كأغرب حدث تصدر العديد من الصحف الأميركية والبريطانية هو أن تواجه سيدة أمريكية تهمة الاغتصاب، بعد أن ادعى رجل أنها اقتحمت منزله أثناء نومه، واستيقظ ليجدها تحاول اغتصابه، على الرغم من عدم وجود علاقة سابقة بينهما.
بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية، فإن الرجل 31 عاما، والذي لم يتم الكشف عن هويته، حضر حفلة عيد ميلاد أحد الجيران ليلة الحادثة في 17 يونيو الماضي، وعاد إلى منزله لينام بعمق من التعب.
وفي التفاصيل استيقظ الضحية عند الثانية بعد منتصف الليل، ليجد شانتاي غيلمان (26 عاما) جردته من ملابسه وشرعت باغتصابه، وطلب منها الابتعاد عنها، إلا أنها رفضت ذلك. وبعد أن تمكن الضحية من إبعاد شانتاي عنه، طردها من منزله، وسارع إلى مركز هاربورفيو الطبي بولاية سياتل، للخضوع للفحوصات الطبية التي أكدت تعرضه لاعتداء جنسي.
ومن خلال التحقيقات تبين أن شانتاي تملك سجلا حافلا في محاولات السرقة وحيازة السيارات المسروقة والأسلحة وتعاطي المخدرات، إلا أنها أنكرت معرفتها بالرجل، وادعت أنها لا تتذكر دخولها منزله ومحاولة اغتصابه.
وحاولت المتهمة الدفاع عن نفسها بالادعاء أيضا أنها تعاني من أمراض عقلية تجعلها غير قادرة على التحكم بتصرفاتها.
إلا أن فحص الحمض النووي أثبت حدوث واقعة الاعتداء، ووجهت لشانتاي تهمة الاغتصاب من الدرجة الثانية كون الطرف الآخر لم يوافق على إقامة علاقة جنسية، على الرغم من ثبوت حملها في الشهر الثاني ورعايتها لطفلين آخرين لا يعرف إن كانت أنجبتهما بنفس الطريقة.