جهوي

خبراء وباحثون يسلطون الضوء على دور المجتمع المدني للحفاظ على التراث وتثمينه


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 يونيو 2023

تم، اليوم السبت، بآسفي، تنظيم يوم دراسي حول موضوع "أي دور للمجتمع المدني في تنفيذ توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس للحفاظ على التراث وتثمينه".

وشارك في هذا اللقاء العلمي، الذي نظمته (جمعية ذاكرة آسفي)، والكلية متعددة التخصصات بهذه المدينة، و(ائتلاف ذاكرة المغرب)، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ثلة من المسؤولين، والجامعيين، والخبراء، والباحثين، والمفكرين، والفاعلين الجمعويين المهتمين بالحفاظ على التراث وتثمينه.

ودعا مدير التراث الثقافي بقطاع الثقافة، يوسف خيارة، إلى تقييم المنجزات المحققة في إطار هذه المبادرة الملكية "غير المسبوقة"، مبرزا أنه "لا يوجد أي بلد سواء في العالم العربي أو غيره، شهد إطلاق هذه المشاريع بهذه الكثافة وبهذا الجهد، وبهذه التكلفة في آن واحد".

وسجل الحاجة إلى رد الاعتبار أيضا للتراث اللامادي، لاسيما الجانب من هذا التراث غير المادي المرتبط بالمهارات الحرفية، والتي تم إحياؤها بفضل هذه المشاريع.

وتابع أن "عددا من الشباب المغربي استفاد من هذا الإحياء من خلال أوراش، حيث تم تلقينهم إحياء هذا الموروث الثقافي، على اعتبار أن الأمر يتعلق بإرث يتعين الحفاظ عليه ونقله إلى أجيال الغد"، مبرزا الدور الكبير لقطاع الثقافة، إلى جانب عدد من المتدخلين في هذا المجال.

كما دعا إلى "خلق قاعدة بيانات لهذه التدخلات كلها، لتوثيقها لأنها أصبحت منذ الآن مرجعا للممارسين، وللطلبة، سواء كانوا مهندسين أو طلبة معاهد الآثار والتراث للاستفادة منها".

أما الرئيس المنتدب لجمعية ذاكرة آسفي، المكي ڭوان، فقد اعتبر أن  "أهمية التراث تتمثل في ما سنتركه للأجيال القادمة في هذا المضمار، والذي يجب أن يكون قابلا للنقل"، مشيدا بالتنسيق الكبير بين مختلف الفاعلين المعنيين، والذي "سمح بانطلاق قطار الحفاظ على التراث وتثمينه".

من جانبها، قالت عميدة الكلية متعددة التخصصات بآسفي، الزوهرة الرامي، إن  "حماية التراث الثقافي كانت دوما في صلب الاهتمام الخاص لجلالة الملك، مما مكن المملكة من التوفر على تجربة غنية وغير مسبوقة كما يتمثل في عدد من المشاريع والمبادرات التي تم إطلاقها على المستوى القانوني، الأصيل في السياسة الثقافية لبلدنا، في أبعادها الوطنية والدولية ".

وكشفت أن "ثروة الدول لم تعد تقاس، في الوقت الحاضر، فقط من حيث المؤشرات الاقتصادية، ولكن يتم تقييمها أولا من خلال الثروة اللامادية التي تختزنها هذه البلدان، كما يتضح من خلال التاريخ القديم، والغنى الثقافي وقدرة هذه الأمم على ضمان استدامته"، مشيرة إلى أن المغرب كان من أوائل الدول التي أولت، في وقت مبكر جدا، أهمية حاسمة للتراث.

واستشهدت بإنشاء عدد من المؤسسات التي تعنى بالتراث الثقافي، مع التركيز على العديد من الخطط والبرامج والمشاريع التي تم إطلاقها، أو تم الانتهاء منها في هذا المجال.

وتم إلقاء عرض مستفيض من طرف المهندسة المكلفة بالتراث بوكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، دليلة أقديم، حول برنامج إعادة تأهيل وتثمين مدينة طنجة.



تم، اليوم السبت، بآسفي، تنظيم يوم دراسي حول موضوع "أي دور للمجتمع المدني في تنفيذ توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس للحفاظ على التراث وتثمينه".

وشارك في هذا اللقاء العلمي، الذي نظمته (جمعية ذاكرة آسفي)، والكلية متعددة التخصصات بهذه المدينة، و(ائتلاف ذاكرة المغرب)، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ثلة من المسؤولين، والجامعيين، والخبراء، والباحثين، والمفكرين، والفاعلين الجمعويين المهتمين بالحفاظ على التراث وتثمينه.

ودعا مدير التراث الثقافي بقطاع الثقافة، يوسف خيارة، إلى تقييم المنجزات المحققة في إطار هذه المبادرة الملكية "غير المسبوقة"، مبرزا أنه "لا يوجد أي بلد سواء في العالم العربي أو غيره، شهد إطلاق هذه المشاريع بهذه الكثافة وبهذا الجهد، وبهذه التكلفة في آن واحد".

وسجل الحاجة إلى رد الاعتبار أيضا للتراث اللامادي، لاسيما الجانب من هذا التراث غير المادي المرتبط بالمهارات الحرفية، والتي تم إحياؤها بفضل هذه المشاريع.

وتابع أن "عددا من الشباب المغربي استفاد من هذا الإحياء من خلال أوراش، حيث تم تلقينهم إحياء هذا الموروث الثقافي، على اعتبار أن الأمر يتعلق بإرث يتعين الحفاظ عليه ونقله إلى أجيال الغد"، مبرزا الدور الكبير لقطاع الثقافة، إلى جانب عدد من المتدخلين في هذا المجال.

كما دعا إلى "خلق قاعدة بيانات لهذه التدخلات كلها، لتوثيقها لأنها أصبحت منذ الآن مرجعا للممارسين، وللطلبة، سواء كانوا مهندسين أو طلبة معاهد الآثار والتراث للاستفادة منها".

أما الرئيس المنتدب لجمعية ذاكرة آسفي، المكي ڭوان، فقد اعتبر أن  "أهمية التراث تتمثل في ما سنتركه للأجيال القادمة في هذا المضمار، والذي يجب أن يكون قابلا للنقل"، مشيدا بالتنسيق الكبير بين مختلف الفاعلين المعنيين، والذي "سمح بانطلاق قطار الحفاظ على التراث وتثمينه".

من جانبها، قالت عميدة الكلية متعددة التخصصات بآسفي، الزوهرة الرامي، إن  "حماية التراث الثقافي كانت دوما في صلب الاهتمام الخاص لجلالة الملك، مما مكن المملكة من التوفر على تجربة غنية وغير مسبوقة كما يتمثل في عدد من المشاريع والمبادرات التي تم إطلاقها على المستوى القانوني، الأصيل في السياسة الثقافية لبلدنا، في أبعادها الوطنية والدولية ".

وكشفت أن "ثروة الدول لم تعد تقاس، في الوقت الحاضر، فقط من حيث المؤشرات الاقتصادية، ولكن يتم تقييمها أولا من خلال الثروة اللامادية التي تختزنها هذه البلدان، كما يتضح من خلال التاريخ القديم، والغنى الثقافي وقدرة هذه الأمم على ضمان استدامته"، مشيرة إلى أن المغرب كان من أوائل الدول التي أولت، في وقت مبكر جدا، أهمية حاسمة للتراث.

واستشهدت بإنشاء عدد من المؤسسات التي تعنى بالتراث الثقافي، مع التركيز على العديد من الخطط والبرامج والمشاريع التي تم إطلاقها، أو تم الانتهاء منها في هذا المجال.

وتم إلقاء عرض مستفيض من طرف المهندسة المكلفة بالتراث بوكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، دليلة أقديم، حول برنامج إعادة تأهيل وتثمين مدينة طنجة.





اقرأ أيضاً
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

مصدر مسؤول بمديرية التعليم بالرحامنة لـ”كشـ24″: لا تضييق على المتصرفين التربويين وأبواب الحوار مفتوحة
وجه مجموعة من المتصرفين التربويين بمديرية التعليم بإقليم الرحامنة، انتقادات شديدة اللهجة للمدير الاقليمي، متهمين اياه بالتحيز، واستغلال السلطة، وهو الأمر الذي اعتبروه خرقا لمبدأ الحياد وواجب التحفظ وممارساته للسياسات التضييقية ضد المتصرفين التربويين وحجر حقهم في النضال المشروع. وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أنه من حق المتصرفين التربويين التعبير عن مطالبهم والدفاع عنها طالما يعتبرونها مشروعة، مشيرا إلى أن هذه المطالب تندرج في الغالب ضمن الإطار المهني. وأوضح المصدر ذاته أن المديرية عملت، خلال الأسابيع الماضية، على إدراج مطالب المديرات والمديرين ضمن جدول أعمال اجتماع رسمي، حيث جرى مناقشتها بشكل مسؤول وجدي، مؤكدا في السياق ذاته أن أبواب الحوار تظل مفتوحة أمام جميع المتصرفين، وأن المديرية نظمت سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفاعلين التربويين بالإقليم. وأضاف المصدر أن المطالب ذات الطابع الوطني تظل من اختصاص الجهات المركزية، مبرزا أن المدير الإقليمي يشتغل في انسجام تام مع التوجيهات الوزارية، ويحرص على بناء علاقة مهنية قائمة على التفاهم والتعاون مع المتصرفين التربويين، باعتبارهم امتدادا للمديرية داخل المؤسسات التعليمية. وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن جميع الأطر والهيئات لها كامل الحق في المطالبة بتحقيق وتنزيل مطالبها المشروعة على أرض الواقع، لما لذلك من دور أساسي في تجويد المنظومة التعليمية وضمان تعليم يليق بكافة أبناء وبنات الشعب المغربي.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة