سياسة

خبراء أمريكيون يؤكدون وجاهة الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 أبريل 2021

أكد خبراء أمريكيون في القانون والعلاقات الدولية، اليوم الأربعاء، وجاهة الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، مبرزين أن دعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كان دائما السياسة المتبعة من لدن الولايات المتحدة ولفترة طويلة.وقال إليوت أبرامز، دبلوماسي أمريكي سابق ومساعد مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض (2005-2009)، في مداخلة في ندوة افتراضية نظمتها نقابة المحامين بمدينة نيويورك حول هذا الموضوع ، إنه يتعين على الإدارة الأمريكية الحالية أن تحافظ وتصادق على الإعلان الذي تبنته الإدارة السابقة باعتبار أن المملكة المغربية تشكل “حليفًا استراتيجيًا قويًا منذ أمد بعيد” للولايات المتحدة الأمريكية.وتحدث أبرامز ، وهو أيضًا متخصص في شؤون الشرق الأوسط في مركز الفكر الأمريكي المرموق “مجلس العلاقات الخارجية” ، عن دور الجزائر في إدامة النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، مشيرًا إلى أنه لو لم يكن الدعم الجزائري السافر للبوليساريو، فإن هذا الصراع كان سينتهي منذ فترة طويلة في إطار مخطط الحكم الذاتي المغربي.كما أشار إلى أن قضية الصحراء بالنسبة للجزائر ليست أكثر ولا أقل من أداة للإضرار بالمغرب، وأن دعمها لانفصاليي البوليساريو يندرج في هذا السيناريو.وبالنسبة للخبير الامريكي، ليس للجزائر، بخلاف المغرب، مصلحة وطنية في قضية الصحراء ، بمعنى أن النظام الجزائري يستغل جبهة البوليساريو كجزء من سياستها المناوئة للمملكة.وذكر إليوت أبرامز بأن منطقة الصحراء لم تكن تاريخيًا أبدًا دولة مستقلة ، وأن حقيقة الرغبة في عزلها عن المملكة المغربية، كما يدافع البعض عن ذلك، لن تؤدي إلا إلى زعزعة استقرار حليف تاريخي للولايات المتحدة، كما سيساهم ذلك في التأثير على استقرار منطقة تعاني بالفعل من انعدام الأمن.وأضاف، في هذا الصدد، أنه من الصعب للغاية تصور أن حركة انفصالية استبدادية مثل البوليساريو يمكن أن تؤدي إلى بروز دولة ديمقراطية، كما يجادل البعض.وأكد أنه من مصلحة الولايات المتحدة معارضة أي مس بالوحدة الترابية للمملكة المغربية.من جانبه، أشار يوجين كونتوروفيش، بروفيسور ومدير مركز الشرق الأوسط والقانون الدولي بجامعة جورج ميسون، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تواصل الاعتراف في هذه اللحظة بالذات بسيادة المغرب على الصحراء، وهي سياسة الولايات المتحدة الحالية بشأن هذا الملف.وأضاف أن الرئيس جو بايدن “لا يحتاج إلى تأييد” الإعلان الذي اعتمده سلفه، بمعنى أنه “هو نفسه الرئيس الحالي لدولة تعترف بالفعل بهذه السيادة”.كما أكد البروفيسور كونتوروفيش، على أن السياسة الأمريكية بشأن الصحراء المغربية “تظل متوافقة مع القانون الدولي”، مذكرا بأن عددا كبيرا ومتزايدا من الدول العربية والإفريقية افتتح مؤخرا قنصليات في الصحراء كدليل على الاعتراف التام بسيادة المملكة المغربية الكاملة على هذه المنطقة.وتصدى الخبيران الأمريكيان للأطروحات المنحازة التي طرحها متدخلون آخرون مشاركون في هذه الندوة، وخاصة جون بولتون وكريستوفر روس، المعروفين بانحيازهما وبمواقفهما الداعمة لأعداء الوحدة الترابية للمملكة.

أكد خبراء أمريكيون في القانون والعلاقات الدولية، اليوم الأربعاء، وجاهة الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، مبرزين أن دعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كان دائما السياسة المتبعة من لدن الولايات المتحدة ولفترة طويلة.وقال إليوت أبرامز، دبلوماسي أمريكي سابق ومساعد مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض (2005-2009)، في مداخلة في ندوة افتراضية نظمتها نقابة المحامين بمدينة نيويورك حول هذا الموضوع ، إنه يتعين على الإدارة الأمريكية الحالية أن تحافظ وتصادق على الإعلان الذي تبنته الإدارة السابقة باعتبار أن المملكة المغربية تشكل “حليفًا استراتيجيًا قويًا منذ أمد بعيد” للولايات المتحدة الأمريكية.وتحدث أبرامز ، وهو أيضًا متخصص في شؤون الشرق الأوسط في مركز الفكر الأمريكي المرموق “مجلس العلاقات الخارجية” ، عن دور الجزائر في إدامة النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، مشيرًا إلى أنه لو لم يكن الدعم الجزائري السافر للبوليساريو، فإن هذا الصراع كان سينتهي منذ فترة طويلة في إطار مخطط الحكم الذاتي المغربي.كما أشار إلى أن قضية الصحراء بالنسبة للجزائر ليست أكثر ولا أقل من أداة للإضرار بالمغرب، وأن دعمها لانفصاليي البوليساريو يندرج في هذا السيناريو.وبالنسبة للخبير الامريكي، ليس للجزائر، بخلاف المغرب، مصلحة وطنية في قضية الصحراء ، بمعنى أن النظام الجزائري يستغل جبهة البوليساريو كجزء من سياستها المناوئة للمملكة.وذكر إليوت أبرامز بأن منطقة الصحراء لم تكن تاريخيًا أبدًا دولة مستقلة ، وأن حقيقة الرغبة في عزلها عن المملكة المغربية، كما يدافع البعض عن ذلك، لن تؤدي إلا إلى زعزعة استقرار حليف تاريخي للولايات المتحدة، كما سيساهم ذلك في التأثير على استقرار منطقة تعاني بالفعل من انعدام الأمن.وأضاف، في هذا الصدد، أنه من الصعب للغاية تصور أن حركة انفصالية استبدادية مثل البوليساريو يمكن أن تؤدي إلى بروز دولة ديمقراطية، كما يجادل البعض.وأكد أنه من مصلحة الولايات المتحدة معارضة أي مس بالوحدة الترابية للمملكة المغربية.من جانبه، أشار يوجين كونتوروفيش، بروفيسور ومدير مركز الشرق الأوسط والقانون الدولي بجامعة جورج ميسون، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تواصل الاعتراف في هذه اللحظة بالذات بسيادة المغرب على الصحراء، وهي سياسة الولايات المتحدة الحالية بشأن هذا الملف.وأضاف أن الرئيس جو بايدن “لا يحتاج إلى تأييد” الإعلان الذي اعتمده سلفه، بمعنى أنه “هو نفسه الرئيس الحالي لدولة تعترف بالفعل بهذه السيادة”.كما أكد البروفيسور كونتوروفيش، على أن السياسة الأمريكية بشأن الصحراء المغربية “تظل متوافقة مع القانون الدولي”، مذكرا بأن عددا كبيرا ومتزايدا من الدول العربية والإفريقية افتتح مؤخرا قنصليات في الصحراء كدليل على الاعتراف التام بسيادة المملكة المغربية الكاملة على هذه المنطقة.وتصدى الخبيران الأمريكيان للأطروحات المنحازة التي طرحها متدخلون آخرون مشاركون في هذه الندوة، وخاصة جون بولتون وكريستوفر روس، المعروفين بانحيازهما وبمواقفهما الداعمة لأعداء الوحدة الترابية للمملكة.



اقرأ أيضاً
دخول سياسي ساخن ينتظر حكومة أخنوش
دخول سياسي في شتنبر القادم يرتقب أن يكون ساخن في مشهد مغربي لم يعد يفصله عن موعد الانتخابات القادمة سوى عام واحد. فقد دعا نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، في لقاء تواصلي لمنتخبي هذا الحزب، إلى تحويل الزخم السياسي لأربع سنوات من معارضة الحكومة الحالية إلى "قوة ضاربة". ودعا منتخبي حزب "الكتاب" إلى مضاعفة المجهودات والتواصل أكثر مع المواطنين ابتداء من شتنبر القادم. وقال، في هذا اللقاء الذي احتضنه المقر المركزي للحزب بالرباط، إن هناك انتظارات وطموحات وخيبة أمل كبيرة في مختلف مناطق المغرب، في إشارة إلى حصيلة الحكومة الحالية. "لا أعتقد أن هناك من يعبر عن رضاه من سنوات الفشل والإخفاق والضعف الديمقراطي البين والفشل الاقتصادي والاجتماعي المنطق بالكذب والبهتان"، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وهو يوضح الصورة أمام منتخبي حزبه، قبل أن يلمح إلى أن السعي نحو تغيير بعض القوانين الانتخابية، وتنظيم انتخابات أقرب ما يمكن الى النزاهة والتنافس الديموقراطي الشريف، وبمشاركة واسعة للمواطنين قد تغير الخريطة في المحطة القادمة.
سياسة

تغييرات مرتقبة في تشكيلة مجلس “الكوركاس”
تشير مصادر مطلعة إلى وجود احتمال إجراء تغييرات هامة في تركيبة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، تشمل إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى إدماج طاقات شبابية في عضويته، بالإضافة إلى تعديل محتمل على مستوى رئاسة المجلس ونواب الرئيس خلال الأشهر المقبلة. وفي سابقة تُعدّ خطوة نوعية، من المتوقع أن تشهد التشكيلة الجديدة تمثيلاً نسائياً بارزاً، بحيث يتجاوز عدد النساء ثلث أعضاء المجلس، في إطار تعزيز حضور المرأة الصحراوية في المؤسسات الاستشارية والتمثيلية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص. وتأتي هذه التحركات في سياق دينامية وطنية متجددة تهدف إلى إضفاء نفس جديد على المؤسسات ذات الطابع التمثيلي والاستشاري، لا سيما في القضايا ذات الحساسية الاستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما تسعى الهيكلة الجديدة إلى تبني مقاربة أكثر شمولية وتمثيلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مع فتح المجال أمام نخب شبابية فعالة لها حضور ميداني وتأطيري في المجتمع المدني والسياسي.وينص الظهير على أن المجلس يتكون من رئيس وأعضاء يعينهم جلالة الملك من بين الفاعلين في المجالات السياسية. والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقبائل الصحراوية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. كما تنص المادة الرابعة من نفس الظهير على أن: "يعين الملك رئيس المجلس، وله أن يعين نائبا أو أكثر للرئيس من بين أعضاء المجلس."
سياسة

إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة