جهوي

خبراء يتدارسون بإقليم الرحامنة سبل النهوض بالفلاحة الإيكولوجية بإفريقيا


كريم الوافي نشر في: 3 أبريل 2018

التئم، نهاية الأسبوع الماضي، بالضيعة البيداغوجية للنهوض بالتقنيات الخاصة بالفلاحة الإيكولوجية والمستدامة بدوار سكورة بإقليم الرحامنة، خلال منتدى حول موضوع "الفلاحة المستدامة بإفريقيا"، ممثلين عن المجتمع المدني ومؤسساتيين وباحثين وخبراء، ونساء قرويات وفاعلين في التنمية المستدامة بالقطاعين العام والخاص، لمناقشة مواضيع تهم مجال التنمية المستدامة والفلاحة الايكولوجية بالقارة الإفريقية.وتميز هذا اللقاء، المنظم بمبادرة من جمعية "الأرض والإنسانية-المغرب" وجامعة القاضي عياض بمراكش وجمعية "منصة النساء"( وومنز تريبين) وعمالة إقليم الرحامنة، بتوقيع اتفاقية إطار للشراكة بين جامعة القاضي عياض بمراكش وعمالة إقليم الرحامنة وجمعية"الأرض والإنسانية- المغرب"، تروم النهوض بالفلاحة الايكولوجية من أجل الاستجابة لإشكاليات الأمن الغذائي بإفريقيا في مواجهة التحولات المناخية واقتسام الأفكار والآراء حول هذه القضية الإنسانية المحورية.وتمحورت أشغال هذا المنتدى حول مجموعة من المحاور، همت على الخصوص "الفلاحة الايكولوجية بإفريقيا، أخلاقيات الحياة، فلسفة العمل"، و"التجارب والتحديات وآفاق سياسة الفلاحة المستدامة بالمغرب"، و"الفلاحة المقاومة، الريادة النسائية، المبادرات في العمل"، و"البحث الإجرائي في خدمة الشراكة الواعدة بين الجامعة والمجتمع المدني".وكانت جمعية الأرض والإنسانية بالمغرب، دشنت خلال سنة 2015 بدوار سكورة وسط جماعة سيدي بوبكر بإقليم الرحامنة، ضيعة بيداغوجية للنهوض بالتقنيات الخاصة بالفلاحة الإيكولوجية والمستدامة، وهو مشروع يحمل اسم " ملتقى المبادرات والتطبيقات الفلاحية والإيكولوجية، ويتواجد على بعد 30 كيلومتر من مراكش، بحضور أحد مؤسسيها بيير رابحي، المختص في الفلاحة الإيكولوجية، والذائع الصيت على الصعيد الدولي، الملهم والمدافع عن القيم المرتبطة بالزراعة الإيكولوجية.ويعتبر هذا المشروع واحدا من الإنجازات التي حققتها جمعية الأرض والإنسانية منذ تأسيسها واضعة الفلاحة الإيكولوجية في قلب أنشطتها.وشكل ملتقى المبادرات والتطبيقات الفلاحية البيئية، حقلا بيداغوجيا للتجارب وتبادل وتوزيع التطبيقات الفلاحية البيئية المخصصة للمناطق الجافة، واستعملت في بنائها مواد محلية معتمدة على التراب والأحجار، ومجهزة بصهريجين لاستجماع مياه الأمطار، كما تضم حديقة تعد واحة صغيرة وسط منطقة جافة.وقامت الجمعية منذ تأسيسها سنة 2005، بتنمية مشاريع في الفلاحة الحضرية على غرار المشروع الرائد للمزرعة البيداغوجية بدار بوعزة المشهور بتنوعها البيولوجي في خدمة المستهلكين، وتعمل على مواكبة النساء القرويات من مختلف الجهات في إطار مشروع " النساء المزارعات" نحو الاكتفاء الذاتي الغذائي، والحفاظ على البذور المحلية.ويتمتل هدف جمعية الأرض والإنسانية المغرب، في نشر الفلاحة البيئية كبديل زراعي مسؤول ومستدام من أجل تحقيق الاستقلال الذاتي الغذائي للأفراد والجماعات.وتتلخص مهام الجمعية في التوعية والتحسيس بالفلاحة البيئية، وتكوين منشطين في الفلاحة البيئية، وتنظيم ورشات حول التربية البيئية والتغذية السليمة، ودعم المبادرات المحلية لفائدة الفلاحين، وتكوين حاملي المشاريع في الفلاحة البيئية، ونشر الفلاحة والبستنة المنتجة في الوسط الحضري، والتكوين في التقنيات البديلة لتربية النحل.

التئم، نهاية الأسبوع الماضي، بالضيعة البيداغوجية للنهوض بالتقنيات الخاصة بالفلاحة الإيكولوجية والمستدامة بدوار سكورة بإقليم الرحامنة، خلال منتدى حول موضوع "الفلاحة المستدامة بإفريقيا"، ممثلين عن المجتمع المدني ومؤسساتيين وباحثين وخبراء، ونساء قرويات وفاعلين في التنمية المستدامة بالقطاعين العام والخاص، لمناقشة مواضيع تهم مجال التنمية المستدامة والفلاحة الايكولوجية بالقارة الإفريقية.وتميز هذا اللقاء، المنظم بمبادرة من جمعية "الأرض والإنسانية-المغرب" وجامعة القاضي عياض بمراكش وجمعية "منصة النساء"( وومنز تريبين) وعمالة إقليم الرحامنة، بتوقيع اتفاقية إطار للشراكة بين جامعة القاضي عياض بمراكش وعمالة إقليم الرحامنة وجمعية"الأرض والإنسانية- المغرب"، تروم النهوض بالفلاحة الايكولوجية من أجل الاستجابة لإشكاليات الأمن الغذائي بإفريقيا في مواجهة التحولات المناخية واقتسام الأفكار والآراء حول هذه القضية الإنسانية المحورية.وتمحورت أشغال هذا المنتدى حول مجموعة من المحاور، همت على الخصوص "الفلاحة الايكولوجية بإفريقيا، أخلاقيات الحياة، فلسفة العمل"، و"التجارب والتحديات وآفاق سياسة الفلاحة المستدامة بالمغرب"، و"الفلاحة المقاومة، الريادة النسائية، المبادرات في العمل"، و"البحث الإجرائي في خدمة الشراكة الواعدة بين الجامعة والمجتمع المدني".وكانت جمعية الأرض والإنسانية بالمغرب، دشنت خلال سنة 2015 بدوار سكورة وسط جماعة سيدي بوبكر بإقليم الرحامنة، ضيعة بيداغوجية للنهوض بالتقنيات الخاصة بالفلاحة الإيكولوجية والمستدامة، وهو مشروع يحمل اسم " ملتقى المبادرات والتطبيقات الفلاحية والإيكولوجية، ويتواجد على بعد 30 كيلومتر من مراكش، بحضور أحد مؤسسيها بيير رابحي، المختص في الفلاحة الإيكولوجية، والذائع الصيت على الصعيد الدولي، الملهم والمدافع عن القيم المرتبطة بالزراعة الإيكولوجية.ويعتبر هذا المشروع واحدا من الإنجازات التي حققتها جمعية الأرض والإنسانية منذ تأسيسها واضعة الفلاحة الإيكولوجية في قلب أنشطتها.وشكل ملتقى المبادرات والتطبيقات الفلاحية البيئية، حقلا بيداغوجيا للتجارب وتبادل وتوزيع التطبيقات الفلاحية البيئية المخصصة للمناطق الجافة، واستعملت في بنائها مواد محلية معتمدة على التراب والأحجار، ومجهزة بصهريجين لاستجماع مياه الأمطار، كما تضم حديقة تعد واحة صغيرة وسط منطقة جافة.وقامت الجمعية منذ تأسيسها سنة 2005، بتنمية مشاريع في الفلاحة الحضرية على غرار المشروع الرائد للمزرعة البيداغوجية بدار بوعزة المشهور بتنوعها البيولوجي في خدمة المستهلكين، وتعمل على مواكبة النساء القرويات من مختلف الجهات في إطار مشروع " النساء المزارعات" نحو الاكتفاء الذاتي الغذائي، والحفاظ على البذور المحلية.ويتمتل هدف جمعية الأرض والإنسانية المغرب، في نشر الفلاحة البيئية كبديل زراعي مسؤول ومستدام من أجل تحقيق الاستقلال الذاتي الغذائي للأفراد والجماعات.وتتلخص مهام الجمعية في التوعية والتحسيس بالفلاحة البيئية، وتكوين منشطين في الفلاحة البيئية، وتنظيم ورشات حول التربية البيئية والتغذية السليمة، ودعم المبادرات المحلية لفائدة الفلاحين، وتكوين حاملي المشاريع في الفلاحة البيئية، ونشر الفلاحة والبستنة المنتجة في الوسط الحضري، والتكوين في التقنيات البديلة لتربية النحل.



اقرأ أيضاً
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

مصدر مسؤول بمديرية التعليم بالرحامنة لـ”كشـ24″: لا تضييق على المتصرفين التربويين وأبواب الحوار مفتوحة
وجه مجموعة من المتصرفين التربويين بمديرية التعليم بإقليم الرحامنة، انتقادات شديدة اللهجة للمدير الاقليمي، متهمين اياه بالتحيز، واستغلال السلطة، وهو الأمر الذي اعتبروه خرقا لمبدأ الحياد وواجب التحفظ وممارساته للسياسات التضييقية ضد المتصرفين التربويين وحجر حقهم في النضال المشروع. وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أنه من حق المتصرفين التربويين التعبير عن مطالبهم والدفاع عنها طالما يعتبرونها مشروعة، مشيرا إلى أن هذه المطالب تندرج في الغالب ضمن الإطار المهني. وأوضح المصدر ذاته أن المديرية عملت، خلال الأسابيع الماضية، على إدراج مطالب المديرات والمديرين ضمن جدول أعمال اجتماع رسمي، حيث جرى مناقشتها بشكل مسؤول وجدي، مؤكدا في السياق ذاته أن أبواب الحوار تظل مفتوحة أمام جميع المتصرفين، وأن المديرية نظمت سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفاعلين التربويين بالإقليم. وأضاف المصدر أن المطالب ذات الطابع الوطني تظل من اختصاص الجهات المركزية، مبرزا أن المدير الإقليمي يشتغل في انسجام تام مع التوجيهات الوزارية، ويحرص على بناء علاقة مهنية قائمة على التفاهم والتعاون مع المتصرفين التربويين، باعتبارهم امتدادا للمديرية داخل المؤسسات التعليمية. وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن جميع الأطر والهيئات لها كامل الحق في المطالبة بتحقيق وتنزيل مطالبها المشروعة على أرض الواقع، لما لذلك من دور أساسي في تجويد المنظومة التعليمية وضمان تعليم يليق بكافة أبناء وبنات الشعب المغربي.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة