خبير: مستقبل الصحراء يكمن في الحكم الذاتي تحت سيادة المغرب وليس في التشتت – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الثلاثاء 22 أبريل 2025, 03:17

سياسة

خبير: مستقبل الصحراء يكمن في الحكم الذاتي تحت سيادة المغرب وليس في التشتت


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 يناير 2019

أكد الخبير الجيوسياسي الفرنسي إيمريك شوبراد أن مستقبل الصحراء يكمن في الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية وبالتأكيد ليس في التشتت وإضعاف الدول، داعيا القوى الكبرى المتشبثة بالدفاع عن الوحدة الترابية والسيادة إلى النزول بكل ثقلها من أجل إيجاد حل عادل وواقعي لهذا النزاع.ففي عمود تحت عنوان " تدهور نزاع الصحراء يغذي التطرف الإسلامي " نشره الموقع الإخباري الفرنسي (أوبينيون أنترناسيونال) ، أكد شوبراد وهو عضو لجنة الشؤون الخارجية ، واللجنة المغاربية الأوروبية ، واللجنة البرلمانية الأوروبية لبلدان افريقيا ، الكراييب، المحيط الهادي –الاتحاد الاوروبي في البرلمان الاوروبي، أن المغرب أعطى النموذج منذ 2007 عندما كان أول من وضع شروط حكم ذاتي حقيقي في الصحراء في إطار السيادة المغربية.وأوضح أن هذه الصيغة " العادلة، المتوازنة ، والواقعية، بحكم أنها تضمن الاستقرار في المنطقة، ولكونها صيغة المستقبل، فقد أصبحت هدفا للتطرف الذي يحاربها بشراسة " داعيا " جميع أولئك ال ذين لا زالوا ينظرون إلى نزاع الصحراء بعيون إيديولوجية متجاوزة، تعود إلى الحرب الباردة، إلى إعادة النظر في رؤيتهم وملائمتها مع الواقع الجيوسياسي الراهن ".وأضاف أن " القوى الكبرى تدرك بأن الموافقة على انفصال جديد ستكون لها آثار سلبية على المستوى الدولي ".كما شدد على أن " الساكنة الصحراوية في جنوب المغرب لها الحق في مستقبل يسوده الاستقرار والتنمية. فقد أدركت، غالبيتها، أن المغرب يمكن أن يوفر هذا المستقبل "، مشيرة إلى أنه " من واجب الأمم المتحدة الإنصات إلى هذه الساكنة التي تريد بناء مستقبلها في إطار دولة حديثة محترمة يتم الاستماع إليها وتساهم في الاستقرار في إفريقيا ".و حذر من المخاطر الجيوسياسية الكبيرة التي تخيم على منطق الساحل والصحراء والمتمثلة في " التحالف الخطير بين الانفصاليين والمتطرفين الدينيين ".وقال إن المنطقة غنية بالموارد كالأورانيوم، الحديد، البترول، مما يثير اهتمام الفاعلين الكبار في العالم المتعدد الأقطاب، وأصبحت أرضية لتدفق الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا وإحدى المحاور الأساسية لتهريب المخدرات حيث أن 15 في المائة من الإنتاج العالمي من الكوكايين يعبر عبر الصحراء.وأضاف شوبراد أنه منذ عشرات السنين " هناك دول من المنطقة، وبهدف تعزيز تأثيرها وإضعاف جيرانها الذين يعملون على استتباب الاستقرار، كالمغرب ومالي، شجعت ، بتواطؤ، ساذج أحيانا وساخر أحيانا أخرى، من قبل بعض البلدان الغربية، الانفصاليين الصحراويين والطوارق، مما ينبئ بتداعيات تتمثل في تنامي الفوضى في المنطقة ".وأبرز في هذا السياق ، أنه من خلال دعم انفصاليي البوليساريو ، الحركة الملوثة بالتطرف، "تعمل أجهزة الجزائر ضد إمكانية تحقيق سلام دائم و مفيد في المغرب العربي ، وهو شرط أولي لأي عملية اندماج اقتصادي و سياسي للاتحاد ".و بحسب إيميرك شوبراد فإنه "خلافا لما يقوله البعض ، لا يمكن و لا ينبغي تمييز قضية البوليساريو عن قضايا الطوارق و الأصولية ". "بأي معجزة تمكن البوليساريو من الافلات من الانحراف الاجرامي والأصولي الذي يعرفه السكان الرحل بالصحراء منذ عقدين على الأقل ؟"، يتساءل كاتب العمود.

أكد الخبير الجيوسياسي الفرنسي إيمريك شوبراد أن مستقبل الصحراء يكمن في الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية وبالتأكيد ليس في التشتت وإضعاف الدول، داعيا القوى الكبرى المتشبثة بالدفاع عن الوحدة الترابية والسيادة إلى النزول بكل ثقلها من أجل إيجاد حل عادل وواقعي لهذا النزاع.ففي عمود تحت عنوان " تدهور نزاع الصحراء يغذي التطرف الإسلامي " نشره الموقع الإخباري الفرنسي (أوبينيون أنترناسيونال) ، أكد شوبراد وهو عضو لجنة الشؤون الخارجية ، واللجنة المغاربية الأوروبية ، واللجنة البرلمانية الأوروبية لبلدان افريقيا ، الكراييب، المحيط الهادي –الاتحاد الاوروبي في البرلمان الاوروبي، أن المغرب أعطى النموذج منذ 2007 عندما كان أول من وضع شروط حكم ذاتي حقيقي في الصحراء في إطار السيادة المغربية.وأوضح أن هذه الصيغة " العادلة، المتوازنة ، والواقعية، بحكم أنها تضمن الاستقرار في المنطقة، ولكونها صيغة المستقبل، فقد أصبحت هدفا للتطرف الذي يحاربها بشراسة " داعيا " جميع أولئك ال ذين لا زالوا ينظرون إلى نزاع الصحراء بعيون إيديولوجية متجاوزة، تعود إلى الحرب الباردة، إلى إعادة النظر في رؤيتهم وملائمتها مع الواقع الجيوسياسي الراهن ".وأضاف أن " القوى الكبرى تدرك بأن الموافقة على انفصال جديد ستكون لها آثار سلبية على المستوى الدولي ".كما شدد على أن " الساكنة الصحراوية في جنوب المغرب لها الحق في مستقبل يسوده الاستقرار والتنمية. فقد أدركت، غالبيتها، أن المغرب يمكن أن يوفر هذا المستقبل "، مشيرة إلى أنه " من واجب الأمم المتحدة الإنصات إلى هذه الساكنة التي تريد بناء مستقبلها في إطار دولة حديثة محترمة يتم الاستماع إليها وتساهم في الاستقرار في إفريقيا ".و حذر من المخاطر الجيوسياسية الكبيرة التي تخيم على منطق الساحل والصحراء والمتمثلة في " التحالف الخطير بين الانفصاليين والمتطرفين الدينيين ".وقال إن المنطقة غنية بالموارد كالأورانيوم، الحديد، البترول، مما يثير اهتمام الفاعلين الكبار في العالم المتعدد الأقطاب، وأصبحت أرضية لتدفق الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا وإحدى المحاور الأساسية لتهريب المخدرات حيث أن 15 في المائة من الإنتاج العالمي من الكوكايين يعبر عبر الصحراء.وأضاف شوبراد أنه منذ عشرات السنين " هناك دول من المنطقة، وبهدف تعزيز تأثيرها وإضعاف جيرانها الذين يعملون على استتباب الاستقرار، كالمغرب ومالي، شجعت ، بتواطؤ، ساذج أحيانا وساخر أحيانا أخرى، من قبل بعض البلدان الغربية، الانفصاليين الصحراويين والطوارق، مما ينبئ بتداعيات تتمثل في تنامي الفوضى في المنطقة ".وأبرز في هذا السياق ، أنه من خلال دعم انفصاليي البوليساريو ، الحركة الملوثة بالتطرف، "تعمل أجهزة الجزائر ضد إمكانية تحقيق سلام دائم و مفيد في المغرب العربي ، وهو شرط أولي لأي عملية اندماج اقتصادي و سياسي للاتحاد ".و بحسب إيميرك شوبراد فإنه "خلافا لما يقوله البعض ، لا يمكن و لا ينبغي تمييز قضية البوليساريو عن قضايا الطوارق و الأصولية ". "بأي معجزة تمكن البوليساريو من الافلات من الانحراف الاجرامي والأصولي الذي يعرفه السكان الرحل بالصحراء منذ عقدين على الأقل ؟"، يتساءل كاتب العمود.



اقرأ أيضاً
انعقاد مجلس الحكومة يوم الخميس المقبل
ينعقد، يوم الخميس المقبل، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتدارس في بدايته أربعة مشاريع مراسيم، يتعلق الأول منها بتغيير وتتميم المرسوم الصادر في شأن حماية وتعويض بعض الفئات من موظفي وزارة الصحة ضد الأخطار المهنية، والثاني بإلحاق أو نقل بعض الموظفين التابعين لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية والوكالة المغربية للدم ومشتقاته، والثالث بتغيير المرسوم المتعلق بتطبيق القانون الصادر في شأن إحداث الوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجستيكية، فيما يتعلق مشروع المرسوم الأخير بفتح اعتمادات إضافية لفائدة الميزانية العامة. وأضاف المصدر ذاته أن المجلس سينتقل، إثر ذلك، إلى دراسة اتفاق المقر بين حكومة المملكة المغربية واتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة في إفريقيا (UCESA) المتعلق بإنشاء مقر الأمانة الدائمة لهذا الاتحاد بالمغرب، الموقع بالرباط في 4 دجنبر 2024، مع مشروع قانون يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور. وسيختتم المجلس أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور. وستعقد الحكومة بعد انتهاء أشغال المجلس الحكومي، اجتماعا خاصا لدراسة بعض مقترحات القوانين.
سياسة

تدابير معالجة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة تصل إلى البرلمان
وجهت النائبة البرلمانية سكينة الحموش، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بخصوص تدبير معالجة ظاهرة كلاب والقطط الضالة. وأوضحت النائبة البرلمانية ظاهرة ما يسمى بالكلاب الضالة أخذت حيزاً واسعاً من الاهتمام الوطني، وتعددت وجهات النظر بخصوص القضاء عليها، وهنا لابد من تسجيل المجهودات التي تبذلها وزارة الداخلية في هذا الجانب. وأضافت المتحدثة أنه إذا كان الهدف من الحد من هذه الظاهرة يتمثل في حماية المواطنين وأمنهم الصحي فإن طريقة التخلص من الكلاب والقطط بوسائل عنيفة، تعتبر فعلاً يخرق مبدأ الرفق بالحيوان، وبالتالي لابد من إعادة النظر في القتل الغير الرحيم الذي يطول هذه الحيوانات وتدبير الأمر بشكل إنساني، وإشراك المجتمع المدني بشكل يوازي بين حفظ الصحة العامة والرفق بالحيوان. واستفسر النائب البرلماني عن رؤية وزارة الداخلية الإجراءات المزمع اتخاذها لتدبير معالجة ظاهرة الكلاب والقطط الضالة وفق مقاربة توازي بين حماية وسلامة المواطنين وبين احترام مبدأ الرفق بالحيوان.
سياسة

بالڤيديو.. بعد انتخابها رئيسة جديدة لسيدي يوسف بن علي.. مريم باحسو تعد باستكمال مسار التنمية بالمقاطعة
عبرت "مريم باحسو" عن سعادتها بكونها اول إمراة يتم انتخابها رئيسة لمجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، مشيرة في تصريح خاص لـ كشـ24 على هامش ترأسها لدورة استثنائية للمجلس  اليوم الاثنين، انها تتشرف بهذا الانتخاب وتعي جسامة المسؤولية، واعدة باستكمال مسار التنمية بالمقاطعة. 
سياسة

المعارضة تنتقد غيابات أخنوش “المتكررة” عن البرلمان
أكد إدريس السنتيسي رئيس الفريق “الحركي” بمجلس النواب أن رئيس الحكومة مطالب بالحضور في البرلمان، والتفاعل مع العديد من الملفات والمشاكل ذات الراهنية. وأبرز السنتيسي خلال نقطة نظام ببداية جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن الفريق الحركي تقدم بـ17 سؤالا مرتبطا بالقدرة الشرائية والحوار الاجتماعي، والسياسة الاقتصادية والضريبية، الفوارق المجالية والدين العمومي. وأبرز المسؤول الحكومي أن الفصل 100 من الدستور واضح ويؤكد أن رئيس الحكومة مطالب بالحضور إلى البرلمان مرة في الشهر، وبقي أسبوع واحد وينقضي شهر أبريل دون حضور رئيس الحكومة، مشيرا إلى أن حضور رئيس الحكومة ضروري بهدف تنوير الرأي العام في القضايا الراهنية التي تخص المواطنين والمواطنات المغربيات. من جهة أخرى، أعرب فريق حزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية” عن استغرابه من الغياب المتكرر للكثير من القطاعات الحكومية عن جلسات مجلس النواب. وذكرت النائبة البرلمانية مليكة زخنيني عن الفريق الاشتراكي أن القوانين توضع لتحترم وتطبق، والمادة 286 من النظام الداخلي لمجلس النواب ترتب التزامنا على عاتق الحكومة. وقالت: “طمئنونا أن حكومة بلدنا قادرة على الوفاء بالتزاماتها، والتزام الحضور في البرلمان يسبط، إلا إذا كان هو الآخر يحتاج إلى منظومة دعم”.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 22 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة