لم يلق مستخدمو ومستخدمات مركز التكوين بباب دكالة مراكش والتابع لفرع كرة القدم بالكوكب المراكشي إلا النزول إلى الشارع العام زوال اليوم الأربعاء 19 أكتوبر 2016 حاملين شعارات تطالب بصرف مستحقاتهم المالية المتمثلة في شهري غشت وشتنبر الماضيين.
وبحسب المحتجين ل" كِشـ24" فمركز التكوين يشتغل به 17 مستخدم ومستخدمة براتب يصل إلى 1700 درهم شهريا، كما أن مركز التكوين الذي يحمل الإسم فقط، يتوفر على مدير تقني يصل راتبه إلى 18 ألف درهم، كما يدر أموالا مهمة من إشتراكات الممارسين فيه، إلى جانب المنحة الدسمة التي تسلمها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كل سنة له.
وضعية مستخدمي مركز التكوين باب دكالة مراكش، تستدعي تدخل عاجلا للمكتب المديري للنادي بعد عجز رئيس الفرع " محسن مربوح" حل المشاكل التي تراكمت عليه في ومدة وجيزة بسبب تهربه من مواجهتها أحيانا وغلق باب التواصل والحوار أحيانا أخرى،ومحاولاته تصريف أزمة الفريق إلى ولاية جهة مراكش آسفي.
هذه المشاكل إنطلقت شرارتها مع شركة "صونارجيس" التي طالبت بما يقارب 160 مليون سنتيم مستحقاتها المالية، مرورا بأجور اللاعبين الخاصة بالشهر الماضي، ومنح الفوز في المباريات (منها ما يرجع إلى الموسم الماضي) وصولا إلى التهديد بإلغاء مباراة الدورة 5 مع الدفاع الحسني الجديدي، ما وضع بحق الفريق في مأزق حقيقي نتيجة مديونته التي قربت من المليار سنتيم، في وقت كان يروج في الشارع المراكشي أن هذه المديونية وصلت 0 درهم، والحال أن فريق الكوكب المراكشي يتخبط يمينا ويسار في بحر السلفات وينتظر "ماردا" ينقذه قبل أن يصل الأمر إلى رداهات المحاكم ..... والفاهم يفهم........