تسبب جمهور فريق " الرجاء البيضاوي" في خسائر ثقيلة بمدرجات الملعب الكبير لمراكش خلال اللقاء الذي أجري بينه وبين "الكوكب المراكشي. لحساب الدورة 18 من منافسات القسم الوطني الأول لكرة القدم، وأدى شغب الجماهير إلى اقتلاع 1784 كرسيا وتكسير عدد آخر بالمدرجات الشمالية لملعب مراكش الكبير، وكذلك تكسير كاميرتي مراقبة واقتلاع 4 أبواب حديدية وأيضا تخريب مرفقين صحيين، وتكسير 11 مصباحا.
وخلفت هذه الخسائر المسجلة لحد الساعة، ما يقارب 80 مليون سنتيم، سيكون على إدارة فريق "الرجاء البيضاوي" أدائها لخزينة شركة صونارجيس المسيرة للملعب، كما يذكر أن الفريق "الرجاء البيضاوي" مازالت بذمته 24 مليون سنتيم للشركة المذكورة بعد الخسائر التي تسبب فيها جمهوره الموسم الماضي بذات الملعب.
وانتقلت أحداث الشغب إلى الطريق الرابطة بين الملعب ومدخل المدينة، حيث شوهدت عدد من السيارات متوقفة بعد رشقها بالحجارة، رغم الأعداد الكبيرة لعناصر الأمن الوطني والدرك الملكي التي رافقت جمهور" الرجاء" إلى خارج مراكش.
بالمقابل، وبحسب بلاغ لوكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، أصيب 14 عنصرا من القوات العمومية، إلى جانب تعرض بعض المسؤولين الأمنيين كذلك للإصابات أثناء محاولة تفريق الجماهير التي كانت في هيستريا خطيرة.
إلى ذلك، فقد تم توقيف 65 شخصا من جماهير " الرجاء البيضاوي" المشاركة في هذا التخريب، كما تم رصد آخرين عبر كاميرات المراقبة بالملعب، في انتظار التعرف عليهم وتقديمهم للعدالة، ومتابعتهم بتهم تتوزع بين التخريب والضرب والجرح، وكذلك مهاجمة القوات العمومية.