خاص: لهذه الأسباب ساكنة دوار “تاشبيبت القبلاني” بجماعة “سيدي بدهاج” إقليم الحوز تستغيث……..
كشـ24
نشر في: 8 ديسمبر 2013 كشـ24
يعتبر "دوار تاشبيبت القبلاني"، المتواجد بالجماعة القروية "سيدي بدهاج"، قيادة أ"وزكية "، إقليم " الحوز"، والذي يضم ساكنة مهمة ، تعيش عزلة تامة وحرمانا من جميع عوامل الاستقرار، والشروط الدنيا للحياة، وعلى سبيل المثال: لا مدرسة ولا مسلك طرقي يسهل الولوجية لقضاء المصالح الضرورية للساكنة ،بالإضافة إلى كونه دوارا مطوقا من جميع الجهات بأودية تضرب عليه حصارا طبيعيا ،خاصة في فصل الشتاء، مما يحرم الأطفال من الإلتحاق بالمدرسة المتواجدة على بعد 4 كلم ،وتمكين المرضى والنساء الحوامل من العلاج بالمستوصف الوحيد بالجماعة والذي يبعد ب 10 كلم .
ورغم اتصال الساكنة بالمجلس القروي للمنطقة ومطالبة رئيسها بإيجاد حلول لهذه المشاكل و التخفيف من معاناتها ، خاصة فك العزلة بفتح مسلك طرقي، يسهل الولوجية ،فإنهم يواجهون بسياسة الوعود الوردية و الإختباء وراء ضعف الميزانية.
وفي غياب أي اهتمام للمجلس القروي بهذه الأوضاع ومعالجتها ،وبشراكة مع منظمات غير حكومية، وممولين خواص، و قطاعات أخرى، كالمديرية الإقليمية للفلاحة، قامت الجمعية بانجاز مجموعة من المتطلبات الضرورية والبنيات التحتية، وفي هذا الاطار تم تزويد الدوارين بالماء الصالح للشرب ، كما قامت المديرية الاقليمية للفلاحة بانجاز مشاريع تنموية هامة في إطار برنامج (فيدا)، أحيت المحور السقوي بالمنطقة ، وساهمت في استقرار الساكنة وحسنت مردودية الإنتاج الفلاحي رغم طابعه المعيشي ،بالإضافة إلى إنشاء قسم للتعليم الأولي وتزويد جميع التلاميذ بالأدوات المدرسية والملابس وتتبع مسارهم الدراسي والصحي وحفر بئر للسقي وربطه بالكهرباء وقد كلف ذلك ما قدره 200000 درهما، أمام هذا المجهود الذي ثمنته المديرية الإقليمية للفلاحة ،أبت هذه الخيرة إلا أن تشارك الساكنة في هذا الإنجاز، الذي يعتبر هما مشتركا وهدف إستراتيجيا للتنمية المستدامة ،وفي هذا الإطار، تقدمت الساكنة بطلب مشروع بناء صهريج للسقي، وبناء حائط وقائي للعين وانجاز أراضي لفك العزلة عن الدوار وتسهيل الولوجية لهذه المنشئة ، وبعد الاقتناع بأهمية هذا المشروع، و دراسته من جميع الجوانب، استجابت المديرية لهذا الطلب ووافقت على إنجاز هذا الجزء منه.
وقد استبشرت الساكنة خيرا يوم 19/11/2103، عندما حضرت المصلحة التقنية التابعة للمديرية الاقليمية للفلاحة بمراكش"" لدوار تاشبيبت، لتثبيت أشغال بناء الحائط الواقي للعين انجاز الراضي لفك العزلة عن الدوار، في إطار إتمام المشروع المندمج الذي تم تسطيره :(حفر بئر /الربط الكهربائي/بناء صهريج/فتح طريق/انجاز راضي موضوع الحديث) كما حضر،كما هو متعارف عليه،المقاول ،وممثل المجلس الجماعي بالإضافة إلى تقني الجماعة، والجمعية، والساكنة.
وقد انطلقت الأشغال في حينها، والساكنة كلها فرح وأمل في تحقيق هذا المشروع، كبداية لفك العزلة عن هذا الدوار، إلا أن فوجئ الجميع يوم الأربعاء 27/11/ 2013 بحضور رئيس المجلس القروي ،مصحوبا ببعض نوابه، وتقني الجماعة إلى عين المكان، ليأمر المقاول بوقف الاشغال بصفة فورية بدعوى عدم التوفر على ترخيص،وتوزيع التهم الدنيئة على جميع المصالح باعتبارها شياطين، وقد حضرت الساكنة الى عين المكان للاحتجاج على هذا السلوك غير المفهوم والمتناقض ، إذ في الوقت الذي يجب على الرئيس ان يعمل كل ما في وسعه ، باعتباره ممثلها المنتخب، و الأمين على مصالحها ، على التخفيف من معاناتها والإنصات إلى همومها ،هاهو يعمل بشكل مكشوف على عرقلة مشاريع تنموية، أجمع الكل على أهميتها، ساعيا من وراء ذلك تعميق عزلة هذا الدوار، وإحكام الحصار عليه .
هذا الموقف الشاذ للرئيس ،أدى الى طرح مجموعة من التساؤلات منها من طرف الساكنة
1) لماذا لم يوقف الرئيس الإشغال إلا بعد بدايتها بأسبوع كامل.؟ 2) لماذا حضر ممثل المجلس والتقني يوم تثبيت الاشغال ووقع التقني على المحضر؟ 3) لماذا لم يتم توقيف أشغال سابقة وحالية، تقوم بها المديرية الاقليمية للفلاحة في تراب الجماعة؟ 4) هل سبق لرئيس هذا المجلس ان سلم ترخيصا لانجاز أشغال فلاحية؟
هذه التساؤلات، وغيرها كثير، يمس مسألة التعمير بالجماعة، يفضح بالملموس الفرق الشاسع بين الكلام المعسول للرئيس ومواقفه المناهضة لكل عمل تنموي، خاصة في المجال القروي الذي يشكو من خصاص بنيوي كبير،ويحمل الرئيس مسؤولية تقصيره في معالجة ذلك ولمواجهة هذا الاستفزاز ، قررت الساكنة تنظيم مسيرة للعمالة لإيصال صوت الاحتجاج ضد هذا السلوك، للسيد العامل، من اجل حماية مشروع التنمية المستدامة ممن يسبحون ضدها، ومطالبة السيد العامل بالتدخل من أجل فك العزلة عن هذا الدوار ، إلا أنه بعد الإتصال بالسيد رئيس دائرة أمزميز وعد بإيجاد حل لهذا المشكل.
فمتى ينخرط السيد رئيس الجماعة في مشروع التنمية ؟ ويكفيه من السباحة من بعيد ضد طموحات الساكنة...............................
يعتبر "دوار تاشبيبت القبلاني"، المتواجد بالجماعة القروية "سيدي بدهاج"، قيادة أ"وزكية "، إقليم " الحوز"، والذي يضم ساكنة مهمة ، تعيش عزلة تامة وحرمانا من جميع عوامل الاستقرار، والشروط الدنيا للحياة، وعلى سبيل المثال: لا مدرسة ولا مسلك طرقي يسهل الولوجية لقضاء المصالح الضرورية للساكنة ،بالإضافة إلى كونه دوارا مطوقا من جميع الجهات بأودية تضرب عليه حصارا طبيعيا ،خاصة في فصل الشتاء، مما يحرم الأطفال من الإلتحاق بالمدرسة المتواجدة على بعد 4 كلم ،وتمكين المرضى والنساء الحوامل من العلاج بالمستوصف الوحيد بالجماعة والذي يبعد ب 10 كلم .
ورغم اتصال الساكنة بالمجلس القروي للمنطقة ومطالبة رئيسها بإيجاد حلول لهذه المشاكل و التخفيف من معاناتها ، خاصة فك العزلة بفتح مسلك طرقي، يسهل الولوجية ،فإنهم يواجهون بسياسة الوعود الوردية و الإختباء وراء ضعف الميزانية.
وفي غياب أي اهتمام للمجلس القروي بهذه الأوضاع ومعالجتها ،وبشراكة مع منظمات غير حكومية، وممولين خواص، و قطاعات أخرى، كالمديرية الإقليمية للفلاحة، قامت الجمعية بانجاز مجموعة من المتطلبات الضرورية والبنيات التحتية، وفي هذا الاطار تم تزويد الدوارين بالماء الصالح للشرب ، كما قامت المديرية الاقليمية للفلاحة بانجاز مشاريع تنموية هامة في إطار برنامج (فيدا)، أحيت المحور السقوي بالمنطقة ، وساهمت في استقرار الساكنة وحسنت مردودية الإنتاج الفلاحي رغم طابعه المعيشي ،بالإضافة إلى إنشاء قسم للتعليم الأولي وتزويد جميع التلاميذ بالأدوات المدرسية والملابس وتتبع مسارهم الدراسي والصحي وحفر بئر للسقي وربطه بالكهرباء وقد كلف ذلك ما قدره 200000 درهما، أمام هذا المجهود الذي ثمنته المديرية الإقليمية للفلاحة ،أبت هذه الخيرة إلا أن تشارك الساكنة في هذا الإنجاز، الذي يعتبر هما مشتركا وهدف إستراتيجيا للتنمية المستدامة ،وفي هذا الإطار، تقدمت الساكنة بطلب مشروع بناء صهريج للسقي، وبناء حائط وقائي للعين وانجاز أراضي لفك العزلة عن الدوار وتسهيل الولوجية لهذه المنشئة ، وبعد الاقتناع بأهمية هذا المشروع، و دراسته من جميع الجوانب، استجابت المديرية لهذا الطلب ووافقت على إنجاز هذا الجزء منه.
وقد استبشرت الساكنة خيرا يوم 19/11/2103، عندما حضرت المصلحة التقنية التابعة للمديرية الاقليمية للفلاحة بمراكش"" لدوار تاشبيبت، لتثبيت أشغال بناء الحائط الواقي للعين انجاز الراضي لفك العزلة عن الدوار، في إطار إتمام المشروع المندمج الذي تم تسطيره :(حفر بئر /الربط الكهربائي/بناء صهريج/فتح طريق/انجاز راضي موضوع الحديث) كما حضر،كما هو متعارف عليه،المقاول ،وممثل المجلس الجماعي بالإضافة إلى تقني الجماعة، والجمعية، والساكنة.
وقد انطلقت الأشغال في حينها، والساكنة كلها فرح وأمل في تحقيق هذا المشروع، كبداية لفك العزلة عن هذا الدوار، إلا أن فوجئ الجميع يوم الأربعاء 27/11/ 2013 بحضور رئيس المجلس القروي ،مصحوبا ببعض نوابه، وتقني الجماعة إلى عين المكان، ليأمر المقاول بوقف الاشغال بصفة فورية بدعوى عدم التوفر على ترخيص،وتوزيع التهم الدنيئة على جميع المصالح باعتبارها شياطين، وقد حضرت الساكنة الى عين المكان للاحتجاج على هذا السلوك غير المفهوم والمتناقض ، إذ في الوقت الذي يجب على الرئيس ان يعمل كل ما في وسعه ، باعتباره ممثلها المنتخب، و الأمين على مصالحها ، على التخفيف من معاناتها والإنصات إلى همومها ،هاهو يعمل بشكل مكشوف على عرقلة مشاريع تنموية، أجمع الكل على أهميتها، ساعيا من وراء ذلك تعميق عزلة هذا الدوار، وإحكام الحصار عليه .
هذا الموقف الشاذ للرئيس ،أدى الى طرح مجموعة من التساؤلات منها من طرف الساكنة
1) لماذا لم يوقف الرئيس الإشغال إلا بعد بدايتها بأسبوع كامل.؟ 2) لماذا حضر ممثل المجلس والتقني يوم تثبيت الاشغال ووقع التقني على المحضر؟ 3) لماذا لم يتم توقيف أشغال سابقة وحالية، تقوم بها المديرية الاقليمية للفلاحة في تراب الجماعة؟ 4) هل سبق لرئيس هذا المجلس ان سلم ترخيصا لانجاز أشغال فلاحية؟
هذه التساؤلات، وغيرها كثير، يمس مسألة التعمير بالجماعة، يفضح بالملموس الفرق الشاسع بين الكلام المعسول للرئيس ومواقفه المناهضة لكل عمل تنموي، خاصة في المجال القروي الذي يشكو من خصاص بنيوي كبير،ويحمل الرئيس مسؤولية تقصيره في معالجة ذلك ولمواجهة هذا الاستفزاز ، قررت الساكنة تنظيم مسيرة للعمالة لإيصال صوت الاحتجاج ضد هذا السلوك، للسيد العامل، من اجل حماية مشروع التنمية المستدامة ممن يسبحون ضدها، ومطالبة السيد العامل بالتدخل من أجل فك العزلة عن هذا الدوار ، إلا أنه بعد الإتصال بالسيد رئيس دائرة أمزميز وعد بإيجاد حل لهذا المشكل.
فمتى ينخرط السيد رئيس الجماعة في مشروع التنمية ؟ ويكفيه من السباحة من بعيد ضد طموحات الساكنة...............................