسية السّلبيات، وقدّري قيمة هذه النّعم على وقع نفسكِ وحياتك، وابدأي بالشّكر والحمد لله، على أن تستشعري معناها قبل لفظها؛ فمعاني الحمد والشّكر هي كلماتٌ ذات معنى، وقيمة وإدراكٍ حسي كبير. لذا ردّديها من روحك بإحساسٍ قوي، وسترين الأثّر بنفسك، وتذكري دومًا أن بالشّكر والحمد تدوم النعم وتزّيد.

ابدأي يومك بإيجابية وابتسمي لنفسكِ

داومي على التفكير بما هو جميل وتوقّعي حدوث الأشياء الجميلة والسارة، وابدأي بالتّفاؤل من نفسكَ وداخلكَ، وستجدين العالم طائعًا بين يديك مبتسمًا، وابتعدي كل البعد عن الأفكار السّلبية التي من شأنها أن تظلّل يومكَ بالسّواد، وابتسمي لنفسك أولًا، وللآخرين لتجدي انعكاسات وأثر ابتسامتكّ ترتّد عليكِ بما هو إيجابي.

ابدأي يومك بنظامٍ غذائي صحي

لعل من أنجح الوسائل التي تعيد للجسم توازنه بعد حرمانٍ طويل في الليل هو شربك الماء، وتناولك إفطارًا صحيًا، مع إدراك أهميته في تمتعك بصحةٍ جيدةٍ، من أجل حصولكعلى التّوازن الجسمي والعقلي معًا.

بالإضافة إلى ذلك، تناولي بعض قطع الفواكه أو الحبوب الكاملة كالشوفان، وحبوب الإفطار والعصير الطّبيعي الكفيل بإمدادكَ بطاقةٍ لكامل اليوم من دون شعورك بتعبٍ وإرهاق، ولا تنسى أن تناولي قليلًا من الكافيين، لمزيد من النشاط والتركيز.

ابدأي يومك بنشاط خفيف

بالتأكيد ممارستك المشي في الصباح الباكر أو القيام ببعض التمارين الصّباحية الخفيفة، قد تكون من شأنها تنشيط دورتك الدّموية و إمدادك بالطّاقة الإيجابية طوال اليوم، وانبعاس السرور والثّقة في نفسك دومًا؛ ولا تنسَي أن تستحمي بالمياه الباردة، فهي منشّط لجسمك في الصباح الباكر، ومُحسن لمزاجك بشكلٍ عام، وتخفّف من الضغوطات ،والتّوترات، وتُبعد كثير من الطاقة والأفكار السّلبية، وتقوم بتعويض جسمك بطاقةٍ أخرى أكثر إيجابية.

خطوات فعّالة لاستقبال يومك بسعادة

من ناحية أخرى، أكد دكتور كريم، على ضرورة اتباع الخطوات الفعّالة التالية؛ كي تُساعدك عزيزتي على استقبال يومك بسعادة ونشاط وحيوية، وذلك على النحو التالي:

حددي أهدافك اليومية من الليلة السابقة، إذ يمكنك كتابة قائمة بمهام اليوم التالي، مع الأخذ بعين الاعتبار على أن تكون محددة وقليلة، كي تستطيعي إنجازها بسهولة.

جهزي ملابسكً التي سترتديها من الليلة السابقة، كذلك وجبة إفطارك المُفضلة لكِ، كي تتمتعي بصباح سعيد خالي من التوتر والقلق.

اتركي ستائرغرفتك نصف مفتوحة، كي يرسل ضوء الشمس إشارة لمخك لإبطاء الميلاتونين وزيادة إنتاج الأدرينالين، كي تستعدي للاستيقاظ وبدء يوم جديد بكل نشاط وحيوية.

احرصي على ضبط المنبه 15 دقيقة مبكرًا عن موعد استيقاظك الأساسي، كي تمنحي نفسك فرصة الاستيقاظ من دون دربكة وقلق، مع مراعاة استخدام اصوات المنبة الهادئة وليس الحادة المثيرة للأعصاب مع بداية اليوم.

تمهلّي واسترخي ومددي جسمك بضع دقائق قبل القفز من السرير، لتفادي الإصابة بالصداع على مدار اليوم.

إلتزمي بممارسة التمارين الرياضية البسيطة لمدة 10 دقائق يوميا قبل وجبة الإفطار، فهذا من النصائح المهمة التي ستمنحك النشاط والحيوية والسعادة على مدار اليوم.

إطلعي كل صباح يوم جديد على مقولة تحفزك وتجعلك تفكرين بإيجابية على مدار اليوم.

اجعلي ابتسامتك وتقبيلك لأفراد أسرتك مع بداية اليوم عنوان لسعادتك مهما كنتِ تشعرين بالضغوطات النفسية، فذلك له تأثير إيجابي عليكِ وعلى من حولك.

واستكمالًا للإجابة على سؤالك كيف أبدأ يومي؟ عليكِ أن تتفادي بعض الأمور، والتي ينصحك دكتور كريم بالابتعاد عنها قدر المستطاع؛ وأبرزها:

تجنبي استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، أو مراجعة البريد الإلكتروني الخاص بالرسائل، إذ قد يحمل البريد الإلكتروني الخاص بك العديد من الرسائل غير المسرة لكِ.

لا تتصفّحي الأخبار قبل الساعة العاشرة، إذ إن معظم الأخبار التي تُبث تحمل إشارات وصور سلبية.

توقفي عن قضاء ساعات الصباح في اللعب بتطبيقات الألعاب على الهاتف المحمول.

لا تفتحي أي نقاش مع أي شخص قبل تطبيق النصائح السالفة الذكر؛ وذلك لمنح جسمك ومعنوياتك، ومزاجك القدرة على بدء يوم جديد بكل سعادة وتفاؤل ونشاط وحيوية.

المصدر : هي



اقرأ أيضاً
24 ساعة فقط كفيلة بأن تعيد لكِ طاقتكِ
ماذا لو قلنا لكِ أنّ 24 ساعة فقط ستكون كفيلة بأن تعيد لكِ طاقتكِ؟ كلّنا بحاجة لها، أليس كذلك؟ مع سرعة الحياة والعمل المتواصل، من الضروري دائماً إيجاد وقت تخصّصينه لنفسكِ ولطاقتكِ. من هنا، تجدين في هذا المقال دليل كامل لـ24 ساعة ستجدّد نشاطكِ وتنسيكِ التعب. يومكِ ينطلق بنشاط في الصباح، عليكِ دائماً الانطلاق بنشاط للتجهيز ليوم طويل وحافل. من هنا، احرصي دائماً خلال Your 24 Hours Reset على البدء بتمرين رياضي مهما كان نوعه، أكان صفّ بيلاتس، ساعة مشي، أو حتى تمرين صغير في المنزل صدّقينا أن طاقتكِ كلّها ستتبدّل بعد التمرين! من ناحية أخرى، ركّزي على شرب كميّات كبيرة من المياه لإعادة الطاقة والترطيب إلى جسدكِ. إن كنتِ لستِ من محبّات المياه، أضيفي إليها شرحات من الليمون أو النعناع. كما يمكنكِ شرب الـElectrolyte الذي يؤمّن الطاقة والترطيب للجسم. كذلك، لا بدّ من أن نذكّركِ بأهميّة الاستحمام في الصباح لتتخلّصي من كلّ تعب، وركّزي على تطبيق السكراب أو حتى حفّ الجسم ببراش ناشف أي Dry Brushing. خلال النهار، ركّزي على طاقتكِ خلال القسم الثاني من النهار، ركّزي على صحّتكِ النفسيّة فرّغي أفكاركِ ووضّحيها لتكمّلي يومكِ براحة ووضوح. أوّلاً، ابدئي بكتابة أفكاركِ كلّها على شكل مذكّرات. بهذه الطريقة سيسهل عليكِ فهم كلّ تفصيل من حياتكِ حتى ولو شعرتِ أنّكِ مربكة أو تائهة. في السياق نفسه، ركّزي على اختيار مأكولات مغذيّة تعزّز طاقتكِ، مثل تلك الأطعمة الغنيّة بالبروتين، الخضروات والدهون الصحيّة. أما لراحة ذهنكِ، فاحتسي مشروبات مثل الشاي أو حتى الماتشا بدلاً من القهوة، ومارسي تمارين التنفّس. خلال النهار، ركّزي على طاقتكِ خلال القسم الثاني من النهار، ركّزي على صحّتكِ النفسيّة فرّغي أفكاركِ ووضّحيها لتكمّلي يومكِ براحة ووضوح. أوّلاً، ابدئي بكتابة أفكاركِ كلّها على شكل مذكّرات. بهذه الطريقة سيسهل عليكِ فهم كلّ تفصيل من حياتكِ حتى ولو شعرتِ أنّكِ مربكة أو تائهة. في السياق نفسه، ركّزي على اختيار مأكولات مغذيّة تعزّز طاقتكِ، مثل تلك الأطعمة الغنيّة بالبروتين، الخضروات والدهون الصحيّة. أما لراحة ذهنكِ، فاحتسي مشروبات مثل الشاي أو حتى الماتشا بدلاً من القهوة، ومارسي تمارين التنفّس.
منوعات

زوجة تطلب الطلاق من زوجها بسبب “تشات جي بي تي”
في حادثة غريبة من نوعها، تقدمت امرأة يونانية بطلب الطلاق بعدما طلبت من "تشات جي بي تي" (CHATGPT) قراءة فنجان القهوة اليونانية الخاص بزوجها، وتلقت إجابة أخذتها على محمل الجد. وفي التفاصيل، لجأت المرأة، المتزوجة منذ 12 عاما وهي أم لطفلين، إلى روبوت الدردشة المطوّر من شركة "OpenAI" (شركة تكنولوجية تختص بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي) وطلبت منه تفسير شكل بقايا القهوة في صورة لفنجان زوجها، وهو تحديث عصري لفن عتيق يُعرف بـ"قراءة الفنجان". والنتيجة؟ أخبرها "تشات جي بي تي"، وفق ما يُزعم، أن زوجها على علاقة بامرأة أصغر سنا تسعى لتدمير أسرتهما، وبناء على هذه "القراءة الغيبية" التي صدقتها تماما، بادرت على الفور إلى إجراءات الطلاق. وظهر الزوج المصدوم في البرنامج الصباحي اليوناني "To Proino" ليروي الحادثة قائلا: "هي غالبا ما تنجذب إلى الأمور الرائجة"، مضيفا: "في أحد الأيام، أعدّت لنا قهوة يونانية، واعتقدَت أن من الممتع التقاط صور للفناجين وطلب قراءة من تشات جي بي تي". وبحسب ما زُعم، كشف الفنجان عن امرأة غامضة يبدأ اسمها بحرف "E"، كان الزوج "يحلم بها"، وكان من "المكتوب" أن يبدأ علاقة معها. أما فنجان الزوجة، فرسم صورة أكثر سوداوية: الزوج يخونها بالفعل، و"المرأة الأخرى" تسعى لتدمير بيتهما. وأوضح الزوج قائلا: "ضحكتُ على الأمر واعتبرته هراء، لكنها هي أخذته بجدية. طلبت مني أن أغادر المنزل، وأخبرت أطفالنا أننا سنتطلق، ثم تلقيت اتصالا من محام. عندها فقط أدركت أن الأمر ليس مجرد نزوة عابرة". وحين رفض الزوج الموافقة على الطلاق بالتراضي، تلقى أوراق الطلاق رسميا بعد ثلاثة أيام فقط. وأشار الزوج إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها زوجته تحت تأثير التفسيرات الغيبية. وتابع: "قبل سنوات، زارت منجمة، واستغرق الأمر عاما كاملا لتقتنع بأن ما سمعته لم يكن حقيقيا". من جانبه، شدد محامي الزوج على أن ما يُقال عبر روبوتات الذكاء الاصطناعي لا يحمل أي قيمة قانونية، مؤكدا أن موكله "بريء حتى تثبت إدانته". في المقابل، أشار عدد من ممارسي فن "قراءة الفنجان" إلى أن التفسير الحقيقي لا يقتصر على بقايا القهوة فقط، بل يشمل أيضا تحليل الرغوة والصحن. المصدر: روسيا اليوم عن  greek city times
منوعات

ظاهرة غريبة في أنتاركتيكا تحير العلماء!
أظهرت الصفيحة الجليدية في أنتاركتيكا (AIS) علامات نمو قياسية خلال الأعوام 2021-2023، بعد عقود من الذوبان المتسارع الذي كان يساهم بشكل كبير في ارتفاع منسوب البحار العالمية. وتم رصد هذا التحول المثير من خلال بيانات دقيقة جمعتها بعثتا GRACE وGRACE-FO الفضائيتان، اللتان تقومان بقياس التغيرات في مجال الجاذبية الأرضية لتتبع التقلبات في الكتلة الجليدية. وكشفت الدراسة عن تحسن ملحوظ في كتلة الجليد، حيث تحولت الصفيحة من خسارة سنوية بلغت 142 غيغاطن خلال العقد السابق (2011-2020)، إلى اكتساب كتلة جليدية بمعدل 108 غيغا طن سنويا في السنوات الثلاث الأخيرة. وهذا التحول كان أكثر وضوحا في شرق أنتاركتيكا (شرق القارة القطبية الجنوبية)، وخاصة في منطقة ويلكس لاند-كوين ماري لاند (WL-QML)، حيث شهدت الأحواض الجليدية الرئيسية الأربعة: توتن (Totten)، جامعة موسكو (Moscow University)، دينمان (Denman)، وخليج فينسين (Vincennes Bay)، انتعاشا ملموسا بعد سنوات من الخسائر الكبيرة. ويعزو العلماء هذه الظاهرة غير المتوقعة إلى زيادة غير مسبوقة في هطول الأمطار والثلوج في المنطقة، ما أدى إلى تراكم الثلوج بكميات تفوق معدلات الذوبان. وهذا النمو الجليدي كان كافيا لتعويض جزء من الخسائر المستمرة في غرب القارة القطبية الجنوبية، وساهم في تقليل الارتفاع العالمي لمستوى سطح البحر بنحو 0.3 ملم سنويا، وهو تأثير وإن كان صغيرا إلا أنه يحمل دلالة علمية مهمة. لكن العلماء يحذرون من أن هذه الظاهرة قد تكون مؤقتة ولا تعكس بالضرورة تحولا في الاتجاه طويل الأمد. فالصفيحة الجليدية القطبية الجنوبية، التي تحتوي على أكثر من نصف المياه العذبة في العالم، تظل أحد العوامل الرئيسية المقلقة في معادلة ارتفاع مستوى سطح البحر، إلى جانب ذوبان غرينلاند والتوسع الحراري للمحيطات. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة علمية جديدة حول ديناميكيات المناخ القطبي وتفاعلاته المعقدة، ويؤكد الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم آليات هذه التغيرات وتأثيراتها المحتملة على النماذج المناخية الحالية. بينما يقدم بصيص أمل مؤقتا، يظل التحدي الأكبر هو تحديد ما إذا كان هذا الانتعاش الجليدي مجرد توقف مؤقت في مسار الذوبان المستمر، أم أنه يشير إلى تحول جذري في سلوك الصفيحة الجليدية الأكبر على كوكبنا.   نيويورك بوست
منوعات

جملة “سامة” واحدة قد تنهي علاقتك العاطفية إلى الأبد!
تظهر الدراسات النفسية الحديثة كيف يمكن لعبارة واحدة فقط أن تهدد استقرار العلاقات العاطفية. ومن خلال تحليل أنماط التواصل بين الأزواج، يكشف الخبراء أن بعض الكلمات، وإن بدت عابرة، قد تحمل أثرا نفسيا عميقا يُعجّل بانهيار العلاقة، خاصة حين تُستخدم أثناء الشجارات أو لحظات التوتر. وبهذا الصدد، حذّر عالم النفس الأمريكي الدكتور مارك ترافرز، من عبارة وصفها بأنها "الأكثر سمّية" على الإطلاق، قائلا إنها كفيلة بتدمير العلاقة إلى الأبد إن نُطقت، حتى لو عن غير قصد. وتقول العبارة: "لماذا لا يمكنك أن تكون أكثر شبها بـ[فلان]؟". وأوضح ترافرز، في مقال نشرته شبكة CNBC، أن هذه المقارنة، سواء كانت مع شريك سابق أو صديق أو أحد الوالدين أو حتى نسخة سابقة من الشريك نفسه، تحمل رسالة ضمنية خطيرة تقول: "أنت لا تكفي، وشخص آخر قد يكون أفضل منك". ويصف ترافرز هذا السلوك بـ"تأثير الموت بالمقارنة"، مشيرا إلى أنه يدمر الإحساس بالقيمة الذاتية ويفقد الطرف الآخر شعوره بالأمان العاطفي. وقال: "قد تبدو العبارة مجرد تنفيس لحظي عن الإحباط، لكن ضررها النفسي عميق. الشريك لا يشعر بعدها بأنه محبوب كما هو، بل يبدأ بالتشكيك في نفسه". وحذر من أن هذه المقارنة ليست إلا عرضا لخلل أعمق، غالبا ما يرتبط بغياب التواصل الصريح. وأضاف: "بدلا من التعبير المباشر عن الاحتياجات، يكبت بعض الأشخاص مشاعرهم حتى تنفجر في شكل انتقادات جارحة أو مقارنات قاسية". وأشار إلى أن العلاقات لا تنهار فجأة، بل "تتآكل تحت وطأة تراكم الأخطاء الصغيرة"، ومعظمها لفظي. ومن جهته، قدّم المعالج النفسي جيف غونتر، أربع عبارات اعتبرها مؤشرات حمراء على وجود خلل في العلاقة، وهي: "نحن مختلفان جدا"، "لا نتشاجر أبدا"، "تقدّمت العلاقة بسرعة"، "الكيمياء بيننا مذهلة". وأوضح أن التركيز على "الكيمياء" فقط، دون أسس من التفاهم والانسجام الواقعي، قد يشير إلى ضعف العلاقة من الداخل. كما أدرجت خبيرة العلاقات الجنسية، تريسي كوكس، عبارة "لماذا لا يمكنك أن تكون مثل..." ضمن قائمة بـ18 عبارة يجب تجنبها تماما داخل أي علاقة، لما لها من آثار مدمّرة على التواصل والتقدير المتبادل. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة