خبير مغربي: 3 أسباب وراء استقالة المبعوث الأممي للصحراء
كشـ24 - وكالات
نشر في: 25 مايو 2019 كشـ24 - وكالات
قال محمد بودن الخبير السياسي المغربي، إن استقالة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء "هورست كوهلر"، تقف خلفها ثلاثة أسباب، قد يصح أحدها.وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، اليوم السبت، أن الزاوية الأولى تتعلق بالجانب الصحي وهو ما أعلن عنه، وأنه في مثل هذه الحالة يكون مقبولا التقدم بالاستقالة.وتابع أن الأمر الثاني يتعلق بالعملية السياسية الخاصة بقضية الصحراء، وهو ما لم يعلن في بيان الأمم المتحدة، إلا أن كوهلر قد يكون شعر بعدم القدرة على تقديم أي جديد في الملف، خاصة بعدما تمكن من الوصول إلى مراحل المشاورات بين الطرفين، إلا أن بعض البوادر أشارت إلى صعوبات تواجهه بشأن تحديد موعد الجولة الثالثة من المشاورات بجنيف، وهو ما قد يكون دفعه إلى الاستقالة.وتابع أن الأمر الثالث يتعلق بالنظرة الدولية والإقليمية لقضية الصحراء، خاصة في ظل التباين النوعي في الآراء كما هو الحال في عدم تطابق الرؤى الروسية والأمريكية والفرنسية.واستطرد أن القرار الأخير 2468 حصل على دعم كبير من أعضاء مجلس الأمن، حيث دعمت الدول بشكل كامل جهود المبعوث الأممي.وأشار إلى أن المبعوث الأممي الجديد قد يكون أوروبيا أو أمريكيا، وأن هناك من ينظر إلى سيناريو آخر وهو عدم إرسال المبعوث الجديد، وأن يظل الشغور حتى أكتوبر المقبل، وهو موعد صدور القرار الأممي للتمديد للبعثة.
المصدر: سبوتنيك
قال محمد بودن الخبير السياسي المغربي، إن استقالة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء "هورست كوهلر"، تقف خلفها ثلاثة أسباب، قد يصح أحدها.وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، اليوم السبت، أن الزاوية الأولى تتعلق بالجانب الصحي وهو ما أعلن عنه، وأنه في مثل هذه الحالة يكون مقبولا التقدم بالاستقالة.وتابع أن الأمر الثاني يتعلق بالعملية السياسية الخاصة بقضية الصحراء، وهو ما لم يعلن في بيان الأمم المتحدة، إلا أن كوهلر قد يكون شعر بعدم القدرة على تقديم أي جديد في الملف، خاصة بعدما تمكن من الوصول إلى مراحل المشاورات بين الطرفين، إلا أن بعض البوادر أشارت إلى صعوبات تواجهه بشأن تحديد موعد الجولة الثالثة من المشاورات بجنيف، وهو ما قد يكون دفعه إلى الاستقالة.وتابع أن الأمر الثالث يتعلق بالنظرة الدولية والإقليمية لقضية الصحراء، خاصة في ظل التباين النوعي في الآراء كما هو الحال في عدم تطابق الرؤى الروسية والأمريكية والفرنسية.واستطرد أن القرار الأخير 2468 حصل على دعم كبير من أعضاء مجلس الأمن، حيث دعمت الدول بشكل كامل جهود المبعوث الأممي.وأشار إلى أن المبعوث الأممي الجديد قد يكون أوروبيا أو أمريكيا، وأن هناك من ينظر إلى سيناريو آخر وهو عدم إرسال المبعوث الجديد، وأن يظل الشغور حتى أكتوبر المقبل، وهو موعد صدور القرار الأممي للتمديد للبعثة.