مغاربة العالم

خبير مالي مغربي يبصم على مسار متميز في بورصة “وول ستريت”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 31 يناير 2020

ليس من اليسير أن يشق المرء طريقه بنجاح في أوساط المال الأعمال شديدة التنافسية بنيويورك، غير أن الخبير المغربي يوسف الصقلي يعد من القلائل الذين تمكنوا من تخطي كل الصعاب التي اعترضتهم ليبلغوا مكانة رفيعة في مجال التحليل المالي ببورصة "وول ستريت".ويدين الصقلي بهذا المسار الناجح لمثابرته وعمله المضني، ولكن قبل كل شيء لنهج متميز والتزام بأخلاقيات المهنة التي تصنع الفرق في هذا المجال.وتم، مؤخرا، تصنيف الصقلي، المدير العام لأبحاث الأسهم في بنك "صن تراست"، سادس أكبر مؤسسة بنكية في الولايات المتحدة، ضمن أفضل 25 محللا ماليا خلال العشر سنوات الأخيرة من قبل مؤسسة "تيب رانكس"، الرائد العالمي في مجال التكنولوجيا المالية.واستحق الخبير المغربي هذا التصنيف بعدما تتبعت "تيب رانكس"، التي تقيس أداء المحللين الماليين، أزيد من 625 ألف توصية للأسهم قدمها خلال العشر سنوات الماضية (2010-2020) أزيد من 6.000 محلل في وول ستريت وصنفت المحللين على أساس متوسط أدائهم ومعدل نجاحهم عن كل توصية شراء أو بيع خلال الـ12 شهرا المقبلة، وكذا عدد عمليات التنقيط التي قام بها كل محلل.وباعتباره متخصصا في شركات الإنترنت والوسائط الجديدة الكبرى، مثل شركات التكنولوجيا في وادي السيليكون، وبينها غوغل وفيسبوك وأمازون وأوبر، تم تصنيف الصقلي في المرتبة الـ15 كأفضل محلل خلال العقد الأخير، على مستوى جميع الفئات.وعلى امتداد مساره المهني الذي ناهز العقدين حقق الصقلي معدل نجاح قدره 76 في المائة على مستوى توصيات الأسهم لمدراء المحافظ المالية، مع متوسط أداء بنحو 30 في المائة لكل توصية.بمعنى آخر، فإن قيمة كل سهم شركة أوصى بها هو وفريقه زادت بنحو 30 في المائة في ظرف 12 شهرا.ولخص الخبير المالي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، وصفة النجاح التي قادته إلى ولوج أهم سوق مالي عالمي، في "الجهد المتواصل والمثابرة التي تتخللها فترة طويلة من العمل تمتد ل12 ساعة".وأوضح أن المهمة الرئيسية للمحللين الماليين تتمثل في قياس أداء استثمار ما مقارنة بالعائد الذي يقدمه المعيار القياسي أو المؤشر الأكبر لمثل هذا النوع من الاستثمار، مثل عائد سهم معين مقارنة بعائد مؤشر "ستاندرد آند بورز 500". وبالتالي، فإن دور المحللين الماليين هو مساعدة مدراء المحافظ الذين لا يتمتعون، إلى حد كبير، بالقدرة الفكرية على تحليل نحو 3.000 سهم مدرج في البورصة في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى آلاف الأسهم الأخرى المدرجة في البورصات العالمية.ولذلك، يضيف الصقلي، فإن مدراء المحافظ المالية "يلجؤون إلينا، كل في مجال اختصاصه، لقياس هذا الأداء وإسداء المشورة لهم بشأن أسهم البورصة التي يتعين شراؤها، أو في بعض الأحيان، حتى المراهنة ضد هذا السهم أو ذاك. وبالتالي، يتم تصنيفنا على أساس نسبة المكاسب التي تحققت بعد ارتفاع قيمة الأسهم الموصى بها للمستثمرين".وكان يوسف الصقلي، الحاصل على ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارتفورد، كونيتيكت، قد غادر المغرب في سن مبكرة بعد حصوله على شهادة البكالوريا في العلوم الرياضية من ثانوية مولاي يوسف بالرباط، متوجها إلى باريس للالتحاق بالأقسام التحضيرية قبل أن ينال شهادة البكالوريوس من المدرسة الأمريكية في باريس التي خولت له الحصول على منحة دراسية في بلاد العم سام.وعن هذه المرحلة، يقول الصقلي المنحدر من مدينة فاس العريقة "كنت في حقيقة الأمر أنوي قضاء سنة أو سنتين في التدريب العملي بعد نيلي ماجستير إدارة الأعمال وأن أسبر أغوار عالم المال قبل العودة إلى المغرب أو إلى أوروبا"، مضيفا والابتسامة تعلو محياه، "بعد رحلة عمل وانتقال من بنك لآخر انتبهت إلى أن عشرين سنة قد مضت وأنا ما أزال هنا".وبخصوص طبيعة المهام التي يزاولها، قال الصقلي الذي تستضيفه بشكل متكرر القناة الأمريكية المتخصصة "سي ان بي سي"، إن مهنة المحلل المالي ليست علما دقيقا، وبالتالي من الضروري السعي إلى تقليب الأمور والنظر إليها من زوايا مختلفة".وأبرز أن ذلك "لا يتطلب فقط المثابرة والعمل المضني، ولكن أيضا أن تسائل نفسك باستمرار عما يمكنك القيام به بشكل مختلف عن 6000 محلل آخر ينشطون في السوق المالي، ومعظمهم من خريجي المدارس والجامعات الأمريكية".وقال الخبير المالي، الذي كثيرا ما تورد الصحف الدولية المتخصصة مثل "وول ستريت جورنال" و"فاينانشال تايمز " تعليقاته، "حقيقة كوني مزداد في المغرب واستكملت مساري الدراسي في فرنسا، تمنحني رؤية ووجهة نظر مختلفة قليلا"، موضحا أن "الأمر يبو كما لو أننا أمام معادلة رياضية يتعين حلها وهناك العديد من الطرق للقيام بذلك. فعندما يحاول الجميع حل المعادلة بالطريقة نفسها، فإننا نجازف بإغفال بعض التفاصيل التي قد تثبت أهميتها" لاحقا.وبالعودة إلى حياته الى المهنية، يقول يوسف الصقلي أن الجزء الآخر من عمل مؤسسة بنكية ما هو مساعدة الشركات على الحصول على التمويل والولوج إلى بورصة القيم، مشيرا الى آخر عملية تم إنجازها في هذا الإطار والتي تتعلق بشركة تسوق آلات منزلية لتمارين اللياقة البدنية موصولة بالأنترنيت والتي حققت منتجاتها نجاحا منقطع النظير في الولايات المتحدة جعل قيمتها الحالية في سوق الأسهم تصل إلى 12 مليار دولار، فضلا عن عملية ولوج شركة "أوبر" لخدمات النقل التي تقدر قيمتها الحالية بنحو 60 مليار دولار.ولدى حديثه عن أسلوب عمله وعلاقاته مع فريقه، أبرز المحلل المغربي أنه "يجب أن نملك القدرة، ليس على تحقيق أقصى استفادة من الأشخاص، بل على استثمار أفضل ما لديهم. ونحن نقوم بذلك من خلال إلهامهم".وأضاف"صحيح أن المال مهم، لكن عليك أن تلهم الناس بأشياء أخرى غير المال، أي من خلال توفير مناخ عمل سليم ومعاملتهم باحترام ومهنية".وحرص يوسف الصقلي على توجيه رسالة للشبان المغاربة الطامحين الى ولوج عالم المال والاعمال أو أي مجال آخر مفادها أن "لا شيء مستحيل!.يجب أن تكون لديك فكرة واضحة عما تريده، ولا تستسلم أبدا".وختم بالقول، "عليكم أن لاتدعوا المعيقات تحبط عزائمهم، لأنكم ستجدونها دائما في طريقكم. أنصحكم بأن تتميزوا بذكائكم ورغبتكم في النجاح، وخصوصا الالتزام بأخلاقيات المهنة، وهو الأهم على المدى البعيد".

ليس من اليسير أن يشق المرء طريقه بنجاح في أوساط المال الأعمال شديدة التنافسية بنيويورك، غير أن الخبير المغربي يوسف الصقلي يعد من القلائل الذين تمكنوا من تخطي كل الصعاب التي اعترضتهم ليبلغوا مكانة رفيعة في مجال التحليل المالي ببورصة "وول ستريت".ويدين الصقلي بهذا المسار الناجح لمثابرته وعمله المضني، ولكن قبل كل شيء لنهج متميز والتزام بأخلاقيات المهنة التي تصنع الفرق في هذا المجال.وتم، مؤخرا، تصنيف الصقلي، المدير العام لأبحاث الأسهم في بنك "صن تراست"، سادس أكبر مؤسسة بنكية في الولايات المتحدة، ضمن أفضل 25 محللا ماليا خلال العشر سنوات الأخيرة من قبل مؤسسة "تيب رانكس"، الرائد العالمي في مجال التكنولوجيا المالية.واستحق الخبير المغربي هذا التصنيف بعدما تتبعت "تيب رانكس"، التي تقيس أداء المحللين الماليين، أزيد من 625 ألف توصية للأسهم قدمها خلال العشر سنوات الماضية (2010-2020) أزيد من 6.000 محلل في وول ستريت وصنفت المحللين على أساس متوسط أدائهم ومعدل نجاحهم عن كل توصية شراء أو بيع خلال الـ12 شهرا المقبلة، وكذا عدد عمليات التنقيط التي قام بها كل محلل.وباعتباره متخصصا في شركات الإنترنت والوسائط الجديدة الكبرى، مثل شركات التكنولوجيا في وادي السيليكون، وبينها غوغل وفيسبوك وأمازون وأوبر، تم تصنيف الصقلي في المرتبة الـ15 كأفضل محلل خلال العقد الأخير، على مستوى جميع الفئات.وعلى امتداد مساره المهني الذي ناهز العقدين حقق الصقلي معدل نجاح قدره 76 في المائة على مستوى توصيات الأسهم لمدراء المحافظ المالية، مع متوسط أداء بنحو 30 في المائة لكل توصية.بمعنى آخر، فإن قيمة كل سهم شركة أوصى بها هو وفريقه زادت بنحو 30 في المائة في ظرف 12 شهرا.ولخص الخبير المالي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، وصفة النجاح التي قادته إلى ولوج أهم سوق مالي عالمي، في "الجهد المتواصل والمثابرة التي تتخللها فترة طويلة من العمل تمتد ل12 ساعة".وأوضح أن المهمة الرئيسية للمحللين الماليين تتمثل في قياس أداء استثمار ما مقارنة بالعائد الذي يقدمه المعيار القياسي أو المؤشر الأكبر لمثل هذا النوع من الاستثمار، مثل عائد سهم معين مقارنة بعائد مؤشر "ستاندرد آند بورز 500". وبالتالي، فإن دور المحللين الماليين هو مساعدة مدراء المحافظ الذين لا يتمتعون، إلى حد كبير، بالقدرة الفكرية على تحليل نحو 3.000 سهم مدرج في البورصة في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى آلاف الأسهم الأخرى المدرجة في البورصات العالمية.ولذلك، يضيف الصقلي، فإن مدراء المحافظ المالية "يلجؤون إلينا، كل في مجال اختصاصه، لقياس هذا الأداء وإسداء المشورة لهم بشأن أسهم البورصة التي يتعين شراؤها، أو في بعض الأحيان، حتى المراهنة ضد هذا السهم أو ذاك. وبالتالي، يتم تصنيفنا على أساس نسبة المكاسب التي تحققت بعد ارتفاع قيمة الأسهم الموصى بها للمستثمرين".وكان يوسف الصقلي، الحاصل على ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارتفورد، كونيتيكت، قد غادر المغرب في سن مبكرة بعد حصوله على شهادة البكالوريا في العلوم الرياضية من ثانوية مولاي يوسف بالرباط، متوجها إلى باريس للالتحاق بالأقسام التحضيرية قبل أن ينال شهادة البكالوريوس من المدرسة الأمريكية في باريس التي خولت له الحصول على منحة دراسية في بلاد العم سام.وعن هذه المرحلة، يقول الصقلي المنحدر من مدينة فاس العريقة "كنت في حقيقة الأمر أنوي قضاء سنة أو سنتين في التدريب العملي بعد نيلي ماجستير إدارة الأعمال وأن أسبر أغوار عالم المال قبل العودة إلى المغرب أو إلى أوروبا"، مضيفا والابتسامة تعلو محياه، "بعد رحلة عمل وانتقال من بنك لآخر انتبهت إلى أن عشرين سنة قد مضت وأنا ما أزال هنا".وبخصوص طبيعة المهام التي يزاولها، قال الصقلي الذي تستضيفه بشكل متكرر القناة الأمريكية المتخصصة "سي ان بي سي"، إن مهنة المحلل المالي ليست علما دقيقا، وبالتالي من الضروري السعي إلى تقليب الأمور والنظر إليها من زوايا مختلفة".وأبرز أن ذلك "لا يتطلب فقط المثابرة والعمل المضني، ولكن أيضا أن تسائل نفسك باستمرار عما يمكنك القيام به بشكل مختلف عن 6000 محلل آخر ينشطون في السوق المالي، ومعظمهم من خريجي المدارس والجامعات الأمريكية".وقال الخبير المالي، الذي كثيرا ما تورد الصحف الدولية المتخصصة مثل "وول ستريت جورنال" و"فاينانشال تايمز " تعليقاته، "حقيقة كوني مزداد في المغرب واستكملت مساري الدراسي في فرنسا، تمنحني رؤية ووجهة نظر مختلفة قليلا"، موضحا أن "الأمر يبو كما لو أننا أمام معادلة رياضية يتعين حلها وهناك العديد من الطرق للقيام بذلك. فعندما يحاول الجميع حل المعادلة بالطريقة نفسها، فإننا نجازف بإغفال بعض التفاصيل التي قد تثبت أهميتها" لاحقا.وبالعودة إلى حياته الى المهنية، يقول يوسف الصقلي أن الجزء الآخر من عمل مؤسسة بنكية ما هو مساعدة الشركات على الحصول على التمويل والولوج إلى بورصة القيم، مشيرا الى آخر عملية تم إنجازها في هذا الإطار والتي تتعلق بشركة تسوق آلات منزلية لتمارين اللياقة البدنية موصولة بالأنترنيت والتي حققت منتجاتها نجاحا منقطع النظير في الولايات المتحدة جعل قيمتها الحالية في سوق الأسهم تصل إلى 12 مليار دولار، فضلا عن عملية ولوج شركة "أوبر" لخدمات النقل التي تقدر قيمتها الحالية بنحو 60 مليار دولار.ولدى حديثه عن أسلوب عمله وعلاقاته مع فريقه، أبرز المحلل المغربي أنه "يجب أن نملك القدرة، ليس على تحقيق أقصى استفادة من الأشخاص، بل على استثمار أفضل ما لديهم. ونحن نقوم بذلك من خلال إلهامهم".وأضاف"صحيح أن المال مهم، لكن عليك أن تلهم الناس بأشياء أخرى غير المال، أي من خلال توفير مناخ عمل سليم ومعاملتهم باحترام ومهنية".وحرص يوسف الصقلي على توجيه رسالة للشبان المغاربة الطامحين الى ولوج عالم المال والاعمال أو أي مجال آخر مفادها أن "لا شيء مستحيل!.يجب أن تكون لديك فكرة واضحة عما تريده، ولا تستسلم أبدا".وختم بالقول، "عليكم أن لاتدعوا المعيقات تحبط عزائمهم، لأنكم ستجدونها دائما في طريقكم. أنصحكم بأن تتميزوا بذكائكم ورغبتكم في النجاح، وخصوصا الالتزام بأخلاقيات المهنة، وهو الأهم على المدى البعيد".



اقرأ أيضاً
انخفاض تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج
سجلت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج في الخمسة أشهر الأولى من العام الحالي انخفاضا بنسبة 2,8 في المائة، بينما ارتفع عدد السياح الذين توافدوا على المملكة بنسبة 22 في المائة.وأفاد مكتب الصرف، في نشرته  حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، الصادرة اليوم الثلاثاء فاتح يوليوز، أن تلك التحويلات بلغت في متم ماي الماضي 45,64 مليار درهم في متم ماي، مقابل 46,94 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي. وكانت تلك التحويلات وصلت في العام الماضي إلى 117,71 مليار درهم في العام الماضي، مسجلة زيادة بنسبة 2,1 في المائة، مقارنة بعام 2023، الذي بلغت فيه 115,26 مليار درهم. توقع بنك المغرب بعد الاجتماع الفصلي لمجلسه في 24 يونيو المنصرم، أن تواصل تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تراجعها الملحوظ خلال الأشهر الأخيرة،، لتنهي السنة الجارية بانخفاض قبل أن تتجه من جديد نحو الارتفاع لتبلغ في متم العام المقبل 121 مليار درهم. وتعد تحويلات مغاربة العالم أول مصدر للعملة الصعبة، التي يترقب بنك المغرب أن تصل في العام الحالي إلى 407 مليار درهم، ثم 423,7 مليار درهم في 2026، أي ما يعادل تقريبا 5 أشهر ونصف من واردات السلع والخدمات.
مغاربة العالم

تعيين عالمة أحياء مغربية عضوا في الأكاديمية الإيبيرو-أمريكية للصيدلة
تم تعيين المغربية جنان الزواقي، المتخصصة في علم الأحياء الطبي وعلم الوراثة للإنجاب بمساعدة طبية، كعضو مراسل بالأكاديمية الإيبيرو-أمريكية للصيدلة.الثلاثاء بكلية الصيدلة في غرناطة، بحضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والعلمية البارزة من إسبانيا، البرتغال، ودول أمريكا اللاتينية، إلى جانب ممثلين عن المغرب. وأبرزت الزواقي في محاضرة علمية ألقتها بهذه المناسبة حول تاريخ الصيدلة في المغرب، التحول الاستراتيجي الذي تقوم به المملكة، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بهدف تعزيز سيادتها الصحية. وأكدت أن هذه الدينامية مكنت المغرب من تعزيز مكانته كوجهة صناعية مرجعية، وفرض نفسه كفاعل استراتيجي وتنافسي على الصعيدين الإقليمي والدولي. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت الزواقي عن عميق فخرها وشرفها الكبير بانضمامها إلى هذه المؤسسة المرموقة، معتبرة ذلك اعترافا ليس فقط على المستوى الشخصي، بل أيضا للمرأة المغربية والمغرب. وأكدت أن هذا الاعتراف ي سهم في الإشعاع العلمي للمغرب على الصعيد الدولي. وجنان الزواقي، هي من مواليد مدينة تطوان، حاصلة على دكتوراه في الصيدلة، متخصصة في علم الأحياء الطبي، وعلم الوراثة للإنجاب بمساعدة طبية، وتعد أول مغربية وإفريقية تحصل على وسام الامتياز من جامعة غرناطة، وهو تكريس يتوج مسيرة مهنية غنية بالتكوين ويعكس التزامها بالبحث العلمي. كما تعد الزواقي أيضا أول امرأة مغربية تنضم إلى الأكاديمية الملكية للصيدلة في كتالونيا. كما تطوعت جنان الزواقي، خلال الجائحة لمساعدة الفرق الطبية. وعملت مع فريقها في مختبر البيولوجيا الجزيئية بمستشفى تطوان سانية الرمل خلال الوباء، حيث عملت دون كلل لكشف وتدريب الفرق. 
مغاربة العالم

مغاربة يتظاهرون بإسبانيا بعد مقتل مغربي على يد “بوليسي”
تجمع العشرات من سكان توريخون، السبت الماضي، في ساحة إسبانيا للاحتجاج على وفاة عبد الرحيم، وهو شاب مغربي توفي الأسبوع الماضي، بعد تقييده من قبل ضابط شرطة بلدية مدريد خارج الخدمة. ووقعت الحادثة ليلة الثلاثاء - الأربعاء. وفي مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، يظهر ضابط شرطة وهو يُقيد الضحية من رقبته. ورغم أن شهودًا طلبوا منه إطلاق سراح الشاب البالغ من العمر 35 عامًا، إلا أن الضابط أبقاه على هذا الوضع حتى وصول دورية للشرطة الوطنية. وأثارت هذه المأساة ردود فعل اجتماعية قوية. ودعت مجموعة "كوريدور إن لوتشا" إلى التظاهر ضد ما وصفته بـ"جريمة قتل عنصرية" ارتكبتها الشرطة. كما دعت منظمة (SOS Racismo) إلى مظاهرة في ساحة كاياو بمدريد للمطالبة بتحقيق شامل والتنديد باستخدام أساليب الشرطة الخطيرة. وطالب المتظاهرون بالعدالة، كما طالبوا بعدم التطبيع مع الممارسات المتعسفة لللشرطة. وتم إلقاء القبض على ضابط شرطة بلدي في توريخون دي أردوز (مدريد). ولم يتمكن الضباط إلا من تأكيد وفاة الضحية، إذ لم يستجب لمحاولات الإنعاش. وكان الضحية يعاني من مرض نفسي وله سجل إجرامي حافل. عاش حياةٍ مضطربة. وأثّرت المخدرات سلبًا على بنيته الجسدية. "كان أخي يعاني من الفصام ، ولدينا كل التقارير، وكان في مستشفى للأمراض النفسية، ومنذ عام قفز من الطابق الثالث وأصيب بكسر في ساقه.. نحن مدمرون، نريد العدالة "، يقول شقيق الضحة، الذي جاء من توليدو بعد أن سمع عن مأساة شقيقه. وفُتح تحقيق لكشف ملابسات الحادث. وسجّل محققو الشرطة القضائية في مدريد أقوال ضابط الشرطة البلدية المعتقل، كما جمعوا إفادات الشهود. كما استُجوب ضابط الشرطة المتقاعد الآخر كشاهد. وسيُحدد تشريح الجثة، الذي سيُجرى خلال الأيام المقبلة، ملابسات هذه الواقعة.
مغاربة العالم

بسبب اختفاء راكب مغربي.. حملة مقاطعة ضد شركة “أرماس” الإسبانية
أطلق مغاربة مقيمون بالخارج، وتحديدا منحدرون من منطقة الريف، حملة مقاطعة ضد شركة "أرماس"، متهمين إياها بالصمت منذ اختفاء الشاب المغربي مروان المقدم، الذي صعد على متن إحدى سفن الشركة الإسبانية يوم 24 ماي 2024، من ميناء بني أنصار إلى ميناء موتريل. وعبر وسم #كلنا_مروان_المقدم، يدعو مُطلقو حملة المقاطعة أبناء الجالية المغربية في الخارج إلى إلغاء رحلاتهم على متن سفن أرماس، حتى لو كانت قد حُجزت مسبقًا، "احترامًا لحق عائلة الضحية في كشف الحقيقة". ويرى هؤلاء أن صمت الشركة الإسبانية لم يعد مقبولًا. ويطالبون أرماس والسلطات الإسبانية والمغربية بـ"تحمل مسؤولياتها". وينتظرون منهم توضيح ملابسات اختفاء مروان ونشر نتائج التحقيق ليتسنى لأسرة الشاب معرفة مصيره. وتتلقى عائلة المتوفى دعمًا كبيرا. ويعتقدون أن استمرار التعامل مع هذه الشركة "سيُرسّخ الإهمال وانعدام الشفافية في شروط السفر والسلامة البحرية". واختفى الشاب المغربي مروان المقدم، وعمره 19 سنة، في ظروف غامضة على متن باخرة "أرماس" التي كانت في طريقها من ميناء بني أنصار إلى ميناء موتريل بإسبانيا. ورغم تأكيدات ركوبه للباخرة، لم يصل مروان إلى وجهته، فيما تظل الأسباب والتفاصيل مجهولة وسط صمت الشركة، ما أثار موجة من التساؤلات والشكوك حول مصيره.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة