مجتمع

خبراء يدعون من مراكش إلى اعتماد استراتيجية استباقية لتحصين قطاع الطيران من التهديدات السيبرانية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 سبتمبر 2022

دعا المشاركون في الندوة الإقليمية الثانية حول الابتكار والأمن السيبراني، أمس الثلاثاء بمراكش، إلى اعتماد استراتيجية استباقية تهدف إلى تقليص عدد الهجمات السيبرانية في مجال الطيران المدني.وأكد المتحدثون، خلال اللقاء المنظم تحت شعار "التهديدات السيبرانية والمخاطر في مجال الطيران : تشجيع الفاعلين في مجال الطيران على العمل معا على رصد التهديدات السيبرانية والبحث عنها والتخفيف من حدتها"، على ضرورة تطوير التواصل وتبادل المعلومات بين مختلف المعنيين بالأمن الإلكتروني في مجال الطيران المدني.وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس الأمن السيبراني في حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد الكويتي، إن محاور الاستراتيجية التي تعتمدها بلاده في هذا المجال تستند إلى تعاون قوي بين مختلف المتدخلين، على غرار الجامعات والمؤسسات العمومية والحكومة ومراكز الأمن السيبراني.وأوضح الكويتي أن الأمر يتعلق أيضا بإرساء ثقافة الأمن السيبراني انطلاقا من المدارس من أجل تشجيع إشراك جميع المواطنين، وإدماج هذه الجوانب في البرامج المدرسية والتمكن من نشر هذه الثقافة في جميع وسائل الإعلام (على غرار شبكات التواصل الاجتماعي والتلفزيون والهاتف المحمول وغيرها).وتابع أن دولة الإمارات العربية المتحدة حددت 13 بنية تحتية وقطاعا من بين الأكثر تعرضا للهجمات السيبرانية، كالتعليم والنقل والخدمات المالية والطيران المدني، مشددا على ضرورة تحسين التواصل وتبادل المعلومات بين مختلف المتدخلين في هذا المجال.وسجل الحاجة إلى إرساء تعاون دولي أكثر تنظيما من أجل التعامل مع التهديدات السيبرانية، مؤكدا على ضرورة إجراء تداريب سيبرانية مشتركة من أجل اطلاع أفضل على الوضع الحقيقي لهذه المخاطر.من جهتها، استعرضت رئيسة مشروع أمن الطيران بمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، راشيل مانيس، مهام هذه الهيئة الأممية وبرامجها، لاسيما برنامج الأمم المتحدة حول نماذج تقييم تهديدات أمن الطيران عبر برنامج طام (TAM).وأكدت مانيس أن هذا البرنامج يرتكز على تعميق الحوار والتعاون حول القضايا المتعلقة بأمن الطيران، على غرار تبادل المعلومات بين السلطات المختصة حول المخاطر في هذا المجال.وأضافت أن البرنامج السالف يساعد الدول الأعضاء على تطوير مساطر تنسيق فعالة بين الوكالات، من أجل إرساء مقاربة تشاركية للتقييم الوطني للتهديدات في سياق أمن الطيران المدني.من جانبها، استعرضت حنان أشهبون، مديرة فريق المشروع الذي يحظى بدعم المؤتمر الأوروبي للطيران المدني (ECAC-CASE)، الأولويات الأوروبية المتعلقة بالأمن السيبراني في مجال الطيران المدني.وخلال هذه الندوة، التي خصصت لمناقشة التهديدات السيبرانية وتحليل الأهداف والمخاطر المحتملة وبحث مدى إمكانية التعاون لإرساء آلية للدفاع والوقاية من هذه التهديدات، قدمت العديد من الدول والمنظمات الدولية استراتيجياتها وبرامجها بخصوص الأمن السيبراني في مجال الطيران المدني.وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع، الذي تنظمه المنظمة العربية للطيران المدني، بشراكة مع المؤتمر الأوروبي للطيران المدني، واللجنة الإفريقية للطيران المدني، وإدارة أمن النقل، يعرف مشاركة أكثر من 40 بلدا و15 منظمة.وتهدف هذه الندوة، التي تعقد للمرة الثانية في مراكش إلى عرض أفضل الممارسات في مجال أمن الطيران المدني، وتعزيز القدرات من أجل التصدي لجميع التهديدات الإلكترونية، وبحث سبل التصدي للمخاطر والتهديدات السيبرانية.

دعا المشاركون في الندوة الإقليمية الثانية حول الابتكار والأمن السيبراني، أمس الثلاثاء بمراكش، إلى اعتماد استراتيجية استباقية تهدف إلى تقليص عدد الهجمات السيبرانية في مجال الطيران المدني.وأكد المتحدثون، خلال اللقاء المنظم تحت شعار "التهديدات السيبرانية والمخاطر في مجال الطيران : تشجيع الفاعلين في مجال الطيران على العمل معا على رصد التهديدات السيبرانية والبحث عنها والتخفيف من حدتها"، على ضرورة تطوير التواصل وتبادل المعلومات بين مختلف المعنيين بالأمن الإلكتروني في مجال الطيران المدني.وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس الأمن السيبراني في حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد الكويتي، إن محاور الاستراتيجية التي تعتمدها بلاده في هذا المجال تستند إلى تعاون قوي بين مختلف المتدخلين، على غرار الجامعات والمؤسسات العمومية والحكومة ومراكز الأمن السيبراني.وأوضح الكويتي أن الأمر يتعلق أيضا بإرساء ثقافة الأمن السيبراني انطلاقا من المدارس من أجل تشجيع إشراك جميع المواطنين، وإدماج هذه الجوانب في البرامج المدرسية والتمكن من نشر هذه الثقافة في جميع وسائل الإعلام (على غرار شبكات التواصل الاجتماعي والتلفزيون والهاتف المحمول وغيرها).وتابع أن دولة الإمارات العربية المتحدة حددت 13 بنية تحتية وقطاعا من بين الأكثر تعرضا للهجمات السيبرانية، كالتعليم والنقل والخدمات المالية والطيران المدني، مشددا على ضرورة تحسين التواصل وتبادل المعلومات بين مختلف المتدخلين في هذا المجال.وسجل الحاجة إلى إرساء تعاون دولي أكثر تنظيما من أجل التعامل مع التهديدات السيبرانية، مؤكدا على ضرورة إجراء تداريب سيبرانية مشتركة من أجل اطلاع أفضل على الوضع الحقيقي لهذه المخاطر.من جهتها، استعرضت رئيسة مشروع أمن الطيران بمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، راشيل مانيس، مهام هذه الهيئة الأممية وبرامجها، لاسيما برنامج الأمم المتحدة حول نماذج تقييم تهديدات أمن الطيران عبر برنامج طام (TAM).وأكدت مانيس أن هذا البرنامج يرتكز على تعميق الحوار والتعاون حول القضايا المتعلقة بأمن الطيران، على غرار تبادل المعلومات بين السلطات المختصة حول المخاطر في هذا المجال.وأضافت أن البرنامج السالف يساعد الدول الأعضاء على تطوير مساطر تنسيق فعالة بين الوكالات، من أجل إرساء مقاربة تشاركية للتقييم الوطني للتهديدات في سياق أمن الطيران المدني.من جانبها، استعرضت حنان أشهبون، مديرة فريق المشروع الذي يحظى بدعم المؤتمر الأوروبي للطيران المدني (ECAC-CASE)، الأولويات الأوروبية المتعلقة بالأمن السيبراني في مجال الطيران المدني.وخلال هذه الندوة، التي خصصت لمناقشة التهديدات السيبرانية وتحليل الأهداف والمخاطر المحتملة وبحث مدى إمكانية التعاون لإرساء آلية للدفاع والوقاية من هذه التهديدات، قدمت العديد من الدول والمنظمات الدولية استراتيجياتها وبرامجها بخصوص الأمن السيبراني في مجال الطيران المدني.وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع، الذي تنظمه المنظمة العربية للطيران المدني، بشراكة مع المؤتمر الأوروبي للطيران المدني، واللجنة الإفريقية للطيران المدني، وإدارة أمن النقل، يعرف مشاركة أكثر من 40 بلدا و15 منظمة.وتهدف هذه الندوة، التي تعقد للمرة الثانية في مراكش إلى عرض أفضل الممارسات في مجال أمن الطيران المدني، وتعزيز القدرات من أجل التصدي لجميع التهديدات الإلكترونية، وبحث سبل التصدي للمخاطر والتهديدات السيبرانية.



اقرأ أيضاً
فوضى سوق عشوائي تُعرّض حياة المارة للخطر بتامنصورت
تشهد أحياء مدينة تامنصورت، وبالأخص أمام مدرسة السلطان مولاي إسماعيل ومسجد الجوامعية، وضعاً مقلقاً، جراء احتلال الأرصفة والشارع العام من طرف باعة متجولين وأصحاب عربات غير مرخصة، ما يفرض على المارة، خصوصاً الأطفال والأمهات والمصلين، التنقل بين السيارات والدراجات النارية في مشهد يعرض حياتهم للخطر. هذا الواقع يتفاقم يومياً مع تفشي ظاهرة الفوضى في السوق الأسبوعي العشوائي، حيث يحول بعض أصحاب البراريك وعربات البيع أعمدة الإنارة العمومية إلى نقاط إمداد كهربائية غير قانونية، عبر توصيل أسلاك مرتجلة تعرّض المارة لخطر الصعقات الكهربائية، خصوصاً في ظل تعرض هذه الأسلاك للعوامل الجوية وقربها من مناطق مرور المواطنين. وتُشير مصادر محلية إلى أن عشرات البراريك غير القانونية المتصلة بأسلاك كهربائية بطريقة عشوائية، تعكس حجم المشكلة وتأثيرها على حركة السير والجولان اليومية للسكان. هذا الأمر يتعارض بشكل صارخ مع سياسة الدولة الرامية إلى تحرير الملك العام وتنظيم الفضاءات العمومية. ويعبر السكان عن استيائهم من تكرار هذه المخاطر، التي لا تقتصر على الجوانب الأمنية والصحية فحسب، بل تشمل أيضاً الألفاظ النابية التي تصدر عن بعض الباعة تجاه المارة والأطفال، ما يعمّق الإحساس بعدم الأمان وعدم احترام الأماكن العمومية. في ظل هذه المعطيات، تبدو الحاجة إلى تدخل حازم وفوري من قبل السلطات المحلية وفرق المراقبة ملحة، بهدف إعادة تنظيم الفضاء العام وفرض القانون، لمنع كل أشكال الاحتلال غير المشروع للملك العام، وضمان سلامة المارة وحفظ النظام العام بالمدينة.
مجتمع

حاولت تهريب قاصرين للمغرب.. اعتقال مطلوبة للقضاء البلجيكي بمعبر تراخال
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على امرأة، السبت 5 يوليوز الحالي، بمعبر تراخال بمدينة سبتة المحتلة. وكانت المرأة موضوع مذكرة توقيف أوروبية صادرة عن بلجيكا. وحسب إذاعة "أوروبا سور"، تُواجه المرأة المعتقلة تهم الاختطاف والاحتجاز غير القانوني لقاصرين. وكانت المرأة مسافرة برفقة قاصرين مطلوبين من قبل السلطات البلجيكية. وكان كلاهما خاضعًا لأمر حماية قضائية للمفقودين. وجاءت العملية في سياق زيادة المراقبة على الأشخاص المبحوث عنهم، وتعزيز الأمن خلال فترة عملية مرحبا 2025. وتم التنسيق مع السلطات القضائية البلجيكية من خلال وحدة متخصصة بقسم التعاون الدولي بين بلدان منطقة شنغن. وقد تم عرض المعتقلة على محكمة التحقيق الأولى في سبتة المحتلة.
مجتمع

تفكيك شبكة إجرامية لتهريب المخدرات بين المغرب وفرنسا
قالت جريدة لوباريزيان الفرنسية، أن قاضي الحرية والاحتجاز بمحكمة مو القضائية أحال، مؤخرا، 12 مشتبه به على الاعتقال الاحتياطي بتهمة التهريب الدولي للمخدرات. وحسب الصحيفة الفرنسية، بدأ كل شيء بمعلومات مجهولة المصدر من خريف عام 2023، حول هوية أحد سكان كولومييه باعتباره تاجر مخدرات. وبفضل الوسائل التقنية المتاحة لهم (التنصت على الهواتف، وتحديد المواقع الجغرافية للخطوط، وأنظمة صوت السيارات، والمراقبة الشخصية)، تمكن محققو قسم مكافحة الجريمة من تحديد هوية مساعدي الرجل. كما أسفرت التحريات التقنية عن تحديد هويات أربع مربيات كنّ يحتفظن بالمخدرات المهربة من إسبانيا والمغرب في منزلهن، وفقًا لصحيفة لو باريزيان . وفي 17 يونيو الماضي، ألقت قوة شرطة بمنطقة بيرينيه أورينتال القبض على أحد المُشتبه بهم خلال عملية تهريب سريعة، وصادرت ما لا يقل عن 578 كيلوغرامًا من القنب الهندي. وأدت التحقيقات إلى تحديد مخابىء لتخزين شحنات المخدرات، كما تبين من خلال السجلات المصادرة، أن حجم أعمال الشبكة بحوالي 150 ألف يورو شهريًا. وأسفرت عمليات التفتيش عن مصادرة أكثر من 41,000 يورو نقدًا. وجُمِّد أكثر من 90,000 يورو، منها 5,000 يورو من أصول العملات المشفرة، في حسابات مختلفة، بالإضافة إلى كميات متفرقة من الحشيش.
مجتمع

بوشطارت لـ”كشـ24”: الحركة الأمازيغية مطالبة ببناء حزب سياسي يدخل المؤسسات
أكد عبد الله بوشطارت، الفاعل الأمازيغي وعضو مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي، في تصريح خص به موقع “كشـ24”، أن الحركة الأمازيغية تعمد منذ سنوات إلى تنويع أساليبها النضالية والترافعية، من خلال العمل التوعوي والتأطيري الذي تنهض به الجمعيات المدنية، بالإضافة إلى مختلف الأشكال الاحتجاجية التي تمارسها كقوة ضاغطة وناعمة، في سبيل تحقيق العدالة اللغوية والثقافية للأمازيغية. وأشار بوشطارت إلى أن الحركة الأمازيغية لا تكتفي فقط بالنضال الميداني، بل توظف كذلك آليات القضاء في معاركها الحقوقية والمدنية، إلا أن تعنت الحكومات المتعاقبة، سواء قبل أو بعد ترسيم الأمازيغية في دستور 2011، يعرقل أي تفعيل حقيقي للطابع الرسمي للغة الأمازيغية. وأوضح المتحدث ذاته، أن الحكومة الحالية، على غرار سابقاتها، تمعن في تأخير التفعيل الشامل لمضامين القانون التنظيمي، سواء في مجالات التعليم، القضاء، الإعلام، أو الإدارات العمومية، مع استمرار التمييز في الميزانية العامة للدولة وغياب الأمازيغية في الوثائق الرسمية كالبطاقة الوطنية وجواز السفر والأوراق المالية ولوائح ترقيم السيارات، مما يترجم غياب الإرادة السياسية لدى الفاعلين الحكوميين والحزبيين. وفي ظل هذا الإقصاء الشمولي، يضيف بوشطارت، فقدت الحركة الأمازيغية ثقتها في الحكومة ومكوناتها، وهو ما دفع العديد من الفاعلين داخلها إلى الاشتغال على مشروع مجتمعي متكامل بمرجعية حضارية أمازيغية، يمزج بين المطالب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والبيئية، ويرتكز على قيم الحرية، الديمقراطية، العدالة المجالية والاجتماعية، والحق في الثروة واقتسام الموارد والدفاع عن الأرض. وشدد المتحدث ذاته، على أن المرجعية الأمازيغية تتمثل في ثلاثية: الإنسان، الأرض، واللغة، وهي الفلسفة التي تغذي نضال الحركة الأمازيغية منذ عقود، وأمام استمرار فشل الحكومات في الإنصات لهذه المطالب العادلة والمشروعة، يرى بوشطارت أن الوقت قد حان لاستعداد الحركة لتأسيس حزب سياسي بمرجعية أمازيغية يتيح لها دخول المؤسسات والمجالس، والمساهمة في التشريع واتخاذ القرار، عبر أفكار جديدة وفلسفة سياسية مغايرة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة