تراجع كبير في منسوب منبع "عين بطيط" بإقليم الحاجب مباشرة بعد الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز.

وكان هذا المنبع يزود مدينة مكناس ومناطق مجاورة كمنطقة عين الشكاك وأيت ولال بطيط وبوفكران بكميات مهمة من المياه الصالحة للشرب، وكذا مياه الفلاحة.  

وتعتبر المنطقة فلاحية بالأساس. وتعتمد على هذا المنبع بشكل رئيسي في السقي.

ويقول السكان إن الأمر يتعلق بـ"فاجعة" تضرب المنطقة، بعد فاجعة الزلزال التي خلفت المئات من الموتى والمئات من الجرحى في المناطق المنكوبة.

ويشير خبراء الزلازل إلى أن الهزات تؤدي عادة إلى اختفاء عيون ومنابع وظهور أخرى بفعل التحولات التي تطرأ على الطبقات الصخرية والفيالق، والتي تغير مجاري مياه الفرشات المائية الباطنية.

وتقول فعاليات محلية إنه في حال استمرار المنبع في النضوب، فإن تحولات اجتماعية واقتصادية مأساوية ستشهدها المنطقة، ما يستدعي تدخلا استعجاليا لقطاع الفلاحة للنظر في الإجراءات الاستثنائية التي يمكن القيام بها.