

جهوي
خبراء وباحثون يسلطون الضوء على دور المجتمع المدني للحفاظ على التراث وتثمينه
تم، اليوم السبت، بآسفي، تنظيم يوم دراسي حول موضوع "أي دور للمجتمع المدني في تنفيذ توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس للحفاظ على التراث وتثمينه".
وشارك في هذا اللقاء العلمي، الذي نظمته (جمعية ذاكرة آسفي)، والكلية متعددة التخصصات بهذه المدينة، و(ائتلاف ذاكرة المغرب)، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ثلة من المسؤولين، والجامعيين، والخبراء، والباحثين، والمفكرين، والفاعلين الجمعويين المهتمين بالحفاظ على التراث وتثمينه.
ودعا مدير التراث الثقافي بقطاع الثقافة، يوسف خيارة، إلى تقييم المنجزات المحققة في إطار هذه المبادرة الملكية "غير المسبوقة"، مبرزا أنه "لا يوجد أي بلد سواء في العالم العربي أو غيره، شهد إطلاق هذه المشاريع بهذه الكثافة وبهذا الجهد، وبهذه التكلفة في آن واحد".
وسجل الحاجة إلى رد الاعتبار أيضا للتراث اللامادي، لاسيما الجانب من هذا التراث غير المادي المرتبط بالمهارات الحرفية، والتي تم إحياؤها بفضل هذه المشاريع.
وتابع أن "عددا من الشباب المغربي استفاد من هذا الإحياء من خلال أوراش، حيث تم تلقينهم إحياء هذا الموروث الثقافي، على اعتبار أن الأمر يتعلق بإرث يتعين الحفاظ عليه ونقله إلى أجيال الغد"، مبرزا الدور الكبير لقطاع الثقافة، إلى جانب عدد من المتدخلين في هذا المجال.
كما دعا إلى "خلق قاعدة بيانات لهذه التدخلات كلها، لتوثيقها لأنها أصبحت منذ الآن مرجعا للممارسين، وللطلبة، سواء كانوا مهندسين أو طلبة معاهد الآثار والتراث للاستفادة منها".
أما الرئيس المنتدب لجمعية ذاكرة آسفي، المكي ڭوان، فقد اعتبر أن "أهمية التراث تتمثل في ما سنتركه للأجيال القادمة في هذا المضمار، والذي يجب أن يكون قابلا للنقل"، مشيدا بالتنسيق الكبير بين مختلف الفاعلين المعنيين، والذي "سمح بانطلاق قطار الحفاظ على التراث وتثمينه".
من جانبها، قالت عميدة الكلية متعددة التخصصات بآسفي، الزوهرة الرامي، إن "حماية التراث الثقافي كانت دوما في صلب الاهتمام الخاص لجلالة الملك، مما مكن المملكة من التوفر على تجربة غنية وغير مسبوقة كما يتمثل في عدد من المشاريع والمبادرات التي تم إطلاقها على المستوى القانوني، الأصيل في السياسة الثقافية لبلدنا، في أبعادها الوطنية والدولية ".
وكشفت أن "ثروة الدول لم تعد تقاس، في الوقت الحاضر، فقط من حيث المؤشرات الاقتصادية، ولكن يتم تقييمها أولا من خلال الثروة اللامادية التي تختزنها هذه البلدان، كما يتضح من خلال التاريخ القديم، والغنى الثقافي وقدرة هذه الأمم على ضمان استدامته"، مشيرة إلى أن المغرب كان من أوائل الدول التي أولت، في وقت مبكر جدا، أهمية حاسمة للتراث.
واستشهدت بإنشاء عدد من المؤسسات التي تعنى بالتراث الثقافي، مع التركيز على العديد من الخطط والبرامج والمشاريع التي تم إطلاقها، أو تم الانتهاء منها في هذا المجال.
وتم إلقاء عرض مستفيض من طرف المهندسة المكلفة بالتراث بوكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، دليلة أقديم، حول برنامج إعادة تأهيل وتثمين مدينة طنجة.
تم، اليوم السبت، بآسفي، تنظيم يوم دراسي حول موضوع "أي دور للمجتمع المدني في تنفيذ توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس للحفاظ على التراث وتثمينه".
وشارك في هذا اللقاء العلمي، الذي نظمته (جمعية ذاكرة آسفي)، والكلية متعددة التخصصات بهذه المدينة، و(ائتلاف ذاكرة المغرب)، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ثلة من المسؤولين، والجامعيين، والخبراء، والباحثين، والمفكرين، والفاعلين الجمعويين المهتمين بالحفاظ على التراث وتثمينه.
ودعا مدير التراث الثقافي بقطاع الثقافة، يوسف خيارة، إلى تقييم المنجزات المحققة في إطار هذه المبادرة الملكية "غير المسبوقة"، مبرزا أنه "لا يوجد أي بلد سواء في العالم العربي أو غيره، شهد إطلاق هذه المشاريع بهذه الكثافة وبهذا الجهد، وبهذه التكلفة في آن واحد".
وسجل الحاجة إلى رد الاعتبار أيضا للتراث اللامادي، لاسيما الجانب من هذا التراث غير المادي المرتبط بالمهارات الحرفية، والتي تم إحياؤها بفضل هذه المشاريع.
وتابع أن "عددا من الشباب المغربي استفاد من هذا الإحياء من خلال أوراش، حيث تم تلقينهم إحياء هذا الموروث الثقافي، على اعتبار أن الأمر يتعلق بإرث يتعين الحفاظ عليه ونقله إلى أجيال الغد"، مبرزا الدور الكبير لقطاع الثقافة، إلى جانب عدد من المتدخلين في هذا المجال.
كما دعا إلى "خلق قاعدة بيانات لهذه التدخلات كلها، لتوثيقها لأنها أصبحت منذ الآن مرجعا للممارسين، وللطلبة، سواء كانوا مهندسين أو طلبة معاهد الآثار والتراث للاستفادة منها".
أما الرئيس المنتدب لجمعية ذاكرة آسفي، المكي ڭوان، فقد اعتبر أن "أهمية التراث تتمثل في ما سنتركه للأجيال القادمة في هذا المضمار، والذي يجب أن يكون قابلا للنقل"، مشيدا بالتنسيق الكبير بين مختلف الفاعلين المعنيين، والذي "سمح بانطلاق قطار الحفاظ على التراث وتثمينه".
من جانبها، قالت عميدة الكلية متعددة التخصصات بآسفي، الزوهرة الرامي، إن "حماية التراث الثقافي كانت دوما في صلب الاهتمام الخاص لجلالة الملك، مما مكن المملكة من التوفر على تجربة غنية وغير مسبوقة كما يتمثل في عدد من المشاريع والمبادرات التي تم إطلاقها على المستوى القانوني، الأصيل في السياسة الثقافية لبلدنا، في أبعادها الوطنية والدولية ".
وكشفت أن "ثروة الدول لم تعد تقاس، في الوقت الحاضر، فقط من حيث المؤشرات الاقتصادية، ولكن يتم تقييمها أولا من خلال الثروة اللامادية التي تختزنها هذه البلدان، كما يتضح من خلال التاريخ القديم، والغنى الثقافي وقدرة هذه الأمم على ضمان استدامته"، مشيرة إلى أن المغرب كان من أوائل الدول التي أولت، في وقت مبكر جدا، أهمية حاسمة للتراث.
واستشهدت بإنشاء عدد من المؤسسات التي تعنى بالتراث الثقافي، مع التركيز على العديد من الخطط والبرامج والمشاريع التي تم إطلاقها، أو تم الانتهاء منها في هذا المجال.
وتم إلقاء عرض مستفيض من طرف المهندسة المكلفة بالتراث بوكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، دليلة أقديم، حول برنامج إعادة تأهيل وتثمين مدينة طنجة.
ملصقات
