خادمة تنتحر برمي نفسها من الطابق الثالث بعدما هددها عشيقها بنشر فيديوهاتها الجنسية
كشـ24
نشر في: 11 فبراير 2017 كشـ24
كشفت التحقيقات التي أجرتها عناصر الشرطة القضائية بتيفلت، أخيرا، أن انتحارا خادمة برمي جسدها من الطابق الثالث، سببه تهديدات عشيقها بنشر فيديوهات جنسية تخصها.
وقفزت الهالكة من شرفة البناية، وهرعت عناصر الشرطة القضائية والعلمية والتقنية والدائرة الأمنية الرابعة إلى مسرح الحادث، وأجرت معاينة على الجثة التي أودعت المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا لتشريحها. وأنجزت المجموعة السادسة للأبحاث التابعة لفرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن المحيط، محاضر في الموضوع، وأحالتها على الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمفوضية أمن تيفلت التي تتحدر منها الخادمة، التي استكملت الأبحاث العلمية والميدانية في الملف، واهتدت إلى المتورط الحقيقي في تهديد الفتاة التي تتحدر من حي الرشاد بنشر صورها الإباحية، وقامت بجرد المحادثات على الفيسبوك بينهما، فأظهرت الأبحاث تهديده للفتاة بصور وتسجيلات وهمية. وأورد مصدر مطلع على سير الملف بابتدائية المدينة أن النيابة العامة أمرت الضابطة القضائية بإيقاف الملقب ب»ازريقة» المشتبه في ربطه علاقة جنسية مع الخادمة، وداهمته بحي «بوحمالة» وبعدها وضعته رهن الحراسة النظرية، وأثناء التحقيق معه اعترف بعلاقته مع الهالكة.
والمثير في الملف تضيف يومية "الصباح" التي أوردت الخبر، أن الأبحاث أظهرت أن الظنين لم يصور خليلته في أوضاع جنسية كما ادعى لها في المحادثات الفيسبوكية، وإنما أوهمها أنه التقط لها صورا خليعة أثناء وجودها معه، وأنه سيقوم بنشرها على مواقع التواصل، مؤكدا للمحققين أنه لم يلتقط لها أي صورة أو تسجيلات، ولم يكن على علم أنها ستقوم بالانتحار. واستنادا إلى مصدر «الصباح» استغلت الضابطة القضائية محادثات الهالكة مع ابنة خالتها، واكتشفت أنها كانت على علاقات عاطفية مع المتهم، الذي شرع في ابتزازها، كما اعتمد المحققون على رسالة تركتها المتوفاة، وبعدها تكونت القناعة لدى المحققين أن المشتبه فيه هو السبب الحقيقي في انتحار الخادمة.
إلى ذلك، كيفت النيابة العامة التهم ضد الموقوف إلى جنحة التهديد بإفشاء أمور شائنة والابتزاز، واعتبرت أن الأمر لا يمكن أن يرقى إلى تهمة القتل العمد، وأحالته على القاضي الجنحي المقرر في قضايا التلبس، كما أمرت بإيداعه السجن المحلي بالمدينة.
كشفت التحقيقات التي أجرتها عناصر الشرطة القضائية بتيفلت، أخيرا، أن انتحارا خادمة برمي جسدها من الطابق الثالث، سببه تهديدات عشيقها بنشر فيديوهات جنسية تخصها.
وقفزت الهالكة من شرفة البناية، وهرعت عناصر الشرطة القضائية والعلمية والتقنية والدائرة الأمنية الرابعة إلى مسرح الحادث، وأجرت معاينة على الجثة التي أودعت المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا لتشريحها. وأنجزت المجموعة السادسة للأبحاث التابعة لفرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن المحيط، محاضر في الموضوع، وأحالتها على الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمفوضية أمن تيفلت التي تتحدر منها الخادمة، التي استكملت الأبحاث العلمية والميدانية في الملف، واهتدت إلى المتورط الحقيقي في تهديد الفتاة التي تتحدر من حي الرشاد بنشر صورها الإباحية، وقامت بجرد المحادثات على الفيسبوك بينهما، فأظهرت الأبحاث تهديده للفتاة بصور وتسجيلات وهمية. وأورد مصدر مطلع على سير الملف بابتدائية المدينة أن النيابة العامة أمرت الضابطة القضائية بإيقاف الملقب ب»ازريقة» المشتبه في ربطه علاقة جنسية مع الخادمة، وداهمته بحي «بوحمالة» وبعدها وضعته رهن الحراسة النظرية، وأثناء التحقيق معه اعترف بعلاقته مع الهالكة.
والمثير في الملف تضيف يومية "الصباح" التي أوردت الخبر، أن الأبحاث أظهرت أن الظنين لم يصور خليلته في أوضاع جنسية كما ادعى لها في المحادثات الفيسبوكية، وإنما أوهمها أنه التقط لها صورا خليعة أثناء وجودها معه، وأنه سيقوم بنشرها على مواقع التواصل، مؤكدا للمحققين أنه لم يلتقط لها أي صورة أو تسجيلات، ولم يكن على علم أنها ستقوم بالانتحار. واستنادا إلى مصدر «الصباح» استغلت الضابطة القضائية محادثات الهالكة مع ابنة خالتها، واكتشفت أنها كانت على علاقات عاطفية مع المتهم، الذي شرع في ابتزازها، كما اعتمد المحققون على رسالة تركتها المتوفاة، وبعدها تكونت القناعة لدى المحققين أن المشتبه فيه هو السبب الحقيقي في انتحار الخادمة.
إلى ذلك، كيفت النيابة العامة التهم ضد الموقوف إلى جنحة التهديد بإفشاء أمور شائنة والابتزاز، واعتبرت أن الأمر لا يمكن أن يرقى إلى تهمة القتل العمد، وأحالته على القاضي الجنحي المقرر في قضايا التلبس، كما أمرت بإيداعه السجن المحلي بالمدينة.