الجمعة 10 مايو 2024, 14:11

مجتمع

خبراء يطمئنون المغاربة بخصوص نتائج التجارب السريرية حول لقاح كورونا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 نوفمبر 2020

بدأت بوادر الانفراج تلوح في الأفق بعد تواتر الحديث عن إيجاد لقاح ناجع ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وهو ما سيساعد على كبح جماح هذه الجائحة التي أربكت حسابات وتوقعات مختلف دول المعمور لعدة أشهر.واستشرافا لسنة 2021 بتطلعات ملؤها الأمل في مستقبل أرغد، سارعت عدة دول ومن ضمنها المغرب إلى إجراء تجارب سريرية للقاح مضاد وحجز ما يكفيها من الحقنات للقضاء على هذا الوباء الفتاك.فعلى الصعيد الوطني، ومع تزايد حالات الإصابة بالوباء بشكل ملفت للنظر، بعد تجاوز عدد المصابين خلال الأسابيع الأخيرة 5 ألاف، وبفضل المبادرة الملكية الاستباقية، خطى المغرب خطوة جريئة بإقدامه على تجريب لقاح فعال ضد الوباء وتغطية حاجياته ذات الصلة وفق استراتيجية للتلقيح سيتم تعميمها تدريجيا على أوسع نطاق ممكن.وفي هذا الصدد، أكد البروفيسور مرحوم الفيلالي كمال رئيس جناح الأمراض التعفنية بالمستشفى الجامعي إبن رشد بالدار البيضاء، أن النتائج الأولية للتجارب السريرية للقاح والتي استهدفت 200 متطوع،على غرار ما يجري بالمستشفيين العسكري والجامعي بالرباط، تبعث عن السرور والارتياح، بحيث أن هذه التجارب لم تخلف منذ بدايتها أية أعراض جانبية خطيرة على العينة المستهدفة، باستثناء الأعراض العادية المصاحبة لأي تلقيح كان من قبيل ارتفاع درجات الحرارة أوصداع الرأس أوالرعشة أو ألم المفاصل.وأشار الفيلالي كمال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إلى أنه تجري عملية مصاحبة المتطوعين الذين تلقوا التلقيح في حقنتين، خلال الفترة الممتدة ما بين 8 شتنبر الماضي و12 نونبر الجاري، وفق بروتوكول الدراسات السريرية والذي سيستمر لمدة سنة كاملة عقب مرور 49 يوما عن اول تلقيح، حيث سيقوم الأطباء بتتبع حالات الملقحين بمعدل مرة في الأسبوع على مدى ستة اشهر وبعدها مرة واحدة في الشهر خلال الستة اشهر المتبقية، "هذا إذا ما استدعى الأمر، لا قدر الله، تدخلا استعجاليا".وأضاف أنه في انتظار إعطاء تقييم موضوعي وعلمي لتأكيد فعالية هذا اللقاح وأمنه وجودته العالية، عبر القياس المخبري لمدى ارتفاع مناعته في الجسم ضد فيروس كورونا، وكذا استكمال معالم هذا البحث الذي يجرى بالعديد من البلدان من قبل خبراء صينيين، ف"الأمر يبشر بالخير وأن ساعة الفرج قريبا جدا".وفي أفق إيجاد حلول مناسبة للحد من وباء كوفيد 19 المتسارع الانتشار عالميا، أكد البروفسور مرحوم الفيلالي على ضرورة الاستمرار في احترام كافة الإجراءات والتدابير الوقائية دون الاستخفاف بإجبارية استعمال الأقنعة الواقية (الكمامات) والنظافة والتعقيم والتباعد الجسدي، في الوقت الذي تبقى فيه إمكانية العودة للحجر الصحي بالرغم من فعاليتها مسألة صعبة بالنظر لتداعياتها.وسجل أن المستشفى الجامعي ابن رشد جند لإنجاح هذه العملية الإنسانية النبيلة طاقما متمرسا مكونا من 7 أطباء (6 منهم من ذوي الاختصاص في الأمراض التعفنية وواحد في أمراض الرئة) إلى جانب 7 أفراد في مختبر التحاليل و4 ممرضات وصيدلاني ومساعده.وعلى المستوى اللوجستيي هناك مجموعة من القاعات المعدة أساسا للتوعية والتحسيس والتلقيح وإجراء التحاليل المخبرية وأخرى للإنعاش الطبي فضلا عن قاعات للانتظار والتنسيق واجتماعات الأطقم العاكفة على هذا المشروع إلى جانب المرافق الصحية اللازمة.من جهته، أكد عبد الحفيظ أولعلو صيدلاني- اختصاصي في العلوم البيولوجية والوبائية، أن المغرب الذي شكل نموذجا يحتذى على الصعيدين الإقليمي والدولي في مواجهة تفشي الوباء، منذ الإعلان عن أول حالة مؤكدة في مارس الماضي، قادر اليوم على رفع هذا التحدي من خلال حملة مكثفة للتلقيح ضد كوفيد 19.وأشار في تصريح مماثل، إلى أن كافة الأطراف والجهات المعنية مدعوة للانخراط بقوة والتعبئة الشاملة في هذا الورش الوطني الكبير وذلك من اجل العمل على إنجاحه على غرار حملة تلقيح الأطفال التي أطلقت سنة 1986 والتي استهدفت ما يربو عن 95 في المائة من الأطفال لحمايتهم من الإصابة ب6 أمرض معدية.وبعيدا عما هو متداول من قبل المشككين، يرى أولعلو، أنه في غياب دواء خاص لاستئصال هذا الفيروس من جذوره يجب تعزيز وازع الثقة في المنظومة الصحية وفي اللقاح كمادة صيدلانية بيولوجية دوائية وكذا في الإجراءات الرسمية مع الابتعاد عن كل الإشاعات والدعايات ذات الصلة، مشيرا في هذا الصدد، الى أن المغرب بكفاءاته وتجربته في هذا الميدان، قادر على السير في منهاج إيجابي في افق توفر الشروط اللوجستية والتقنية والصحية بالقدر الكافي لتغطية اللقاح في كافة أرجاء التراب الوطني.وخلص إلى أن الهدف من وراء اعتماد تجربة اللقاح المضاد، في ظل شراكة فعلية مع جمهورية الصين الشعبية منذ شهر شتنبر الأخير ، يكمن أساسا في تحقيق نتائج مشجعة لتأمين حماية بيولوجية للشخص الذي يتلقى هذا التطعيم وتمكين جسمه من إفراز مواد مناعية ضد هذا الفيروس تساعد على الخروج من نفق الحجر الصحي وتجاوز هذه المرحلة الصعبة التي انعكست سلبا على الاقتصاد الوطني وحياة المواطنين.وكان منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاذ المرابط، قد كشف، في تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بتطور الوضعية الوبائية المرتبطة بكوفيد-19 الى غاية تاسع نونبر الجاري بالمملكة، أن معدل التكاثر الوطني لفيروس كورونا المستجد بلغ 22ر1 في المئة، موضحا بأن المغرب احتل المركز 32 عالميا والثاني إفريقيا من حيث عدد الإصابات بالفيروس، والمركز 36 عالميا والثالث قاريا في ما يتعلق بعدد حالات الوفيات.كما يأتي في المركز ال 34 على الصعيد الدولي والثاني على المستوى القاري في ما يخص عدد الكشوفات ذات الصلة.

بدأت بوادر الانفراج تلوح في الأفق بعد تواتر الحديث عن إيجاد لقاح ناجع ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وهو ما سيساعد على كبح جماح هذه الجائحة التي أربكت حسابات وتوقعات مختلف دول المعمور لعدة أشهر.واستشرافا لسنة 2021 بتطلعات ملؤها الأمل في مستقبل أرغد، سارعت عدة دول ومن ضمنها المغرب إلى إجراء تجارب سريرية للقاح مضاد وحجز ما يكفيها من الحقنات للقضاء على هذا الوباء الفتاك.فعلى الصعيد الوطني، ومع تزايد حالات الإصابة بالوباء بشكل ملفت للنظر، بعد تجاوز عدد المصابين خلال الأسابيع الأخيرة 5 ألاف، وبفضل المبادرة الملكية الاستباقية، خطى المغرب خطوة جريئة بإقدامه على تجريب لقاح فعال ضد الوباء وتغطية حاجياته ذات الصلة وفق استراتيجية للتلقيح سيتم تعميمها تدريجيا على أوسع نطاق ممكن.وفي هذا الصدد، أكد البروفيسور مرحوم الفيلالي كمال رئيس جناح الأمراض التعفنية بالمستشفى الجامعي إبن رشد بالدار البيضاء، أن النتائج الأولية للتجارب السريرية للقاح والتي استهدفت 200 متطوع،على غرار ما يجري بالمستشفيين العسكري والجامعي بالرباط، تبعث عن السرور والارتياح، بحيث أن هذه التجارب لم تخلف منذ بدايتها أية أعراض جانبية خطيرة على العينة المستهدفة، باستثناء الأعراض العادية المصاحبة لأي تلقيح كان من قبيل ارتفاع درجات الحرارة أوصداع الرأس أوالرعشة أو ألم المفاصل.وأشار الفيلالي كمال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إلى أنه تجري عملية مصاحبة المتطوعين الذين تلقوا التلقيح في حقنتين، خلال الفترة الممتدة ما بين 8 شتنبر الماضي و12 نونبر الجاري، وفق بروتوكول الدراسات السريرية والذي سيستمر لمدة سنة كاملة عقب مرور 49 يوما عن اول تلقيح، حيث سيقوم الأطباء بتتبع حالات الملقحين بمعدل مرة في الأسبوع على مدى ستة اشهر وبعدها مرة واحدة في الشهر خلال الستة اشهر المتبقية، "هذا إذا ما استدعى الأمر، لا قدر الله، تدخلا استعجاليا".وأضاف أنه في انتظار إعطاء تقييم موضوعي وعلمي لتأكيد فعالية هذا اللقاح وأمنه وجودته العالية، عبر القياس المخبري لمدى ارتفاع مناعته في الجسم ضد فيروس كورونا، وكذا استكمال معالم هذا البحث الذي يجرى بالعديد من البلدان من قبل خبراء صينيين، ف"الأمر يبشر بالخير وأن ساعة الفرج قريبا جدا".وفي أفق إيجاد حلول مناسبة للحد من وباء كوفيد 19 المتسارع الانتشار عالميا، أكد البروفسور مرحوم الفيلالي على ضرورة الاستمرار في احترام كافة الإجراءات والتدابير الوقائية دون الاستخفاف بإجبارية استعمال الأقنعة الواقية (الكمامات) والنظافة والتعقيم والتباعد الجسدي، في الوقت الذي تبقى فيه إمكانية العودة للحجر الصحي بالرغم من فعاليتها مسألة صعبة بالنظر لتداعياتها.وسجل أن المستشفى الجامعي ابن رشد جند لإنجاح هذه العملية الإنسانية النبيلة طاقما متمرسا مكونا من 7 أطباء (6 منهم من ذوي الاختصاص في الأمراض التعفنية وواحد في أمراض الرئة) إلى جانب 7 أفراد في مختبر التحاليل و4 ممرضات وصيدلاني ومساعده.وعلى المستوى اللوجستيي هناك مجموعة من القاعات المعدة أساسا للتوعية والتحسيس والتلقيح وإجراء التحاليل المخبرية وأخرى للإنعاش الطبي فضلا عن قاعات للانتظار والتنسيق واجتماعات الأطقم العاكفة على هذا المشروع إلى جانب المرافق الصحية اللازمة.من جهته، أكد عبد الحفيظ أولعلو صيدلاني- اختصاصي في العلوم البيولوجية والوبائية، أن المغرب الذي شكل نموذجا يحتذى على الصعيدين الإقليمي والدولي في مواجهة تفشي الوباء، منذ الإعلان عن أول حالة مؤكدة في مارس الماضي، قادر اليوم على رفع هذا التحدي من خلال حملة مكثفة للتلقيح ضد كوفيد 19.وأشار في تصريح مماثل، إلى أن كافة الأطراف والجهات المعنية مدعوة للانخراط بقوة والتعبئة الشاملة في هذا الورش الوطني الكبير وذلك من اجل العمل على إنجاحه على غرار حملة تلقيح الأطفال التي أطلقت سنة 1986 والتي استهدفت ما يربو عن 95 في المائة من الأطفال لحمايتهم من الإصابة ب6 أمرض معدية.وبعيدا عما هو متداول من قبل المشككين، يرى أولعلو، أنه في غياب دواء خاص لاستئصال هذا الفيروس من جذوره يجب تعزيز وازع الثقة في المنظومة الصحية وفي اللقاح كمادة صيدلانية بيولوجية دوائية وكذا في الإجراءات الرسمية مع الابتعاد عن كل الإشاعات والدعايات ذات الصلة، مشيرا في هذا الصدد، الى أن المغرب بكفاءاته وتجربته في هذا الميدان، قادر على السير في منهاج إيجابي في افق توفر الشروط اللوجستية والتقنية والصحية بالقدر الكافي لتغطية اللقاح في كافة أرجاء التراب الوطني.وخلص إلى أن الهدف من وراء اعتماد تجربة اللقاح المضاد، في ظل شراكة فعلية مع جمهورية الصين الشعبية منذ شهر شتنبر الأخير ، يكمن أساسا في تحقيق نتائج مشجعة لتأمين حماية بيولوجية للشخص الذي يتلقى هذا التطعيم وتمكين جسمه من إفراز مواد مناعية ضد هذا الفيروس تساعد على الخروج من نفق الحجر الصحي وتجاوز هذه المرحلة الصعبة التي انعكست سلبا على الاقتصاد الوطني وحياة المواطنين.وكان منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاذ المرابط، قد كشف، في تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بتطور الوضعية الوبائية المرتبطة بكوفيد-19 الى غاية تاسع نونبر الجاري بالمملكة، أن معدل التكاثر الوطني لفيروس كورونا المستجد بلغ 22ر1 في المئة، موضحا بأن المغرب احتل المركز 32 عالميا والثاني إفريقيا من حيث عدد الإصابات بالفيروس، والمركز 36 عالميا والثالث قاريا في ما يتعلق بعدد حالات الوفيات.كما يأتي في المركز ال 34 على الصعيد الدولي والثاني على المستوى القاري في ما يخص عدد الكشوفات ذات الصلة.



اقرأ أيضاً
إحداث منصة رقمية لتلقي طلبات الحصول على “بطاقة شخص في وضعية إعاقة”
أكدت وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، الخميس، إحداث منصة رقمية لتلقي طلبات الحصول على “بطاقة شخص في وضعية إعاقة” وتدبير مسطرتها. وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن مشروع المرسوم رقم 2.22.1075 المتعلق بمنح بطاقة شخص في وضعية إعاقة ينص على إحداث منصة رقمية لتلقي طلبات الحصول على البطاقة وتدبير مسطرتها مع اعتماد مبدأ التدرج في تنفيذ مقتضياته، حيث يدخل حيز التنفيذ في مرحلة أولى ببعض الأقاليم والعمالات بإحدى الجهات، على أن تعمم مقتضياته على باقي تراب المملكة. وأضافت أنه بمقتضى هذا المرسوم، الذي صادق عليه مجلس الحكومة المنعقد اليوم، في إطار العناية المولوية السامية للملك محمد السادس، التي ما فتئ يوليها للأشخاص في وضعية إعاقة، والمساهمة في تنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية، وعلى ضوء مضامين الدستور المعبر عنها من خلال الفصل 34، سيتم تمكين كل شخص ثبتت إعاقته من بطاقة تسمى “بطاقة شخص في وضعية إعاقة”، مشيرة إلى أن المرسوم حدد الشروط الواجب توفرها للحصول عليها، وكذا مسطرة التقييم. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا المرسوم يندرج في إطار ملاءمة التشريع المغربي مع أحكام الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبروتوكولها الاختياري، كما يأتي تنزيلا لأحكام القانون الإطار رقم 13-97 المتعلق بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة والنهوض بها، ولا سيما المادة 23، من جهة، وتنزيلا للبرنامج الحكومي الذي أولى أهمية بالغة للمشاريع والمبادرات التي تستهدف الأشخاص في وضعية إعاقة، بحكم أن هذه الفئة تحتاج إلى اهتمام خاص من أجل تمكينهم من المشاركة في مختلف مناحي الحياة اليومية في إطار يصون الكرامة ويعزز مبدأ تكافؤ الفرص، من جهة أخرى. وسجل أن وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة عملت بمقاربة تشاركية مع المتدخلين في الشأن الاجتماعي بصفة عامة، وفي شؤون حماية ومساعدة الأشخاص في وضعية إعاقة بصفة خاصة، على إطلاق ورش دراسي وتشاوري، لتقييم درجات الإعاقة، “وهو ما أسس، في إطار تنسيقي مع القطاعات والهيئات المعنية، وتشاوري مع جمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال الإعاقة، لإعداد نظام جديد لتقييم الإعاقة، وتبني مرجعية معيارية معتمدة من طرف منظمة الصحة العالمية تحدد صفة الإعاقة وترتب بطريقة عادلة درجاتها”. ولفت إلى أن الوزارة أعدت مشروع هذا المرسوم “في جو اشتغال اتسم بالجدية والالتقائية بكل أبعادها، بين جميع القطاعات المعنية، خاصة وزارة الداخلية، ووزارة الاقتصاد والمالية، وكذا وزارة الصحة والحماية الاجتماعية”. وبهذه المناسبة، يضيف البلاغ، أعربت الوزارة عن شكرها لكل مكونات هذه الفئة من المجتمع، وجمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال الإعاقة، والجمعيات المهنية الصحية والخبراء، عن مساهمتهم في هذا العمل الذي تطلب حيزا كبيرا من الزمن والانخراط.
مجتمع

إدارية الرباط تلزم الدولة بتعويض أستاذة بسبب لقاح “أسترازنيكا”
أصدرت المحكمة الإدارية بالرباط حكما قطعيا، ابتدائيا وحضوريا في فبراير المنصرم، يقضى بتعويض الدولة، في شخص رئيس الحكومة ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، أستاذة جامعية بما مجموعه 250.000,00 درهم. ووفق ما جاء في منطوق الحكم، فإن السيدة، التي تلقت الجرعة الأولى من اللقاح سنة 2021، أصيبت بمتلازمة Guillain-Barré بسبب التلقيح ضد كورونا بعد تشخيص حالتها كلينيكيا وأخد عينة من ماء النخاع الشوكي، وبعد إخضاعها للتخطيط الكهربائي للعضلات، وبعد فحصها سريريا وبعد دراسة دقيقة في البحوث العلمية التي ظهرت بعد فيروس كورونا. وبحسب قناعة المحكمة للبت في النازلة، فإن الإدارة التي تشتغل لديها المعنية كانت قد أعفتها من التلقيح بعد أخذها الجرعة الأولى، بمقتضى شهادة إعفاء مؤرخة سنة 2021، وذلك بعد فحص ملفها الطبي من طرف لجنة إقليمية بالرباط ضمت طبيبا مختصا في الإنعاش وطبيبا مختصا في أمراض الرئة وطبيب رئيس اللجنة. واستندت أيضا في حكمها على ثبوت العلاقة السببية بين أخذ جرعة التلقيح والضرر الحاصل لها والموصوف في تقرير الخبرة، والمتمثل في إصابتها بمتلازمة Guillain-Barré وفقدان عضلة الوجه لقوتها وحدوث توتر واكتئاب نتيجة هذه الحالة النفسية، وفقدان قوة عضلة الجانب الأيسر من الوجه واضطراب في النوم وصداع الرأس، وعجز كلي مؤقت (432 يوما) ونسبة عجز جزئي دائم في حدود 15 في المائة، إضافة إلى وهن جسدي. كما أخذت المحكمة بعين الاعتبار كون السيدة أستاذة جامعية محاضرة وقد تأثرت مهنتها بما حصل لها، مؤكدة أنها محقة في طلبها بتلقي تعويض عن مصاريف علاجها. وانطلق الحكم من قاعدة "يقع على الدولة حماية المواطنين من الأضرار الناتجة عن مخاطر التلقيح ضد فيروس كورونا، كونها القائمة على منح التأشيرات والرخص والموافقات لهذه اللقاحات واعتبارا لدعوتها لهم بصفة ملحة إلى أخذ جرعاتهم من التطعيمات"، وأن "مسؤولية الدولة عن ذلك تندرج في إطار المسؤولية عن المخاطر، والتي يكفي لقيامها ثبوت الضرر والعلاقة السببية دون الاعتداد بركن الخطأ"، وكون "الاحتجاج بكون إجراءات التلقيح اتخذت في ظل ظروف استثنائية –لا- لتأكيد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 57.150 على مسؤولية الدول المتضررة من الكوارث الطبيعية بالاعتناء بضحايا هذه الكوارث وغيرها من الطوارئ التي تقع في إقليمها".  
مجتمع

بعد مقاومة شديدة.. درك تامصلوحت يفكك عصابة خطيرة
تمكنت مصالح الدرك الملكي بتامصلوحت باقليم الحوز، في الساعات الاولى من صباح يومه الجمعة 10 ماي، من تفكيك عصابة خطيرة تنشط في الاتجار في المخدارت والسرقة. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فقد انتقلت فرقة خاصة من الدرك الملكي في حدود الساعة الرابعة صباحا الى دوار اولاد يحي بجماعة تامصلوحت، حيث يوجد وكر العصابة المتكونة من 8 اشخاص اربعة منهم من ذوي السوابق في مجال السرقة عن طريق العنف، وباستعمال الاسلحة البيضاء. وحسب مصادرنا فقد دخلت العناصر الدركية في مواجهة عنيفة مع 7 من افراد العصابة الذين كانوا مدججين بالاسلحة الابيضاء ،حيث تمكنت العناصر الدركية بفضل يقظتها وحرفيتها، من السيطرة على الوضع، واعتقال افراد العصابة السبعة وحجز اسلحتهم. كما تمكنت مصالح الدرك الملكي، من حجز اربع دراجات نارية متحصل عليها عن طريق السرقة، لا سيما بطريق تامصلوحت وطريق الشريفية، الى جانب كمية من المخدرات تتوزع بين مخدر الكيف وطابا والاقراص المهلوسة. وتضيف المصادر ان العناصر الدركية وقبل انتهاء عملية توقيف ونقل افراد العصابة الذين تتراوح اعمارهم بين 24 و 28 سنة، ضبطوا زعيم العصابة خلال محاولة التحاقه بوكر العصابة، حيث تمت مطاردته بدوره واعتقاله، وحجز كيلوغرامين من مخدر الشيرا بحوزته. وقد تمت احالة جميع المعتقلين على مركز الدرك بتامصلوحت، حيث تم وضع المعنيين بالامر رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث، الى حين موعد عرضهم على النيابة العامة ومتابعتهم بالمنسوب اليهم.
مجتمع

بعد استكمال إجراءات دفنه و تشييع جنازته.. الرجل المعجزة يعود للحياة بسطات
واقعة غريبة حدثت بمدينة سطات، صبيحة يوم أمس الخميس، الموافق ل 9 ماي الجاري، وأثارت الكثير من الدهشة والقلق والصدمة والذهول، في صفوف ساكنة وأسرة شخص ستيني، يعد الرجل المعجزة، الذي مات تم عاد إلى الحياة، بعد إستكمال جميع إجراءات دفنه وتشييع جنازته. ووفقا لمصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، فإن القصة الغريبة، بدأت أطوارها وتفاصيلها، حينما نقلت عائلة مقيمة بمدينة سطات أحد أفرادها، إلى إحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء، بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، حيث أجريت له مجموعة من الفحوصات والعلاجات، التي تتطلبها الحالة المرضية للمعني بالأمر، قبل أن تتسلم العائلة جثة المريض، على أساس أنه فارق الحياة، والعودة بها إلى مدينة سطات، قصد القيام بإجراءات الدفن وتشييع الجنازة. المصادر نفسها أفادت لكش 24، أن الأسرة تسلمت بالفعل جثمان الفقيد، بهدف دفنها في إحدى المقابر بمدينة سطات، بعد إستخراج تصريح دفن لها، ونصبت خيمة بالقرب من مقر سكن المتوفى، من أجل إقامة وتلقي العزاء، وبدأت في إستقبال المعزين، منذ صباح يوم أمس الخميس، حيث توافد جمع غفير من المواطنين والمواطنات، وأقرباء العائد إلى الحياة، فضلا عن تقاطر كم من الإتصالات والمكالمات الهاتفية، على أفراد العائلة المعنية بواجب العزاء، بحكم أن الشخص كان رئيس مصلحة، بالجماعة الحضرية سطات، إلى أن إستفاد من التقاعد، كما أنه كان يتمتع بخصال حميدة، وجدية في العمل، وإحترام رؤسائه ومرؤوسيه، حينها كانت الصدمة القوية، بعد إستكشاف أن الشخص المتوفى، عاد إلى الحياة من جديد وهو داخل ثابوته. وأضافت المصادر لجريدة كش 24، أن العائلة لم تتسرع في عملية الدفن، بحكم أنها كانت تنتظر قدوم أحد أقرباء المعني بالأمر، كما أن أفراد العائلة، كانوا قد عملوا على إشعار مصالح المكتب الصحي البلدي، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين، وحددت معهم موعدا لزيارة المنزل قصد المعاينة، قبل أن يخبروا المصالح المعنية بموضوع المعاينة، بأن قريبهم قد عاد إلى الحياة، وتم نقله على عجل إلى قسم الإنعاش، بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، قصد وضعه تحت التنفس الإصطناعي لإنقاذ حياته، في إنتظار تعافيه تماما ليطلق عليه لقب الرجل المعجزة.
مجتمع

اختلالات في أشغال صيانة..حادثة سير مفجعة في الطريق السيار تسائل وزارة التجهيز
عرفت الطريق الرابطة بين العرجات والرباط بالقرب من محطة الأداء سيدي علال البحراوي على بعد حوالي 1 كلم (1000 متر) من منطقة العرجات، صباح يوم الأحد 05 ماي الماضي، حادثاً خطيراً ومأساوياً، تمثل في اصطدام شاحنتين من الحجم الكبير وسيارتين خفيفتين، ذهب ضحيته ثلاثة أطر تربوية وسائق أثناء عودتهم من مهمة تربوية بنواحي مدينة مكناس، حيث لقوا حتفهم على الفور، حيث تشير المعطيات التي نتوفر عليها إلى أنّ العدد الإجمالي للإصابات بلغ 14 شخصا. الملف فتح بشأنه تحقيق. لكن تداعياته وصلت أيضا إلى مجلس النواب. فقد وجهت نادية تهامي، عضوة فريق حزب "الكتاب" بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء حول هذا الحادث. وتعرف الطريق السيار الرابطة بين القنيطرة وسلا، عملية إصلاح وتقوية المقطع الطرقي، وبسبب غياب علامات التشوير على طول المقطع سواء الأرضية وإشارات التنبيه العمودية لوجود أعمال الصيانة، كما تعرف غياب الإنارة، وضيق الطريق، ووجود منعرجات خطيرة واستعمال الطريق من طرف الشاحنات الكبيرة، والتي تجعل القيادة بها خطيرة والحوادث بها كثيرة، الأمر الذي يعمل على تأزيم وضع السياقة لدى مستعملي هذه الطريق، وخاصة أثناء الليل. برلمانية حزب "الكتاب" تساءلت عن التدابير الاستعجالية التي تم اتخاذها لمعالجة المخاطر التي يتعرض لها المواطنات والمواطنين على الطرق ببلادنا، والحيلولة دون تكرار حدوث حالات مماثلة في المستقبل.
مجتمع

بسبب عمله 18 شهرا في المغرب.. رفض طلب لجوء سينغالي بإسبانيا
قالت جريدة هافينغتون بوست (النسخة الإسبانية)، أن مواطنا سينغاليا قدم، في 16 يونيو 2021، طلبا للجوء في مكاتب لواء الهجرة والحدود بمقاطعة غاليسيا، بمساعدة مترجم، من أجل إضفاء الطابع الرسمي على طلبه. وأرفق المهاجر السينغالي طلبه بملف طبي، كما زعم أن هناك أسبابًا إنسانية تسمح له بالإقامة في إسبانيا، كما أشارت صحيفة لا فوز دي غاليسيا. وادعى هذا المواطن السنغالي أنه يعاني من مرض خطير لا يمكن علاجه بشكل مناسب في بلده الأصلي. ووفقا لمقدم الطلب، فإنه غادر بلاده بحثاً عن نوعية حياة أفضل، إضافة إلى قلقه النفسي المستمر من الخلافات العائلية المستمرة. كما أبدى رغبته في العمل في إسبانيا ليتمكن من إرسال الأموال إلى والدته. نقطة التحول في مسار طلب اللجوء، حسب ما أوضحت وسائل الإعلام المذكورة، هو اعترفه بأنه عمل في المغرب لمدة سنة ونصف، قبل وصوله إلى الأراضي الإسبانية، وهو المعطى الذي أدى إلى رفض طلب اللجوء. وحسب قرار القسم الخامس للغرفة الإدارية بالمحكمة الوطنية، فإن المشاكل الصحية لمقدم الطلب لا يمكن أن تبرر الاعتراف بوضع اللاجئ بسبب "غياب الحاجة الحقيقية للحماية"، خاصة عندما اعترف بعمله سابقا في المغرب "دون أن يطلب أي حماية هناك".
مجتمع

صدور العدد الـ 80 من مجلة الدرك الملكي
صدر، حديثا، العدد الـ 80 من مجلة الدرك الملكي، الذي يتناول عددا من المواضيع والقضايا، وفي مقدمتها “الأنشطة الملكية”، بالإضافة إلى ملف حول حماية الخصوصية في مواجهة التهديدات السيبرانية. وسلطت افتتاحية هذه المجلة الفصلية (أبريل- يونيو 2024)، الضوء على هذه الإشكالية المعقدة، التي تؤثر على كل فرد، في كل نقرة، وعند كل ولوج إلى شبكة الأنترنت، مما يثير “أسئلة جوهرية حول الخصوصية، والأمن ومراقبة معلوماتنا الشخصية عبر الأنترنت”. وبحسب صاحب الافتتاحية، فإن الصعود القوي للذكاء الاصطناعي يثير أسئلة جديدة في مجال حماية الحياة الخاصة، وتنجم عنه مخاطر أخلاقية وانشغالات بشأن استخدام البيانات الشخصية، لذلك، أضحى من الضروري أن نستعد بشكل جيد للاستفادة من الإمكانيات الهائلة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، مع توخي الحيطة والحذر باستمرار “حتى لا نفقد بوصلتنا الأخلاقية”. وتطرق ركن “الأنشطة الملكية” إلى زيارة رئيس حكومة المملكة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إلى المغرب، والذي استقبله صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم 21 فبراير بالقصر الملكي بالرباط. وتندرج هذه الزيارة في إطار استمرارية الدينامية التي أطلقتها المرحلة الجديدة للعلاقات الثنائية، والتي تم تدشينها منذ اللقاء بين صاحب الجلالة، أعزه الله، ورئيس الحكومة الإسبانية في أبريل 2022، والذي توج باعتماد البيان المشترك بين البلدين. وبمناسبة هذا الاستقبال، جدد رئيس الحكومة الإسبانية لجلالة الملك، حفظه الله، التأكيد على موقف إسبانيا الوارد في البيان المشترك لأبريل 2022، والذي يعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية، لتسوية الخلاف المفتعل حول الصحراء المغربية. كما يتناول هذا الركن إشراف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم الأربعاء 13 مارس 2024، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية “رمضان 1445″، التي نظمتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، واستفادت منها مليون أسرة، أي حوالي 5 ملايين شخص. إلى جانب ذلك، ذكر ركن “الأنشطة الملكية” بأن جلالة الملك أشرف، يوم الثلاثاء 26 مارس، بحي ليساسفة على مستوى عمالة مقاطعة الحي الحسني (الدار البيضاء)، على وضع الحجر الأساس لـ “مركز طبي للقرب – مؤسسة محمد الخامس للتضامن”، وعلى إطلاق المرحلة الثانية من برنامج الوحدات الطبية المتنقلة – مؤسسة محمد الخامس للتضامن. أما ركن “أنشطة الدرك الملكي” فتوقف عند الزيارة التي قام بها وفد من الدرك الملكي، بقياده الفريق أول قائد الدرك الملكي، محمد هرمو، يوم الخميس 21 مارس 2024 إلى ضريح محمد الخامس، للترحم على روح جلالة المغفور له محمد الخامس، وذلك بمناسبة ذكرى وفاة أب الأمة، طيب الله ثراه. وفي ما يتعلق بالتعاون الدولي، يسلط الركن، بالأساس، الضوء على الاجتماع بين الفريق أول قائد الدرك الملكي، محمد هرمو، ورئيس المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية بألمانيا، هولغر مونش، والذي بحث خلاله الجانبان سبل تعزيز وتحسين التعاون الثنائي في مجال التكوين وتبادل الخبرات والتجارب والممارسات الفضلى في المجال الأمني. وخصصت المجلة ركن “تحت المجهر”، للمصلحة المركزية السينوتقنية للدرك الملكي، وهي وحدة متخصصة في استخدام الكلاب في مهام الأمن والبحث والإنقاذ، وتقترح، في هذا السياق، رؤى متقاطعة حول مهنة مروض الكلاب. وتحت عنوان “حماية الخصوصية أمام التهديدات السيبرانية”، يحذر ملف العدد 80 للمجلة من انتشار تقنيات رقمية تهدد الخصوصية، وتتطلب اهتماما خاصا، ومقاربة جماعية ومنسقة ومتعددة الأبعاد، مشيرا إلى المخاطر التي يتعرض لها الأفراد عبر الأنترنت، وحماية البيانات الشخصية في عالم مرتبط أكثر فأكثر بشبكة الانترنت، بالإضافة إلى الممارسات الفضلى في هذا المجال. وفي ركن “المقابلة الكبرى”، استعرض وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، الإصلاحات الكبرى التي تشهدها المنظومة التربوية الوطنية، مسلطا الضوء على الجهود المبذولة لتعزيز وتحسين جودة التعليم في المدرسة المغربية. ويتضمن ركن “استراتيجية”، من جهته، مقالا بعنوان “البصمة المائية: رهان استراتيجي والسيادة المائية”، حيث يدعو إلى مواجهة الصعوبات المرتبطة بالولوج إلى الماء، لا سيما من خلال إمكانيات نقل المياه وعمليات تحلية مياه البحر والتقنيات الذكية الحديثة. وفي ركن “فوكيس”، يبرز العدد الانخراط النشط للدرك الملكي، من خلال فرقه البيئية، في حماية الملك المائي العمومي، بتنسيق وثيق مع مختلف الأطراف المعنية، وبالأساس شرطة المياه التابعة لوزارة التجهيز والماء. وفي الركن الأخير من هذا العدد “الابتكار والأمن”، اهتمت المجلة بموضوع تعزيز الدرك الملكي لترسانته في مجال التكوين بجهاز محاكاة القيادة من الجيل الجديد، والذي يندرج في إطار بناء مركز تكوين السائقين، التابع لقسم الصيانة الذاتية، وذلك في سنة 2023. اقرأ أيضا
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 10 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة