صحافة

خطر الإعدام يتهدد مغاربة بالعراق (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 26 يناير 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 27 يناير الجاري، من يومية "المساء" التي أفادت بأن المغاربة المعتقلون في السجون العراقية على خلفية قضايا الإرهاب يواجهون حكم الإعدام، حيث كشفت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق أن السلطات العراقية تنوي تنفيذ حكم الإعدام في حق 340 معتقلا في السجون الحكومية.وأوضح بلاغ للتنسيقية أن السلطات العراقية تدعي بأن جميعهم أدينوا بالإرهاب في حين أنها لم تقم بأي نشر رسمي لأرقام وأسماء وهويات المعتقلين أو جرائمهم وفق أصول المحاكمات القانونية، فضلا عن انها لم تقم يمشاركتها مع الجهات الدولية الفاعلة ولا المنظمات الدولية حتى يتسنى لهم معرفة الحقيقة، مستهينة بأحكام القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.وشددت التنسيقية الوطنية على ضرورة التدخل العاجل والفوري للحكومة المغربية وكل المسؤولين والهيئات الحقوقية من أجل إيقاف ومنع كل ما يمكنه أن يهدد سلامة وحياة المواطنين المغاربة المعتقلين بالسجون العراقية.وتجدر الإشارة، إلى ان هناك مواطنين مغربيين محكوما عليهما بالإعدام، وخمسة بالمؤبد، من بينهم امرأتان، ومواطنا واحدا محكوما عليه بعشرين سنة.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن فرق الأغلبية بمجلس النواب إلى تشديد العقوبات الحبسية والغرامات المالية في مواجهة النشاط المتنامي لشبكات تهريب وتزوير التحف.جاء ذلك من خلال مجموعة من التعديلات على مشروع القانون رقم 56.20 المتعلق بالمتاحف، والذي يروم ملائمة هذه المتاحف ومهامها وطرق تسييرها، سواء منها العمومية أو الخاصة مع المعايير المتعارف عليها دوليا.وطالبت الأغلبية، في تعديلاتها المشتركة، يرفع العقوبة المتعلقة بتصدير التحف أو المجموعات المتحفية إلى خارج المملكة دون ترخيص، أو استيرادها، قصد عرضها بالمملكة دون الحصول على الموافقة المسبقة للمؤسسة الوطنية للمتاحف، بـ"الحبس من سنة إلى 5 سنوات، وغرامة من 100 ألف إلى 500 ألف درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين"، بدل عقوبة "الحبس من ثلاثة أشهر إلى سنتين، وغرامة من 20 ألفا إلى 200 ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، بدل سنتين، وغرامة من 20 ألفا إلى 200 ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، المنصوص عليها في المادة 25 من مشروع القانون.التعديلات طالت توسيع باب العقوبات ليشمل تزوير التحف أو المجموعات المتحفية، حيث اقترحت الأغلبية إضافة بند يتعلق بالتزوير والتقليد غير القانونيين إلى قائمة العقوبات الواردة في المادة 25 من مشروع هذا القانون، مع التنصيص على العقوبة الحبسية نفسها.وربطت فرق الأغلبية هذا التعديل بـ"حماية التحف والمجموعات الفنية التي غالبا ما تكون قيمتها أكبر من ذلك بكثير، حيث يمكن علاوة على العقوبة المنصوص عليها، الحكم بغرامة تساوي خمس مرات قيمة التحفة التي تم تصديرها دون ترخيص.كما اقترحت الأغلبية التنصيص على منع جعل التحف أو المجموعات المتحفية محل ضمان لدين أو التزام معتبرة أن جعل التحف محل ضمان لدين "سيجيز الحجز عليها".وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها، انه في تطور جديد للحركية التي يعرفها قطاع العدل، طالبت النقابة الوطنية للعدل، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، باستفادة موظفي العدل من الإمتياز القضائي، مع تعويض خاص عن ممارسة مهام ذات طبيعة قضائية.ودعت وزير الشؤون الخارجية والتعاون إلى وضع حد لتكليف موظفي وزارته للقيام بممارسة خطة العدالة والإستئثار بالقيام بمهام التوثيق بقنصليات، ضدا على القانون، وحصر ممارسة التوثيق في أطر هيئة كتابة الضبط، محملة كامل المسؤولية لقضاة التوثيق الملحقين بوزارة الخارجية نتائج وانعكاسات المصادقة على العقود المبرمة من طرف موظفي وزارة الخارجية والتعاون.وفي السياق ذاته، طالبت النقابة وزير العدل بالعمل على حل جميع المشاكل المترتبة عن البرمجية الخاصة بصناديق المحاكم والتي أصبحت حاجزا أمام السير العادي لتدبير حسابات الصناديق، وعبئا على المحاسبين والفصل بين ما هو محاسباتي وما هو إجرائي، وجددت طلبها بالتعاقد مع شركات نقل الاموال لنقل المداخيل النقدية إلى المصالح الخارجية للخزينة العامة.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، ان يوسف الزيتوني قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش، أحال ملف عمدة مراكش ونائبه الاول على الوكيل العام للملك قصد إبداء الرأي في ملف التحقيق في شأن فضيحة الصفقات التفوضية لكوب 22 التي كلفت أزيد من 28 مليار سنتيم، قبل أن يحال على غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بمراكش.وانهى قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بالجرائم المالية لدى محكمة الإستئناف بمراكش التحقيق التفصيلي مع عمدة المدينة والنائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، العربي بلقايد، ونائبه الاول البرلماني عن نفس الحزب يونس ينسليمان بعد قرار متابعتهما في حالة سراح بتهمة تبديد أموال عمومية في صفقات.وكان قاضي التحقيق قد استمع إلى العمدة بلقايد ونائبه تمهيديا بعد قرار النيابة العامة تحريك المتابعة في حقهما رفقة موظفين ومقاولين على خلفية التلاعبات التي شابت صفقات "كوب 22"، وتتعلق هذه التهم بـ"تبديد أموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته، وجنحة استعمال صفة نظمت السلطات العمومية شروط اكتسابها دون استيفاء الشروط اللازمة لحملها للتوقيع على صفقات دون أن تكون له الصفة للإشراف عليها."المساء" قالت في مقال آخر، إن الغرفة الأولى بقسم الجرائم المالية باستئنافية فاس، عينت اخيرا يوم 16 فبراير المقبل تاريخا لاول جلسة علنية لمحاكمة رئيس جماعة أولاد أزباير ومن معه، وذلك بعد سلسلة من جلسات التحقيق التفصيلي في شأن التهم الموجهة إلى المعني بالأمر، والتي تتعلق بسوء التدبير المالي والإداري للجماعة المذكورة.ويتابع في هذه القضية، إلى جانب الرئيس بصفته المتهم الرئيسي، مجموعة من الاطراف الأخرى، من بينهم الموظف المكلف بالماء والكهرباء يالآليات والكازوال وقطع الغيار، إلى جانب التقني المكلف بقسم التعمير، علاوة على الحيسوبي الجماعي والموظف المكلف باستخلاص واجبات الكراء، فضلا عن المسؤول عن مصلحة الموظفين ومدير المصالح، ناهيك عن أحد المقاولين واحد المستشارين.وتعود اسبلب هذه القضية إلى شكاية تقدم بها ثلاثة مستشارين احدهم محام بهيئة تازة، اتهموا من خلالها رئيس الجماعة بالتورط في مجموعة من الغختلالات المالية والإدارية تخص سوء تدبير مجموعة من الملفات والقضايا المرتبطة بشؤون الجماعة، في مقدمتها قضية تسوية الوضعية لمجموعة سكنية أحدثت على أرض في ملكية الرئيس على حساب الجماعة، وقضية التنازل لوالد برلماني سابق عن قطعة التنازل لوالد برلماني سابق للجماعة أن اقتنائها من المعني بالامر بوثائق إدارية.وفي مقال آخر، ذكرت "المساء"، أن إدارة السجن المحلي بتازة، وضعت مؤخرا في الحجر الصحي البرلماني السابق ورئيس جماعة بني فراسن، الذي حل ضيفا على هذه المؤسسة السجنية لقضاء عقوبة حبسية مدتها ستة أشهر، كان قد حوكم بها ابتدائيا واستئنافياـ فيما رفضت محكمة النقض طلب الطعن في هذه العقوبة.وقال الخبر ذاته، إن رئيس جماعة بني فراسن تم توقيفه مؤخرا من طرف عناصر الدرك الملكي بعدما تم تحريك مسطرة الإعتقال في حقه على خلفية الحكم المذكور الذي سبق أن أدين به بعد سلسلة من الجلسات المراطونية التي انطلقت سنة 2011، بعد اتهامه بتورطه في تسخير أشخاص مدججين بالأسلحة من اجل الهجوم على محتجين لتفريق وقفتهم.وأضاف الخبر ذاته، أن الهجوم الذي نفذ على المحتجين تسبب لبعضهم في أضرار صحية بليغة، فيما أصيب بعضهم بكسور، وجروح متفاوتة الخطورة، كما تعرضت ممتلكات بعض المواطنين لأضرار مادية ، مما جعل مجموعة من المتضررين يتقدمون بشكايات في الوضوع تمت على إثرها إدانة المعني بالأمر بالعقوبة السجنية السالفة الذكر.وإلى يومية "بيان اليوم"، التي أوردت أن عادل الفقير المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، والطاقم المرافق له، حط في إطار المرحلة التاسعة من جولة جهات المكتب الوطني المغربي للسياحة، آخرها الأسبوع الماضي، الرحال بورزازات للقاء مهنيي السياحة ومسؤولي المجلس الجهوي للسياحة وممثلي السلطات العمومية.وكانت درعة تافيلالت الجهة الاكثر تأثرا بالأزمة الصحية، وهو الامر الذي حدا بالمكتب الوطني المغربي للسياحة لإيلائها عناية خاصة والعمل من الآن فصاعدا على الترويج لها ومواكبة إعادة انطلاقها من جديدة.ويعتزم المكتب الوطني المغربي للسياحة وضع آلية جديدة تمكنه من إعطاء زخم جديد لهذه الوجهة عبر اعتماد العديد من المحاور الإستراتيجية على غرار: إبراز هوية جهة درعة تافيلالت، الترويج لورزازات هوليود القارة السمراء، لتوفرها على استديوهات من الطراز الرفيع مؤهلة لغنجاز كبريات الأعمال السينيمائية العالمية، والتعريف بمكون الواحة والصحراء على المستويين المادي واللامادي معا، وفك العزلة عن هذه الجهة بالعمل قدر المستطاع على إعادة تشغيل الخطوط الجوية الرئيسية لكل من فرنسا وإسبانيا، لمكانتهما كسوقين رئيسيين لتصدير السياح نحو هذه الوجهة."بيان اليوم" ذكرت في خبر آخر، ان المحكمة الإبتدائية بتمارة، اجلت اخيرا، ملف "ضحايا المشروع الشكني إيكوسكن"، إلى يوم 10 فبراير المقبل، بعد أن تشبث دفاع المتهمين بمحاكمة حضورية عوض محاكمة عن بعد.وعرفت هذه الجلسة، تنصيب محام جديد، عن المتهمة المتابعة في حالة سراح. ويتابع في هذا الملف "ه.المنزهي" رئيس جمعية إيكوسكن، في حالة اعتقال، و"إ.الغازي" أمينة المال في حالة سراح، من أجل النصب وخيانة الأمانة.وكان قاضي التحقيق، قد انهى تحقيقه التفصيلي مع المتهمين، في شهر ماي الماضي، وتم عقد أول جلسة من طرف المحكمة بتاريخ 27/05/2020، ومنذ ذلك التاريخ، يتم تاجيل جلسات المحاكمة، لإما لإعداد الدفاع أو لأسباب أخرى.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 27 يناير الجاري، من يومية "المساء" التي أفادت بأن المغاربة المعتقلون في السجون العراقية على خلفية قضايا الإرهاب يواجهون حكم الإعدام، حيث كشفت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق أن السلطات العراقية تنوي تنفيذ حكم الإعدام في حق 340 معتقلا في السجون الحكومية.وأوضح بلاغ للتنسيقية أن السلطات العراقية تدعي بأن جميعهم أدينوا بالإرهاب في حين أنها لم تقم بأي نشر رسمي لأرقام وأسماء وهويات المعتقلين أو جرائمهم وفق أصول المحاكمات القانونية، فضلا عن انها لم تقم يمشاركتها مع الجهات الدولية الفاعلة ولا المنظمات الدولية حتى يتسنى لهم معرفة الحقيقة، مستهينة بأحكام القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.وشددت التنسيقية الوطنية على ضرورة التدخل العاجل والفوري للحكومة المغربية وكل المسؤولين والهيئات الحقوقية من أجل إيقاف ومنع كل ما يمكنه أن يهدد سلامة وحياة المواطنين المغاربة المعتقلين بالسجون العراقية.وتجدر الإشارة، إلى ان هناك مواطنين مغربيين محكوما عليهما بالإعدام، وخمسة بالمؤبد، من بينهم امرأتان، ومواطنا واحدا محكوما عليه بعشرين سنة.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن فرق الأغلبية بمجلس النواب إلى تشديد العقوبات الحبسية والغرامات المالية في مواجهة النشاط المتنامي لشبكات تهريب وتزوير التحف.جاء ذلك من خلال مجموعة من التعديلات على مشروع القانون رقم 56.20 المتعلق بالمتاحف، والذي يروم ملائمة هذه المتاحف ومهامها وطرق تسييرها، سواء منها العمومية أو الخاصة مع المعايير المتعارف عليها دوليا.وطالبت الأغلبية، في تعديلاتها المشتركة، يرفع العقوبة المتعلقة بتصدير التحف أو المجموعات المتحفية إلى خارج المملكة دون ترخيص، أو استيرادها، قصد عرضها بالمملكة دون الحصول على الموافقة المسبقة للمؤسسة الوطنية للمتاحف، بـ"الحبس من سنة إلى 5 سنوات، وغرامة من 100 ألف إلى 500 ألف درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين"، بدل عقوبة "الحبس من ثلاثة أشهر إلى سنتين، وغرامة من 20 ألفا إلى 200 ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، بدل سنتين، وغرامة من 20 ألفا إلى 200 ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، المنصوص عليها في المادة 25 من مشروع القانون.التعديلات طالت توسيع باب العقوبات ليشمل تزوير التحف أو المجموعات المتحفية، حيث اقترحت الأغلبية إضافة بند يتعلق بالتزوير والتقليد غير القانونيين إلى قائمة العقوبات الواردة في المادة 25 من مشروع هذا القانون، مع التنصيص على العقوبة الحبسية نفسها.وربطت فرق الأغلبية هذا التعديل بـ"حماية التحف والمجموعات الفنية التي غالبا ما تكون قيمتها أكبر من ذلك بكثير، حيث يمكن علاوة على العقوبة المنصوص عليها، الحكم بغرامة تساوي خمس مرات قيمة التحفة التي تم تصديرها دون ترخيص.كما اقترحت الأغلبية التنصيص على منع جعل التحف أو المجموعات المتحفية محل ضمان لدين أو التزام معتبرة أن جعل التحف محل ضمان لدين "سيجيز الحجز عليها".وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها، انه في تطور جديد للحركية التي يعرفها قطاع العدل، طالبت النقابة الوطنية للعدل، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، باستفادة موظفي العدل من الإمتياز القضائي، مع تعويض خاص عن ممارسة مهام ذات طبيعة قضائية.ودعت وزير الشؤون الخارجية والتعاون إلى وضع حد لتكليف موظفي وزارته للقيام بممارسة خطة العدالة والإستئثار بالقيام بمهام التوثيق بقنصليات، ضدا على القانون، وحصر ممارسة التوثيق في أطر هيئة كتابة الضبط، محملة كامل المسؤولية لقضاة التوثيق الملحقين بوزارة الخارجية نتائج وانعكاسات المصادقة على العقود المبرمة من طرف موظفي وزارة الخارجية والتعاون.وفي السياق ذاته، طالبت النقابة وزير العدل بالعمل على حل جميع المشاكل المترتبة عن البرمجية الخاصة بصناديق المحاكم والتي أصبحت حاجزا أمام السير العادي لتدبير حسابات الصناديق، وعبئا على المحاسبين والفصل بين ما هو محاسباتي وما هو إجرائي، وجددت طلبها بالتعاقد مع شركات نقل الاموال لنقل المداخيل النقدية إلى المصالح الخارجية للخزينة العامة.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، ان يوسف الزيتوني قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش، أحال ملف عمدة مراكش ونائبه الاول على الوكيل العام للملك قصد إبداء الرأي في ملف التحقيق في شأن فضيحة الصفقات التفوضية لكوب 22 التي كلفت أزيد من 28 مليار سنتيم، قبل أن يحال على غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بمراكش.وانهى قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بالجرائم المالية لدى محكمة الإستئناف بمراكش التحقيق التفصيلي مع عمدة المدينة والنائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، العربي بلقايد، ونائبه الاول البرلماني عن نفس الحزب يونس ينسليمان بعد قرار متابعتهما في حالة سراح بتهمة تبديد أموال عمومية في صفقات.وكان قاضي التحقيق قد استمع إلى العمدة بلقايد ونائبه تمهيديا بعد قرار النيابة العامة تحريك المتابعة في حقهما رفقة موظفين ومقاولين على خلفية التلاعبات التي شابت صفقات "كوب 22"، وتتعلق هذه التهم بـ"تبديد أموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته، وجنحة استعمال صفة نظمت السلطات العمومية شروط اكتسابها دون استيفاء الشروط اللازمة لحملها للتوقيع على صفقات دون أن تكون له الصفة للإشراف عليها."المساء" قالت في مقال آخر، إن الغرفة الأولى بقسم الجرائم المالية باستئنافية فاس، عينت اخيرا يوم 16 فبراير المقبل تاريخا لاول جلسة علنية لمحاكمة رئيس جماعة أولاد أزباير ومن معه، وذلك بعد سلسلة من جلسات التحقيق التفصيلي في شأن التهم الموجهة إلى المعني بالأمر، والتي تتعلق بسوء التدبير المالي والإداري للجماعة المذكورة.ويتابع في هذه القضية، إلى جانب الرئيس بصفته المتهم الرئيسي، مجموعة من الاطراف الأخرى، من بينهم الموظف المكلف بالماء والكهرباء يالآليات والكازوال وقطع الغيار، إلى جانب التقني المكلف بقسم التعمير، علاوة على الحيسوبي الجماعي والموظف المكلف باستخلاص واجبات الكراء، فضلا عن المسؤول عن مصلحة الموظفين ومدير المصالح، ناهيك عن أحد المقاولين واحد المستشارين.وتعود اسبلب هذه القضية إلى شكاية تقدم بها ثلاثة مستشارين احدهم محام بهيئة تازة، اتهموا من خلالها رئيس الجماعة بالتورط في مجموعة من الغختلالات المالية والإدارية تخص سوء تدبير مجموعة من الملفات والقضايا المرتبطة بشؤون الجماعة، في مقدمتها قضية تسوية الوضعية لمجموعة سكنية أحدثت على أرض في ملكية الرئيس على حساب الجماعة، وقضية التنازل لوالد برلماني سابق عن قطعة التنازل لوالد برلماني سابق للجماعة أن اقتنائها من المعني بالامر بوثائق إدارية.وفي مقال آخر، ذكرت "المساء"، أن إدارة السجن المحلي بتازة، وضعت مؤخرا في الحجر الصحي البرلماني السابق ورئيس جماعة بني فراسن، الذي حل ضيفا على هذه المؤسسة السجنية لقضاء عقوبة حبسية مدتها ستة أشهر، كان قد حوكم بها ابتدائيا واستئنافياـ فيما رفضت محكمة النقض طلب الطعن في هذه العقوبة.وقال الخبر ذاته، إن رئيس جماعة بني فراسن تم توقيفه مؤخرا من طرف عناصر الدرك الملكي بعدما تم تحريك مسطرة الإعتقال في حقه على خلفية الحكم المذكور الذي سبق أن أدين به بعد سلسلة من الجلسات المراطونية التي انطلقت سنة 2011، بعد اتهامه بتورطه في تسخير أشخاص مدججين بالأسلحة من اجل الهجوم على محتجين لتفريق وقفتهم.وأضاف الخبر ذاته، أن الهجوم الذي نفذ على المحتجين تسبب لبعضهم في أضرار صحية بليغة، فيما أصيب بعضهم بكسور، وجروح متفاوتة الخطورة، كما تعرضت ممتلكات بعض المواطنين لأضرار مادية ، مما جعل مجموعة من المتضررين يتقدمون بشكايات في الوضوع تمت على إثرها إدانة المعني بالأمر بالعقوبة السجنية السالفة الذكر.وإلى يومية "بيان اليوم"، التي أوردت أن عادل الفقير المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، والطاقم المرافق له، حط في إطار المرحلة التاسعة من جولة جهات المكتب الوطني المغربي للسياحة، آخرها الأسبوع الماضي، الرحال بورزازات للقاء مهنيي السياحة ومسؤولي المجلس الجهوي للسياحة وممثلي السلطات العمومية.وكانت درعة تافيلالت الجهة الاكثر تأثرا بالأزمة الصحية، وهو الامر الذي حدا بالمكتب الوطني المغربي للسياحة لإيلائها عناية خاصة والعمل من الآن فصاعدا على الترويج لها ومواكبة إعادة انطلاقها من جديدة.ويعتزم المكتب الوطني المغربي للسياحة وضع آلية جديدة تمكنه من إعطاء زخم جديد لهذه الوجهة عبر اعتماد العديد من المحاور الإستراتيجية على غرار: إبراز هوية جهة درعة تافيلالت، الترويج لورزازات هوليود القارة السمراء، لتوفرها على استديوهات من الطراز الرفيع مؤهلة لغنجاز كبريات الأعمال السينيمائية العالمية، والتعريف بمكون الواحة والصحراء على المستويين المادي واللامادي معا، وفك العزلة عن هذه الجهة بالعمل قدر المستطاع على إعادة تشغيل الخطوط الجوية الرئيسية لكل من فرنسا وإسبانيا، لمكانتهما كسوقين رئيسيين لتصدير السياح نحو هذه الوجهة."بيان اليوم" ذكرت في خبر آخر، ان المحكمة الإبتدائية بتمارة، اجلت اخيرا، ملف "ضحايا المشروع الشكني إيكوسكن"، إلى يوم 10 فبراير المقبل، بعد أن تشبث دفاع المتهمين بمحاكمة حضورية عوض محاكمة عن بعد.وعرفت هذه الجلسة، تنصيب محام جديد، عن المتهمة المتابعة في حالة سراح. ويتابع في هذا الملف "ه.المنزهي" رئيس جمعية إيكوسكن، في حالة اعتقال، و"إ.الغازي" أمينة المال في حالة سراح، من أجل النصب وخيانة الأمانة.وكان قاضي التحقيق، قد انهى تحقيقه التفصيلي مع المتهمين، في شهر ماي الماضي، وتم عقد أول جلسة من طرف المحكمة بتاريخ 27/05/2020، ومنذ ذلك التاريخ، يتم تاجيل جلسات المحاكمة، لإما لإعداد الدفاع أو لأسباب أخرى.



اقرأ أيضاً
فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة