صحافة

خبراء يتهمون أرباب شركات الزيوت بالتواطؤ والتوافق (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 2 مارس 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 03 فبراير، من يومية "المساء" التي أوردت أن عدد من المحللين وجهوا اتهامات صريحة لمنتجي زيوت المائدة في المغرب بخرقهم قانون حرية الأسعار والمنافسة، وذلك عقب الزيادات الصاروخية التي طالت قبل أيام أسعار الزيوت النباتية في الأسواق الوطنية، وألهبت جيوب المستهلكين المغاربة، وأدت إلى موجة غضب واستياء واسعة.وحمل المحللون أرباب شركات صناعة الزيوت مسؤولية الوقوف وراء الممارسات غير المشروعة، التي يجرمها قانون حرية الأسعار والمنافسة في المغرب، كالتواطؤ والتوافق في الأسعار بين الشركات المحتكرة للسوق، وكذا غياب شروط المنافسة، ما فتح المجال امام لوبيات القطاع للتغىول أكثر وإقرار زيادات عشوائية.وأشار المحللون إلى أن مسؤولية ما يقع حاليا من خروقات في الأسواق تقع بشكل مباشر على عاتق مجلس المنافسة، الذي تخلى عن آلية الرقابة المفترضة والصلاحيات الموكولة إليه دستوريا بموجب القانون رقم 104.12 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة.ودعا هؤلاء مجلس المنافسة، باعتباره المؤسسة الدستورية المكلفة بضبط ميكانيزمات السوق، إلى التدخل من أجل القطع مع هذه الممارسات من خلال تنظيم المنافسة بين القطاعات التي خضعت لها لسياسة التحرير الكامل، إلى جانب اتخاذ معايير ومحددات موضوعية للأسعار.وعاد المحللون إلى التأكيد على أن التحرير الذي قامت به الدولة للعديد من القطاعات لا يعدو أن يكون تحريرا مغشوشا إذ أن جل تلك القطاعات ما زالت تخضع إما لمنطق الإحتكار أو التوافقات، الأمر الذي خلق جوا من الإرتباك وأفضى إلى حدوث فوضى في الأسعار التي دائما ما يؤدي ضريبتها المواطن البسيط.وفي حيز آخر أفادت الجريدة ذاتها، أن حزب العدالة والتنمية يعيش خلافات وصراعات داخلية، جاء تهديد بنكيران وابتزازه لإخوانه بموضوع "الكيف" ليعمقها أكثر، حيث هدد الامين العام السابق للحزب بالإنسحاب نهائيا منه إذا مر مشروع قانون تقنين "الكيف".ويأتي هذا التهديد لينضاف إلى تهديدات آخرين بالمغادرة أو غادروا فعلا، كما فعل المصطفى الرميد، الذي وضع استقالته من منصبه الحكومي لدى رئيس الحكومة بسبب ما قال عنه وضعه الصحي قبل أن يتراجع عنها، وكذا استقالة إدريس الأزمي الإدريسي من رئاسة المجلس الوطني والامانة العامة ، التي تحاول قيادات الحزب إيجاد حل لها.بنكيران الذي كان وراء تحرير قطاع المحروقات وترك المغاربة أمام حيتانها الكبيرة، التي جنت على حسابهم مليارات الدراهم من الأرباح، ووراء قرارات أخرى عانى المواطن المغربي تبعاتها، ذكر في رسالته الخطية، "بصفتي عضوا في المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية أعلن أنه في حالة ما إذا وافقت الامانة العامة للحزب على تبني القانون المتعلق بالقنب الهندي المعروض على الحكومة فإننيأجمد عضويتي في الحزب.وفي خبر آخر، ذكرت "المساء"، أن المروضون الطبيون هددوا بالإغلاق النهائي، لعياداتهم محملين الجهات المعنية مسؤولية "الإفلاس" الذي بات يهدد هذا القطاع الصحي برمته، وأكدوا أنه في حالة عدم الإستجابة لمطالبهم العادلة والبسيطة سيدخلون في خطوات تصعيدية ستبدأ بوقفات احتجاجية قد تنتهي إلى الإغلاق الكامل والنهائي للعيادات والمراكز الخاصة بالترويض.وندد بلاغ صادر عن التنسيقية الوطنية للمروضين الطبيين الخواص بالمغرب، بـ"السياسة" المتبعة من طرف الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي لملء الصناديق من جيوب مهنيي الصحة المتضررين من الجائحة، وأضاف أن المروضين "لن سقبلوا سياسة الضغط ولي الذراع لأن هذا يسير في اتجاه إفلاس قطاع صحي بأكمله نتيجة سوء التدبير.وقال المروضون "لن نتحمل مسؤولية تأخر مراسلاتهم التي لم يرسلوها في شهر مارس 2020 للإعلام عن بداية التحصيل ولا في شهر غشت 2020 للإخبار بتوقف تأخير الإلتزامات بمقتضى قانون الكوارئ والشروع في التحصيل، وأضافوا أنهم لا يمكنهم أن يتحملوا مشكل اللوائح غير المحينة التي ضمت المنقطعين عن العمل وحتى المقيمين بالخارج.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن بعض اللصوص، استعملوا نهاية الأسبوع، الأحجار لقطع الطريق المؤدية إلى السوق الأسبوعي بالجماعة القروية "لوناسدة"، بضاحية قلعة السراغنة، في محاولة منهم لإرغام مستعملي الطريق على التوقف ومن ثم الهجوم عليهم.وعمد الفاعلون إلى تغطية الأحجار الكبيرة بأغصان أشجار في الطريق المؤدية إلى الجماعة المذكورة بالتزامن مع انعقاد السوق الأسبوعي يوم السبت.واستنكر سكان إقليم قلعة السراغنة هذا الفعل الإجرامي الذي يمكن أن يتسبب في هلاك أرواح مستعملي هذا الطريق، وخاصة أن الأحجار الكبيرة يمكن أن تؤدي إلى انقلاب سيارات أو شاحنات متوجهة إلى السوق.وعاين سائقو السيارات بقايا زجاج ناقلة على الطريق، مرجحة أن يكون البعض قد تعرض لمكروه في هذا الطريق على مقربة من هذه الحواجز.وفي مقال آخر، قالت اليومية نفسها، إن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فاس سايس، ندد أمس الإثنين في بيان له، بما أسماه صمت المسؤولين على الاوضاع المزرية التي يعيشها طلبة ظهر المهراز بسبب مبيتهم في العزاء احتجاجا على إغلاق المطاعم والاحياء الجامعية.وجاء في البيان ذاته، أن أعضاء الفرع المذكور قاموا بزيارة تضامنية إلى كلية العلوم بظهر المهراز، حيث يخوض مجموعة من الطلبة ومناضلي الإتحاد الوطني لطلبة المغرب مبيتا ليليا بلغ يومه الـ15، وذلك من أجل المطالبة بفتح الأحياء والمطاعم الجامعية واعتماد التعليم الحضوري وتوفير النقل الجامعي.وأضاف البيان ذاته أن أعضاء الجمعية المذكورة، وقفوا خلال زيارتهم على الوضعية المزرية التي يوجد عليها المئات من الطلبة، الذين يتخذون من بهو الكلية وممراتها أمكنة للمبيت ليلا، في غياب أدنى شروط الحياة الجامعية للطالب ومقومات العيش الكريم، ناهيك عن الظروف المناخية الصعبة التي تفاقم هذه الوضعية، لتصبح حياة الطلاب في خطر حقيقي، مشيرا إلى أن كل هذا يحدث أمام صمت غير مبرر لاجهات المسؤولة، عن تدبير المرافق الجامعية بكليات ظهر المهراز وسايس.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أوردت أنه تمت مساءلة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، حول انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في حق سكان صحراويين في مخيمات تندوف بالجزائر، وحول مسؤولية سلطات هذا البلد في قمع وتعذيب واختطاف معارضين في المخيمات المذكورة.وخلال مداخلة في إطار البند الثاني من جدول أعمال الدورة السادسة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان ، لفت المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان، عدنان بريه، انتباه المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى محنة “آلاف الصحراويين المحكوم عليهم بالصمت في مخيمات تندوف جنوب -غرب الجزائر، حيث تقوم "البوليساريو" وميليشياتها المسلحة بزرع الرعب” بهدف خنق وبشتى الوسائل الاحتجاج والغضب الشعبي في المخيمات.وأكد بريه بالقول” إنني واثق من التزامكم بأن تكونوا صوت من لا صوت لهم ، وقد جئت للترافع عن قضية آلاف الصحراويين المحكوم عليهم بالصمت في مخيمات تندوف في جنوب غرب الجزائر، حيث تقوم "البوليساريو" والميليشيات المسلحة بزرع الرعب والسيطرة بالنار والدماء، مستغلة تواطؤ السلطات الجزائرية التي تتجاهل دعوات الأمين العام للأمم المتحدة ، وقرارات هيئات المعاهدات والآليات الأممية لحقوق الإنسان التي تقر بالمسؤولية المباشرة للدولة الجزائرية في الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان المرتكبة من قبل قواتها ومليشيات "البوليساريو" .وتطرق بريه إلى قضية شقيقه أحمد خليل بريه ، عضو سابق في “البوليساريو” والذي تم اختطافه في يناير 2009 من قبل المخابرات الجزائرية ، أثناء قيامه بتحقيق حول انتهاكات مرتكبة من قبل القادة الانفصاليين.وفي خبر آخر، قالت الجريدة ذاتها، إن غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، تواصل يوم الخميس، النظر في الملف المعروف إعلاميا بـ"نائب وكيل الملك" وذلك بالإستماع إلى الطلبات الأولية والدفوع الشكلية.وكان دفاع نائب وكيل الملك، المتهم الرئيسي في الملف، والمتابع في حالة اعتقال، قد التمس من هيئة المحكمة، لإجراء خبرة طبية ونفسية وعقلية وجنسية على موكله، وأن يعهد بالامر إلى أحد الخبراء المحلفين والمقبولين بالدائرة الإستئنافية بالبيضاء، فيما همت طلبات أخرى، استدعاء بعض مصرحي المحاضر.كما تقدم أحد المحامين، بدفع يرمي إلى عدم اختصاص غرفة الجنايات الإبتدائية للبث في الملف، لكونه في نظره يضم أشخاصا عاديين ورجال شرطة ونائب وكيل الملك، بدعوى أن قرار الإحالة أشار إلى إحالة الملف على غرفة الجنايات دون تحديد أي قسم منها، مؤكدا أن المتابعة المتضمنة لجنايات وجنح هي من اختصاص غرفة الجنايات، قسم جرائم الأموال، طبقا للفقرة الأولى من المادة 260 من قانون المسطرة الجنائية.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 03 فبراير، من يومية "المساء" التي أوردت أن عدد من المحللين وجهوا اتهامات صريحة لمنتجي زيوت المائدة في المغرب بخرقهم قانون حرية الأسعار والمنافسة، وذلك عقب الزيادات الصاروخية التي طالت قبل أيام أسعار الزيوت النباتية في الأسواق الوطنية، وألهبت جيوب المستهلكين المغاربة، وأدت إلى موجة غضب واستياء واسعة.وحمل المحللون أرباب شركات صناعة الزيوت مسؤولية الوقوف وراء الممارسات غير المشروعة، التي يجرمها قانون حرية الأسعار والمنافسة في المغرب، كالتواطؤ والتوافق في الأسعار بين الشركات المحتكرة للسوق، وكذا غياب شروط المنافسة، ما فتح المجال امام لوبيات القطاع للتغىول أكثر وإقرار زيادات عشوائية.وأشار المحللون إلى أن مسؤولية ما يقع حاليا من خروقات في الأسواق تقع بشكل مباشر على عاتق مجلس المنافسة، الذي تخلى عن آلية الرقابة المفترضة والصلاحيات الموكولة إليه دستوريا بموجب القانون رقم 104.12 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة.ودعا هؤلاء مجلس المنافسة، باعتباره المؤسسة الدستورية المكلفة بضبط ميكانيزمات السوق، إلى التدخل من أجل القطع مع هذه الممارسات من خلال تنظيم المنافسة بين القطاعات التي خضعت لها لسياسة التحرير الكامل، إلى جانب اتخاذ معايير ومحددات موضوعية للأسعار.وعاد المحللون إلى التأكيد على أن التحرير الذي قامت به الدولة للعديد من القطاعات لا يعدو أن يكون تحريرا مغشوشا إذ أن جل تلك القطاعات ما زالت تخضع إما لمنطق الإحتكار أو التوافقات، الأمر الذي خلق جوا من الإرتباك وأفضى إلى حدوث فوضى في الأسعار التي دائما ما يؤدي ضريبتها المواطن البسيط.وفي حيز آخر أفادت الجريدة ذاتها، أن حزب العدالة والتنمية يعيش خلافات وصراعات داخلية، جاء تهديد بنكيران وابتزازه لإخوانه بموضوع "الكيف" ليعمقها أكثر، حيث هدد الامين العام السابق للحزب بالإنسحاب نهائيا منه إذا مر مشروع قانون تقنين "الكيف".ويأتي هذا التهديد لينضاف إلى تهديدات آخرين بالمغادرة أو غادروا فعلا، كما فعل المصطفى الرميد، الذي وضع استقالته من منصبه الحكومي لدى رئيس الحكومة بسبب ما قال عنه وضعه الصحي قبل أن يتراجع عنها، وكذا استقالة إدريس الأزمي الإدريسي من رئاسة المجلس الوطني والامانة العامة ، التي تحاول قيادات الحزب إيجاد حل لها.بنكيران الذي كان وراء تحرير قطاع المحروقات وترك المغاربة أمام حيتانها الكبيرة، التي جنت على حسابهم مليارات الدراهم من الأرباح، ووراء قرارات أخرى عانى المواطن المغربي تبعاتها، ذكر في رسالته الخطية، "بصفتي عضوا في المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية أعلن أنه في حالة ما إذا وافقت الامانة العامة للحزب على تبني القانون المتعلق بالقنب الهندي المعروض على الحكومة فإننيأجمد عضويتي في الحزب.وفي خبر آخر، ذكرت "المساء"، أن المروضون الطبيون هددوا بالإغلاق النهائي، لعياداتهم محملين الجهات المعنية مسؤولية "الإفلاس" الذي بات يهدد هذا القطاع الصحي برمته، وأكدوا أنه في حالة عدم الإستجابة لمطالبهم العادلة والبسيطة سيدخلون في خطوات تصعيدية ستبدأ بوقفات احتجاجية قد تنتهي إلى الإغلاق الكامل والنهائي للعيادات والمراكز الخاصة بالترويض.وندد بلاغ صادر عن التنسيقية الوطنية للمروضين الطبيين الخواص بالمغرب، بـ"السياسة" المتبعة من طرف الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي لملء الصناديق من جيوب مهنيي الصحة المتضررين من الجائحة، وأضاف أن المروضين "لن سقبلوا سياسة الضغط ولي الذراع لأن هذا يسير في اتجاه إفلاس قطاع صحي بأكمله نتيجة سوء التدبير.وقال المروضون "لن نتحمل مسؤولية تأخر مراسلاتهم التي لم يرسلوها في شهر مارس 2020 للإعلام عن بداية التحصيل ولا في شهر غشت 2020 للإخبار بتوقف تأخير الإلتزامات بمقتضى قانون الكوارئ والشروع في التحصيل، وأضافوا أنهم لا يمكنهم أن يتحملوا مشكل اللوائح غير المحينة التي ضمت المنقطعين عن العمل وحتى المقيمين بالخارج.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن بعض اللصوص، استعملوا نهاية الأسبوع، الأحجار لقطع الطريق المؤدية إلى السوق الأسبوعي بالجماعة القروية "لوناسدة"، بضاحية قلعة السراغنة، في محاولة منهم لإرغام مستعملي الطريق على التوقف ومن ثم الهجوم عليهم.وعمد الفاعلون إلى تغطية الأحجار الكبيرة بأغصان أشجار في الطريق المؤدية إلى الجماعة المذكورة بالتزامن مع انعقاد السوق الأسبوعي يوم السبت.واستنكر سكان إقليم قلعة السراغنة هذا الفعل الإجرامي الذي يمكن أن يتسبب في هلاك أرواح مستعملي هذا الطريق، وخاصة أن الأحجار الكبيرة يمكن أن تؤدي إلى انقلاب سيارات أو شاحنات متوجهة إلى السوق.وعاين سائقو السيارات بقايا زجاج ناقلة على الطريق، مرجحة أن يكون البعض قد تعرض لمكروه في هذا الطريق على مقربة من هذه الحواجز.وفي مقال آخر، قالت اليومية نفسها، إن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فاس سايس، ندد أمس الإثنين في بيان له، بما أسماه صمت المسؤولين على الاوضاع المزرية التي يعيشها طلبة ظهر المهراز بسبب مبيتهم في العزاء احتجاجا على إغلاق المطاعم والاحياء الجامعية.وجاء في البيان ذاته، أن أعضاء الفرع المذكور قاموا بزيارة تضامنية إلى كلية العلوم بظهر المهراز، حيث يخوض مجموعة من الطلبة ومناضلي الإتحاد الوطني لطلبة المغرب مبيتا ليليا بلغ يومه الـ15، وذلك من أجل المطالبة بفتح الأحياء والمطاعم الجامعية واعتماد التعليم الحضوري وتوفير النقل الجامعي.وأضاف البيان ذاته أن أعضاء الجمعية المذكورة، وقفوا خلال زيارتهم على الوضعية المزرية التي يوجد عليها المئات من الطلبة، الذين يتخذون من بهو الكلية وممراتها أمكنة للمبيت ليلا، في غياب أدنى شروط الحياة الجامعية للطالب ومقومات العيش الكريم، ناهيك عن الظروف المناخية الصعبة التي تفاقم هذه الوضعية، لتصبح حياة الطلاب في خطر حقيقي، مشيرا إلى أن كل هذا يحدث أمام صمت غير مبرر لاجهات المسؤولة، عن تدبير المرافق الجامعية بكليات ظهر المهراز وسايس.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أوردت أنه تمت مساءلة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، حول انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في حق سكان صحراويين في مخيمات تندوف بالجزائر، وحول مسؤولية سلطات هذا البلد في قمع وتعذيب واختطاف معارضين في المخيمات المذكورة.وخلال مداخلة في إطار البند الثاني من جدول أعمال الدورة السادسة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان ، لفت المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان، عدنان بريه، انتباه المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى محنة “آلاف الصحراويين المحكوم عليهم بالصمت في مخيمات تندوف جنوب -غرب الجزائر، حيث تقوم "البوليساريو" وميليشياتها المسلحة بزرع الرعب” بهدف خنق وبشتى الوسائل الاحتجاج والغضب الشعبي في المخيمات.وأكد بريه بالقول” إنني واثق من التزامكم بأن تكونوا صوت من لا صوت لهم ، وقد جئت للترافع عن قضية آلاف الصحراويين المحكوم عليهم بالصمت في مخيمات تندوف في جنوب غرب الجزائر، حيث تقوم "البوليساريو" والميليشيات المسلحة بزرع الرعب والسيطرة بالنار والدماء، مستغلة تواطؤ السلطات الجزائرية التي تتجاهل دعوات الأمين العام للأمم المتحدة ، وقرارات هيئات المعاهدات والآليات الأممية لحقوق الإنسان التي تقر بالمسؤولية المباشرة للدولة الجزائرية في الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان المرتكبة من قبل قواتها ومليشيات "البوليساريو" .وتطرق بريه إلى قضية شقيقه أحمد خليل بريه ، عضو سابق في “البوليساريو” والذي تم اختطافه في يناير 2009 من قبل المخابرات الجزائرية ، أثناء قيامه بتحقيق حول انتهاكات مرتكبة من قبل القادة الانفصاليين.وفي خبر آخر، قالت الجريدة ذاتها، إن غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، تواصل يوم الخميس، النظر في الملف المعروف إعلاميا بـ"نائب وكيل الملك" وذلك بالإستماع إلى الطلبات الأولية والدفوع الشكلية.وكان دفاع نائب وكيل الملك، المتهم الرئيسي في الملف، والمتابع في حالة اعتقال، قد التمس من هيئة المحكمة، لإجراء خبرة طبية ونفسية وعقلية وجنسية على موكله، وأن يعهد بالامر إلى أحد الخبراء المحلفين والمقبولين بالدائرة الإستئنافية بالبيضاء، فيما همت طلبات أخرى، استدعاء بعض مصرحي المحاضر.كما تقدم أحد المحامين، بدفع يرمي إلى عدم اختصاص غرفة الجنايات الإبتدائية للبث في الملف، لكونه في نظره يضم أشخاصا عاديين ورجال شرطة ونائب وكيل الملك، بدعوى أن قرار الإحالة أشار إلى إحالة الملف على غرفة الجنايات دون تحديد أي قسم منها، مؤكدا أن المتابعة المتضمنة لجنايات وجنح هي من اختصاص غرفة الجنايات، قسم جرائم الأموال، طبقا للفقرة الأولى من المادة 260 من قانون المسطرة الجنائية.



اقرأ أيضاً
انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

وزير الإعلام اللبناني: إرادتنا قوية لحماية حرية الصحافة بالشرق الأوسط رغم التحديات
في إطار فعاليات المنتدى المتوسطي للصحافة، الذي تحتضنه مدينة مارسيليا أيام 28 و29 و30 أبريل الجاري بمتحف “موسم” وقصر “فارو” بمدينة مارسيليا الفرنسية، أكد بول مرقص وزير الإعلام اللبناني في حكومة نواف سلام، خلال مداخلته، أن المنتدى يمثل مناسبة مهمة لتوحيد الإرادات دفاعًا عن مهنة الصحافة. وأوضح الوزير أن “الشرق الأوسط يعيش فترة متوترة وحادة”، مشددا على أهمية التمسك بالتفاؤل وبث الأمل من أجل بناء مجتمع متوسطي حديث وعادل، مبرزا في كلمته أن الحكومة اللبنانية تعمل على حماية الصحافيين وتقديم الدعم اللازم لهم، إيمانا بأن حرية المعلومات شرط أساسي لصحتها ودقتها. وأضاف أن لبنان، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، مستمر بإرادة قوية في تنفيذ إصلاحات عميقة في مجال الإعلام، مشيرا إلى نشر مشروع قانون جديد للصحافة على الموقع الرسمي للوزارة، وهو مشروع يهدف بالأساس إلى إلغاء عقوبة السجن بحق الصحافيين، وحمايتهم، وتعزيز حرية النشر والتعبير. كما استعرض الوزير الجهود المبذولة في مجالات التدريب والابتكار الإعلامي، وتعزيز دور وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الوطنية، مشيرا إلى أن لبنان تزخر بمحفوظات صحافية يتجاوز عمرها السبعين عاما، والتي تشكل عنصر قوة ليس فقط للبنان، بل للشرق الأوسط برمته. وفي ختام كلمته، شدد بول مرقص على أن هذه الجهود لا يمكن أن تحقق أهدافها بدون شراكات إقليمية ودولية فاعلة، داعيا إلى حماية الصحافيين باعتبارهم حماة الحقيقة، معربا عن أمله في أن يرتقي المنتدى إلى مستوى التحديات والرهانات المطروحة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة