

مجتمع
خاص| أساتذة مجلس جامعة فاس يرفضون مشاريع “الباشلور” والرئيس يلجأ إلى بند “القوة القاهرة”
لجأ رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس إلى بند "القوة القاهرة" لإلغاء مجلس للجامعة كان يفترض أن يتم عقده يوم أمس الإثنين، على الساعة الثالثة بعد الزوال، وذلك للرد على قرار جماعي اتخذه أساتذة مجلس الجامعة يقضي برفض تكوينات نظام "الباشلور".وقالت مصادر مطلعة لـ"كشـ24" إن بند "القوة القاهرة" زادت في تأزيم الوضع بين أعضاء المجلس وبين رئاسة الجامعة، موردة بأن اللجوء إلى استخدام هذا البند يكون في حالات خاصة مقيدة بنصوص قانونية واضحة، ولا علاقة له بالنقاش الدائر حول إصلاح التعليم العالي واعتماد نظام تكوين جديد دون حوار عميق مع الأطراف المعنية، ودون توفير الحد الأدنى من الموارد البشرية والتجهيزات والبنيات التحتية الضرورية.وبحسب المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن أعضاء مجلس الجامعة كانوا قد وجهوا عريضة إلى رئيس الجامعة، عبروا فيها عن رفضهم للطريقة التي يتم بها تنزيل الإصلاح الجامعي، وخصوصا مشاريع الباشلور. وإلى جانب هذه العريضة، فقد سبق للجنة الشؤون الأكاديمية والبيداغوجية المنبثقة عن المجلس أن أصدرت قرارا يقضي برفض دراسة هذه المشاريع التي عرضت عليها.وأعادت رئاسة الجامعة برمجة هذه النقطة في جدول أعمال اجتماع كان من المفترض أن يعقد يوم أمس الإثنين، (21 يونيو الجاري)، رغم قرار اللجنة. وقال الموقعون على العريضة إنهم يرفضون رفضا باتا مناقشة هذه النقطة في جدول أعمال اجتماع المجلس، بمبرر الحفاظ على مصداقية مجلس الجامعة واللجان المنبثقة عنه.واستنكرت العريضة ما أسمته بـ"الاستخفاف" بأعضاء المجلس "من خلال عدم احترام قرارات مجلس الجامعة ونظامه الداخلي".وذكرت المصادر بأن إشهار رئيس الجامعة لـ"القوة القاهرة" لإلغاء الاجتماع، وعدم التجاوب مع قرار رفض مشاريع الباشلور من شأنه أن يزيد من التوتر في العلاقة بين أعضاء المجلس ورئاسة الجامعة.
لجأ رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس إلى بند "القوة القاهرة" لإلغاء مجلس للجامعة كان يفترض أن يتم عقده يوم أمس الإثنين، على الساعة الثالثة بعد الزوال، وذلك للرد على قرار جماعي اتخذه أساتذة مجلس الجامعة يقضي برفض تكوينات نظام "الباشلور".وقالت مصادر مطلعة لـ"كشـ24" إن بند "القوة القاهرة" زادت في تأزيم الوضع بين أعضاء المجلس وبين رئاسة الجامعة، موردة بأن اللجوء إلى استخدام هذا البند يكون في حالات خاصة مقيدة بنصوص قانونية واضحة، ولا علاقة له بالنقاش الدائر حول إصلاح التعليم العالي واعتماد نظام تكوين جديد دون حوار عميق مع الأطراف المعنية، ودون توفير الحد الأدنى من الموارد البشرية والتجهيزات والبنيات التحتية الضرورية.وبحسب المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن أعضاء مجلس الجامعة كانوا قد وجهوا عريضة إلى رئيس الجامعة، عبروا فيها عن رفضهم للطريقة التي يتم بها تنزيل الإصلاح الجامعي، وخصوصا مشاريع الباشلور. وإلى جانب هذه العريضة، فقد سبق للجنة الشؤون الأكاديمية والبيداغوجية المنبثقة عن المجلس أن أصدرت قرارا يقضي برفض دراسة هذه المشاريع التي عرضت عليها.وأعادت رئاسة الجامعة برمجة هذه النقطة في جدول أعمال اجتماع كان من المفترض أن يعقد يوم أمس الإثنين، (21 يونيو الجاري)، رغم قرار اللجنة. وقال الموقعون على العريضة إنهم يرفضون رفضا باتا مناقشة هذه النقطة في جدول أعمال اجتماع المجلس، بمبرر الحفاظ على مصداقية مجلس الجامعة واللجان المنبثقة عنه.واستنكرت العريضة ما أسمته بـ"الاستخفاف" بأعضاء المجلس "من خلال عدم احترام قرارات مجلس الجامعة ونظامه الداخلي".وذكرت المصادر بأن إشهار رئيس الجامعة لـ"القوة القاهرة" لإلغاء الاجتماع، وعدم التجاوب مع قرار رفض مشاريع الباشلور من شأنه أن يزيد من التوتر في العلاقة بين أعضاء المجلس ورئاسة الجامعة.
ملصقات
