رياضة

خبير: قرار الكاف يمنح الفرصة للترجي والوداد ويعيد الثقة للكرة الإفريقية


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 يونيو 2019

قال الخبير الدولي في مجال التحكيم،  جمال الشريف، إن قرار إعادة مباراة إياب نهائي عصبة أبطال إفريقيا، بين فريقي الترجي التونسي والوداد البيضاوي في ملعب محايد "إيجابي ومنصف يمنح الفرصة متساوية للفريقين معا ويعيد الثقة في الكرة الإفريقية".وسجل الخبير الدولي السوري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن القرار الصادر أمس الأربعاء، عن اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، خلال اجتماعها الطارئ المنعقد بباريس، هو "عين الصواب، وحري به أن يكون أكثر قبولا لدى الطرفين"، وأن "لا يشعر أي أحد إزاءه بالغبن".وأضاف أن هذا القرار يمنح الفرصة متساوية للفريقين، فضلا عن أن تنظيم المباراة فوق أرض محايدة "سيكون فيه راحة للطرفين بعيدا عن الصخب الجماهيري، وهو ما من شأنه أن يمكنهما من أداء مباراة دون شحن او ضغوط"، ويجنب بالتالي الكرة الإفريقية الخروج عن منطقها التنافسي الذي يحسم أساسا في الميدان بجهد اللاعبين.وسجل الحكم الدولي السابق ومحلل الأداء التحكيمي بقنوات "بي إن سبورتس" القطرية، أن ما جرى يعطي درسا للجميع بأن المنافسة الرياضية تحسم في الميدان بالجهد والأداء المميز واحترام المنافس والقواعد المرعية للعبة، مذكرا بأن ما حدث في مباراة الإياب بتونس "كان عبثيا ولم يكن في صالح الكرة الإفريقية، بل خدش صورة هذه الكرة، خاصة وهي على أعتاب منافسات بطولة كاس أمم إفريقيا".ولفت الانتباه الى أن حكم المباراة "بعد أن تعذر عليه استكمالها لم يكن له الحق قانونا في إعطاء الفوز لأي من الفريقين" لأن "النتيجة الرقمية للعبة هو جهد اللاعبين في الميدان"، معتبرا أنه كان المفروض، بعد تأكد الحكم من استحالة استكمال المباراة، أن يعلن عن إيقافها ويرفع تقريرا بجميع الملابسات التي أدت الى ما جرى للجنة المعنية داخل "الكاف"، لتتخذ بشأنه، وفقا للوائح المرعية للعبة، القرار الأنسب، لأنها، في هذه الحالة، هي مرجع القرار النهائي، الذي ما كان له ان يصدر من الحكم في الملعب. وقال إن قرار الحكم بإعطاء الفوز بهذه الطريقة لأحد الفريقين "لم يكن دقيقا".وبخصوص استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد "الفار"، اعتبر جمال الشريف انه "غير ملزم"، و"من الممكن أن تجري المباراة بدونه في حال لم يتوفر"، إلا أن وجود هذه التقنية في مباراة الذهاب بالرباط وعدم توفرها في مباراة الإياب كان ينبغي للإنصاف أن يتم إعلام الفريقين به قبل بدء المباراة، وأنه لم يتم التأكد من أنه قد تم فعليا إخبار الطرفين بالأمر، معتبرا أنه يتعين على الجهة المعنية لدى "الكاف" التحقيق بشأن الخلل الذي أصاب عمل تقنية "الفار" للوصول الى الجهة المسؤولة عنه والعمل على محاسبتها.وخلص خبير الى أن القرار الصادر اليوم عن "الكاف"، وكذا تفعيلها لإجراء التحقيق في ما يخص غياب استخدام تقنية "الفار"، من شأنه أن يعيد الثقة الى الكرة الإفريقية، ويبعد كل ما يمكن أن يسيء الى سمعتها أو ينحدر بمسابقاتها إلى منزلقات العبث.

قال الخبير الدولي في مجال التحكيم،  جمال الشريف، إن قرار إعادة مباراة إياب نهائي عصبة أبطال إفريقيا، بين فريقي الترجي التونسي والوداد البيضاوي في ملعب محايد "إيجابي ومنصف يمنح الفرصة متساوية للفريقين معا ويعيد الثقة في الكرة الإفريقية".وسجل الخبير الدولي السوري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن القرار الصادر أمس الأربعاء، عن اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، خلال اجتماعها الطارئ المنعقد بباريس، هو "عين الصواب، وحري به أن يكون أكثر قبولا لدى الطرفين"، وأن "لا يشعر أي أحد إزاءه بالغبن".وأضاف أن هذا القرار يمنح الفرصة متساوية للفريقين، فضلا عن أن تنظيم المباراة فوق أرض محايدة "سيكون فيه راحة للطرفين بعيدا عن الصخب الجماهيري، وهو ما من شأنه أن يمكنهما من أداء مباراة دون شحن او ضغوط"، ويجنب بالتالي الكرة الإفريقية الخروج عن منطقها التنافسي الذي يحسم أساسا في الميدان بجهد اللاعبين.وسجل الحكم الدولي السابق ومحلل الأداء التحكيمي بقنوات "بي إن سبورتس" القطرية، أن ما جرى يعطي درسا للجميع بأن المنافسة الرياضية تحسم في الميدان بالجهد والأداء المميز واحترام المنافس والقواعد المرعية للعبة، مذكرا بأن ما حدث في مباراة الإياب بتونس "كان عبثيا ولم يكن في صالح الكرة الإفريقية، بل خدش صورة هذه الكرة، خاصة وهي على أعتاب منافسات بطولة كاس أمم إفريقيا".ولفت الانتباه الى أن حكم المباراة "بعد أن تعذر عليه استكمالها لم يكن له الحق قانونا في إعطاء الفوز لأي من الفريقين" لأن "النتيجة الرقمية للعبة هو جهد اللاعبين في الميدان"، معتبرا أنه كان المفروض، بعد تأكد الحكم من استحالة استكمال المباراة، أن يعلن عن إيقافها ويرفع تقريرا بجميع الملابسات التي أدت الى ما جرى للجنة المعنية داخل "الكاف"، لتتخذ بشأنه، وفقا للوائح المرعية للعبة، القرار الأنسب، لأنها، في هذه الحالة، هي مرجع القرار النهائي، الذي ما كان له ان يصدر من الحكم في الملعب. وقال إن قرار الحكم بإعطاء الفوز بهذه الطريقة لأحد الفريقين "لم يكن دقيقا".وبخصوص استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد "الفار"، اعتبر جمال الشريف انه "غير ملزم"، و"من الممكن أن تجري المباراة بدونه في حال لم يتوفر"، إلا أن وجود هذه التقنية في مباراة الذهاب بالرباط وعدم توفرها في مباراة الإياب كان ينبغي للإنصاف أن يتم إعلام الفريقين به قبل بدء المباراة، وأنه لم يتم التأكد من أنه قد تم فعليا إخبار الطرفين بالأمر، معتبرا أنه يتعين على الجهة المعنية لدى "الكاف" التحقيق بشأن الخلل الذي أصاب عمل تقنية "الفار" للوصول الى الجهة المسؤولة عنه والعمل على محاسبتها.وخلص خبير الى أن القرار الصادر اليوم عن "الكاف"، وكذا تفعيلها لإجراء التحقيق في ما يخص غياب استخدام تقنية "الفار"، من شأنه أن يعيد الثقة الى الكرة الإفريقية، ويبعد كل ما يمكن أن يسيء الى سمعتها أو ينحدر بمسابقاتها إلى منزلقات العبث.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. مدرب الكوكب بعد التعادل مع بني ملال: غادي نضطرو نعيشو ايام اخرى تحت الضغط
رياضة

التعادل السلبي يؤجل حلم الصعود للكوكب المراكشي
حسم التعادل السلبي المباراة التي جمعت فريق الكوكب المراكشي ورجاء بني ملال، يومه السبت، لحساب الجولة الـ 28 من منافسات البطولة الاحترافية إنوي في قسمها الثاني. وبهذه النتيجة رفع الكوكب المراكشي رصيده إلى 51 نقطة، لتكون بذلك الجولتان الأخيرتان هي الحاسم في تحديد النادي الذي سيصعد إلى القسم الاحترافي الأول.  
رياضة

غوارديولا: خضت «أصعب موسم» في مسيرتي
أقر مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا أن هذا الموسم كان الأصعب في مسيرته التدريبية الممتدة 16 عاما، مع خسارته لقب الدوري الإنجليزي الذي هيمن عليه أربع سنوات متتالية، بالإضافة إلى إخفاقه المبكر في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم. وحقق الإسباني نتائج رائعة في مشواره التدريبي قبل حقبة سيتي، مع برشلونة الإسباني ثم بايرن ميونيخ الألماني. لكن بعد سيطرته الكاسحة على «بريميرليغ»، تراجع الفريق المملوك للإمارات بدءا من أكتوبر. لا يزال بمقدور سيتي الحلول بين الخمسة الأوائل والتأهل لدوري أبطال أوروبا، كما يملك فرصة في كأس إنجلترا وأخرى في مونديال الأندية في الولايات المتحدة. لكن حتى في حال إنجاز المهمات المتبقية، لم يتغير حكم غوارديولا على الموسم المتعثر. قال ابن الرابعة والخمسين الذي ودع فريقه أمام ريال مدريد الإسباني في ملحق التأهل إلى الأدوار الإقصائية في دوري الأبطال: «كان (الموسم) الأكثر صعوبة دون أي شك». وتابع: «كان أكثر تطلبا، كثيرا. عندما تخفق في تحقيق الفوز، يصبح الأمر أكثر تطلبا عاطفيا وعلى صعيد التحضير والمزاج وكل شيء». ثم أردف: «كان أكثر صعوبة من المواسم السابقة عندما حاربنا على اللقب». وعانى «سيتيزنز» هذا الموسم من إصابة أفضل لاعب في العالم، لاعب وسطه الدفاعي الإسباني رودري، فيما تراجع مستوى بعض نجوم الفريق. ولا يعفي بيب نفسه من اللوم أيضا، «تعرضنا لإصابات عديدة، ولم نمتلك الطاقة. حاولنا معظم الوقت لكن لم نتمكن». وأضاف: «لم أجد الطريقة المناسبة لأريحهم وأفوز بالمباريات». ويحل سيتي، ثالث الترتيب، ضيفا على ساوثامبتون السبت، علما أنه يتقدم بفارق نقطة فقط على كل من نيوكاسل وتشيلسي، قبل ثلاث جولات من نهاية الدوري. شرح المدرب الفذ الذي فاز فريقه في آخر أربع مباريات في الدوري: «لم أكن جيدا بما يكفي لأجد وسيلة لكننا لم نستسلم. لا نزال نحارب للتأهل إلى دوري الأبطال، وهذه جائزة كبيرة جدا جدا، وهناك كأس إنجلترا أيضا». وكان غوارديولا الذي قاد سيتي إلى لقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، كشف مطلع الشهر انه سيأخذ قسطا من الراحة عندما يترك سيتي، لكنه لا يعرف ما إذا كان سيعتزل اللعبة. وكان بيب قد جدد عقده في نونبر الماضي لسنتين، ليبقى حتى يونيو 2027 في ملعب الاتحاد.
رياضة

مونديال 2030.. مجلس النواب الإسباني يُطالب بضمانات حقوقية
حث مجلس النواب الإسباني الحكومة المركزية بمدريد على اتخاذ تدابير لمنع انتهاكات حقوق الإنسان بالتزامن مع تنظيم كأس العالم التي ستستضيفها إسبانيا إلى جانب البرتغال والمغرب في عام 2030، بالإضافة إلى (الفيفا) بحماية ظروف عمل المشاركين في التحضير لكأس العالم 2034 في المملكة العربية السعودية. وقد تم ذلك من خلال الموافقة على اقتراح غير تشريعي تقدم به اليسار الجمهوري (ERC) وتم الاتفاق عليه مع الحزب الاشتراكي الإسباني، والذي تم التصويت عليه، الثلاثاء الماضي، في لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس. وعلى وجه التحديد، يحث الاقتراح البرلماني حكومة بيدرو سانشيث على وضع "استراتيجيات والتزامات ملزمة لمنع انتهاكات حقوق الإنسان" فيما يتعلق بالبطولة التي ستستضيفها المغرب وإسبانيا والبرتغال. كما تم تعديل نقطة أخرى في الاقتراح غير التشريعي، بما يجعل الحكومة مسؤولة على حث الاتحاد الإسباني لكرة القدم على "مراجعة اتفاقياته الدولية" وتعزيز "ضمان احترام وحماية حقوق الإنسان في الأحداث الرياضية التي تُنظم بشكل مشترك". وعلاوة على ذلك، تدعو المبادرة إلى "تعزيز إدراج بروتوكولات حماية ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، والتحرش، وكراهية الأجانب، والعنصرية في جميع الأحداث الرياضية المنظمة في إسبانيا أو بمشاركة مع دول أخرى"، مع إنشاء مرصد دولي مستقل لمراقبة الالتزام بحقوق الإنسان أثناء تنظيم الأحداث الرياضية الدولية.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة