
حذر مجموعة الكفاءات الطبية لمغاربة العالم، وهي مجموعة (مقرها في بروكسيل ببلجيكا) تضم عددا كبيرا من الخبراء والباحثين والأساتذة الجامعيين ورؤساء مختبرات وأطباء ممارسين في مستشفيات دولية، وزير الصحة خالد آيت الطالب من اللقاح الصيني الذي سيتم تطعيمه للعاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة في الأيام القليلية المقبلة.وقالت المجموعة في رسالة موجهة إلى وزير الصحة، إنها تتابع منذ أشهر، عن طريق قنوات إعلامية غير رسمية، المجهودات التي تقوم بها وزارة الصحة ولجانها العلمية، من أجل توفير لقاح فعال وآمن وناجع ضد فيروس كورونا، وتابعوا عددا من الحوارات والدراسات والمقالات حول هذا اللقاح الصيني المنشورة في مجلات طبية متخصصة، وأثار انتباههم عدد من الأسئلة حول التجارب المنجزة حوله وفعاليته وسلامته وأمنه وتناسبه مع الطبقات الجينومية للفيروس الموجود في المغرب.وأوضح الأطباء، أن “التجربة السريرية التي شملت 600 شخص متطوع غير كافية لإقرار نجاعة اللقاح من حيث الحماية ضد الفيروس، سيما أن تاريخ تطوير اللقاحات علمنا أننا لسنا محصنين ضد المفاجآت”.وأشارت المجموعة إلى أن الفيروس، بشكل عام، يتميز باستقرار في مستواه الجينومي، لكن هذا لا يعني وجود تغييرات مهمة إلى حد كبير ترصد في عدد التحليلات ينبغي الانتباه إليها قبل اعتماد التلقيح بشكل نهائي.وطلبت المجموعة من الوزير، في إطار تعزيز ثقة المواطنين في اللقاح المعتمد، التعاون مع الهيأة الصينية صاحبة الاختراع بنشر بيان رسمي حول النتائج المفصلة للمرحلة الثالثة للتجارب السريرية، على غرار باقي المختبرات الأخرى، علما أن اللقاح المعني جرب على أفراد قوات الجيش في الصين، وسيكون من الأفيد تعميم النتائج المتوصل إليها.وحذرت المجموعة من مغبة الثقة العمياء في اللقاح المعتمد، إذ أظهر تاريخ تطوير اللقاحات في العالم أنه ليس هناك اختراع بعيد عن المفاجآت. وأعطت المجموعة، مثالا على ذلك بوفاة طفلين في الولايات المتحدة في تسعينات القرن الماضي، حقنا بلقاح قيل إنه توفرت فيه جميع الشروط.ولفت الخبراء المغاربة، إلى أن الغرض من هذا التفاعل هو المساهمة وإغناء البحوث والدراسات المنجزة حول هذا اللقاح والخلاصات التي انتهت إليها اللجنة العلمية والتقنية إلى حد الآن.وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من أنّ تعميم اللقاحات لمكافحة وباء كوفيد-19 لن يكون كافيا بحد ذاته للقضاء على الفيروس المميت.وحذرت المنظمة من الشعور بالرضا ومما وصفته بالاعتقاد الخاطىء بأن توافر اللقاحات في وقت قريب يعني انتهاء الأزمة.وقال مدير برنامج الحالات الصحية الطارئة في المنظمة مايك رايان في مؤتمر صحافي عبر الانترنت ان "اللقاحات لا تعني صفر كوفيد".وأضح أنها وحدها "لن تقوم بالمهمة"، مضيفا أن "اللقاح لن يتوافر للجميع في بداية العام المقبل".
حذر مجموعة الكفاءات الطبية لمغاربة العالم، وهي مجموعة (مقرها في بروكسيل ببلجيكا) تضم عددا كبيرا من الخبراء والباحثين والأساتذة الجامعيين ورؤساء مختبرات وأطباء ممارسين في مستشفيات دولية، وزير الصحة خالد آيت الطالب من اللقاح الصيني الذي سيتم تطعيمه للعاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة في الأيام القليلية المقبلة.وقالت المجموعة في رسالة موجهة إلى وزير الصحة، إنها تتابع منذ أشهر، عن طريق قنوات إعلامية غير رسمية، المجهودات التي تقوم بها وزارة الصحة ولجانها العلمية، من أجل توفير لقاح فعال وآمن وناجع ضد فيروس كورونا، وتابعوا عددا من الحوارات والدراسات والمقالات حول هذا اللقاح الصيني المنشورة في مجلات طبية متخصصة، وأثار انتباههم عدد من الأسئلة حول التجارب المنجزة حوله وفعاليته وسلامته وأمنه وتناسبه مع الطبقات الجينومية للفيروس الموجود في المغرب.وأوضح الأطباء، أن “التجربة السريرية التي شملت 600 شخص متطوع غير كافية لإقرار نجاعة اللقاح من حيث الحماية ضد الفيروس، سيما أن تاريخ تطوير اللقاحات علمنا أننا لسنا محصنين ضد المفاجآت”.وأشارت المجموعة إلى أن الفيروس، بشكل عام، يتميز باستقرار في مستواه الجينومي، لكن هذا لا يعني وجود تغييرات مهمة إلى حد كبير ترصد في عدد التحليلات ينبغي الانتباه إليها قبل اعتماد التلقيح بشكل نهائي.وطلبت المجموعة من الوزير، في إطار تعزيز ثقة المواطنين في اللقاح المعتمد، التعاون مع الهيأة الصينية صاحبة الاختراع بنشر بيان رسمي حول النتائج المفصلة للمرحلة الثالثة للتجارب السريرية، على غرار باقي المختبرات الأخرى، علما أن اللقاح المعني جرب على أفراد قوات الجيش في الصين، وسيكون من الأفيد تعميم النتائج المتوصل إليها.وحذرت المجموعة من مغبة الثقة العمياء في اللقاح المعتمد، إذ أظهر تاريخ تطوير اللقاحات في العالم أنه ليس هناك اختراع بعيد عن المفاجآت. وأعطت المجموعة، مثالا على ذلك بوفاة طفلين في الولايات المتحدة في تسعينات القرن الماضي، حقنا بلقاح قيل إنه توفرت فيه جميع الشروط.ولفت الخبراء المغاربة، إلى أن الغرض من هذا التفاعل هو المساهمة وإغناء البحوث والدراسات المنجزة حول هذا اللقاح والخلاصات التي انتهت إليها اللجنة العلمية والتقنية إلى حد الآن.وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من أنّ تعميم اللقاحات لمكافحة وباء كوفيد-19 لن يكون كافيا بحد ذاته للقضاء على الفيروس المميت.وحذرت المنظمة من الشعور بالرضا ومما وصفته بالاعتقاد الخاطىء بأن توافر اللقاحات في وقت قريب يعني انتهاء الأزمة.وقال مدير برنامج الحالات الصحية الطارئة في المنظمة مايك رايان في مؤتمر صحافي عبر الانترنت ان "اللقاحات لا تعني صفر كوفيد".وأضح أنها وحدها "لن تقوم بالمهمة"، مضيفا أن "اللقاح لن يتوافر للجميع في بداية العام المقبل".
ملصقات
#كورونا

#كورونا

#كورونا

#كورونا

مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

