مجتمع

خبير مغربي يعقد آماله على دواء ”الحبة السحرية” للخروج من أزمة كورونا


جلال المنادلي نشر في: 18 أكتوبر 2021

قال عز الدين إبراهيمي عضو اللجنة العلمية بالمغرب، أمس الأحد، "شخصيا أرى و من الناحية العلمية كثيرا من الأمل في خروج المغرب من الأزمة قريبا إن شاء الله و لاسيما بعد استقراء المعطيات الجينومية و تطوير عقار "مولنوبيرافير"وظهور المفهوم الجديد ل "المنظومة الصحية المرنة" لدينا.وأضاف إبراهيمي في تدوينة مطولة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" "رغم ما يعتقده الكثيرون في كون فيروس كورونا غير مستقر من الناحية الجينومية و الجينية ... فالمعطيات تنحو غير ذلك... فرغم الملايين من الطفرات و المئات من السلالات إلا أنه لحد الان لا توجد إلا أربعة "سلالات مثيرة للقلق" (VOC) ذات تأثير كبير على الحالة الوبائية و أخرها السائدة حاليا دلتا ... قرائتنا للمعطيات تخلص إلى ظهور متحور خطير بوتيرة كل ثلاثة أو أربع أشهر... و هذا لا يقارن بتحور فيروسات أخرى..."وأكد المتحدث ذاته على أن "يجب استغلال هذه الفترة مابين الموجتين لجعل أزمة دلتا أخر موجة مؤثرة على منظومتنا الصحية بمشيئة الله... على أمل أن تصمد منظومتنا الصحية، و التي يجب أن تصبح "مرنة" في وجه أي موجة أخرى... و لا سيما كذلك بعد تطوير دواء جديد من طرف شركة "ميرك" يمكن من علاج الكوفيد..."وفي هذا الصدد اعتبر إبراهيمي أن عقار “مولنوبيرافير” ضد كورونا يبعث كثيرا من الامل، إذ سيساعد هذا الدواء على تغيير مقاربتنا العلاجية من استعمال البروتوكولات إلى استعمال عقار طور خصيصا ضد الكوفيد، لاسيما أنه بالإمكان تناول العقار في المنزل و عن طريق الفم.وأبرز المتحدث أن هذا العقار أبان عن فعالية كبيرة في تجربة المرحلة الثالثة التي شملت أشخاصًا مصابين بفيروس كورونا، فقد ساهم “مولنوبيرافير” في ارتفاع معدلات الشفاء من فيروس كورونا بنسبة 50 بالمئة وانخفاض عدد الوفيات بنسبة 50 في المئة كذلك بين المرضى المصابين، بل أكثر من ذلك، فلم تسجل أي حالة وفاة بين الأشخاص الذين تلقوا العقار في التجرية السريرية.واعتبر إبراهيمي أن الترخيص لهذا العقار سيجعل علاج المرضى في وقت مبكر من العدوى أسهل بكثير وأكثر فعالية، وسيمنع الازدحام في المستشفيات والضغط على المنظومة الصحية.وأكد في هذا السياق على ضرورة الإبقاء على المقاربة الاستباقية، عبر الترخيص لهذا الدواء في أول فرصة ممكنة و ذلك من طرف مديرية الأدوية والصيدلة، ثم محاولة عقد اتفاقيات مع الشركة المنتجة للعقار لتمكين المغاربة منه في حالة الإصابة.وخلص إبراهيمي إلى التأكيد على أن القرن 21 سيكون قرن أزمات صحية، ويجب أن نقبل المفهوم الجديد ل”المنظومة الصحية المرنة”، التي تتمكن من “التمدد” بمرونة بتعبئة الموارد البشرية و الإيوائية في مواجهة الأزمة، دون الإضرار أو المس بعناية المرضى الآخرين.

قال عز الدين إبراهيمي عضو اللجنة العلمية بالمغرب، أمس الأحد، "شخصيا أرى و من الناحية العلمية كثيرا من الأمل في خروج المغرب من الأزمة قريبا إن شاء الله و لاسيما بعد استقراء المعطيات الجينومية و تطوير عقار "مولنوبيرافير"وظهور المفهوم الجديد ل "المنظومة الصحية المرنة" لدينا.وأضاف إبراهيمي في تدوينة مطولة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" "رغم ما يعتقده الكثيرون في كون فيروس كورونا غير مستقر من الناحية الجينومية و الجينية ... فالمعطيات تنحو غير ذلك... فرغم الملايين من الطفرات و المئات من السلالات إلا أنه لحد الان لا توجد إلا أربعة "سلالات مثيرة للقلق" (VOC) ذات تأثير كبير على الحالة الوبائية و أخرها السائدة حاليا دلتا ... قرائتنا للمعطيات تخلص إلى ظهور متحور خطير بوتيرة كل ثلاثة أو أربع أشهر... و هذا لا يقارن بتحور فيروسات أخرى..."وأكد المتحدث ذاته على أن "يجب استغلال هذه الفترة مابين الموجتين لجعل أزمة دلتا أخر موجة مؤثرة على منظومتنا الصحية بمشيئة الله... على أمل أن تصمد منظومتنا الصحية، و التي يجب أن تصبح "مرنة" في وجه أي موجة أخرى... و لا سيما كذلك بعد تطوير دواء جديد من طرف شركة "ميرك" يمكن من علاج الكوفيد..."وفي هذا الصدد اعتبر إبراهيمي أن عقار “مولنوبيرافير” ضد كورونا يبعث كثيرا من الامل، إذ سيساعد هذا الدواء على تغيير مقاربتنا العلاجية من استعمال البروتوكولات إلى استعمال عقار طور خصيصا ضد الكوفيد، لاسيما أنه بالإمكان تناول العقار في المنزل و عن طريق الفم.وأبرز المتحدث أن هذا العقار أبان عن فعالية كبيرة في تجربة المرحلة الثالثة التي شملت أشخاصًا مصابين بفيروس كورونا، فقد ساهم “مولنوبيرافير” في ارتفاع معدلات الشفاء من فيروس كورونا بنسبة 50 بالمئة وانخفاض عدد الوفيات بنسبة 50 في المئة كذلك بين المرضى المصابين، بل أكثر من ذلك، فلم تسجل أي حالة وفاة بين الأشخاص الذين تلقوا العقار في التجرية السريرية.واعتبر إبراهيمي أن الترخيص لهذا العقار سيجعل علاج المرضى في وقت مبكر من العدوى أسهل بكثير وأكثر فعالية، وسيمنع الازدحام في المستشفيات والضغط على المنظومة الصحية.وأكد في هذا السياق على ضرورة الإبقاء على المقاربة الاستباقية، عبر الترخيص لهذا الدواء في أول فرصة ممكنة و ذلك من طرف مديرية الأدوية والصيدلة، ثم محاولة عقد اتفاقيات مع الشركة المنتجة للعقار لتمكين المغاربة منه في حالة الإصابة.وخلص إبراهيمي إلى التأكيد على أن القرن 21 سيكون قرن أزمات صحية، ويجب أن نقبل المفهوم الجديد ل”المنظومة الصحية المرنة”، التي تتمكن من “التمدد” بمرونة بتعبئة الموارد البشرية و الإيوائية في مواجهة الأزمة، دون الإضرار أو المس بعناية المرضى الآخرين.



اقرأ أيضاً
مهدد بالانقراض.. المغرب يعالج طائرا إسبانيا نادرا ويخطط لإكثاره
يتابع المركز الوطني لرعاية الطيور الجريحة في منطقة المعمورة علاج طائر إيبيري أصيب أثناء حادثة خلال هجرته الطبيعية من إسبانيا إلى المغرب. ويُعد هذا الطائر من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، حيث كان آخر ظهور لنظيره في المغرب يعود إلى خمسينيات القرن الماضي. وفور اكتشاف وجود الطائر المصاب، تحركت مصالح المياه والغابات بسرعة لنقله من منطقة أكادير، حيث عُثر عليه، إلى مركز الرعاية المتخصص "بير أحمر" بالقرب من القنيطرة، حيث يخضع الطائر لعناية فائقة تحت إشراف كوادر الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة وبالتنسيق مع الجهات المعنية بحماية الحياة البرية في إسبانيا. وعلى الرغم من الجهود المبذولة، تبين أن الإصابة التي لحقت بالطائر، نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، بالغة ولا تسمح له باستعادة قدرته على الطيران، وهو ما دفع الوكالة الوطنية للمياه والغابات إلى تبني خطة مبتكرة للحفاظ على هذا النوع النادر في المغرب. وبموجب اتفاق مع نظيرتها الإسبانية، شرعت الوكالة في البحث عن عقاب ملكي إيبيري آخر بهدف إنجاح عملية التوالد وتفريخ هذا النوع في البيئة المغربية. وفي هذا السياق، أوضح كريم روسلو، رئيس الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة، في تصريح لموقع القناة الأولى، أن الطائر هو العقاب الملكي الإيبيري المهدد بالانقراض، وهو نوع كان قد انقرض في المغرب ولكنه ما زال موجودًا في إسبانيا. وقال روسلو إن الطائر وصل إلى المغرب العام الماضي مزودًا بجهاز تحديد المواقع "جي بي إس"، لكنه تعرض لحادث في منطقة أكادير نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، مما استدعى نقله إلى المركز للعلاج، مشيرا إلى أن الطائر أصيب بكسر في جناحه، ما أدى إلى إعاقة دائمة منعته من الطيران. وبذلك، تقرر إدماجه في برنامج التفريخ بهدف إعادة إدخاله إلى الطبيعة في المستقبل، وتم إعادة جهاز التتبع إلى السلطات الإسبانية.
مجتمع

فاجعة الانهيار بفاس.. فعاليات جمعوية تطلق حملة للتضامن مع الأسر المتضررة
قامت الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، صباح اليوم، بشراكة مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بفاس، وبتنسيق مع السلطات المحلية، بزيارة ميدانية إلى موقع الفاجعة المؤلمة التي هزت أركان مدينة فاس جراء انهيار مبنى سكني، مخلفاً ضحايا ومصابين، وخسائر مادية جسيمة. وقالت الجمعية إنه تم توزيع مساعدات عاجلة لفائدة الأسر المتضررة، شملت أغطية، أفرشة، ومواد غذائية أساسية، في محاولة للتخفيف من معاناتهم في هذا الظرف العصيب. ووصفت رئيسة الجمعية، أسماء قبة، الوضع بالكارثي، وقالت إنه يتطلب تعبئة جماعية وتضامناً فعلياً من كافة الجهات الرسمية والمدنية. ودعت إلى توحيد الصفوف وتكثيف التدخلات من أجل تجاوز تداعيات هذه المحنة الأليمة.
مجتمع

الاجهاز على الملك العام يستفحل بتامنصورت وسط صمت السلطات
تشهد عدد من شوارع تامنصورت ضواحي مدينة مراكش حالة من الفوضى العارمة نتيجة الاحتلال العشوائي للملك العمومي من طرف الباعة المتجولين، حيث تحولت الشوارع الرئيسية إلى أسواق غير منظمة لبيع الخضر، والملابس، والأواني، وحتى المتلاشيات، في ظل غياب أي تدخل حازم من قبل السلطات المحلية.وبات المواطنون يعانون يوميًا من عرقلة حركة السير والجولان نتيجة انتشار "البراريك" العشوائية التي تم تشييدها بشكل غير قانوني، حيث يستغل بعض الباعة أعمدة الإنارة العمومية لربطها بأسلاك كهربائية عشوائية، مما يشكل خطرًا حقيقياً على سلامة المواطنين، ويزيد من احتمال وقوع حوادث خطيرة. وقد أثار هذا الوضع استياء الساكنة، التي تساءلت عن الجهات المستفيدة من استمرار هذه الفوضى دون أي تحرك جدي لتنظيم القطاع، عبر إحداث أسواق نموذجية تحفظ كرامة الباعة وتحمي حقوق المواطنين وتضمن احترام النظام العام. وفي غياب حلول واقعية، يظل الوضع مرشحًا لمزيد من التأزم، مع تصاعد الأصوات المطالبة بوضع حد لهذا التسيب واتخاذ تدابير عاجلة لإعادة النظام إلى الفضاءات العمومية.
مجتمع

ناصر الزفزافي يغادر أسوار السجن لهذا السبب
سمحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بنقل الناشط المعتقل ناصر الزفزافي من سجن “طنجة 2” إلى مدينة الحسيمة، بهدف زيارة والده المريض، أحمد الزفرافي، الذي يرقد في مصجة خاصة. وكشف طارق الزفزافي، شقيق ناصر، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، أن هذه المبادرة جاءت استجابة لطلب تقدم به ناصر، اليوم الجمعة، كما أن أسرة الزفزافي أشادت بهذا القرار ذي الحمولة الغنسانية. وحسب شقيق ناصر، فإن زيارة هذا الأخير لأبيه في المصحة أثلجت صدره، بالنظر إلى أن “هذه اللحظات تشكل دعما معنويا لا يقدر بثمن بالنسبة للمريض وعائلته”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة