سياسة
خبير مغربي: الحوار بين الحضارات يسهم في تجنب الأحقاد
أكد الخبير المغربي في قضايا الأمن، عبد الحق باسو، أن الحوار بين الحضارات يسهم في تجنب الأحقاد و الكراهية التي تولد العنف والتطرف.واعتبر باسو، عضو "مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد"، خلال ورشة حول "دور حوار الحضارات في الحد من التطرف"، انعقدت مؤخرا في بكين، في إطار "منتدى أمن الشرق الأوسط"، الذي نظمه معهد الصين للدراسات الدولية، أن القضاء على التطرف "لن يتأتى إلا بالعدول عن الهيمنة والسعي المستمر وراء المصالح دون مراعاة النتائج".وقال إن "ما يمكن أن ننتظره من هذا الحوار هو أن يرسم إطارا يجعل كل المكونات الإقليمية والدولية تدافع عن مصالحها في جو من السلم والتفاهم والتعايش، والتنازل عن فكرة الزعامة والهيمنة، وأن لا تشكل مصلحة طرف خسارة للطرف الآخر".وأضاف الخبير المغربي أن التعايش السلمي "لا يدرك بالانتصارات العسكرية أو بالهيمنة الاقتصادية، بل هو ثمرة العدل واحترام المبادئ والإيمان بالسلم حتى يعطى كل طرف حقه وإن كان لا يملك القوة الكافية للدفاع عن مصالحه"، لأن الحوار، يقول باسو، يختلف عن المفاوضات "فليس فيه طرف ضعيف وآخر قوي".وأكد أنه "لا يمكن الخروج من دوامة الاعتداءات والظلم إلا بالحوار داخل الحضارة الواحدة وبينها وبين باقي الحضارات الأخرى".وذكر السيد باسو أن منطقة الشرق الأوسط، التي تمتد من أفغانستان إلى المحيط الأطلسي وتغطي مساحتها جزءا من المحيط الهندي والبحر الأحمر والضفة الجنوبية للمتوسط، تعتبر منطقة من مناطق العالم الساخنة، مستعرضا عددا من السمات التي تميز هذه المنطقة، ومنها أنها تضم دولا تنتمي للحضارة الاسلامية لكنها رغم وحدة المرجعية مختلفة ومتنازعة فيما بينها.وأضاف أن الميزة الثانية لهذه المنطقة تتمثل في أهميتها الاقتصادية والاستراتيجية، فهي مصدر مهم فيما يخص موارد الطاقة في العالم، وهي منطقة استراتيجية تراقب الربط البحري والبري والجوي بين قارات ثلاث آسيا وإفريقيا وأوربا، إلى جانب كونها تمثل محورا هاما للسياسة الدولية، وتنافس قوى عظمى.وخلص إلى أن الحالة الراهنة تشير إلى منطقة يسودها التشرذم وإن كانت ذات مرجعية حضارية واحدة، وأيضا "منطقة عنف وتطرف بل وحروب كذلك". وقال إنه نظرا لهذه الوضعية، فإن الحوار الحضاري في هذه المنطقة يقتضي أن يقام على مستوى داخلي في إطار الحضارة الاسلامية ثم مستوى أوسع وأشمل بين هذه الحضارة والحضارات الأخرى، مشيرا إلى أهمية الدور الذي يمكن أن تضطلع به الصين في النهوض بالحوار الحضاري.وشارك في "منتدى أمن الشرق الأوسط"، الذي انعقد حول موضوع "أمن الشرق الأوسط في ظل الأوضاع الجديدة: التحديات والآفاق"، حوالي 200 خبير صيني وعربي للتباحث حول قضايا الأمن بالمنطقة.
أكد الخبير المغربي في قضايا الأمن، عبد الحق باسو، أن الحوار بين الحضارات يسهم في تجنب الأحقاد و الكراهية التي تولد العنف والتطرف.واعتبر باسو، عضو "مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد"، خلال ورشة حول "دور حوار الحضارات في الحد من التطرف"، انعقدت مؤخرا في بكين، في إطار "منتدى أمن الشرق الأوسط"، الذي نظمه معهد الصين للدراسات الدولية، أن القضاء على التطرف "لن يتأتى إلا بالعدول عن الهيمنة والسعي المستمر وراء المصالح دون مراعاة النتائج".وقال إن "ما يمكن أن ننتظره من هذا الحوار هو أن يرسم إطارا يجعل كل المكونات الإقليمية والدولية تدافع عن مصالحها في جو من السلم والتفاهم والتعايش، والتنازل عن فكرة الزعامة والهيمنة، وأن لا تشكل مصلحة طرف خسارة للطرف الآخر".وأضاف الخبير المغربي أن التعايش السلمي "لا يدرك بالانتصارات العسكرية أو بالهيمنة الاقتصادية، بل هو ثمرة العدل واحترام المبادئ والإيمان بالسلم حتى يعطى كل طرف حقه وإن كان لا يملك القوة الكافية للدفاع عن مصالحه"، لأن الحوار، يقول باسو، يختلف عن المفاوضات "فليس فيه طرف ضعيف وآخر قوي".وأكد أنه "لا يمكن الخروج من دوامة الاعتداءات والظلم إلا بالحوار داخل الحضارة الواحدة وبينها وبين باقي الحضارات الأخرى".وذكر السيد باسو أن منطقة الشرق الأوسط، التي تمتد من أفغانستان إلى المحيط الأطلسي وتغطي مساحتها جزءا من المحيط الهندي والبحر الأحمر والضفة الجنوبية للمتوسط، تعتبر منطقة من مناطق العالم الساخنة، مستعرضا عددا من السمات التي تميز هذه المنطقة، ومنها أنها تضم دولا تنتمي للحضارة الاسلامية لكنها رغم وحدة المرجعية مختلفة ومتنازعة فيما بينها.وأضاف أن الميزة الثانية لهذه المنطقة تتمثل في أهميتها الاقتصادية والاستراتيجية، فهي مصدر مهم فيما يخص موارد الطاقة في العالم، وهي منطقة استراتيجية تراقب الربط البحري والبري والجوي بين قارات ثلاث آسيا وإفريقيا وأوربا، إلى جانب كونها تمثل محورا هاما للسياسة الدولية، وتنافس قوى عظمى.وخلص إلى أن الحالة الراهنة تشير إلى منطقة يسودها التشرذم وإن كانت ذات مرجعية حضارية واحدة، وأيضا "منطقة عنف وتطرف بل وحروب كذلك". وقال إنه نظرا لهذه الوضعية، فإن الحوار الحضاري في هذه المنطقة يقتضي أن يقام على مستوى داخلي في إطار الحضارة الاسلامية ثم مستوى أوسع وأشمل بين هذه الحضارة والحضارات الأخرى، مشيرا إلى أهمية الدور الذي يمكن أن تضطلع به الصين في النهوض بالحوار الحضاري.وشارك في "منتدى أمن الشرق الأوسط"، الذي انعقد حول موضوع "أمن الشرق الأوسط في ظل الأوضاع الجديدة: التحديات والآفاق"، حوالي 200 خبير صيني وعربي للتباحث حول قضايا الأمن بالمنطقة.
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة