

مجتمع
خبير اقتصادي لـكشـ24: عيد الأضحى يحول ما يقارب 1000 مليار سنتيم “كاش” نحو البوادي
مع اقتراب عيد الأضحى، يشهد النظام المالي في المغرب ظاهرة تتكرر في كل سنة، تتمثل في ارتفاع نسبة تداول الأموال نقدا، ويعود هذا الارتفاع إلى سحب المواطنين، وخاصة الموظفين، لأموالهم من البنوك لشراء الأضاحي وتلبية مستلزمات العيد، وهذا السلوك، على الرغم من كونه تقليدا سنويا، لكنه يثير العديد من التحديات والضغوط على النظام المالي.
ويُعد عيد الأضحى مناسبة دينية هامة، بالنسبة للمغاربة حيث يقومون بشراء الأضاحي واللوازم الأخرى المتعلقة بالاحتفال بهذه الشعيرة، ويفضل الكثيرون التعامل نقدا خلال هذه الفترة لتسهيل عمليات الشراء، خاصة في الأسواق الشعبية والمناطق القروية حيث قد لا تتوفر وسائل الدفع بالبطاقة البنكية.
ويبدي العديد من المواطنين ثقة أكبر في الاحتفاظ بالأموال نقدا بدلا من الإبقاء عليها في البنوك، لا سيما خلال المناسبات الكبرى، حيث يعتقد البعض أن النقد يوفر لهم مزيدا من السيطرة والمرونة في التعاملات المالية.
وفي هذا السياق قال الخبير الاقتصادي عمر الكتاني، في تصريحه لـكشـ24، أن السيولة النقدية خلال فترة العيد هي عملية ذات منفعة وعادلة، فهي تنقل نحو 1000 مليار سنتيم من المدينة، حيث يوجد ما تبقى من الطبقة المتوسطة، نحو البوادي والمداشر، حيث تعيش الطبقة الهشة من "كسابة" و"فلاحين”، معتبرا أن النسبة الكبرى من الأضاحي مغربية، وبالتالي فالأمر مجرد استهلاك للمنتوج الوطني.
وأورد الجامعي والباحث في الاقتصاد والتوازنات المالية، أن الأبناك بالمغرب لها احتياطات وسيولة كافية، وأرباحها عالية إلى درجة أن الدولة تقترض منها حين تشهد خصاصا في السيولة، مؤكدا أن النظام البنكي بالمغرب قوي وناجح في ربحيته ومعاييره مطابقة لتلك الدولية التي تعتمد على الضمانات والاحتياطات، بالاضافة إلى أن نظام الأبناك قوي جدا، ملفتا إلى أنه منذ استقلال المغرب لم يتعرض أي بنك للإفلاس، مما يجعل الابناك محمية بشكل كبير من طرف الدولة من الإفلاس، خاصة أنه منذ تأسيسها لم نسمع أن قط أن بنكا واحدا قد أفلس.
واعتبر الكتاني، أن هذا الأمر مفيد بالنسبة للتوازنات الاقتصادية الكبرى للدولة، لأن مناطق من الاقتصاد ستنتعش بهذا "الكاش"، لاسيما أن التعاملات المرتبطة بعيد الأضحى مازالت مرتبطة في جزئها الأكبر بالتبادلات النقدية التقليدية، بلا أي حاجة للدفع بالبطائق البنكية كما هو معمول به مثلا في الأسواق الكبرى، والأساسي أن هذا النقد سيظل بالمغرب ولن يخرج من البلد.
واستطرد الخبير الاقتصادي، أن عيد الاضحى من شأنه أن يساعد "الكساب" على التقليل من المصاريف،لأنه يبيع "الخروف" ويحتفظ ب"النعجة" من أجل التكاثر، وكذلك بالنسبة للعلف، حيث يقل استهلاكه، بسبب بيع القطيع، معتبرا ان البوادي والمناطق القروية تبيع أكثر ثلاث مليون ونصف من الأغنام، مما يساهم بشكل كبير في ضخ سيولة مالية في هوامش المدن.
مع اقتراب عيد الأضحى، يشهد النظام المالي في المغرب ظاهرة تتكرر في كل سنة، تتمثل في ارتفاع نسبة تداول الأموال نقدا، ويعود هذا الارتفاع إلى سحب المواطنين، وخاصة الموظفين، لأموالهم من البنوك لشراء الأضاحي وتلبية مستلزمات العيد، وهذا السلوك، على الرغم من كونه تقليدا سنويا، لكنه يثير العديد من التحديات والضغوط على النظام المالي.
ويُعد عيد الأضحى مناسبة دينية هامة، بالنسبة للمغاربة حيث يقومون بشراء الأضاحي واللوازم الأخرى المتعلقة بالاحتفال بهذه الشعيرة، ويفضل الكثيرون التعامل نقدا خلال هذه الفترة لتسهيل عمليات الشراء، خاصة في الأسواق الشعبية والمناطق القروية حيث قد لا تتوفر وسائل الدفع بالبطاقة البنكية.
ويبدي العديد من المواطنين ثقة أكبر في الاحتفاظ بالأموال نقدا بدلا من الإبقاء عليها في البنوك، لا سيما خلال المناسبات الكبرى، حيث يعتقد البعض أن النقد يوفر لهم مزيدا من السيطرة والمرونة في التعاملات المالية.
وفي هذا السياق قال الخبير الاقتصادي عمر الكتاني، في تصريحه لـكشـ24، أن السيولة النقدية خلال فترة العيد هي عملية ذات منفعة وعادلة، فهي تنقل نحو 1000 مليار سنتيم من المدينة، حيث يوجد ما تبقى من الطبقة المتوسطة، نحو البوادي والمداشر، حيث تعيش الطبقة الهشة من "كسابة" و"فلاحين”، معتبرا أن النسبة الكبرى من الأضاحي مغربية، وبالتالي فالأمر مجرد استهلاك للمنتوج الوطني.
وأورد الجامعي والباحث في الاقتصاد والتوازنات المالية، أن الأبناك بالمغرب لها احتياطات وسيولة كافية، وأرباحها عالية إلى درجة أن الدولة تقترض منها حين تشهد خصاصا في السيولة، مؤكدا أن النظام البنكي بالمغرب قوي وناجح في ربحيته ومعاييره مطابقة لتلك الدولية التي تعتمد على الضمانات والاحتياطات، بالاضافة إلى أن نظام الأبناك قوي جدا، ملفتا إلى أنه منذ استقلال المغرب لم يتعرض أي بنك للإفلاس، مما يجعل الابناك محمية بشكل كبير من طرف الدولة من الإفلاس، خاصة أنه منذ تأسيسها لم نسمع أن قط أن بنكا واحدا قد أفلس.
واعتبر الكتاني، أن هذا الأمر مفيد بالنسبة للتوازنات الاقتصادية الكبرى للدولة، لأن مناطق من الاقتصاد ستنتعش بهذا "الكاش"، لاسيما أن التعاملات المرتبطة بعيد الأضحى مازالت مرتبطة في جزئها الأكبر بالتبادلات النقدية التقليدية، بلا أي حاجة للدفع بالبطائق البنكية كما هو معمول به مثلا في الأسواق الكبرى، والأساسي أن هذا النقد سيظل بالمغرب ولن يخرج من البلد.
واستطرد الخبير الاقتصادي، أن عيد الاضحى من شأنه أن يساعد "الكساب" على التقليل من المصاريف،لأنه يبيع "الخروف" ويحتفظ ب"النعجة" من أجل التكاثر، وكذلك بالنسبة للعلف، حيث يقل استهلاكه، بسبب بيع القطيع، معتبرا ان البوادي والمناطق القروية تبيع أكثر ثلاث مليون ونصف من الأغنام، مما يساهم بشكل كبير في ضخ سيولة مالية في هوامش المدن.
ملصقات
