

سياسة
خطاب العرش: دعوة للجزائر من القلب والعقل فهل من مجيب ؟
تكلم الملك بوضوح كبير و مسؤولية تاريخية عن العلاقات مع الجزائر. تكلم بلغة تنم عن رغبة حقيقية و متجددة في بناء الثقة لحماية المنطقة ضد كل الأخطار المحدقة بها. و كدليل على الصدق العميق أكد عاهل البلاد على أن المغرب لا يمكن أن يكون مصدر أي شر قد يمس الجزائريين و أن البلدين الجارين يكونان جسدا واحدا تتأثر كل أعضاءه بكل التداعيات التي تهم الأمن و الإستقرار. الخطاب الملكي أدان ما تحمله الخطابات الإعلامية ذات التوجهات التضليلية من صور مشوهة عن المغرب.ولأن الواقع الإجتماعي و الإقتصادي لبلادنا تعرفه كل وسائل الإعلام في زمن التكنولجيا المعلوماتية و هو ما يكشف الكذب الذي يتم تسويقه بهدف الإساءة إلى بلدنا ولكن السحر ينقلب على الساحر بسرعة البرق.و كما قال الشاعر: " ... و يأتيك بالأخبار من لم تزود" ،فإن أكثر الشهود إطراءا على ما تحقق من إنجازات في الكثير من القطاعات الإقتصادية و الإجتماعية هم إخوة من الجزائر كثيرون من زوار و صحافيين بل وحتى سياسيين. لقد زاروا المدن و تحولوا في الأسواق و سافروا عبر الطرق السيارة و على متن القطار السريع البراق و ربما سافروا عبر ميناء طنجة المتوسط و تعاملوا مع إخوانهم المغاربة و اشادوا بما عاشوه و ما لاحظوه من خطوات تسير بالبلد إلى الأمام.و حين نثير هذه الوضعية لا نغفل مشاكلنا الإجتماعية و الإقتصادية التي تتطلب المزيد من الجهود. و هذا ما دفع عاهل البلاد ال طرح موضوع النموذج التنموي الجديد كوسيلة لإحداث تغيير هيكلي في بنيات الإقتصاد و أساليب التعامل مع القضايا الإجتماعية من شغل و تعليم و صحة و قوة شرائية و تغطية صحية. و سينطلق ورش النموذج التنموي الجديد عبر وضع ميثاق يتضمن الأهداف الإستراتيجية و الأولويات التي يجب أن تشكل خارطة الطريق للسنوات المقبلة.و تظل العلاقة مع الجزائر ذات بعد تاريخي و استراتيجي بالنسبة للشعبين وللاجيال المقبلة. المهم هو إعمال العقل واستحضار التاريخ للمضي قدما إلى الأمام. المغرب مستعد لتقاسم تجربته و إنجازاته مع جيرانه و فتح أبواب الأمل في مستقبل يحمي المنطقة ضد الأخطار المتمثلة في الهجرة السرية و تجارة البشر و المخدرات و الإرهاب. ويظل ذلك الجسم الغريب و الإنفصالي الذي تغذى على مشاكل الحرب الباردة و أطماع ليبيا القذافي و من تولى الأمر من بعده خطرا على البلدين. تكلم الملك كعادته منذ أن تولى أمر البلاد و قيادتها عن مشاعره الصادقة و رؤيته المسوؤلة للعلاقات التي يجب أن تكون بين بلدين جارين. فهل من مجيب؟
تكلم الملك بوضوح كبير و مسؤولية تاريخية عن العلاقات مع الجزائر. تكلم بلغة تنم عن رغبة حقيقية و متجددة في بناء الثقة لحماية المنطقة ضد كل الأخطار المحدقة بها. و كدليل على الصدق العميق أكد عاهل البلاد على أن المغرب لا يمكن أن يكون مصدر أي شر قد يمس الجزائريين و أن البلدين الجارين يكونان جسدا واحدا تتأثر كل أعضاءه بكل التداعيات التي تهم الأمن و الإستقرار. الخطاب الملكي أدان ما تحمله الخطابات الإعلامية ذات التوجهات التضليلية من صور مشوهة عن المغرب.ولأن الواقع الإجتماعي و الإقتصادي لبلادنا تعرفه كل وسائل الإعلام في زمن التكنولجيا المعلوماتية و هو ما يكشف الكذب الذي يتم تسويقه بهدف الإساءة إلى بلدنا ولكن السحر ينقلب على الساحر بسرعة البرق.و كما قال الشاعر: " ... و يأتيك بالأخبار من لم تزود" ،فإن أكثر الشهود إطراءا على ما تحقق من إنجازات في الكثير من القطاعات الإقتصادية و الإجتماعية هم إخوة من الجزائر كثيرون من زوار و صحافيين بل وحتى سياسيين. لقد زاروا المدن و تحولوا في الأسواق و سافروا عبر الطرق السيارة و على متن القطار السريع البراق و ربما سافروا عبر ميناء طنجة المتوسط و تعاملوا مع إخوانهم المغاربة و اشادوا بما عاشوه و ما لاحظوه من خطوات تسير بالبلد إلى الأمام.و حين نثير هذه الوضعية لا نغفل مشاكلنا الإجتماعية و الإقتصادية التي تتطلب المزيد من الجهود. و هذا ما دفع عاهل البلاد ال طرح موضوع النموذج التنموي الجديد كوسيلة لإحداث تغيير هيكلي في بنيات الإقتصاد و أساليب التعامل مع القضايا الإجتماعية من شغل و تعليم و صحة و قوة شرائية و تغطية صحية. و سينطلق ورش النموذج التنموي الجديد عبر وضع ميثاق يتضمن الأهداف الإستراتيجية و الأولويات التي يجب أن تشكل خارطة الطريق للسنوات المقبلة.و تظل العلاقة مع الجزائر ذات بعد تاريخي و استراتيجي بالنسبة للشعبين وللاجيال المقبلة. المهم هو إعمال العقل واستحضار التاريخ للمضي قدما إلى الأمام. المغرب مستعد لتقاسم تجربته و إنجازاته مع جيرانه و فتح أبواب الأمل في مستقبل يحمي المنطقة ضد الأخطار المتمثلة في الهجرة السرية و تجارة البشر و المخدرات و الإرهاب. ويظل ذلك الجسم الغريب و الإنفصالي الذي تغذى على مشاكل الحرب الباردة و أطماع ليبيا القذافي و من تولى الأمر من بعده خطرا على البلدين. تكلم الملك كعادته منذ أن تولى أمر البلاد و قيادتها عن مشاعره الصادقة و رؤيته المسوؤلة للعلاقات التي يجب أن تكون بين بلدين جارين. فهل من مجيب؟
ملصقات
